‏ينضج الإنسان تمامًا، حين يكون قادر على ترك الأشياء.

‏ليس النمو دائمًا صاخب، هنالك نمو يحدث في هدوء —مثل أن نُغيّر فكرة، أو نتخلّى عن شعور، أو نتجاوز موقفًا عالقًا فينا منذ زمن.
‏هنالك مراحل من حياتنا أكبر إنجازاتنا فيها هو ما سنفعله بصمت.

‏"سلوى المؤمن أنَّهُ مأجور"

‏ولكنني على الدوام، غارقٌ في أمآلي - أنتظر أشياء .. لا تصل! وأردد في نفسي : أضَاع عُنواني ؟

‏وماذا عن ديسمبر / أيعقل أن تنتهي الأحلام فِي ديسمبر.. أم أنه سيكون الفُرصة الأخيرة للمحاولة .. ؟

في ديسمبر تبدأ الأحلام 💚

‏ولتعلم أن
‏من لا يفهم النبرة، لا يفهم الشرح الطويل

‏إن من يعرف قدر نفسه يعزّ عليه أن يمضي في سُبلٍ لا ينتمي إليها

كل الطرق تؤدي إلى..

‏الألم الذِي لم تعيشه
‏لا تشرحه .. لا تتجرَأ أن تتحدث عنه.

‏وكأنِي محطة إستراحة
‏يضعون بها المسافرون أمتعتهم المُتعبة من السفَر ويُغادرون ..

‏يجعلني هذا الشُعور العودة للبداية،لتَلك البداية التِي لا تنسانِي على الإطلاق،للرعشَة الأولى،للدمعة الأولى،للكلمة الأولى،أدركت حِينها أن هذا الشُعور حقِيقي مثَل الوَاقع الذِي لا يُمكن الإنسان تغييره، يحتضنُ روحي هذا الشعور الدافئ وكأنه معطفي الحنون .. لقد أحببتُ ارتدائه ..

‏«سأضع ذكرياتنا معًا في مكان لا تصل إليه يد الندم الطويلة»
‏—
‏«يا لوطأة الذكرى، كيف تُثقل القلب بكل شيءٍ لم يعد موجودًا»

‏أنا هكذا، إما أن أنسى بسرعة
‏أو أن لا أنسى أبدًا

‏على أملٍ لا أعرفه.

‏«الخير»
‏إما في طريقه
‏إليك، أو أنت
‏في طريقك إليه

‏يحدق في سقف غرفته، متمنيًا لو كانت الدنيا أخف
الحمد لله.

أن يأخذ السيل
أحبّتك إلى البحر،
هذا يعني أن تتخيل
طِوال عمرك
أن هناك وسط الأمواج
أيادٍ تلوّح لك..