اللهم غوثك ومددك ونصرك وتأييدك لعبادك في غزة ! الله انصرهم واصطنع لهم ببرك ما يغنيهم ويُقيتهم ويعافيهم وينصرهم ويعزهم ! لا إله إلا أنت ! وأنت حسبنا ونعم الوكيل !
ربي إني لما أنزلت إلي من خيرٍ فقير
ربي إني لما أنزلت إلي من خيرٍ فقير
ربي إني لما أنزلت إلي من خيرٍ فقير
ربي إني لما أنزلت إلي من خيرٍ فقير
ربي إني لما أنزلت إلي من خيرٍ فقير
❤4
قال أحد السلف:
" كُنَّا نُصبِحُ فَنَجِدُ مَا سَجَدنَا لِأَجلِهِ فِي اللَّيلِ "
" كُنَّا نُصبِحُ فَنَجِدُ مَا سَجَدنَا لِأَجلِهِ فِي اللَّيلِ "
قال الحافظ ابن رجب رحمه الله:
"الغنيمة الغنيمة بانتهاز الفرصة في هذه الأيام العظيمة فما منها عوض ولا لها قيمة المبادرة المبادرة بالعمل والعجل العجل قبل هجوم الأجل قبل أن يندم المفرط على ما فعل قبل أن يسأل الرجعة فيعمل صالحا فلا يجاب إلى ما سأل قبل أن يحول الموت بين المؤمل وبلوغ الأمل قبل أن يصير المرء مرتهنا في حفرته بما قدم من عمل".
📚 لطائف المعارف (ص274)
#خير_وأبقى
"الغنيمة الغنيمة بانتهاز الفرصة في هذه الأيام العظيمة فما منها عوض ولا لها قيمة المبادرة المبادرة بالعمل والعجل العجل قبل هجوم الأجل قبل أن يندم المفرط على ما فعل قبل أن يسأل الرجعة فيعمل صالحا فلا يجاب إلى ما سأل قبل أن يحول الموت بين المؤمل وبلوغ الأمل قبل أن يصير المرء مرتهنا في حفرته بما قدم من عمل".
📚 لطائف المعارف (ص274)
#خير_وأبقى
❤1
📌قال شيخ الإسلام -رحمهُ الله-:
فإنّ الصلاةَ قوتُ القلوب
كما أنّ الغذاءَ قوتُ الجَسَد
فإذا كان الجسدُ لا يتغذى باليسيرِ من الأكل!
فالقلبُ لا يقتاتُ بالنقرِ في الصلاة!
بل لا بدّ من صلاةٍ تامةٍ تقيتُ القلوب.
فإنّ الصلاةَ قوتُ القلوب
كما أنّ الغذاءَ قوتُ الجَسَد
فإذا كان الجسدُ لا يتغذى باليسيرِ من الأكل!
فالقلبُ لا يقتاتُ بالنقرِ في الصلاة!
بل لا بدّ من صلاةٍ تامةٍ تقيتُ القلوب.
❤1
مَن تسلَّلَ اليأسُ إلى قلبه بسبب كثرة المصائب على الأمة وتأخُّرِ النصر عنها فليتفكر في السؤال التالي جيدا -وهو متعلق بقول الله سبحانه-: ﴿أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب﴾
السؤال: ما طبيعة الابتلاء وشدته ومدته التي جعلت (الرسول والذين آمنوا معه) يقولون (متى نصر الله)؟
وقِسْ على نفسك وأنت تتفكر في الجواب:
متى ستقول هذا السؤال؟ وكم ستصبر دون قول هذه الجملة؟ وما طبيعة البلاء ومدته التي يجعلك تقولها؟
أليس إذا استحكم الإغلاق وانتهت الأسباب وطالت المدة وعظمت الخطوب؟
حسناً إذا كان هذا في حالك؛ فكيف إذا كان القائل الرسول والذين آمنوا معه؟
ألا يعني هذا أنهم مروا بأشد من ذلك؟
ثم تأمل قوله سبحانه (ألا إن نصر الله قريب) حتى تعلم أن معيار الزمن مختلف عن حساباتنا القاصرة.
ومن يفقه هذا فإنه لن يسيء الظن بربه؛ لأنه أخبرنا بذلك، وبيّنه لنا قبل وقوعه، بل ودفع عنا ما قد يتوهم من خلافه فقال (أم حسبتم)..؟
وبين لنا أنها سنة ماضية فقال (مثل الذين خلوا من قبلكم)
وهذا إنما هو للمؤمنين العاملين، وليس للمفرطين الغافلين..
فاصبر أيها المؤمن وصابر ورابط على ثغرك واثبت واحتسب وتوكل على الحي الذي لا يموت، ولا تخش أحداً غيره، حتى يقضي الله ويفتح بالحق وهو خير الفاتحين.. سبحانه.
السؤال: ما طبيعة الابتلاء وشدته ومدته التي جعلت (الرسول والذين آمنوا معه) يقولون (متى نصر الله)؟
وقِسْ على نفسك وأنت تتفكر في الجواب:
متى ستقول هذا السؤال؟ وكم ستصبر دون قول هذه الجملة؟ وما طبيعة البلاء ومدته التي يجعلك تقولها؟
أليس إذا استحكم الإغلاق وانتهت الأسباب وطالت المدة وعظمت الخطوب؟
حسناً إذا كان هذا في حالك؛ فكيف إذا كان القائل الرسول والذين آمنوا معه؟
ألا يعني هذا أنهم مروا بأشد من ذلك؟
ثم تأمل قوله سبحانه (ألا إن نصر الله قريب) حتى تعلم أن معيار الزمن مختلف عن حساباتنا القاصرة.
ومن يفقه هذا فإنه لن يسيء الظن بربه؛ لأنه أخبرنا بذلك، وبيّنه لنا قبل وقوعه، بل ودفع عنا ما قد يتوهم من خلافه فقال (أم حسبتم)..؟
وبين لنا أنها سنة ماضية فقال (مثل الذين خلوا من قبلكم)
وهذا إنما هو للمؤمنين العاملين، وليس للمفرطين الغافلين..
فاصبر أيها المؤمن وصابر ورابط على ثغرك واثبت واحتسب وتوكل على الحي الذي لا يموت، ولا تخش أحداً غيره، حتى يقضي الله ويفتح بالحق وهو خير الفاتحين.. سبحانه.
❤1
Forwarded from مُسْلِم 🕋
أذكار الصباح - طُـوى.pdf
81.7 KB
من رَعتهُ عينُ الله ، لم تَضرّه أعين الخَلق
أذكار الصباح🌅...
أذكار الصباح🌅...
يصادف بعد غد الأثنين.. يوم توحيد القدس كما يسمى، سيبدأ المستوطنين أقتحام الأقصى من الصباح.. وصولاً إلى مسيرة الأعلام في المساء.
أقل ما سيفعلوه في هذا اليوم هو كارثة بمعنى الكلمة.. ويجب التصدي لها بكل الوسائل المتاحة.
في عام 2021 كان أحد أسباب معركة سيف القدس منع هذه المسيرة ، في هذا العام يجب أن يقم كل مقدسي ، كل ضفاوي ، كل فلسطيني ، كل رجل بالأمة ليدافع عن مسرى الرسول وليحاول أن يمنعهم من شتم الرسول في مسراه ، ليحاول أن يمنعهم من الرقص والغناء ورفع أعلامهم ، ليحاول أن يمنعهم من تدنيس المسجد الأقصى.
ألا تستفزك مشاهد المستوطنين وهم في باحات المسجد الأقصى؟ إن لم يكن الآن وقت تنفيذ العمليات الفدائية فمتى؟ إن لم يكن الآن وقت الدفاع عن الأقصى فمتى؟ من لمسرى محمد ﷺ إن لم نكن نحن؟
أقل ما سيفعلوه في هذا اليوم هو كارثة بمعنى الكلمة.. ويجب التصدي لها بكل الوسائل المتاحة.
في عام 2021 كان أحد أسباب معركة سيف القدس منع هذه المسيرة ، في هذا العام يجب أن يقم كل مقدسي ، كل ضفاوي ، كل فلسطيني ، كل رجل بالأمة ليدافع عن مسرى الرسول وليحاول أن يمنعهم من شتم الرسول في مسراه ، ليحاول أن يمنعهم من الرقص والغناء ورفع أعلامهم ، ليحاول أن يمنعهم من تدنيس المسجد الأقصى.
ألا تستفزك مشاهد المستوطنين وهم في باحات المسجد الأقصى؟ إن لم يكن الآن وقت تنفيذ العمليات الفدائية فمتى؟ إن لم يكن الآن وقت الدفاع عن الأقصى فمتى؟ من لمسرى محمد ﷺ إن لم نكن نحن؟
❤1
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الموت واحد و الرب واحد
#قزدرة💚
#قزدرة💚
"غدًا يموتُ المرءُ.. وينكشفُ عنه كلُّ هذا الزَّيف، ويرى كلَّ أمرٍ على حقيقتِه، ويكتشف أنَّ هذا الذي أنفق فيه عُمُرَه ترابٌ فوق ترابٍ، وأنَّ هؤلاء الذين أرضاهُم بسخط ربِّه سبحانه ترابٌ يمشي على تُرابٍ.
ولم يبقَ له إلا أعمالٌ مسْطُورة في صحيفتِه، طاشَ هذا الترابُ الذي شُغِل به، ورجَحَ الميزانُ بركعاتٍ وإحسانٍ وبـرٍّ وصدقةٍ وبكاءٍ قد تقبَّله الله سبحانه بقبولٍ حسَنٍ بفضله ومنّته."
ولم يبقَ له إلا أعمالٌ مسْطُورة في صحيفتِه، طاشَ هذا الترابُ الذي شُغِل به، ورجَحَ الميزانُ بركعاتٍ وإحسانٍ وبـرٍّ وصدقةٍ وبكاءٍ قد تقبَّله الله سبحانه بقبولٍ حسَنٍ بفضله ومنّته."
بدأتَ تبتعدُ أيّها الملتزم..
بدأت تتوه خُطاك وتكثر خطاياك..
معصيةٌ وراءَ معصيةٍ حتّى وقعت في شِباك الشّيطان، واستصغرت الذّنب، وتكاسلت عن الطاعة، وقلّ الإنجاز بضياع البركة!
واللَّـه ليست المُشكلة في ذلك، وإنّما المشكلة كلُّ المُشكلة أن تستمر بالعصيان، وتُسكِتَ الضّمير،
فلا تشعر بالنّدم ولا بالذّنب.
أن تيأسَ من رحمةِ ربّك، فلا تتوب ولا ترجعَ إليه، خجلًا منه، وخشيةَ أن يكون ذلك نفاقًا منك، لكنّه الله أعلم بك منك ومن النّاس، وهو الذي قال على لسان نبيّه: ”يا ابنَ آدم إنّك ما دعوتني ورجوتني غفرتُ لك على ما كان فيك ولا أبالي، يا ابن آدم لو بلَغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتَني غفرتُ لك ولا أبالي“
لذا من الآن عاهد نفسك، أن لا تعودُ لذنبك، وأن تتوب لربّك، وتُكثر من الطيّب عملك.
وراجع حساباتك، وانتبه لمقامك عند ربك.
وتذكّر "مقامك حيث أقامك" فتجنّب ما استطعت أن تكون المعصية مُقامك.
بدأت تتوه خُطاك وتكثر خطاياك..
معصيةٌ وراءَ معصيةٍ حتّى وقعت في شِباك الشّيطان، واستصغرت الذّنب، وتكاسلت عن الطاعة، وقلّ الإنجاز بضياع البركة!
واللَّـه ليست المُشكلة في ذلك، وإنّما المشكلة كلُّ المُشكلة أن تستمر بالعصيان، وتُسكِتَ الضّمير،
فلا تشعر بالنّدم ولا بالذّنب.
أن تيأسَ من رحمةِ ربّك، فلا تتوب ولا ترجعَ إليه، خجلًا منه، وخشيةَ أن يكون ذلك نفاقًا منك، لكنّه الله أعلم بك منك ومن النّاس، وهو الذي قال على لسان نبيّه: ”يا ابنَ آدم إنّك ما دعوتني ورجوتني غفرتُ لك على ما كان فيك ولا أبالي، يا ابن آدم لو بلَغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتَني غفرتُ لك ولا أبالي“
لذا من الآن عاهد نفسك، أن لا تعودُ لذنبك، وأن تتوب لربّك، وتُكثر من الطيّب عملك.
وراجع حساباتك، وانتبه لمقامك عند ربك.
وتذكّر "مقامك حيث أقامك" فتجنّب ما استطعت أن تكون المعصية مُقامك.
"إني لأستحي من الله أن يمرّ عليّ يوم ولم أقرأ القرآن."
- عُثمان بن عفان رضي الله عنه.
- عُثمان بن عفان رضي الله عنه.
رسالة الإمام السّخاوي لقرّاء القرآن في مطلع قصيدته المسمّاة: "عُمدة المفيد و عدّة المُجِيد في معرفة التّجويد"
يا من يروم تلاوة القرآنِ
و يرود شأن أئمة الإتقانِ
لا تحسب التجويد مدًا مفرطًا
أو مدَّ ما لا مدَّ فيه لِوَانِ
أو أن تشدد بعد مدٍّ همزةً
أو أن تَلوكَ الحرف كالسَّكرانِ
أو أن تفوه بهمزة مُتَهَوِّعًا
فيفر سامعها من الغثيانِ
للحرف ميزان فلا تك طاغيًا
فيه ولا تك مخسر الميزانِ
يا من يروم تلاوة القرآنِ
و يرود شأن أئمة الإتقانِ
لا تحسب التجويد مدًا مفرطًا
أو مدَّ ما لا مدَّ فيه لِوَانِ
أو أن تشدد بعد مدٍّ همزةً
أو أن تَلوكَ الحرف كالسَّكرانِ
أو أن تفوه بهمزة مُتَهَوِّعًا
فيفر سامعها من الغثيانِ
للحرف ميزان فلا تك طاغيًا
فيه ولا تك مخسر الميزانِ