Forwarded from فرقة الرسالة الإنشادية
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
"جودة منخفضة "
نشيد | برقية إلى الشهيد القائد
ألحان وأداء| #فرقة_الرسالة 1445_2024
كلمات | #معاذ_الجنيد
#إنتاج |مؤسسة_الشهيد_زيد_علي_مصلح
#الذكرى_السنوية_للشهيد_القائد1445
يوتيوب
https://www.youtube.com/@Alresalah3
تيليجرام
https://www.tgoop.com/AL_rsaelh
إنستقرام
https://www.instagram.com/alresalah1
تويتر
https://twitter.com/alrsallah_2000
نشيد | برقية إلى الشهيد القائد
ألحان وأداء| #فرقة_الرسالة 1445_2024
كلمات | #معاذ_الجنيد
#إنتاج |مؤسسة_الشهيد_زيد_علي_مصلح
#الذكرى_السنوية_للشهيد_القائد1445
يوتيوب
https://www.youtube.com/@Alresalah3
تيليجرام
https://www.tgoop.com/AL_rsaelh
إنستقرام
https://www.instagram.com/alresalah1
تويتر
https://twitter.com/alrsallah_2000
Forwarded from #الشاعر_معاذ_الجنيد
قتلَتهُ أمريكا.. ولم يهدأ لها بالٌ..
فصاحَتْ: أمطروا نيرانا
غمَرَتهُ نيراناً.. ولم يهدأ لها بالٌ..
فقامَتْ تأسِرُ الجُثمانا
سجنتهُ مقتولاً.. ولم يهدأ لها بالٌ..
أقامت عندهُ سجَّانا
ومضَتْ تظنُّ بهِ مخاوفها انتهتْ
ومضى يُنيرُ دروبنا ورُؤانا
#معاذ_الجنيد
#شهيد_القرآن
فصاحَتْ: أمطروا نيرانا
غمَرَتهُ نيراناً.. ولم يهدأ لها بالٌ..
فقامَتْ تأسِرُ الجُثمانا
سجنتهُ مقتولاً.. ولم يهدأ لها بالٌ..
أقامت عندهُ سجَّانا
ومضَتْ تظنُّ بهِ مخاوفها انتهتْ
ومضى يُنيرُ دروبنا ورُؤانا
#معاذ_الجنيد
#شهيد_القرآن
Forwarded from #الشاعر_معاذ_الجنيد
أحجارُ قبركَ في القلوب تناثرَت
وهواكَ في أعماقنا يتعمّقُ
إن كنتُ مُتهماً بحبكَ ، يالها
من تهمةٍ يزهو بها من يعشقُ
فلأنتَ نورٌ من (عليٍّ) و (الرضا)
وأنا بحبكَ (دِعبلٌ) و (فرزدقُ)
إن دمروا قبراً حواكَ تُرابُهُ
سنزورُ أمجاداً بنوركَ تعبقُ
#معاذ_الجنيد
#شهيد_القرآن
وهواكَ في أعماقنا يتعمّقُ
إن كنتُ مُتهماً بحبكَ ، يالها
من تهمةٍ يزهو بها من يعشقُ
فلأنتَ نورٌ من (عليٍّ) و (الرضا)
وأنا بحبكَ (دِعبلٌ) و (فرزدقُ)
إن دمروا قبراً حواكَ تُرابُهُ
سنزورُ أمجاداً بنوركَ تعبقُ
#معاذ_الجنيد
#شهيد_القرآن
Forwarded from #الشاعر_معاذ_الجنيد
الحَمْدُ للهِ الَّذِي نَجَّانَا
بـِ(حسينِ بدرِ الدين) حين أتانا
أهداهُ للمُستضعفين سفينةً
وعلى طواغيت الورى طُوفانا
أحيا الهُدى والدينَ في أعماقنا
والأرضَ والتاريخَ والإنسانا
وأعادنا لله والقرآن.. إذْ
كُنّا نسينا الله والقرآنا!!
#معاذ_الجنيد
#شهيد_القرآن
بـِ(حسينِ بدرِ الدين) حين أتانا
أهداهُ للمُستضعفين سفينةً
وعلى طواغيت الورى طُوفانا
أحيا الهُدى والدينَ في أعماقنا
والأرضَ والتاريخَ والإنسانا
وأعادنا لله والقرآن.. إذْ
كُنّا نسينا الله والقرآنا!!
#معاذ_الجنيد
#شهيد_القرآن
Forwarded from #الشاعر_معاذ_الجنيد
يا صرخةً يُجرفُ المستكبرون بها
كأنَّ ترتيبها الطوفانُ ، والعَرِمُ
الناس منكَ استفاقوا ، جاهدوا ، بذلوا
تسلَّحوا بهُدى الإيمان واحتزموا
أعدتهُم لكتاب الله فانبهروا
كأنهم قبلُ للقرآن ما علموا
قدّمت للناس من قرآنهم عجباً
مسيرةً تعبرُ الدنيا وتقتحمُ
#معاذ_الجنيد
#شهيد_القرآن
كأنَّ ترتيبها الطوفانُ ، والعَرِمُ
الناس منكَ استفاقوا ، جاهدوا ، بذلوا
تسلَّحوا بهُدى الإيمان واحتزموا
أعدتهُم لكتاب الله فانبهروا
كأنهم قبلُ للقرآن ما علموا
قدّمت للناس من قرآنهم عجباً
مسيرةً تعبرُ الدنيا وتقتحمُ
#معاذ_الجنيد
#شهيد_القرآن
Forwarded from #الشاعر_معاذ_الجنيد
ما هزَّ أمريكا وأظهرَ ضعفَها
أحدٌ سواهُ، سوى أخيهِ، سوانا
في حين أمريكا بذروةِ مجدِها
والكلُّ قد صاروا لها أعوانا
وقفَ (الحسينُ) بوجهها مُتجاوزاً
أذنابها.. يستهدِفُ الشيطانا
رفعَ (الشِّعارَ) مُنادياً بهلاكها
لم يخشَ فرعوناً ولا هامانا
#معاذ_الجنيد
#شهيد_القرآن
أحدٌ سواهُ، سوى أخيهِ، سوانا
في حين أمريكا بذروةِ مجدِها
والكلُّ قد صاروا لها أعوانا
وقفَ (الحسينُ) بوجهها مُتجاوزاً
أذنابها.. يستهدِفُ الشيطانا
رفعَ (الشِّعارَ) مُنادياً بهلاكها
لم يخشَ فرعوناً ولا هامانا
#معاذ_الجنيد
#شهيد_القرآن
Forwarded from #الشاعر_معاذ_الجنيد
يا عالميّ الرؤى والكونُ مُنغلقٌ
يا واسعاً والفضاءُ الرحبُ مُزدحِمُ
أسطورةٌ يا بن بدر الدين أنت لنا
الكونُ يهوي ، وشعبي كلهُ هِمَمُ
الآن أنتَ جوار الله تنظرنا
ترى تخبُّطَ أمريكا وتبتسمُ
العالمُ الآن أصفارٌ مُؤمركةٌ
وأنت وحدكَ في هذا المدى رقَمُ
#معاذ_الجنيد
#شهيد_القرآن
يا واسعاً والفضاءُ الرحبُ مُزدحِمُ
أسطورةٌ يا بن بدر الدين أنت لنا
الكونُ يهوي ، وشعبي كلهُ هِمَمُ
الآن أنتَ جوار الله تنظرنا
ترى تخبُّطَ أمريكا وتبتسمُ
العالمُ الآن أصفارٌ مُؤمركةٌ
وأنت وحدكَ في هذا المدى رقَمُ
#معاذ_الجنيد
#شهيد_القرآن
Forwarded from #الشاعر_معاذ_الجنيد
كان (الحسينَ) بصبرهِ وثباتِهِ
الواعي.. لتُصبِحَ (كربلا) (مَرَّانا)
بهويّةِ الإيمانِ جاءَ مُذكِّراً
لقلوبنا.. فتفجّرت إيمانا
هو رحمةٌ من رحمةٍ نبويَّةٍ
علويَّةٍ.. زيديَّةٍ تغشانا
تغشى جميعَ العالمينَ.. وإنّما
بدأتْ بِنا.. كي تبلُغَ الأكوانا
#معاذ_الجنيد
#شهيد_القرآن
الواعي.. لتُصبِحَ (كربلا) (مَرَّانا)
بهويّةِ الإيمانِ جاءَ مُذكِّراً
لقلوبنا.. فتفجّرت إيمانا
هو رحمةٌ من رحمةٍ نبويَّةٍ
علويَّةٍ.. زيديَّةٍ تغشانا
تغشى جميعَ العالمينَ.. وإنّما
بدأتْ بِنا.. كي تبلُغَ الأكوانا
#معاذ_الجنيد
#شهيد_القرآن
Forwarded from #الشاعر_معاذ_الجنيد
قالوا: لقد غَضِبَ الملوكُ، أجابهُم:
فلتغضب الدنيا ويرضى اللهُ
قالوا: لقد حشدوا الجيوش وأقبلوا
فأجاب: (هَٰذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ)
قالوا: وأمريكا تُحيط بجمعكُم
فأجابهم: وبِها يُحيط اللهُ
قالوا: ستُقتل.. قال: إن فُزنا بِها
فُزنا بأعظمِ ما تمنيناهُ
#معاذ_الجنيد
#شهيد_القرآن
فلتغضب الدنيا ويرضى اللهُ
قالوا: لقد حشدوا الجيوش وأقبلوا
فأجاب: (هَٰذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ)
قالوا: وأمريكا تُحيط بجمعكُم
فأجابهم: وبِها يُحيط اللهُ
قالوا: ستُقتل.. قال: إن فُزنا بِها
فُزنا بأعظمِ ما تمنيناهُ
#معاذ_الجنيد
#شهيد_القرآن
Forwarded from #الشاعر_معاذ_الجنيد
تعاظَمَتْ بدمِ (الصَمَّاد) قُوَّتُنا
وبارِقُ النصرِ باستشهادهِ رَعَدَا
يا شعب كُن (صالح الصمّاد) مُجتمعاً
فـَ(صالحٌ) كان كل الشعبِ مُنفَرِدَا!!
#معاذ_الجنيد
وبارِقُ النصرِ باستشهادهِ رَعَدَا
يا شعب كُن (صالح الصمّاد) مُجتمعاً
فـَ(صالحٌ) كان كل الشعبِ مُنفَرِدَا!!
#معاذ_الجنيد
Forwarded from #الشاعر_معاذ_الجنيد
كانت خِطاباتُهُ هَدْيَاً.. وتُزعجهم
فليسمعُوها إذًا .. وهِيَ انفِجارَاتُ!!
مُحَاصَراً كانَ في أرضي.. وصارَ لهُ
لأرضِهِم غزواتٌ واحتِفَالاتُ
وسوفَ يُجرِي لِقَاءً مُغلَقَاً مَعَهُم
تهتَزُّ منهُ (أوروبَّا) و(الوِلايَاتُ)!
#معاذ_الجنيد
#ذكرى_استشهاد_الرئيس_الصماد
@MUATHALGONAID
فليسمعُوها إذًا .. وهِيَ انفِجارَاتُ!!
مُحَاصَراً كانَ في أرضي.. وصارَ لهُ
لأرضِهِم غزواتٌ واحتِفَالاتُ
وسوفَ يُجرِي لِقَاءً مُغلَقَاً مَعَهُم
تهتَزُّ منهُ (أوروبَّا) و(الوِلايَاتُ)!
#معاذ_الجنيد
#ذكرى_استشهاد_الرئيس_الصماد
@MUATHALGONAID
Forwarded from #الشاعر_معاذ_الجنيد
لم يقتُلوهُ ولكن طَوَّرُوهُ لنا
فكم أُضيفت إلى (الصمّاد) صاداتُ!
وما تحققَ باستهداف موكبهِ
شيءٌ.. سوى أنْ لهُ مُدّت جناحاتُ!
هُم من نشاطاتهِ في شعبهِ قلِقوا
تحوّلت فوقهم تلك النشاطاتُ
كانت خطاباتُهُ هدياً، وتُزعجهم
فليسمعُوها إذًا وهي انفجاراتُ
#معاذ_الجنيد
#رجل_المسؤولية
فكم أُضيفت إلى (الصمّاد) صاداتُ!
وما تحققَ باستهداف موكبهِ
شيءٌ.. سوى أنْ لهُ مُدّت جناحاتُ!
هُم من نشاطاتهِ في شعبهِ قلِقوا
تحوّلت فوقهم تلك النشاطاتُ
كانت خطاباتُهُ هدياً، وتُزعجهم
فليسمعُوها إذًا وهي انفجاراتُ
#معاذ_الجنيد
#رجل_المسؤولية
كان الرئيسَ الذي لا يُشبهُ الرؤسا
مُذ عينوهُ.. على الكرسيِّ ما جلَسا
كان الرئيسَ الذي لا يُشبهُ الرؤسا
فما استبدَّ ولا استعلى ولا اختلسا
كان الرئيسَ الذي لا يُشبهُ الرؤسا
إحسانُهُ عمّ حتى من إليه أسَا
لأنّهُ جاء من نهجِ الحسين فقد
كان الرئيسَ الذي لا يُشبهُ الرؤسا
#معاذ_الجنيد
#ذكرى_استشهاد_الرئيس_الصماد
مُذ عينوهُ.. على الكرسيِّ ما جلَسا
كان الرئيسَ الذي لا يُشبهُ الرؤسا
فما استبدَّ ولا استعلى ولا اختلسا
كان الرئيسَ الذي لا يُشبهُ الرؤسا
إحسانُهُ عمّ حتى من إليه أسَا
لأنّهُ جاء من نهجِ الحسين فقد
كان الرئيسَ الذي لا يُشبهُ الرؤسا
#معاذ_الجنيد
#ذكرى_استشهاد_الرئيس_الصماد
أيها المُحبطونَ في كلّ شيءٍ
أيها المُثقَلونَ بالأصفادِ
نحنُ ندري بمستوى ما حشدتُم
إنّما الله فوق كلّ احتِشادِ
سَلِّموا الحُكمَ للشعوبِ.. ومُوتُوا
إنّما أهدِكُم سبيلَ الرشادِ
انصِتُوا الآنَ.. فالوجودُ يُدَوّي:
يا لِثَاراتِ (صالح الصمّادِ)
#معاذ_الجنيد
#ذكرى_استشهاد_الرئيس_الصماد
#الرئيس_الشهيد_صالح_الصماد
#رجل_المسؤولية
أيها المُثقَلونَ بالأصفادِ
نحنُ ندري بمستوى ما حشدتُم
إنّما الله فوق كلّ احتِشادِ
سَلِّموا الحُكمَ للشعوبِ.. ومُوتُوا
إنّما أهدِكُم سبيلَ الرشادِ
انصِتُوا الآنَ.. فالوجودُ يُدَوّي:
يا لِثَاراتِ (صالح الصمّادِ)
#معاذ_الجنيد
#ذكرى_استشهاد_الرئيس_الصماد
#الرئيس_الشهيد_صالح_الصماد
#رجل_المسؤولية
أعطى وأعطى ثُمَّ أعطى ثُمَّ إذ
لم يبقَ غيرُ دمائهِ أعطى الدما
بذَلَ الحياةَ مُسارِعاً في بذلها
لا مُكرَهاً فيها ولا مُتلعثِما
كانت شجاعتُهُ بحجمِ يقينِهِ
بالله قُل: كانت بحجمُكِ يا سَما
كان الثباتَ أمام كلِ كريهةٍ
يطوي العواصفَ شامخاً مُتبسِّما
#معاذ_الجنيد
#رجل_المسؤولية
لم يبقَ غيرُ دمائهِ أعطى الدما
بذَلَ الحياةَ مُسارِعاً في بذلها
لا مُكرَهاً فيها ولا مُتلعثِما
كانت شجاعتُهُ بحجمِ يقينِهِ
بالله قُل: كانت بحجمُكِ يا سَما
كان الثباتَ أمام كلِ كريهةٍ
يطوي العواصفَ شامخاً مُتبسِّما
#معاذ_الجنيد
#رجل_المسؤولية
فمَنِ المُقِيمُ لكلِّ حفلٍ من تُرى
جمَعَ الحشودَ إلى المقامِ ونظَّما
الشعبُ يُحيِيها بدافعِ حُبهِ
فالشعبُ بعدك يا أباهُ تيتّما
لا مُجبراً كلا ولا مُتصنِّعاً
لا عن مجاملةٍ ولا مُتبرِّما
فمحبّةُ (الصمّاد) مثلُ النبضِ هل
شاهدتَ قلباً عاش ينبضُ مُرغَما
#معاذ_الجنيد
#الرئيس_الشهيد_صالح_الصماد
#رجل_المسؤولية
جمَعَ الحشودَ إلى المقامِ ونظَّما
الشعبُ يُحيِيها بدافعِ حُبهِ
فالشعبُ بعدك يا أباهُ تيتّما
لا مُجبراً كلا ولا مُتصنِّعاً
لا عن مجاملةٍ ولا مُتبرِّما
فمحبّةُ (الصمّاد) مثلُ النبضِ هل
شاهدتَ قلباً عاش ينبضُ مُرغَما
#معاذ_الجنيد
#الرئيس_الشهيد_صالح_الصماد
#رجل_المسؤولية
Forwarded from #الشاعر_معاذ_الجنيد
... وصيَّة #الصَمَّاد ...
#معاذ_الجنيد
(الحَمدُ لله مَنْ لَمْ يَتَّخِذ وَلَدَا)
لَكنَّهُ اتَّخَذَ (الصَمَّادَ) في الشُهَدَا
سُبحانَهُ.. يصطفي من خَلقِهِ رُسُلَاً
وأولياءً بِهِم يستعجِلُ الأمَدَا
ليبلُغَ الشعبُ أعلى التضحياتِ بما
أعطى .. فيُظفَرُ بالنصرِ الذي وُعِدَا
ما دامَ أصغرُنا ضحَّى .. وأكبرُنا
وبحرُنا في سبيلِ الله ما نفَدَا
فليعلم الكونُ أنَّ النصرَ موعدنا
غداً يُدوِّي .. فيهتزُّ الوجودُ غَدَا
تعاظَمَتْ بدمِ (الصَمَّاد) قُوَّتُنا
وبارِقُ النصرِ باستشهادهِ رَعَدَا
فلا تَظُنُّ بِهِ (امريكا) قد انتصرت
ما دام (صمَّادُنا) فينا .. فما فُقِدَا
أخافها (صالحٌ) فرداً .. فكيف بها
و (صالحُ) اليوم لا تُحصي لهُ عددا
ما اختارهُ الله إلا كي يُعَمِّمَهُ
على بنادقِ كلِّ المؤمنين رَدَى
يا شعب كُنْ (صالح الصَمَّاد) مُجتَمِعَاً
فـَ(صالحٌ) كانَ كل الشعبِ مُنفَرِدَا
من يهدِهِ الله .. فهوَ المُهتدي معكُمْ
على خُطاهُ .. (ومن يُضلِلْ فلن تَجِدَا)
* * *
هُم حاصرونا .. وطافوا كلَّ عاصمةٍ
ليحشدوا ضدَّ شعبي كل من جَحَدَا
ولَمْ يَطُفْ بسوى الساحات قائدُنا
وما التقى غيرَ جُندِ الله مُذ صَعَدَا
يا من إذا قابَلُوا (فرعونَهُم) فَرِحُوا
(صمَّادُنا) اليوم لاقى الواحدَ الصَمَدَا
تحدَّثَا عن خياراتٍ مُزلزِلةٍ
لها ستسمعُ كلُّ الكائناتِ صدى
وقال يا شعب إنَّ الله قائدكُمْ
وما أنا غير جُنديٍّ بهِ اعتمدا
سيروا بنهج (ابن بدر الدين) واتَّبِعوا
لتلمسوا من سماوات العُلى مَدَدَا
إلى (الحُديدةِ) هبُّوا وانفروا نَكَفَاً
إنِّي لها قد بذلتُ الروحَ والجسدا
ولم أزل من جوار الله أرقبها
حتى أرى أنَّ شعبي كلَّهُ احتشدا
وأنَّ نارَ (التِهامِيِّن) ما هدأتْ
وسَيفَهُمْ في سبيل الله ما غُمِدَا
(الخوخةُ) اليوم تستجدي بنخوتكُم
لا سامحَ الله من عن عِرضِهِ قَعَدَا
لا تتركوا أيَّ شِبرٍ من سواحِلكُمْ
فمن يُسلِّمُ شِبراً .. سَلَّمَ البَلَدَا
لا تأمنوا مكرَ (أمريكا) وخِسَّتها
إن أعلنوا هدنةً .. فاستنفِروا جَلَدَا
لو ما بقى غيرُ فردٍ من جحافِلهِمْ
فلا مُحاورةٌ إلا وقد طُرِدَا
وواصِلوا سيركُم .. لا ترجعوا أبداً
إلى المنازِلِ .. ما لَمْ تُرجِعوا (العَنَدَا)
وسوف تلقونَ أنَّ الحرب تهيئةً
كُبرى من الله للفتح الذي عَهِدَا
تطهيرُ (مكَّة) ملقيٌّ بعاتِقِكُم
وخاطِرُ (القُدسِ) عنكُمْ قطّ ما شَرَدَا
فإن تلاقَى بِـ(نصرِ الله) موكِبكُم
قولوا لهُ أنَّ قلبي بينكُم وفَدَا
إنِّي وجدتُ بآلِ البيت مُعتقَدي
ولم أجِد غيرهُمْ حلَّاً ومُعتَقَدَا
يا سيدي يا (أبى جبريل) إنَّ دمي
لله والمصطفى والآل كانَ فِدا
للدينِ .. للأرضِ .. للمُستضعفين .. وقد
تجسَّدَ الوعيُ من أفعالِهِمْ وبَدَا
لولا يقيني بنصرٍ أنتَ تعلَمهُ
لما قدرتُ على توديعكُم أبدا
أُوصيكَ يا جيشنا المُمتد من دمنا
ويا (لِجاناً) رآها الموتُ فابتلَدَا
إذا عهدتُم لأولادي بثأرِ دمي
فإنَّ كُلَ (سميحٍ) كانَ لي وَلَدَا
ما دام أنَّ العِدا يبغونها عِوَجَاً
توكلُّوا وأحيلوا جمعهُمْ بَدَدَا
وزلزِلوا باليدِ الطُولَى عواصِمهم
صفعاً على خدِّ (أمريكا) .. فُديتِ يَدَا
* * *
هذا هوَ القائدُ (الصَمَّادُ) يا أُمَمَاً
كم داسَها الحاكِمُ الباغي وكم جَلَدَا
لم يشهدِ الدهرُ من أيامِ (حيدرةٍ)
مجاهداً بعد نيل الحُكم ما فَسَدَا
لا دبلوماسيةً والَى اليهودَ.. ولا
خوفاً.. بل ازداد رفضاً مُعلَناَ وعِدَا
لو لم يرَ الحُكمَ مسئوليةً فُرَضَت
لما ارتضاهُ ولا لبَّى إليه نِدا
كُنَّا نراهُ شهيداً قبل مقتلهِ
فكُلُّ أوصافهِ من عالَمِ الشُهَدا
نورٌ، يقين، شموخٌ، عزةٌ، ثِقةٌ
طُهرٌ، خُشوعٌ، سخاءٌ، رحمةٌ ونَدى
يفيضُ وعياً وقُرآناً لأُمَّتِهِ
كأنَّهُ من سنى آياتِهِ وُجِدَا
إذا توعَّدَ أردَى كلَّ طاغيةٍ
وإن تحدَّثَ أحيا أُمَّةً وهَدَى
لأنَّهُ كان أنقانا وأنزَهنا
فلمْ يَكُنْ عن هُمومِ الناسِ مُبتَعِدَا
ترأسَ الشعبَ في أقسى مراحلهِ
وكان أصدقُ من ضحَّى ومن صَمَدَا
فإن نكُن قد تألَّمنا لمقتلهِ
ففي قبائلنا ما يُطفئُ الكَمَدَا
قد يكتسي جبلٌ بالحُزنِ محترقاً
لكنهُ جبلٌ يا حُزنُ.. ما ارتعَدَا
ما كان أكرمُنا ردَّاً.. وأصدقُنا
وعداً.. وأطولنا في العالمين مَدَى
عامُ (البراكين) يغلي الآن داخلنا
قد يُصبحُ المرءُ صاروخاً إذا اتَّقَدَا
(بُركاننا) كان يمضي وهوَ مُبتَسِمٌ
يَدُكُّهُم ساعياً للنُصح مُقتَصِدا
لكنَّهُ اليوم تبدوا النارُ خارجهُ
إذا مضى لم يُكَلِّم _ غاضِباً _ أحدا
وسوف يعلمُ حلفُ الشرِّ ما جَلَبَتْ
عليهِ كفَّاهُ من ويلٍ بما عَمِدَا
عهدٌ علينا سيغدو كل طاغيةٍ
من ردِّنا يلعنُ اليوم الذي ولدا
ثأراً لصمَّادِ كل الصامدين .. قِفي
يا ارض حتى نُحيلَ المجرمين سُدى
فاخلف لنا يا إله الفضل منك (أبَى
فضلٍ) (وَهَيِّئ لَنَا مِنْ أمرِنَا رَشَدَا)
#معاذ_الجنيد
#الرئيس_الشهيد_صالح_الصماد
@MuathAlgonaid
https://www.tgoop.com/MuathAlgonaid
#معاذ_الجنيد
(الحَمدُ لله مَنْ لَمْ يَتَّخِذ وَلَدَا)
لَكنَّهُ اتَّخَذَ (الصَمَّادَ) في الشُهَدَا
سُبحانَهُ.. يصطفي من خَلقِهِ رُسُلَاً
وأولياءً بِهِم يستعجِلُ الأمَدَا
ليبلُغَ الشعبُ أعلى التضحياتِ بما
أعطى .. فيُظفَرُ بالنصرِ الذي وُعِدَا
ما دامَ أصغرُنا ضحَّى .. وأكبرُنا
وبحرُنا في سبيلِ الله ما نفَدَا
فليعلم الكونُ أنَّ النصرَ موعدنا
غداً يُدوِّي .. فيهتزُّ الوجودُ غَدَا
تعاظَمَتْ بدمِ (الصَمَّاد) قُوَّتُنا
وبارِقُ النصرِ باستشهادهِ رَعَدَا
فلا تَظُنُّ بِهِ (امريكا) قد انتصرت
ما دام (صمَّادُنا) فينا .. فما فُقِدَا
أخافها (صالحٌ) فرداً .. فكيف بها
و (صالحُ) اليوم لا تُحصي لهُ عددا
ما اختارهُ الله إلا كي يُعَمِّمَهُ
على بنادقِ كلِّ المؤمنين رَدَى
يا شعب كُنْ (صالح الصَمَّاد) مُجتَمِعَاً
فـَ(صالحٌ) كانَ كل الشعبِ مُنفَرِدَا
من يهدِهِ الله .. فهوَ المُهتدي معكُمْ
على خُطاهُ .. (ومن يُضلِلْ فلن تَجِدَا)
* * *
هُم حاصرونا .. وطافوا كلَّ عاصمةٍ
ليحشدوا ضدَّ شعبي كل من جَحَدَا
ولَمْ يَطُفْ بسوى الساحات قائدُنا
وما التقى غيرَ جُندِ الله مُذ صَعَدَا
يا من إذا قابَلُوا (فرعونَهُم) فَرِحُوا
(صمَّادُنا) اليوم لاقى الواحدَ الصَمَدَا
تحدَّثَا عن خياراتٍ مُزلزِلةٍ
لها ستسمعُ كلُّ الكائناتِ صدى
وقال يا شعب إنَّ الله قائدكُمْ
وما أنا غير جُنديٍّ بهِ اعتمدا
سيروا بنهج (ابن بدر الدين) واتَّبِعوا
لتلمسوا من سماوات العُلى مَدَدَا
إلى (الحُديدةِ) هبُّوا وانفروا نَكَفَاً
إنِّي لها قد بذلتُ الروحَ والجسدا
ولم أزل من جوار الله أرقبها
حتى أرى أنَّ شعبي كلَّهُ احتشدا
وأنَّ نارَ (التِهامِيِّن) ما هدأتْ
وسَيفَهُمْ في سبيل الله ما غُمِدَا
(الخوخةُ) اليوم تستجدي بنخوتكُم
لا سامحَ الله من عن عِرضِهِ قَعَدَا
لا تتركوا أيَّ شِبرٍ من سواحِلكُمْ
فمن يُسلِّمُ شِبراً .. سَلَّمَ البَلَدَا
لا تأمنوا مكرَ (أمريكا) وخِسَّتها
إن أعلنوا هدنةً .. فاستنفِروا جَلَدَا
لو ما بقى غيرُ فردٍ من جحافِلهِمْ
فلا مُحاورةٌ إلا وقد طُرِدَا
وواصِلوا سيركُم .. لا ترجعوا أبداً
إلى المنازِلِ .. ما لَمْ تُرجِعوا (العَنَدَا)
وسوف تلقونَ أنَّ الحرب تهيئةً
كُبرى من الله للفتح الذي عَهِدَا
تطهيرُ (مكَّة) ملقيٌّ بعاتِقِكُم
وخاطِرُ (القُدسِ) عنكُمْ قطّ ما شَرَدَا
فإن تلاقَى بِـ(نصرِ الله) موكِبكُم
قولوا لهُ أنَّ قلبي بينكُم وفَدَا
إنِّي وجدتُ بآلِ البيت مُعتقَدي
ولم أجِد غيرهُمْ حلَّاً ومُعتَقَدَا
يا سيدي يا (أبى جبريل) إنَّ دمي
لله والمصطفى والآل كانَ فِدا
للدينِ .. للأرضِ .. للمُستضعفين .. وقد
تجسَّدَ الوعيُ من أفعالِهِمْ وبَدَا
لولا يقيني بنصرٍ أنتَ تعلَمهُ
لما قدرتُ على توديعكُم أبدا
أُوصيكَ يا جيشنا المُمتد من دمنا
ويا (لِجاناً) رآها الموتُ فابتلَدَا
إذا عهدتُم لأولادي بثأرِ دمي
فإنَّ كُلَ (سميحٍ) كانَ لي وَلَدَا
ما دام أنَّ العِدا يبغونها عِوَجَاً
توكلُّوا وأحيلوا جمعهُمْ بَدَدَا
وزلزِلوا باليدِ الطُولَى عواصِمهم
صفعاً على خدِّ (أمريكا) .. فُديتِ يَدَا
* * *
هذا هوَ القائدُ (الصَمَّادُ) يا أُمَمَاً
كم داسَها الحاكِمُ الباغي وكم جَلَدَا
لم يشهدِ الدهرُ من أيامِ (حيدرةٍ)
مجاهداً بعد نيل الحُكم ما فَسَدَا
لا دبلوماسيةً والَى اليهودَ.. ولا
خوفاً.. بل ازداد رفضاً مُعلَناَ وعِدَا
لو لم يرَ الحُكمَ مسئوليةً فُرَضَت
لما ارتضاهُ ولا لبَّى إليه نِدا
كُنَّا نراهُ شهيداً قبل مقتلهِ
فكُلُّ أوصافهِ من عالَمِ الشُهَدا
نورٌ، يقين، شموخٌ، عزةٌ، ثِقةٌ
طُهرٌ، خُشوعٌ، سخاءٌ، رحمةٌ ونَدى
يفيضُ وعياً وقُرآناً لأُمَّتِهِ
كأنَّهُ من سنى آياتِهِ وُجِدَا
إذا توعَّدَ أردَى كلَّ طاغيةٍ
وإن تحدَّثَ أحيا أُمَّةً وهَدَى
لأنَّهُ كان أنقانا وأنزَهنا
فلمْ يَكُنْ عن هُمومِ الناسِ مُبتَعِدَا
ترأسَ الشعبَ في أقسى مراحلهِ
وكان أصدقُ من ضحَّى ومن صَمَدَا
فإن نكُن قد تألَّمنا لمقتلهِ
ففي قبائلنا ما يُطفئُ الكَمَدَا
قد يكتسي جبلٌ بالحُزنِ محترقاً
لكنهُ جبلٌ يا حُزنُ.. ما ارتعَدَا
ما كان أكرمُنا ردَّاً.. وأصدقُنا
وعداً.. وأطولنا في العالمين مَدَى
عامُ (البراكين) يغلي الآن داخلنا
قد يُصبحُ المرءُ صاروخاً إذا اتَّقَدَا
(بُركاننا) كان يمضي وهوَ مُبتَسِمٌ
يَدُكُّهُم ساعياً للنُصح مُقتَصِدا
لكنَّهُ اليوم تبدوا النارُ خارجهُ
إذا مضى لم يُكَلِّم _ غاضِباً _ أحدا
وسوف يعلمُ حلفُ الشرِّ ما جَلَبَتْ
عليهِ كفَّاهُ من ويلٍ بما عَمِدَا
عهدٌ علينا سيغدو كل طاغيةٍ
من ردِّنا يلعنُ اليوم الذي ولدا
ثأراً لصمَّادِ كل الصامدين .. قِفي
يا ارض حتى نُحيلَ المجرمين سُدى
فاخلف لنا يا إله الفضل منك (أبَى
فضلٍ) (وَهَيِّئ لَنَا مِنْ أمرِنَا رَشَدَا)
#معاذ_الجنيد
#الرئيس_الشهيد_صالح_الصماد
@MuathAlgonaid
https://www.tgoop.com/MuathAlgonaid
Telegram
#الشاعر_معاذ_الجنيد
ما خابَ ظَنُّكَ يا خيــــــرَ الورى فينـــــا
كُنَّا سيوفـــــاً .. وأصبحنـــــا براكينــــــا
https://twitter.com/muadhalgonaid
HTTPS://T.ME/MUATHALGONAID
كُنَّا سيوفـــــاً .. وأصبحنـــــا براكينــــــا
https://twitter.com/muadhalgonaid
HTTPS://T.ME/MUATHALGONAID
…………إرادةُ الأحرار………..
كأنَّ جنُوبَنا وِرثٌ كَلالي
ومالٌ سائبٌ من دون والي
أبوظبيْ، الرياضُ، وتلْ أبيبٌ
وأمريكا ولندنُ في جدالِ
على تقسيمهِ اختلفوا وسَدُّوا
كما لو كان مهجوراً وخالي
بكل وقاحةٍ وبكل قُبحٍ
وسُخفٍ وانحطاطٍ وانحلالِ
فهل حسبوا الشمالَ بلا إخاءٍ
وهل ظنوا الجنوبَ بلا رجالِ
أتعتقدون أنَّ مصيرَ شعبٍ
سيُحسَمُ بانبطاحِ (الانتقالي)
وأنَّ إرادةَ الأحرارِ تُلغى
بتوقيعٍ مع بعض المَوالي
تقولون: (الجنوب..!) جنوب ماذا؟
أجيبوا.. فالإجابةُ في السؤالِ
وهل يُدعى (الجنوبُ) بذاك لو لم
يكُن جزءاً من (اليمن الشمالي)
وقد يتخاصمان أبٌ وأمٌّ
ولا تُلغى بطاقاتُ العِيالِ
ويبقى أصلُهم أبنا فلانٍ
وهذا شأنُ أبناء الحلالِ
جنوبيٌّ، شماليٌّ.. وأبقى
يمانيَّ الإبا في كل حالِ
أنا ابنُ (تعزَّ) أصلي (حضرميٌّ)
وتلك سواحلي، هذي جبالي
فجدَّي (حضرموت)، أبي (المُعلَّا)
وأمي (المهرةُ) النبعُ المثالي
قبائلُ (شبوةٍ) أولادُ عمّي
و(لحجُ) و(أبْيَنٌ) أبناءُ خالي
(سُقطريُّ) الأصالةِ (ضالِعيٌّ)
وفي (عدنٍ) و(صنعا) لي أهالي
فكيف تُشطِّرُ الجِيناتِ فينا؟
يمانِيُّون يا حِلفَ الضلالِ
يمانيُّون وحدتُنا انتماءٌ
لنا الإيمانُ يُنسبُ كالنِّصالِ
إذا الأعرابُ لم تُنسبْ إلينا
تظلُّ من العروبةِ في احتمالِ
غدونا دولةً عظمى وشعباً
وأنتُم خيمتانِ على الرمالِ
لوحدةِ مُسلميَّ الأرضِ نسعى
أنترُكُ أرضنا للانفصالِ؟
لقد فتَقَ السما والأرضَ ربي
وما فتَقَ الجنوبَ عن الشمالِ
#معاذ_الجنيد
#إرادة_الأحرار
#مجلس_القياده_والمحتل_ارحل
#الجنوب_ينتفض_ضد_الانتقالي
كأنَّ جنُوبَنا وِرثٌ كَلالي
ومالٌ سائبٌ من دون والي
أبوظبيْ، الرياضُ، وتلْ أبيبٌ
وأمريكا ولندنُ في جدالِ
على تقسيمهِ اختلفوا وسَدُّوا
كما لو كان مهجوراً وخالي
بكل وقاحةٍ وبكل قُبحٍ
وسُخفٍ وانحطاطٍ وانحلالِ
فهل حسبوا الشمالَ بلا إخاءٍ
وهل ظنوا الجنوبَ بلا رجالِ
أتعتقدون أنَّ مصيرَ شعبٍ
سيُحسَمُ بانبطاحِ (الانتقالي)
وأنَّ إرادةَ الأحرارِ تُلغى
بتوقيعٍ مع بعض المَوالي
تقولون: (الجنوب..!) جنوب ماذا؟
أجيبوا.. فالإجابةُ في السؤالِ
وهل يُدعى (الجنوبُ) بذاك لو لم
يكُن جزءاً من (اليمن الشمالي)
وقد يتخاصمان أبٌ وأمٌّ
ولا تُلغى بطاقاتُ العِيالِ
ويبقى أصلُهم أبنا فلانٍ
وهذا شأنُ أبناء الحلالِ
جنوبيٌّ، شماليٌّ.. وأبقى
يمانيَّ الإبا في كل حالِ
أنا ابنُ (تعزَّ) أصلي (حضرميٌّ)
وتلك سواحلي، هذي جبالي
فجدَّي (حضرموت)، أبي (المُعلَّا)
وأمي (المهرةُ) النبعُ المثالي
قبائلُ (شبوةٍ) أولادُ عمّي
و(لحجُ) و(أبْيَنٌ) أبناءُ خالي
(سُقطريُّ) الأصالةِ (ضالِعيٌّ)
وفي (عدنٍ) و(صنعا) لي أهالي
فكيف تُشطِّرُ الجِيناتِ فينا؟
يمانِيُّون يا حِلفَ الضلالِ
يمانيُّون وحدتُنا انتماءٌ
لنا الإيمانُ يُنسبُ كالنِّصالِ
إذا الأعرابُ لم تُنسبْ إلينا
تظلُّ من العروبةِ في احتمالِ
غدونا دولةً عظمى وشعباً
وأنتُم خيمتانِ على الرمالِ
لوحدةِ مُسلميَّ الأرضِ نسعى
أنترُكُ أرضنا للانفصالِ؟
لقد فتَقَ السما والأرضَ ربي
وما فتَقَ الجنوبَ عن الشمالِ
#معاذ_الجنيد
#إرادة_الأحرار
#مجلس_القياده_والمحتل_ارحل
#الجنوب_ينتفض_ضد_الانتقالي