أخبر النبي ﷺ أنها أفضل وأكثر من ذكر الله الليل مع النهار ..

" سبحان الله عدَدَ ما خلق ،
سبحان الله مِلْءَ ما خلَق ،
سبحان الله عدَدَ ما في الأرضِ والسماءِ،
سبحان الله مِلْءَ ما في الأرضِ والسماءِ ،
سبحان الله عدَدَ ما أحصى كتابُه ،
سبحان الله مِلْءَ ما أحصى كتابُه ،
سبحان الله عددَ كلِّ شيءٍ ،
سبحانَ الله مِلْءَ كلِّ شيءٍ ،

الحمدُ للهِ عددَ ما خلق ،
والحمدُ لله مِلْءَ ما خلَق ،
والحمدُ لله عدَدَ ما في الأرضِ والسماءِ ،
والحمدُ لله مِلْءَ ما في الأرضِ والسماءِ ،
والحمدُ للهِ عدَدَ ما أحصى كتابُه ،
والحمدُ لله مِلْءَ ما أحصى كتابُه ،
والحمدُ للهِ عدَدَ كلِّ شيءٍ ،
والحمدُ للهِ مِلْءَ كلِّ شيءٍ ".

صححه الألباني من حديث أبي أمامة

رَبِّ أعنِّي ولا تعِنْ علَيَّ، وانْصُرني ولا تنصُر علَيَّ، وامكُرْ لي ولا تمكُر علَيَّ، واهدني ويسِّرِ الهُدَى لي، وانصُرنِي على من بَغَى علَيَّ، رَبِّ اجعَلني لكَ شَكاراً، لكَ ذَكاراً، لكَ رَهاباً، لكَ مِطواعاً، لكَ مُخبتاً إليكَ أَوَّاهاً مُنِيباً، رَبِّ تقبَّلْ توبتِي واغسِلْ حوبَتِي وأجبْ دعوتِي وثَبِّتْ حجتي وسدِّد لساني واهدِ قلبي واسلُلْ سَخيمَة صَدرِي.

"‏عبدٌ أتاكَ وحرُّ الذَّنب يَكْويهِ
‏فمَنْ سواكَ إلـٰهَ الكَونِ يكفيهِ"

{ رُبَّ مُتأخّرٍ أعانَهُ اللهُ فسبَق } ..

تُطلُّ العبارةُ كالنّجم المتأخّر عن المَوكب، لكنّه يحمل في قلبه شُعاعًا خفيًّا لم تلتقطه العيونُ بعدُ... يأتي متأخِّرًا، مطأطئَ الرأسِ، مثقلاً بالخُطى، كأنّه يحملُ على كتفيه كلَّ خيباتِ البداية، وكلّ الأصوات التي قالت له "لن تُدركهم"! لكنّه يُوقن أنّ المددَ لا يرتبطُ بالساعةِ ولا بالسباق، بل بالنّية التي خالطَها الدّعاء، وبعينِ الله التي تراهُ حين لا يراهُ أحد.

لقد جاءَ مُتأخّرًا، نعم... لكنّه جاءَ مُثقَلاً بالله! مُحمَّلًا بالدّعوات الخفيّة، والتأوّهاتِ التي طَوتها السّجادات في آخرِ الليل... أتى متأخرًا، لكنّه لم يَعد يَركضُ وحده! لقد صارت أقدامُهُ تسيرُ بجَناح، وصارت العقبات تنفرجُ أمامَه كما تتزحزحُ الجبالُ حين يأذنُ لها الرّبُّ أن تَميلَ.

في دربِ السّابقين، قد يبدو للعيون أنه لم يُحسنَ البِداية، لكنّ الله أكرمهُ بحُسنِ اللّحاق، وحلاوةِ الطّريق، وروعةِ اللُّحوق ! وما أدراكَ ما لُحوقُ المُؤيَّدين... إنهم لا يصلون فقط، بل يصلون وهم يحملون غيرهم! يرفعون سواهم بالدّعاء، يُنبتون الأمل في الأرواحِ التي يَبسَت، ويُوقظون الفجرَ في العيون المُطفَأة.

{ رُبَّ مُتأخّرٍ }... نعم، لكنّه تأخَّر لأنّه كان يُهيّئُ قلبًا يسَعُ الطريق كلَّه. تأخّر لأنه كان يجمع شَتاته، يُرمّمُ ثقته، يُطيل المكوث على باب الله، حتى إذا أُذِن له بالسير، سارَ بثباتِ الجبال، وانطلاقِ السّماء.

وحين سبَق... لم يُدهش من حوله فقط، بل أدهش قلبَه الذي كادَ ييأس. أدهش نفسه التي ظنّت أنّ التأخُّر نهاية، فإذا به مَطيةُ نُصرة، وخَفَقانُ فَجر.

لقد سبَق لأنه كان مع الله، وما كان اللهُ مع عبدٍ إلا أسرع به ممّا تبلُغُه قوّةُ ألف سابق!

{ رُبَّ مُتأخّرٍ أعانهُ اللهُ فسبَق }... هي حكمةُ الذين لم تَخدعهم السّاعة، بل صدّقوا بالساعةِ التي عند الله! هي مدرسةُ اليقين، حين يكون الدّربُ طويلاً، والنّفوس مُنهَكة، ولكنّ القلب ما زال يُردّد: "إنّي إلى ربّي سائِر.. ولو زَحفًا على أضلُعي!"

فلا تيأس إن رأيتَ قافلتَك قد سبَقَت، إن الله يُجيدُ صناعةَ السبقِ من المتأخّرين، ويُجيدُ أن يُخرِجَ من ذيل القافلة مَن يتقدّم لقيادةِ الرّكب!

فتأمَّلْ .. هل تأخَّرتَ، أم أنك تُصاغُ على مِهل لتكونَ معجزةَ اللِّحاق؟

أأخي فامضي لا تلتفت للوراء💚☝
الشيخ الشهيد نائل مصران🔥

خُذُوا يابَا الأَشْياءَ المُهِمَّةَ وَمِفْتاحَ الدَّارِ، يَوْمَيْنِ وَنَرْجِعْ...
لَمْ تَكُنْ جُمْلَةً عابِرَةً، بَلْ كانَتْ وَعْدًا نَزَفَتْهُ الحَناجِرُ يَوْمَ التَّهْجِيرِ.
في صَباحِ الخَميسِ، الخامِسَ عَشَرَ مِن شَهْرِ أَيّار عامَ أَلْفٍ وتِسْعِمِئَةٍ وثَمانِيَةٍ وأَرْبَعينَ، كانَتِ القُرى تُفْرَغُ مِن أَهْلِها، والمَفاتيحُ تُعَلَّقُ فِي الأَعْناقِ، وَقُلوبُ الناسِ مُعَلَّقَةٌ فِي ناطُورِ الرُّجوعِ.
قالوا: «يَوْمَيْنِ وَنَرْجِع»، فَمَرَّتِ الأَيّامُ، ثُمَّ السِّنونُ، وَها قَدْ مَرَّتْ سَبْعٌ وَسَبْعُونَ سَنَةً، وَما زالَ المِفْتاحُ مَعَنا، وَما زالَتِ الدّارُ هُناكَ، لا تَزالُ تَنْتَظِرُ.
يا مِفْتاحَ الدّارِ، يا شاهِدًا على الحَقِّ الضّائِع، يا عَبيرَ الذِّكْرَى فِي جُدْرانِ البَيْتِ العَتيقِ...
ما زِلْتَ مَعَنا، نُسَلْسِلُكَ فِي أَعْناقِنا كَأَغْلى وَصِيَّة، نُرَدِّدُ: «إِنّا عائِدونَ، وَإِنْ أَبْعَدُوا الْمَعادَ».
في خَمْسَةَ عَشَرَ مِن أَيّار، عامَ ٢٠٢٥، نَكْتُبُ مِن جَديد
لَمْ نَنْسَ، وَلَنْ نَنْسَى.
لَمْ نَبِعْ، وَلَنْ نَبيع.
لَمْ نُسْقِطِ الحَقَّ، وَإِنْ سَقَطَ الزَّمَنُ.
فَالرُّجوعُ كاتِبُهُ اللهُ، وَالوَعْدُ لَيْسَ كَلامًا، بَلْ حَقٌّ يَحْمِلُهُ الدَّمُ والذّاكرة.
خُذُوا يابَا الأَشْياءَ المُهِمَّةَ، وَمِفْتاحَ الدَّارِ، يَوْمَيْنِ وَنَرْجِعْ...
والرَّجْعَةُ قَرِيبَةٌ، وَإِنْ طالَتْ الطَّرِيقُ.

قال ابن القيم -رحمه الله-:
“عشر ذي الحجة أفضل أيام الدنيا، يجتمع فيها من العبادات ما لا يجتمع في غيرها: الصلاة، الصيام، الصدقة، الحج، والذكر. وكان السلف يعظمونها ويجتهدون فيها اجتهادًا لا يُرى مثله في غيرها.

أصبَحنا وأصبحَ المُلكُ لله، والحمدُ لله
لا إلهَ إلا الله وحدهُ لا شريكَ لهُ،
لهُ المُلكُ ولهُ الحمدُ
وهو على كلِّ شيءٍ قدير.

عار ع زمن التخاذل والضعف .

الشهيد أبو صُهيب البياري قائد كتيبة الخُلفاء في كتائب القسام لواء الشمال تقبله الله

صاحب البأس الشديد وصاحب الصولات والجولات على أعداء الله

‏لاَ تجلِس صامِتًا.. سبِح ، هَلِل ، كبِّر
‏فَـ أنت في أيامٍ مباركة!

*سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم *

*اذكار المساء ياأحبه *🌙🌿

‏إلى كل من قصّر في هذه الأيام المباركة، في خير أيام الدنيا، مضى النصف وأمامك النصف الأخير، فأرجوك لا يفوتك! اركض بقلبك اليوم ولا تيأس، إيّاك أن يمنعك تقصيرك من المسارعة والمجاهدة وما يدريك! لربما يرى الله صدقك ومجاهدتك ومحاولتك فينظر إليك نظرة رضا ورحمة لا تشقى بعدها أبدًا.

المرءَ إذا تَفكَّرَ في معاني التَّكبيرِ عَظُمَ أجرُهُ فيه.

فاللهُ أكبرُ من كلِّ شيءٍ، لا يُساويه شيء في صفاتِ الكمال..
هو أفضلُ وأكملُ وأتمُّ من كلِّ شيءٍ، ممّا تُوصَفُ به الأشياءُ من نُعوتِ التَّمام..

سبحانَه ربنا الكبير المتعال💕

--
إنَّ اللّه يُحِبُّ المُلِحِّينَ فِي الدُّعَاء..!

انظُر إلى مَنشوراتِك الدّعويّة الكثيرة ذَات الإعْجابات الكَثيرة ، و الثّناءاتِ العَظيمة ، ثُمَّ قِفْ مِع نفْسك وَ اسألها أيٌّ مِن هذِه المَنشورات أُريدَ بِها وجه اللّٰه ؟

قِف مَعها مَنْشوراً منْشوراً وَ اسأل أيّ هَذه للّٰه ؟

قالَ ابنُ عَمَر :
« لو علمتُ أن الله تقَبّل مِنّي سَجْدة واحِدة ، أو صَدَقَة دِرْهَم ، لَمْ يَكُن غائبٌ أحبَّ إليَّ مِن الموت ، أتَدْري مِمن يَتَقَبَّلُ اللّٰه ؟ ‏

« ﴿إنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللهُ مِنَ المُتَقِينَ﴾ »

-إني اُذكر نفسي وإياكم _

لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ( عَشْرَ مَرّاتٍ بَعْدَ صَلاةِ الْمَغْرِبِ وَالصُّبْحِ )