Telegram Web
عن أمير المؤمنـين (عليه السّـلام):
أن رسول الله صلّى الله عليه وآلـه قال:

( أكثروا من الصلاة علي يوم الجمعة فإنه يوم يضاعف فيه الاعمال )
أفضل الأعمال في ليلة الجمعة ويوم الجمعة الصلاة على مُحمد وآل مُحمد
اللهم صلِ على محمد وآل محمد
جاء في الحديث:

( الدعاء مُخ العبادة )

لحظة دعاء


اللهم أني أسالك من الخيرِ كُله عاجلهُ وآجله ما علمتَ منه وما لا أعلم
وأعوذُ بكَ من الشر كُله عاجلهُ وآجله ما علمتَ منه وما لا أعلم
اللهم أني أسالكَ من خير ما سألكَ منهُ عبدك ونبيكَ وأعوذ بكَ من شر ما عاذ بهِ عبدك ونبيكَ
اللهم أني أسألكَ الجنة وما يُقربني إليها من قولٍ أو فعلٍ أو عمل
وأعوذُ بكَ من النار وما يُقربني إليها من قولٍ أو فعلٍ أو عمل
واسالكَ أن تجعل كُل قضاءٍ قضيتهُ لي خيراً برحمتك يا أرحم الراحمين

اللهم علمني ما ينفعني في دنياي وآخرتي
وأبعد عني ما يشغلني في دنياي عن آخرتي ولا تتوفني إلا وأنت راضٍ عني بحقِ مُحمدٍ وآلِ مُحمد وصلِ يا رب على مُحمدٍ وآلِ مُحمد
لو..

لو قيل لك أكتب ذنوبك..
هل ستكتب ذنوبك كلها ؟
قم بهذا العمل ولو مرة في الأسبوع ليلة الجمعة مثلاً..
هاك ورقةٌ وقلم، أكتب، هيا اكتب ماذا تنتظر !
كتبت ؟ هذه ذنوبك التي كتبتها هي مرآة أعمالك وهذه الورقة هي صديقك الذي سيوقظك
هل أنت غاضب؟
لا تغضب، لم الغضب؟ هيا أقرأ ورقتك
ماذا ستفعل؟ هااااا ماذا ستفعل ؟
هل ستمزق الورقة لأنها الشاهد عليك؟
أم تكسر القلم لأنه تكلم ؟
أم تقطع يداك لأنها اعترفت؟
لا تفعل هذا ولا ذاك ولا تلك؟
ما عليك فعله هو أن تتوب من ذنبك وترجع إلى ربك
اكتب كل الذنوب و اكشف كل العيوب تكلم مع صديقك فإنه أبكم لا ينطق إلا معك إنه ينصحك
‏كلنا في كبد، ولكل منا نصيبه ومكابدته، فلا تحسبن أحداً في الدنيا مقيمًا في تعاسة ولا آخر مخلداً في سعادة، وحين تمدّ عينيك لتتمنى ما عند غيرك من نعم لم تقسم لك، فاذكر أن تتمنى كذلك نصيبهم من الكبد والكدر الذي قسم لهم وخفي عنك.
رجب كالريح وشعبان كالغيم ورمضان كالمطر فمن لم يزرع في رجب ولم يسقي في شعبان فكيف يحصد في رمضان ؟
قال الرسول صلى الله عليه وآله :

"لكل داءٍ دواء ودواء الذنوب الإستغفار "
المداومة على الإستغفار تمحو الذنوب ولو كانت بقدر زبد البحر ..

وقال صلى الله عليه وآله :

" طوبى لمن وجد في صحيفة عمله يوم القيامة تحت كل ذنب أستغفر الله "

وقال الإمام علي عليه السلام :

" أفضل التوسل الإستغفار "


قال الإمام الصادق عليه السلام :

" كان رسول الله صلى الله عليه وآله لا يقوم من مجلس وإن خف حتى يستغفر خمساً وعشرين مرة "

إذا كان النبي الأكرم صلى الله عليه وآله لا يقوم إلا ويستفغر وهو رسول الله صلى الله عليه وآله فكيف بنا نخن الخطاؤون ؟!

مع شديد الأسف قد تكون بعد كل مجلس وفي كل مجلس من المجالس غيبة ونميمة


الإستغفار هو باب الدخول لساحة التوبة وهنيئاً لمن وُفِقَ لدخول ساحة الرحمة الإلهية
قال الإمام علي عليه السلام:
( الدنيا مزرعة الآخرة )

ماذا زرعنا؟ وماذا سنزرع ؟

اغتنم الفرصة قبل فوات الآوان فهنا دار زراعة وعمل وهناك دار حصاد وحساب
حديث قدسي

" يا ابن آدم كُلٌ يُريدك لأجلهِ وأنا أريدكَ لأجلي "

كم يحبنا الله!
ونحنُ كيف  قابلنا هذا الحُب ؟
هل نحن نحب الله حقاً؟
ماذا قدمنا لله الذي خلق كل شيء لأجلنا؟

لا تجعلوا حساباتكم مصدر للذنوب، احرصوا على نشر  المفيد النافع واجعلوها مصدر حسنات جارية لا مصدر سيئات جارية
" الوقاية خيرٌ من العلاج "

عندما تُذكر هذه العبارة يتبادر إلى الأذهان مباشرة الوقاية من مرض أو وباء معين في الجسد!
كلا بل يجب أن يُطبق هذا في  جميع نواحي الحياة أو ليس الطباعُ تعُدي ؟
فجالسوا أهل الخير والصلاح تُفلحوا
واياكم ومجالسة أهل الفسوقِ والعصيان
جاء في حديثٍ قدسي:

“أيّما عبد اطّلعت على قلبه فوجدتّ الغالب عليه التّمسك بذكري تولّيت سياسته وكنت جليسه ومحادثه وأنيسه"

طوبى لمن ذكره الله عند ملائكته وتولى أمره وكان جليسه ومُحدثه وانيسه
آل الرسول المصطفى ساداتنا
من لا نزال بفضلهم نتحدّثُ
فبهم بدنيانا نصانُ من البلا
وغداً بحبلِ ولاءهم نتشبّثُ

- السيد الرضي الرضوي
وإنني صبوره يا الله،
وضعتُ يديّ فوق قلبي مئات المرّات في الليالي التي مضت!
يا ربّ، إن يدك أرحم من يدي،وعطفك ولُطفك أعظم من خوفي وقلقي،فكُن معي
التعلق بالمخلوق عذاب وشقاء والتعلق بالخالق راحة وهناء، فالله هو الصاحب الذي لا يخذل والحبيب الذي لا يرحل
قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
" الدُعاء سلاح المؤمن "
تسلح بهذا السلاح بعد كل فريضة فإن
أفضل الأوقات لإستجابة الدعاء بعد الفرائض أدعو بما شئت فإن الرب جواد كريم وما تزيده كثرة العطاء إلا جوداً وكرماُ
2025/02/03 05:59:44
Back to Top
HTML Embed Code: