Forwarded from مَلف مُهترئ (Howa)
يُقال بأن إيروس كان يمثّل آلهة الحب لدى الأغريقيين قديماً، إيروس هو الطفل ذا الجناحين و الذي يتسلّح دائماً في رسوماتهم بقوسٍ و سهم متخيراً اللحظة المناسبة لإغراق الآخرين في دفء هذه العاطفة الغير مُبرره أحياناً، كما أن فرويد قدم في نظريته عن الغرائز غريزتين أساسيتين أطلق عليهما "إيروس و ثاناتوس" حيث يمثل إيروس غريزة الحب و الحياة بينما يمثل ثاناتوس غريزة التدمير و الموت.
و بغض النظر عن مدى صحة ما قد ذكرته سابقاً فإن أكثر ما كان يُحيّرني هو سبب رمي القلوب بالسهام كنايةً عن الوقوع في الحب! هل يجب أن يُخترق القلب حقاً حينما تُحب أحدهم؟ هل هذه العاطفة تكون عادةً حساسةً نظراً لعمق وصول السهم و منعاً لزيادة الثقب في القلب؟
اظنني سأظل دائماً غير مؤمنةٍ ببلاهة الوقوع في حبّ أحدهم دون تبرير، يكفيني ان يشبهني هذا الاحدهم -و الذي لن يكون أحدهم بطبيعة الحال بل سيكون سيدهم و كلهم و شمسي و الضياء- و هذا سبب أكثر من كافي للتآلف معه و الإطمئنان من ناحيته و ترك عاطفتني تنسل بهدوء بإتجاهه.
-حوّاء
و بغض النظر عن مدى صحة ما قد ذكرته سابقاً فإن أكثر ما كان يُحيّرني هو سبب رمي القلوب بالسهام كنايةً عن الوقوع في الحب! هل يجب أن يُخترق القلب حقاً حينما تُحب أحدهم؟ هل هذه العاطفة تكون عادةً حساسةً نظراً لعمق وصول السهم و منعاً لزيادة الثقب في القلب؟
اظنني سأظل دائماً غير مؤمنةٍ ببلاهة الوقوع في حبّ أحدهم دون تبرير، يكفيني ان يشبهني هذا الاحدهم -و الذي لن يكون أحدهم بطبيعة الحال بل سيكون سيدهم و كلهم و شمسي و الضياء- و هذا سبب أكثر من كافي للتآلف معه و الإطمئنان من ناحيته و ترك عاطفتني تنسل بهدوء بإتجاهه.
-حوّاء
رَّبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَل لِّي مِن لَّدُنكَ سُلْطَانًا نَّصِيرًا
الوحشه تملئ صَدري
اُناجيك ازِل كل هذا عني
أصبحت لا أقوى على حِملي
يارب
- نور محمد
اُناجيك ازِل كل هذا عني
أصبحت لا أقوى على حِملي
يارب
- نور محمد
Forwarded from قناتنا. (Howa)
8th July
رباعية نابولي لإيلينا فيرانتي
تتألف هذه الرباعية من اربع روايات بطبيعة الحال تسترسل في وصف مفصل و دقيق لمراحل حياة كلاً من الصديقتين لينا و ليلا الجارتان اللتان تقطنان في أحد أحياء نابولي الفقيرة في أواخر اربعينات القرن الماضي، تتناول هذه الرواية حكايتهما من جهة واحدة حيث تتحدث الطالبة التي واصلت درايتها للمرحلة الابتدائية بالرغم من صعوبة المعيشة و ضيق الحال الذي تتسم به أحوال الحياة في تلك الأحياء التي تكاد تكون بدائية حسب وجهة نظر كلاً من الصديقتين و هذا ما أعتبرتاه أحد أهم الأسباب للنجاة بحياتهما من ذلك الحي المغمور الذي تتسم فيه معالم الفاشية و العصابات المافيويه في طور نشوئها.
و من ثمّ لينا الطالبة الجامعية التي تنجو بنفسها من تلك البؤرة لتقرر المضيّ قدماً في دراستها بعيداً عن نابولي و عن والدتها العرجاء و صديقتها ليلا و اصدقاء طفولتها و معلمتها إوليفييرو، تنتقل البطلة للمرحلة الجامعية التي كانت تعد مدعاةً للتباهي آنذاك خاصة في موطنها الذي يغمره الفقر و الجهل من قبل والدتها و صديقتها التي ستتخذ منحنى مختلفاً تماماً عمّا ستخطيه لينا في تلك الحقبة، الاستقلالية التي إنتشت بها بطلة القصة في هذه المرحلة و شعورها الشديد بالإقصاء الذاتي المتعمد من الحيّ و اخباره و فواجعه!
تقول الكاتبة في وصفٍ غير مباشر لقدرتها على تحقيق تلك الجدارة " كانت الدراسة بمثابة حيلة يلجأ إليها اكثر الصغار فطنةً لينأوا بأنفسهم عن شظف العيش"
تتقاطع مراحل كلاّ من الصديقتين حتى تظن أنهن سيصبحن ذاتاً واحدة على حين غرّه و ذلك بفضل ذكاء ليلا و مكرها اللاذع، و شدّة سذاجة لينا و إتصالها الوثيق بصديقة طفولتها.. ستظن في كثير من الأحيان بأن لينا كانت على استعدادٍ كامل للإنصهار في دواخل ليلا و الانزواء فيها لا بقربها بدافع التقدير الشديد الذي كانت تكنه الاولى للاخرى و إنعدام إستقلاليتها عن ليلا!
تشرح البطلة هنا لحظاتٍ يصعب عليّ فيها الكتابة عنها ببساطة، ستسرح كثيراً و تحاول إسقاط لحظاتٍ خاطفة تكاد تكون بعيدة عن حياتك الخاصة لكنك تتمنى لشدة روعة وصف الكاتبة انها تنطبق على حالتك و في اوقاتٍ كثيرة مررت بها.
تكثر الشخصيات في هذه الرباعية لكنك لن تتم قراءة الجزء الاول منها إلا بعد ان تكون قد كوّنت صورةً شبه متكاملة لهذه الشخصيات كلاً بمفرده، ستدرك بعد نهاية هذا الجزء ايهم الخير و أيهم الشرير و أيهم الذي لا يعلم إن كان خيّراً أم شريراً أم انه لا يعلم فحسب مكنونات ذاته.
ان اكثر ما لفتني و شعرت انني اتعامل معه بشكل شبه شخصي هو شدة تطور الاحداث في الرواية الثالثة لهذه اللسلسلة "الهاربون و الباقون" شعرتُ بالبغض و الخيانة و الإهانة و الخذلان و التعاطف و المغامرة و الجنون كله بحسب تبدّل مجريات حياة البطلة إيلينا، او حتى تبدّل أفكارها فقط حيث انني كنت اناصرها بعض أفكارها و أرى فيها إمتداداً لذاتي اقل ثقةً بالطبع لكنّها اشد وضوح، لازت اؤمن بأهمية التقلبات الجنونية في ركود حياة المرء، تلك التي تكون عادة او غالباً سبباً في عمق التواصل الذاتي و الإتضاح اللازم في مراحل معينة لما يعنيه ان تكون أنت فقط دون ان تكون رفقة أحد او ثمة من هو بجانبك "و كنت أنجح في ذلك، رغماً عن اي حدث. فكل شيءٍ يداهمني- كان سينقضي- فيما سأبقى ثابتةً أنا"
تكبر الصديقتان و هما على تواصل كان متذبذباً و ربما منقطعاً في مراحل مختلفة و في احيانٍ كثيراً كان دائماً و لازماً و ابدياً، تظهر البطلة هنا في دور الفتاة المطيعة التي تحاول جاهدة ان تنجو بنفسها دون اي دافع للمكر او دس الدسائس او تقليب الموازين بينما تظهر صديقتها ليلا في صورة اللئيمة ذات الروح الشريرة و العقل المهيمن على كل من يصادفه و يبادله نظرتان فثلاث ليجد نفسه فريسة لتلاعبها، لكنني اعتقدت في كثير من الاحيان ان لينا ايضاً ليست بالمثالية ولا بالطيبة ساذجة النوايا، بل كانت تحمل في صدرها القدرة على الاذى و التلاعب و تحوير الادوار لتناسب غاياتها لكنّها لطالما تعاملت مع هذه الحياة على انها الطيبة صاحبة المبادئ بينما ليلا هي الشريرة ذات العقل الملعون، من خلال هذه السلسلة اتضحت لي قناعتي بشكل شبه جليّ فيما يخص مكنون الآخرين و مكنوني الذاتي، يستطيع الانسان ان يحمل الشرّ في قلبه بنفس المدار الذي يحمله فيه من خير تنقصنا الدوافع احياناٍ لنبدأ بالأذى او حتى ان نبادله في المقابل.. ما إن تنشأ هذع الفكرة الشريرة في قلبك و ان تستند إلى الدوافع الجديّة حتى ينتهي أمرها بكونها فعلاً واضحاً يتدرج في مدى سوءه حسب قدرة كلٍ شخصٍ على حدا!
يؤسفني ان الملل طاول الرواية الأخيرة "حكاية الطفلة الضائعة" حيث أرغمتُ على إعتياد المفاجأت من قبل الكاتبة فيما يتضمن الحبكة لكنّها كانت بديهية بشكل مخيّب للآمال، إلا انني استمتعت بهذه الرحلة الإيطالية العذبة و المملؤة بالتاريخ العريق لإيطاليا و تلك الحقبة المأساوية لتبدل الاوضاع و عصر الإنفتاح و المرونة الفكرية على الأقل.
رباعية نابولي لإيلينا فيرانتي
تتألف هذه الرباعية من اربع روايات بطبيعة الحال تسترسل في وصف مفصل و دقيق لمراحل حياة كلاً من الصديقتين لينا و ليلا الجارتان اللتان تقطنان في أحد أحياء نابولي الفقيرة في أواخر اربعينات القرن الماضي، تتناول هذه الرواية حكايتهما من جهة واحدة حيث تتحدث الطالبة التي واصلت درايتها للمرحلة الابتدائية بالرغم من صعوبة المعيشة و ضيق الحال الذي تتسم به أحوال الحياة في تلك الأحياء التي تكاد تكون بدائية حسب وجهة نظر كلاً من الصديقتين و هذا ما أعتبرتاه أحد أهم الأسباب للنجاة بحياتهما من ذلك الحي المغمور الذي تتسم فيه معالم الفاشية و العصابات المافيويه في طور نشوئها.
و من ثمّ لينا الطالبة الجامعية التي تنجو بنفسها من تلك البؤرة لتقرر المضيّ قدماً في دراستها بعيداً عن نابولي و عن والدتها العرجاء و صديقتها ليلا و اصدقاء طفولتها و معلمتها إوليفييرو، تنتقل البطلة للمرحلة الجامعية التي كانت تعد مدعاةً للتباهي آنذاك خاصة في موطنها الذي يغمره الفقر و الجهل من قبل والدتها و صديقتها التي ستتخذ منحنى مختلفاً تماماً عمّا ستخطيه لينا في تلك الحقبة، الاستقلالية التي إنتشت بها بطلة القصة في هذه المرحلة و شعورها الشديد بالإقصاء الذاتي المتعمد من الحيّ و اخباره و فواجعه!
تقول الكاتبة في وصفٍ غير مباشر لقدرتها على تحقيق تلك الجدارة " كانت الدراسة بمثابة حيلة يلجأ إليها اكثر الصغار فطنةً لينأوا بأنفسهم عن شظف العيش"
تتقاطع مراحل كلاّ من الصديقتين حتى تظن أنهن سيصبحن ذاتاً واحدة على حين غرّه و ذلك بفضل ذكاء ليلا و مكرها اللاذع، و شدّة سذاجة لينا و إتصالها الوثيق بصديقة طفولتها.. ستظن في كثير من الأحيان بأن لينا كانت على استعدادٍ كامل للإنصهار في دواخل ليلا و الانزواء فيها لا بقربها بدافع التقدير الشديد الذي كانت تكنه الاولى للاخرى و إنعدام إستقلاليتها عن ليلا!
تشرح البطلة هنا لحظاتٍ يصعب عليّ فيها الكتابة عنها ببساطة، ستسرح كثيراً و تحاول إسقاط لحظاتٍ خاطفة تكاد تكون بعيدة عن حياتك الخاصة لكنك تتمنى لشدة روعة وصف الكاتبة انها تنطبق على حالتك و في اوقاتٍ كثيرة مررت بها.
تكثر الشخصيات في هذه الرباعية لكنك لن تتم قراءة الجزء الاول منها إلا بعد ان تكون قد كوّنت صورةً شبه متكاملة لهذه الشخصيات كلاً بمفرده، ستدرك بعد نهاية هذا الجزء ايهم الخير و أيهم الشرير و أيهم الذي لا يعلم إن كان خيّراً أم شريراً أم انه لا يعلم فحسب مكنونات ذاته.
ان اكثر ما لفتني و شعرت انني اتعامل معه بشكل شبه شخصي هو شدة تطور الاحداث في الرواية الثالثة لهذه اللسلسلة "الهاربون و الباقون" شعرتُ بالبغض و الخيانة و الإهانة و الخذلان و التعاطف و المغامرة و الجنون كله بحسب تبدّل مجريات حياة البطلة إيلينا، او حتى تبدّل أفكارها فقط حيث انني كنت اناصرها بعض أفكارها و أرى فيها إمتداداً لذاتي اقل ثقةً بالطبع لكنّها اشد وضوح، لازت اؤمن بأهمية التقلبات الجنونية في ركود حياة المرء، تلك التي تكون عادة او غالباً سبباً في عمق التواصل الذاتي و الإتضاح اللازم في مراحل معينة لما يعنيه ان تكون أنت فقط دون ان تكون رفقة أحد او ثمة من هو بجانبك "و كنت أنجح في ذلك، رغماً عن اي حدث. فكل شيءٍ يداهمني- كان سينقضي- فيما سأبقى ثابتةً أنا"
تكبر الصديقتان و هما على تواصل كان متذبذباً و ربما منقطعاً في مراحل مختلفة و في احيانٍ كثيراً كان دائماً و لازماً و ابدياً، تظهر البطلة هنا في دور الفتاة المطيعة التي تحاول جاهدة ان تنجو بنفسها دون اي دافع للمكر او دس الدسائس او تقليب الموازين بينما تظهر صديقتها ليلا في صورة اللئيمة ذات الروح الشريرة و العقل المهيمن على كل من يصادفه و يبادله نظرتان فثلاث ليجد نفسه فريسة لتلاعبها، لكنني اعتقدت في كثير من الاحيان ان لينا ايضاً ليست بالمثالية ولا بالطيبة ساذجة النوايا، بل كانت تحمل في صدرها القدرة على الاذى و التلاعب و تحوير الادوار لتناسب غاياتها لكنّها لطالما تعاملت مع هذه الحياة على انها الطيبة صاحبة المبادئ بينما ليلا هي الشريرة ذات العقل الملعون، من خلال هذه السلسلة اتضحت لي قناعتي بشكل شبه جليّ فيما يخص مكنون الآخرين و مكنوني الذاتي، يستطيع الانسان ان يحمل الشرّ في قلبه بنفس المدار الذي يحمله فيه من خير تنقصنا الدوافع احياناٍ لنبدأ بالأذى او حتى ان نبادله في المقابل.. ما إن تنشأ هذع الفكرة الشريرة في قلبك و ان تستند إلى الدوافع الجديّة حتى ينتهي أمرها بكونها فعلاً واضحاً يتدرج في مدى سوءه حسب قدرة كلٍ شخصٍ على حدا!
يؤسفني ان الملل طاول الرواية الأخيرة "حكاية الطفلة الضائعة" حيث أرغمتُ على إعتياد المفاجأت من قبل الكاتبة فيما يتضمن الحبكة لكنّها كانت بديهية بشكل مخيّب للآمال، إلا انني استمتعت بهذه الرحلة الإيطالية العذبة و المملؤة بالتاريخ العريق لإيطاليا و تلك الحقبة المأساوية لتبدل الاوضاع و عصر الإنفتاح و المرونة الفكرية على الأقل.
Forwarded from أمل دنقل
أيها الواقِفونَ على حافةِ المذبحةْ
أَشهِروا الأَسلِحةً
سَقطَ الموتُ ; وانفرطَ القلبُ كالمسبحَةْ
والدمُ انسابَ فوقَ الوِشاحْ
المنَازلُ أضرحَةٌ,
والزنازن أضرحَةٌ
والمدَى أضرِحةْ
فارفَعوا الأسلِحةْ
واتبَعُوني
أنا نَدَمُ الغَدِ والبارحةْ
رايتي : عظمتان .. وجُمْجُمةْ
وشِعاري : الصَّباحْ !
▪أمل دنقل
@amldngl
أَشهِروا الأَسلِحةً
سَقطَ الموتُ ; وانفرطَ القلبُ كالمسبحَةْ
والدمُ انسابَ فوقَ الوِشاحْ
المنَازلُ أضرحَةٌ,
والزنازن أضرحَةٌ
والمدَى أضرِحةْ
فارفَعوا الأسلِحةْ
واتبَعُوني
أنا نَدَمُ الغَدِ والبارحةْ
رايتي : عظمتان .. وجُمْجُمةْ
وشِعاري : الصَّباحْ !
▪أمل دنقل
@amldngl
Forwarded from أحمد بخيت (sayed khalid)
أنا المفقودُ
في الموجودِ
يا حِلِّي
وتَرحالي
مريرٌ
ماءُ تَغْرِيبِي
وماءُ الملتقَى
حالِ
وغيرُ الشوقِ لاريٌّ
ولا زادٌ
لرحَّالِ
#أحمد_بخيت
في الموجودِ
يا حِلِّي
وتَرحالي
مريرٌ
ماءُ تَغْرِيبِي
وماءُ الملتقَى
حالِ
وغيرُ الشوقِ لاريٌّ
ولا زادٌ
لرحَّالِ
#أحمد_بخيت
اللهم اني أشكو إليك ضعف قوتي و قلة حيلتي و هواني على الناس
ارحم الراحمين انت، ارحم الراحمين
إلى من تكلني، الى عدوّ يتجهمني ام إلى قريبٍ ملكته أمري، إن لم يكن بك غضب علي فلا أبالي غير ان عافيتك هي أوسع لي
ارحم الراحمين انت، ارحم الراحمين
إلى من تكلني، الى عدوّ يتجهمني ام إلى قريبٍ ملكته أمري، إن لم يكن بك غضب علي فلا أبالي غير ان عافيتك هي أوسع لي
"اللهم اجعل خوفي أمنًا وسكينةً من عندك، وأبعد عن قلبي الهمّ وعن صدري الضيق، وامنحني الرضا وراحة البال، يارب يسّر لي أمري، وامنحني القوة في ضعفي، واستبدل عجزي قوةً وحزني فرحًا، يا رب إنك على كل شيء قدير."
Forwarded from قناتنا.
أُحبّها صاخبةً، ملولةً يتناثر شعرها على أطراف كتفيها
تُحبني منطفئاً، خاوياً لا شيء بين أصابعي سوى سيجارتي
تعيش وسط السُحب و الزهور العطرية
أسكن انا في تلك البناية المظلمة ذات السلّم الأعور
تبتسم من هُناك كُل صباح فتتقدّم الشمس رغبةً في مُجاراتها
تُمسك بالقلم فتنبت الحشائش مكان أصابعها
ترنّم لي أغنيةً قديمة، و بعيده لم يكن يعرفها القلب قبلاً
فتُصبح ألحاني جميعاً لها و من أجلها
أُحبها نهمةً على الحياة، سريعة الضحك و الغضب
تُحبني بلا سبب!
تُحبني منطفئاً، خاوياً لا شيء بين أصابعي سوى سيجارتي
تعيش وسط السُحب و الزهور العطرية
أسكن انا في تلك البناية المظلمة ذات السلّم الأعور
تبتسم من هُناك كُل صباح فتتقدّم الشمس رغبةً في مُجاراتها
تُمسك بالقلم فتنبت الحشائش مكان أصابعها
ترنّم لي أغنيةً قديمة، و بعيده لم يكن يعرفها القلب قبلاً
فتُصبح ألحاني جميعاً لها و من أجلها
أُحبها نهمةً على الحياة، سريعة الضحك و الغضب
تُحبني بلا سبب!
ذكرياتي كلها موتى، فما الفرقُ إذنْ
بين قبري، وبين السافكاتِ دمي؟
اللاعبات بروحي السافكات دمي
الراقصات على جرحٍ ممزّقني
ما زلنَ في خاطري نارًا تؤرّقني
أحني لهنّ جفوني، وهي تأبىّ معي
ما زلتُ أبكي على الأطلال أسألها
عن الحبيب الذي قد كان… وارتَحلِ
ذكرياتي بها أشقى، فأسألها
ألا تَرُدّين بعضَ العيشِ يا أملي؟
لكنها… مثل موتي، مثل غربتني
مثل الحياة التي ألقَتْ إلى عجَلي!
— عبدالله البردوني
بين قبري، وبين السافكاتِ دمي؟
اللاعبات بروحي السافكات دمي
الراقصات على جرحٍ ممزّقني
ما زلنَ في خاطري نارًا تؤرّقني
أحني لهنّ جفوني، وهي تأبىّ معي
ما زلتُ أبكي على الأطلال أسألها
عن الحبيب الذي قد كان… وارتَحلِ
ذكرياتي بها أشقى، فأسألها
ألا تَرُدّين بعضَ العيشِ يا أملي؟
لكنها… مثل موتي، مثل غربتني
مثل الحياة التي ألقَتْ إلى عجَلي!
— عبدالله البردوني
Whatever I was, whatever I wasn’t — it’s all in what I am. Whatever I wanted, whatever I didn’t want — all of this has shaped me. Whatever I loved, or stopped loving — in me it’s the same nostalgia.
— Fernando Pessoa (1880-1935), from “Oxfordshire” (6 August 1931) .
— Fernando Pessoa (1880-1935), from “Oxfordshire” (6 August 1931) .