*الـلـهـم اجـعـلـنـا نـسـتـشـعـر الـضـحـكـة والـفـرحـة عـنـد لـذَّة الإِجـابـة، ونـنـال الـمـطـالـب بـعـد طـول الانـتِـظـار🎀👑*
كل صباحٍ أقول «الحمد لله» وأنا أعنيها من كل قلبي؛ لأن شمسه تُشرق عليَّ وأنا مستورة في بيتي، معافاة في جسدي، لم أزل على ديني، بجانبي زجاجة ماء وعندي خبز وجبن، وفي رأسي ما يمكنني أن أبذله، وأهلي بخير وعلى ملة الإسلام.
«الحمد لله» ليست مجرد كلمة نُجريها على ألسنتنا كنوع من الواجب، إنها شعورنا الصادق والعميق بالأمان والامتنان والغبطة، نجاتُنا يومًا آخر وامتلاكنا فرصة جديدة، دخولنا اليوم ونحن نقول لأنفسنا: نحن أحياء؛ إذًا هناك أمل.
«الحمد لله» ليست مجرد كلمة نُجريها على ألسنتنا كنوع من الواجب، إنها شعورنا الصادق والعميق بالأمان والامتنان والغبطة، نجاتُنا يومًا آخر وامتلاكنا فرصة جديدة، دخولنا اليوم ونحن نقول لأنفسنا: نحن أحياء؛ إذًا هناك أمل.
"يا الله :
أنتَ الذِي غلبتْ مشيئتُه المشيئاتِ كلَّها
وغلب قضاؤكَ الحيلَ كلّها
ولو اجتمعَ إنسٌ وجانٌ وأنهار وأوتَاد
ستظلُّ فاعلًا ما تشَاء
وإنّا نظنّ بِك الظنَّ الجميل .. فتولّنَا."
أنتَ الذِي غلبتْ مشيئتُه المشيئاتِ كلَّها
وغلب قضاؤكَ الحيلَ كلّها
ولو اجتمعَ إنسٌ وجانٌ وأنهار وأوتَاد
ستظلُّ فاعلًا ما تشَاء
وإنّا نظنّ بِك الظنَّ الجميل .. فتولّنَا."
قد تنفذُ ذخيرتُنا في فترةٍ ما ..
لا يعُود بوُسعنا أن نوفِّر لأنفُسِنا طمأنينة تكفي لمُواصلة مسيرة الحياة .. نحتاج حينها لشخصٍ ما يُمسِك بِشراع سفينتنا حين تجتاحنا أمواج الشكّ والخوف ..
( لا تحزن .. إنّ الله معنا )
التطمين الصادِق هو أرقى ما يمكن أن يقدمه إنسانٌ لآخرَ يمُرّ بهذه المرحلة .. ذلك لأنه قد ينقله نقلة نوعية ..
من الرغبة في الاستسلام .. إلى القُدرة على التحمُّل والاستمرار
لا يعُود بوُسعنا أن نوفِّر لأنفُسِنا طمأنينة تكفي لمُواصلة مسيرة الحياة .. نحتاج حينها لشخصٍ ما يُمسِك بِشراع سفينتنا حين تجتاحنا أمواج الشكّ والخوف ..
( لا تحزن .. إنّ الله معنا )
التطمين الصادِق هو أرقى ما يمكن أن يقدمه إنسانٌ لآخرَ يمُرّ بهذه المرحلة .. ذلك لأنه قد ينقله نقلة نوعية ..
من الرغبة في الاستسلام .. إلى القُدرة على التحمُّل والاستمرار
الأشياء تدلّ على نقيضها غالبًا، إن لم يكن أكيدًا. فالهروب قد يدل على الخوفِ من التعلُّق، والهجر قد يترجم محاولة الحفاظ على صورة الوَصْل، والمبالغة في الاستغناء قد تدل على شدة الافتقار، فعزيز النَّفسِ المُمْتنِع عن الحاجةِ، لا يمتنع بسبب عدم احتياجه، بل لأنه سيحتاج أكثر من اللازم.
"بعضُ السكوتِ عميقٌ فِي دِلالته
لرُبمّا كنتَ مَحـــــزُوَنًا وَ تبتســـمُ
لرُبمّا لَمْ يَعد للحَـــــرْف أيُّ صدىً
لِمَ الكلامُ إذًا وَ الجـــــــرحُ يلتئمُ
لِمَ الكـلامُ إذًا وَ العينُ قَدْ نَطقت
وَالعينُ أصدقُ مِنْ قولٍ رَوَاهُ فَمُ
تفيضُ بالشيءِ لكــنْ لَا تبوحُ بهِ
وَالصمتُ يفعلُ مَا لَا يفعلُ الكلِمُ"...
لرُبمّا كنتَ مَحـــــزُوَنًا وَ تبتســـمُ
لرُبمّا لَمْ يَعد للحَـــــرْف أيُّ صدىً
لِمَ الكلامُ إذًا وَ الجـــــــرحُ يلتئمُ
لِمَ الكـلامُ إذًا وَ العينُ قَدْ نَطقت
وَالعينُ أصدقُ مِنْ قولٍ رَوَاهُ فَمُ
تفيضُ بالشيءِ لكــنْ لَا تبوحُ بهِ
وَالصمتُ يفعلُ مَا لَا يفعلُ الكلِمُ"...