Telegram Web
نَظَرتُ إلى الحَياةِ فَلم أجِدهَا
‏سوى حُلمٍ يَمُرُّ ولا يعودُ
التئام الجِراح بمرور الزمن أكذوبة، بعض الجراح تُرافق المرء لقبره لا محالة.
إنّي لأذكُرُهُ إذَا نجمٌ هوَى
من بينِ أفلاكِ السماءِ وقَد سمَا
ضَجيجُ الصَّمتِ هُو الكلامُ الثَّقيلُ الذِي لم يُقَل، وبكاءُ القلبِ هُو الحُزنُ الذِي لا يندلِقُ مِن العُيونِ، بل يَتراكَمُ في القلبِ حتَّىٰ يُذِيبه
وَحَنّ للموتِ حتّى ظنّ مُبْصِرُه
بأنّه حَنّ مشتاقًا إلى وطَن
وبعضُ التنهُّدات -على رِقّتها وخِفّتها- قد تشعر بها النّفس في بعضِ همِّها كأنّها جبلٌ من الأحزان، أخذَتهُ الرّجفة.. فمادَت بهِ
اللَّهُمَّ لا تَرْفَعْ لليَـ•هودِ في القدسِ وغَزَّةَ رَايَةً وَلا تُحَقِّقْ لَهُم في فِلَسْطين غَايَة
اللَّهُمَّ عَليكَ بهم هُم وَمَنْ وَالاهُم وسَاعَدَهُم
اللَّهُمَّ شَتِّتْ شَمْلَهُم وبَدِّدْ قُوَّتهُم وفَرِّقْ جَمْعَهم

اللَّهُمَّ أَغِثْ أهلَ القُدْسِ وأهلَ غَزَّةَ وأهلَ فِلَسْطِينَ.
اللَّهُمَّ اُشْدُدْ أَزْرَهُم، اللَّهُمَّ اُرْبُطْ على قُلُوبِهِم .
ويمرُ صوتكَ فِي الحَنايا مؤنسًا
وكأنه مطرٌ عَلىٰ قلبي هَطل.
والرُّوح تسعى وراء الرُّوح تؤنسها
‏في غربة الدار بين الماء والطينِ.
اللهم يومًا كيومنا لأهلنا في غزّة
إنّ في القلبِ غصّة..
إنّ في القلبِ حسرة..
#غزة
هل يُرجع الشوق يومًا من أتوق لهم
وهل يُعيد الهوى من كنت أهواهُ ؟
ذاك الشوق لمن رحلوا عنّا أبدًا يبقى كاسرًا للقلب، دمعته بالغة، فـ ياربّ رحمة ومغفرة تغشاهم ، وجبرًا وقرورًا بجمع الفردوس
أين الذينَ إذا مروا بِذاكِرتي
أنسَىٰ مرارةَ آلامي فأبتَسِمُ؟
رَاعَ الفُؤادَ تَفَرُّقُ الأَحَبابِ
يَومَ الرَحيلِ فَهاجَ لِي أَطرابي

فَظَلَلتُ مُكتَإِباً أُكَفكِفُ عَبرَةً
سَحّاً تَفيضُ كَواشِلِ الأَسرابِ

لَمّا تَنادَوا لِلرَحيلِ وَقَرَّبُوا
بُزلَ الجِمالِ لِطِيَّةٍ وَذَهابِ

كادَ الأَسَى يَقضِي عَلَيكَ صَبابَةً
وَالوَجهُ مِنكَ لِبَينِ إِلفِكِ كَابِ
اللهم بردًا وسلامًا على غزة وأهلها
اللهمَّ عاجِلهم بنصرِك، وعاجلَ عدوَّهم بالخيبة وبالخسران، وبدَّد مساعيهم ما بيَّتوا منها وما أظهروه، ما أفشوه وما أخفوه .. وسِمهم خسفًا، وأذِقهم علقَمًا، وقلوبهم رعبًا وهلعًا، ليلَهم ونهارهم، غدوَّهم ورواحهم، ولا تجعل لهم قائمة تقوم، وذرْها حتَّى تنقلب دوارِسا، إنَّك أنت السميع
2025/03/22 23:44:37
Back to Top
HTML Embed Code: