يشتمون نبينا ﷺ في مسراه، الأمة ليست عاجزة، الأمة ذليلة، بيدها الكثير، بيدها أن تمنع هذه الاقتحامات للمسجد الأقصى، بيدها أن توقف الحرب على قطاع غزة، الجميع يريد أن يلعن العرب ويلعن الأمة، ولكن لا أحد يريد أن يضحي، الجميع يرمي اللوم على الجميع، والجميع خائف.

هل تظنون أن الدعاء سيمنعهم من شتم رسولنا ﷺ في مسراه؟ هل تظنون أن دعائكم سيستجاب وأنتم جالسون؟

أين عثمان الخميس هل ما زال يفتي للنساء بأمور تافهة؟ أين وليد إسماعيل هل أنهى معركته مع الشيعة؟ أين أحمد السيد، هل ما زال طلابه ينتظرونه لينهي بنائه المنهجي وبعدها لكل حادثٍ حديث؟ عندما ينتهي من بنائه المنهجي ودعائه، هل سيكون الصهاينة أحرقوا المسجد الأقصى؟
إذا كل الشيوخ هكذا فتباً لأفضل شيخ فيهم.

نراكم على المجاهديين كلأسود.. تنتقدونهم تارة وتكفرونهم تارة، وهم على ثغورهم من فوقهم F16 ومن أمامهم عشرات الدبابات، أما الآن والمسجد الأقصى يدنس من أنجس البشر نراكم كالفئران صمٌ بكمٌ، ما لكم كيف تحكمون؟

لا تنتظروا إشارة من مراد العضايلة الذي قال لكم بعد سنة من الإبادة في قطاع غزة "لا تتسرعروا المعركة قادمة"، لإنه كاذب، لا تنتظروا إشارة من البشر، فهذه إشارة لكم من رب البشر لتتحركوا وتنفروا في سبيل الله.

[إن لم تدفعوا ثمن الجهاد، فستدفعون ثمن القعود].

قم وشارك إخوانك معركة المصير ، ولا تشمت بهم الخصي الحقير ، فمعركتنا الحقيقة مع العدو وأعوانه..

احذروا من المعاصي في هذه الأيام العظيمةفهي أعظم الأيام عند الله و الذنب يُعظم فيها كَما الحسنة.

‏قالَ ابن باز -رحمهُ الله- :
‏سيئة في عشرِ ذي الحجة أشدُّ و أعظم من سيئة في رجب أو شعبان.

كبروا ليبلّغ تكبيركم عنّان السمّاء
‏كبروا فإن اللّٰه عظيم يستحق الثناء

‏*الله اكبر الله اكبر .. لا اله الا الله*

*الله اكبر الله أكبر .. ولله الحمد*

قبل شهرين ودعنا.. ﴿ أَيَامًا مَعْدُودَاتٍ ﴾ .. - والآن نستقبل .. ﴿ أَيَامٍ مَعْلُومَاتٍ ﴾ .. -
فمن قصر فيما فات .. فليحسن في العشر القادمات..🤍
أكثروا من التكبير والتهليل والتحميد 🤍

بدأت أولى الليالِ العشر..

‏- جهز مصحفك
‏- انوي الختمة
‏- حدد عدد أذكارك اليومية
‏- لا تنسى الصلاة على النبي كل يوم وذكر الله
‏- لا تنسى صلاة الفرائض والنوافل
‏- احفظ لسانك من أي قول سيء وأغضض بصرك وصن قلبك🩷

"فَمن أوى إلى الله آواهُ،
وَمن فوَّض أمرَهُ للهِ كفاهُ"

"هذا فراقُ بيني و بينك"
قلها لنفسك الأمّارة بالسوء ...
"هذا فراقُ بيني و بينك"
اهمس بها لذنوب الخلوات...
"هذا فراقُ بيني و بينك"
هُشَّ بها على شراهتك لحبِّ الدّنيا...
" هذا فراقُ بيني و بينك"
افتح بها أقفال الصّد التي عَلَت قلبك...
"هذا فراقُ بيني و بينك"
اقطع بها دابر العاق الذي بداخلك...
"هذا فراقُ بيني و بينك"
اضرب بها قطيعتك للأرحام...
"هذا فراقُ بيني و بينك"
قولاً ضرباً همساً هشّاً قطعاً أو حتى فتحاً
الأهم أن تكون صدقاً...
اختر الفراق اذا كان الحضور مؤذياً ، ضارّاً بالحسنات
مُهلكاً بالمُنجيّات إحسمها و فارق قبل أن تُفارِق...
"هذا فراقُ بيني و بينك" قُلها أوصلها و اعمل بها

صدَقَ وَعدَه
ونصَرَ عَبدَه
وأعَز جُندَه
وهزَمَ الأحزابَ وَحدَه
لا إله إلَا اللّٰه.

وأصلحنا لهُ زوجَــه..»

• لماذا؟!

«إنّهم كانوا يسارعون في الخيراتِ ويدعوننا رغبًا ورهَبًا!»

صلاح نصفِك الثاني "الذي لا تملكـه" متوقف علىٰ صلاح نصفك الأول "الذي تملكه".


فأبد بِنفسك وعلىٰ الله التمام

• لا بُدّ لِطَالِبِ العِلمِ مِن أَربَعٍ :

١) شيخ يَتَخَرَّج بِه .
۲) وَكُتَب يَنظُرُ فِيهَا .
۳) وَأَدَب يَتَحَلَّى بِه
٤) وَنِيَّة تُصَحِّح لَه السَّير .

تُعجِبُنِي هَذِهِ المَحدّدات، لِأَنَّهَا تُختَصَر الكلَامَ الكَثِير، وَتَضَع الطَّالِبِ عَلَى طَرِيقِ مُحَدَّد المَعَالِم . .

طَبعًا؛ كُلُّ هَذِهِ النِّقَاط الأَربَع تَحتَمِل مِن الكَلَامِ
والتقاسيم مَا يَملَأُ كِتَابًا بِرَأْسِه، وَلَيس الطَّالِب الجَادّ بِغَرِيب عَنهَا وَلَا غَرِيبٌ عَلَى الكَلَامِ عَلَيهَا ..

النِّيَّة : تُصَحِّح العَمَل، يَستَصحِبَها الطَّالِبُ عِندَ ابتِدَاءِ الطَّلَب وَفِي أَثنَائِه وَفِي آخِرِهِ .. العِلم عُبَادَة فَلَابُدّ لَه مِن نِيَّةِ صَحِيحَةً.

• الأَدَب : شَمَائِل يَتَحَلَّى بِهَا الطَّالِب وَصِفَات يُهَذِّب بِهَا نَفسَهُ لِتَكُون مَحَلًّا قَابِلًا لِلعِلم، فَيَحصُل عَلَى مَطلُوبه .

• الكُتُب : عِدَّة الطَّالِب لِلتَّرَقِّي فِي مَنَازِلِ العِلم وَسَعَةِ الِاطِّلَاعِ .

• الشُّيُوخ : مفاتِیح العِلم بِأَيدِي الرِّجَال".

• | 📚🪞

ما شعورك وأنت قد أتممت حفظ ٢٩ جزء وباقي جزء فحسب ؟
ما شعورك وقد أتممت حفظ ١١٣ سورة وباقي لك سورة ؟
ما شعورك لو ختمت القرآن ؟
ما شعورك لو أردت أي سورة ورددتها متي شئت وأينما شئت؟
ما شعورك حينما تكون مع السفرة الكرام البررة ؟

"ألا يستحق ذاك الشعور منك أن تجتهد !"

هُنا بيت لاهيا...

الموت حتم في موعده المقدر، ولا علاقة له بالحرب والسلم، ولا علاقة له بحصانة المكان الذين يحتمي به الفرد أو قلة حصانته، ولا يؤخره أن يؤخر عنهم تكليف القتال إذن؛ ولا هذا التكليف والتعرض للناس في الجهاد يعجله عن موعده.. هذا أمر وذاك أمر، ولا علاقة بينهما، إنما العلاقة هناك بين الموت والأجل، بين الموعد الذي قدره الله وحلول ذلك الموعد، وليست هناك علاقة أخرى، ولا معنى إذن لتمني تأجيل القتال، ولا معنى إذن لخشية الناس في قتال أو في غير قتال.

- سيد قطب.

-
هذِه السيدَة "المُنتقبة"، هي الطبيبة آلاء النجار، الَّتِي فُجعت بأولادِها التسعَ، بينمَا زوجها في حَالة خطيرة، وكَذلِك ابنها الناجِي الوَحيد آدم.

علىٰ مثلكِ فليكُن البكاء وعلىٰ مُصابك فليكُن العزاء..
‏لا الخنساء مثلك ولا أبو ذؤيب الحارثي وَلا حتَّىٰ الحارث الباهلي، تجاوزت بمصيبتِك أيتُهَا الطبيبة مصائب الدّهر.

اللهُمَّ اربِط علىٰ قلبهَا .💔

وسط مجاعة تعصف بأهالي القطاع، يخرج الاحتلال مدعومًا بالمؤسسات الدولية ليعلن عن ما يُسمى بـ”ممرات آمنة” لتوزيع المساعدات الإنسانية، في مسرحية مكشوفة لا تصمد أمام الحقيقة إلا لحظات. فما إن تجمّع الجائعون المنهكون في المكان المُعلن، حتى انهمر عليهم رصاص الغدر كالمطر، يُسقط كذبة “الإنسانية” التي تتغنّى بها الولايات المتحدة ومن خلفها العالم الصامت

يُغلّف الغذاء بالدماء، ومن خرج على أمل الحصول على القليل من الطعام إن وجده عاد شهيدًا، محمولًا على الأكتاف أو غارقًا بدمه في صمت الطرقات. مجازر متكررة، متعمّدة، تُرتكب على أبواب المساعدات، وكأنها ليست نقاط توزيع، بل كمائن للموت، مصائد للضعفاء، تُنصَب تحت شعار “الإغاثة"

في اليوم الواحد بعد الستِّمائةِ من حربٍ ضروسٍ ما فتئت تنهشُ لحمَ غزةَ، ارتقى في ساعاتِ الفجرِ وحدها أكثرُ من أربعٍ وستينَ نفسٍ زكيّة! سُفِكَ دمُها على عتباتِ الصمتِ العربيِّ والتخاذُلِ الأمميِّ البغيض، مضَى كثيرٌ من الوقت ونحن نَعدُّ الساعات بالشهداءِ، لا بالأهِلَّةِ ولا بالأشهر، كأنّ الزمانَ نفسه انكفأَ علينا يصطلي بحرقتِنا!

أكثرُ من ستمائةِ فجرٍ مرّ،
ولم يأتِ صبحٌ بلا شهيد،
كأنّ السماءَ استحالتْ كفنًا،
والأرضُ محرابًا لجثامينَ لا تبردُ..

حسبُنا اللهُ ونِعمَ الوكيل، فيمن خذل، وغدر، وتواطأ، فيمن باعَ دِماءَنا بثمنٍ بخسٍ من سكوتٍ وعار.

لبّيكَ اللهمّ لبّيك،
لبّيكَ يا مَن بيدِك النّصرُ والمُعجزة، واللّطفُ إذا ادلهمّتِ الظّلمات. لبّيكَ يا واهبَ الفرجِ بعدَ الضّيق، والعيدِ بعدَ الجراحِ والمجازر.
نسألُك يا مَن لا يُعجِزُهُ أمرٌ في الأرضِ ولا في السّماء،
أن تجعلَ عيد غزّة نقيًّا من الدّمِ والرّكام، طاهرًا من الحِصارِ والحرب، مغمورًا بالسّكينةِ والمسرّة. نسألُك عيدًا بلا حرب، وفرحًا لا يقطعه صهيلُ القذائف،
عيدًا تُرفَعُ فيه الأكفُّ لا الأشلاء، وتُضاءُ به الدّيارُ لا تُدمَّر.
اللهمّ اجعلْ لنا من الحُزنِ مخرجًا، ومن هذا الحصارِ فرجًا، وأكرِمنا بعيدٍ تُزهِرُ فيه غزّةُ بلا نحيب