ما كنتُ أحسبُني أحبُّكَ هكذا
فعلى الجنونِ يكادُ عقلي يوشِكَ

وا حسرتي والمرءُ يجهلُ مَن لهُ
فإذا ٱنقضى أمرُ الأحبةِ يُدرِكُ!

_ المنذري

قيدُ الأسارى في غيابِكَ مُحكَمٌ
مَن ذا يفكُّ بلا يديكَ القيدا؟

نهوي كما الطيرِ البعيدِ بنظرةٍ
فمتى بعينيكَ ٱحترفتَ الصيدا!!

_ المنذري

سوف تشرقُ شمسكَ ومعها جيشٌ من الشهد*اء..

إلى اللقاء يا شمسنا التي لن تغيب
إلى اللقاء يا نور أيامنا

عندما نحمل قرار الشهادة
ننتصر ~

‏و عِش جمرةً في خِيام الحُسَين
‏و إلا فكُن في هواهُ رمــادا.

مَن كانَ يَحلُمُ بِالشَّهادة، لم يَكُن يُحِبُّ الدُّنيَا ولَم تَكُن تَعني لهُ شَيئًا.

- الشَّهيد عبَّاس الموسوي.

فعُد لنا..

لعن الله قاتل الحسين، فما أنغص ذكر الحسين للعيش ..

عن داود بن كثير الرقي، قال: كنت عند أبي عبد الله (عليه السلام) إذ استسقى الماء، فلما شربه رأيته وقد استعبر واغرورقت عيناه بدموعه، ثم قال: يا داود، لعن الله قاتل الحسين، فما أنغص ذكر الحسين للعيش!

إني ما شربت ماء باردا إلا وذكرت الحسين، وما من عبد شرب الماء فذكر الحسين (عليه السلام) ولعن قاتله إلا كتب الله له مائة ألف حسنة، ومحا عنه مائة ألف سيئة، ورفع له مائة ألف درجة، وكان كأنما أعتق مائة ألف نسمة، وحشره الله يوم القيامة أبلج الوجه.

فِيّ النِهايَة
لَنْ يَنفعُنا شَيء مِن هَذهِ الدُنيَا
"سِوىٰ ذِكرُ الحُسَين وذريته"

يتوجّب علينا أيّها الأخوة الأعزّاء أهل القلم، والفكر، والرّأي، والصّوت الصادح المبارك -بإذن اللّٰه- أن نثبت في الميدان ونقف علىٰ أقدامنا متمسّكين بمقاومتنا، وحقّنا، وواجبنا في الدفاع عن وطننا وشعبنا.

-الشّهيد السّيّد هاشم صفيّ الدّين.

إلهي..

"علِّمينا، أن في سبيل الحقِّ نمضي ونُجاهِد.. علِّمينا لا نُحايد!
ألهِمينا، صيِّرينا قادةً في دولةِ النَّصرِ
واصنعينا، باسمكِ يا أمَّاهُ، يا ليلةَ القدرِ"..

«حينما نكون في ضيافة الله عز وجل، الحد الأدنى من أدب قبول هذه الضيافة والورود إليها أن لا نقوم بفعل يغضبه تعالى».

الشهـيد الهاشمي السيد هاشم صــفي الدين (رضوان الله عليه)

نحنُ بحاجة إلى أن نُختبر ..

لقد مثّل الدور الصامت للإمام الحسن "عليه السلام" اختبارًا حقيقيًّا لخاصّة أوليائه في ذلك الزمان، فكشف لنا فرقتين:

- فرقةً أدركت معنىٰ الإمامة، وأنّها حجّة مفروضة الطاعة علىٰ كلّ إنسان، قام من يمثّلها أو قعد، ثار بالسّيف أو دارىٰ بالحكمة، فهؤلاء مقرّبون، قد امتحن الله قلبهم للإيمان، ممّن ترجموا علمهم عملًا، وشعورهم سلوكًا.

- وأخرىٰ جاحدة لهذا المقام، آثروا أهواءهم علىٰ طاعة الله (والدين لعق على ألسنتهم، يحوطونه ما درّت معايشهم)، هؤلاء ممّن كُتب علىٰ جبهتهم الشّقاء؛ متمثّلين حال الشيطان حين قالوا (السلام عليك يا مذلّ المؤمنين!).

وما يهمّنا من هاتين الفرقتين، أنّهما اتجاهان سيّالانِ على خط الدنيا، ومذهبان دائمان على قارعة الحياة. فحريّ بالإنسان أن يبصر حاله، وفي أيّ الطريقين مكانه.

ثمّ وجد الإمام الحسن (ع) أنّ المسلمين سئموا الحرب من كثرة القتلى في الحروب السابقة في زمان الإمام علي (ع) وربّما فكّر المجتمع بأنّ الطرفين مسلمان فعلى ماذا يتقاتلون، فليس القتال إلّا نزاعاً على السلطة بين بطني قريش (بني هاشم وبني أميّة)، فصالح (ع) معاوية بعد إقامة الحجّة عليه بما تيسّر حتى يتبيّن لهم بالتجربة العملية ـ وإن كانت مريرة ـ أنّ الصراع مع معاوية إنّما كان من ناحية المبادئ ولم يكن منافسة في السلطان على الأمّة.

والحاصل: أنّ الحاكم الذي ينصّبه الله سبحانه لا يتحمّل تمام المسؤوليّة في إقامة الحكم العادل، ولا يجب عليه أن يسوق الناس بالنار والحديد قهراً؛ لأنّ غرض الأديان ليس هو الحكم لذاته بل غرضها توجيه الإنسان وإقامة العدل، ويتحمّل الناس جزءاً كبيراً من المسؤوليّة في ذلك، فمتى لم يؤدّ الناس ما عليهم كان للحاكم أن يعتزل الحكم مع إقامة الحجّة على الخلق.

- السيد محمد باقر السيستاني

[ وَٱلَّذِینَ جَـٰهَدُوا۟ فِینَا لَنَهۡدِیَنَّهُمۡ سُبُلَنَاۚ وَإِنَّ ٱللَّهَ لَمَعَ ٱلۡمُحۡسِنِینَ ]

مجموعة تعتني :

🟡 مواقيت الصلاة + الأذان
🟡 الأدعية والزيارات
🟡 السيرة المباركة لاهل البيت ع
🟡 إحياء المناسبات الدينية
🟡 مواعظ ودروس وقيم دينية
🟡 فقه المراجع ( للسيدين السيستاني والخامنئي ) دام ظلهما
🟡 جمعية المعارف الاسلامية
🟡 توجيهات ومستحبات يومية

https://chat.whatsapp.com/HYhjvrptHgx4ujE6hMtNqo