أرامل وأيتام الأسد:
أبوكم صرلو أربع شهور مودع ..
بقي ١٠ أيام وتنتهي العدة..
منقول.
أبوكم صرلو أربع شهور مودع ..
بقي ١٠ أيام وتنتهي العدة..
منقول.
أي جراح جعلتك تبتسم
ماذا رأيت حتى ضحكت
رغم جراح جسدك
أتضحك لأنك تعرف البكاء لم يعد يؤثر على ضمائر الناس
أم أنك نظرت إلى النصر وتبسمت
إبتسم ياصغيري فمن يضحك متفرجاً على مصابكم سيبكي يوماً على قطع عنقه
وفي الآخرة عذاب اليم
تليق بهم الضحكة ياالله فأعدها إليهم 💔
#اللهم_نصرك الذي وعدت ..
ماذا رأيت حتى ضحكت
رغم جراح جسدك
أتضحك لأنك تعرف البكاء لم يعد يؤثر على ضمائر الناس
أم أنك نظرت إلى النصر وتبسمت
إبتسم ياصغيري فمن يضحك متفرجاً على مصابكم سيبكي يوماً على قطع عنقه
وفي الآخرة عذاب اليم
تليق بهم الضحكة ياالله فأعدها إليهم 💔
#اللهم_نصرك الذي وعدت ..
إلىٰ ذَاتِ البَسمَةِ السَاحِرَة، ذَاتِ عَينَيّن الرِيمْ، صَاحِبةِ الرُوح المُنِيرَة، إلىٰ مَن إذَا رَأيْتَها تَبتَهِج، وإذَا حَادَثتَها تُؤمِن بأنْ يُمكِن للفَراشَاتِ أنْ تكُونَ عَلىٰ هَيئَةِ إِنسَان، دَعِينِي أُخبِرُكِ أمْرَ ًا جَمْيلًا جدًا، حينَمَا يَرىٰ قَلْبِي -اسمُك- يَبتَهِج،بالرَغمِ أنْ الأسمَاء لَا تُرىٰ لكِنْ بكِ.. «كُلُّ شَئٍ يُرَىٰ يَا حَبَة القَلْب».♥
كانت اللمسَةُ الأولى للكَابتِن… لكنها لَم تَكُن الآخيره.
إنتشرت العديدُ مِن الصور والفيديوهات لِفتيات يَذهبن للتَمارين يوميًا، ناديًا رياضيًا عاديًا أو هكذا ظنّنا...
وفي يومٍ مِن الأيام تَظهرُ أمٌ تَهتمُ بصحة أبنائها فتُمسك بيَد طِفلتِها الصغيرة مُتجهةً نحو مركز التدريب.
"البنت لازم تتمرَن، الدنيا اتغيرت، ولازم تلعب أي رياضة عشان تدافع عَن نَفسها"
قالتها بثقة وهي تدفع بِها إلي أبواب النادي الرياضي.
وألبست الصغيرة ملابس التدريب، وجعلتها تذهبُ إلى النادي… وهناك كان يقفُ "الكابتِن".
ومع الأسف الشديد لَم يَكُن "الكابتِن" فَتاة، بل شابٌ في مُقتبل العُمر، ثُم تَبدأ الصغيرةُ التمرين، فيمدّ يَده نَحوها يَمينًا ويَسارًا، يُصحّح لها وضع الجسم، يربّت على الظهر، ويلمس القدمين، كما يقولُ أنه يُصحح لها "الوضعية".
الفتياتُ الأخري تبتسم:
"عادي، ده الكابتن متقلقيش… إحنا واثقين فيه".
لكن الصغيرة لم تبتسم.
فرجعت إلى البيت ذلك اليوم وفي عيناها شيءٌ غريب… نظرة مترددة، وتساؤل خفي، وصمت طويل لم تعهده الأم عليها من قبل.
وفي الليلة التالية، سألتها الأم فقالت هذه الطفلة:
"ماما… الكابتن بيلمسني كتير وأنا مكنتش مرتاحة… لكن البنات بيقولولي عادي".
فتوقفت الأم، وسكتت قليلاً. هل سأكونُ أنا من خَذل ابنتي؟ هل سَأزرعُ في قلبها التوددّ للشبابِ بدلاً مِن الحياء؟
مَع أنها كانت تحملُ في قلبها أحلامًا كبيرة لإبنتها الصغيرة.
أرادت دائمًا أن تكون إبنتها قوية، واثقةٌ مِن نَفسِها، صاحبة شخصية سويّة.
قال رسول الله ﷺ:
"كلُّكم راعٍ وكلُّكم مسؤولٌ عن رعيتِهِ"
فكم من لمسةٍ يَقولون عنها "بريئة"... كانت شرارة النهاية.
ما الذي نفعله ببناتنا… ونحن نظن أننا نحميهن؟
الطفلة التي تربّت على الحياء، ستحفظ جسدها وعقلها وروحها. أما التي سَتكبُر على هذه التجاوزات المُبرّرة، سَتغرقُ بين حدودٍ لم تُرسم لها. سَتبني معتقداتها الأولى على ما نزرعه نَحنُ بأيدينا.
غرسُ الحياء لا يبدأ بعد وقوع الخطأ،
إنه يبدأ من اللحظة التي نُربيّهم فيها أن "جسدهم أمانة"
وأن الخصوصية لا يُمكن التهاون فيها، لا في تدريب، ولا في الحياة كُلها.
ففي هذا الزمان… لا يَجبُ أن نَثِق دائماً ثِقةً عَمياء
لأن "البراءة" لم تعد تعني شيئاً بدون وعي وحماية.
اللهم استودعناك أبناءنا وبناتنا… فاحفظهم منّا ومن غيرنا.
إنتشرت العديدُ مِن الصور والفيديوهات لِفتيات يَذهبن للتَمارين يوميًا، ناديًا رياضيًا عاديًا أو هكذا ظنّنا...
وفي يومٍ مِن الأيام تَظهرُ أمٌ تَهتمُ بصحة أبنائها فتُمسك بيَد طِفلتِها الصغيرة مُتجهةً نحو مركز التدريب.
"البنت لازم تتمرَن، الدنيا اتغيرت، ولازم تلعب أي رياضة عشان تدافع عَن نَفسها"
قالتها بثقة وهي تدفع بِها إلي أبواب النادي الرياضي.
وألبست الصغيرة ملابس التدريب، وجعلتها تذهبُ إلى النادي… وهناك كان يقفُ "الكابتِن".
ومع الأسف الشديد لَم يَكُن "الكابتِن" فَتاة، بل شابٌ في مُقتبل العُمر، ثُم تَبدأ الصغيرةُ التمرين، فيمدّ يَده نَحوها يَمينًا ويَسارًا، يُصحّح لها وضع الجسم، يربّت على الظهر، ويلمس القدمين، كما يقولُ أنه يُصحح لها "الوضعية".
الفتياتُ الأخري تبتسم:
"عادي، ده الكابتن متقلقيش… إحنا واثقين فيه".
لكن الصغيرة لم تبتسم.
فرجعت إلى البيت ذلك اليوم وفي عيناها شيءٌ غريب… نظرة مترددة، وتساؤل خفي، وصمت طويل لم تعهده الأم عليها من قبل.
وفي الليلة التالية، سألتها الأم فقالت هذه الطفلة:
"ماما… الكابتن بيلمسني كتير وأنا مكنتش مرتاحة… لكن البنات بيقولولي عادي".
فتوقفت الأم، وسكتت قليلاً. هل سأكونُ أنا من خَذل ابنتي؟ هل سَأزرعُ في قلبها التوددّ للشبابِ بدلاً مِن الحياء؟
مَع أنها كانت تحملُ في قلبها أحلامًا كبيرة لإبنتها الصغيرة.
أرادت دائمًا أن تكون إبنتها قوية، واثقةٌ مِن نَفسِها، صاحبة شخصية سويّة.
قال رسول الله ﷺ:
"كلُّكم راعٍ وكلُّكم مسؤولٌ عن رعيتِهِ"
فكم من لمسةٍ يَقولون عنها "بريئة"... كانت شرارة النهاية.
ما الذي نفعله ببناتنا… ونحن نظن أننا نحميهن؟
الطفلة التي تربّت على الحياء، ستحفظ جسدها وعقلها وروحها. أما التي سَتكبُر على هذه التجاوزات المُبرّرة، سَتغرقُ بين حدودٍ لم تُرسم لها. سَتبني معتقداتها الأولى على ما نزرعه نَحنُ بأيدينا.
غرسُ الحياء لا يبدأ بعد وقوع الخطأ،
إنه يبدأ من اللحظة التي نُربيّهم فيها أن "جسدهم أمانة"
وأن الخصوصية لا يُمكن التهاون فيها، لا في تدريب، ولا في الحياة كُلها.
ففي هذا الزمان… لا يَجبُ أن نَثِق دائماً ثِقةً عَمياء
لأن "البراءة" لم تعد تعني شيئاً بدون وعي وحماية.
اللهم استودعناك أبناءنا وبناتنا… فاحفظهم منّا ومن غيرنا.
سلامًا على الذين يظنون بأنهم ساقوها علينا ولايعلمون بأننا نعرف البير وغطاه
اللهم ارزقنا قلبًا خاشعًا، ولسانًا ذاكرًا، وعلمًا نافعًا، وعملًا صالحًا، ورزقًا واسعًا، وشفاءً من كل داء، وتوبة نصوحًا قبل الموت، ورحمة ومغفرة بعد الموت🤎"
سبحان الله… إن الله يُمهل ولا يُهمل.
سنوات طويلة والدمار يُزرع في بلادنا، بين قصفٍ إيرانيٍ على سوريا، وقتلٍ وتهجيرٍ وتشريدٍ طال الملايين من الأبرياء، وبين اعتداءات إسرائيلية لا تتوقف على غزة، سفكٌ للدماء، وحصارٌ وتجويع، وبيوت تُهدم فوق رؤوس أصحابها.
واليوم… المشهد ينقلب.
إيران التي أمطرت أرض الشام ناراً، تحترق تحت نيران إسرائيل.
وإسرائيل التي مارست أبشع الجرائم بحق أهل غزة، تتعرض للقصف المباشر من إيران، وتشتعل أرضها بالخوف والنار.
"وتلك القرى أهلكناهم لما ظلموا، وجعلنا لمهلكهم موعداً"
اللَّهُمَّ أَحْصِهِمْ عَدَدًا، وَاقْتُلْهُمْ بَدَدًا، وَلَا تُغَادِرْ مِنْهُمْ أَحَدًا
سنوات طويلة والدمار يُزرع في بلادنا، بين قصفٍ إيرانيٍ على سوريا، وقتلٍ وتهجيرٍ وتشريدٍ طال الملايين من الأبرياء، وبين اعتداءات إسرائيلية لا تتوقف على غزة، سفكٌ للدماء، وحصارٌ وتجويع، وبيوت تُهدم فوق رؤوس أصحابها.
واليوم… المشهد ينقلب.
إيران التي أمطرت أرض الشام ناراً، تحترق تحت نيران إسرائيل.
وإسرائيل التي مارست أبشع الجرائم بحق أهل غزة، تتعرض للقصف المباشر من إيران، وتشتعل أرضها بالخوف والنار.
"وتلك القرى أهلكناهم لما ظلموا، وجعلنا لمهلكهم موعداً"
اللَّهُمَّ أَحْصِهِمْ عَدَدًا، وَاقْتُلْهُمْ بَدَدًا، وَلَا تُغَادِرْ مِنْهُمْ أَحَدًا