Telegram Web
"لا أريد أن تكون حياتي طويلة،
أريدها عميقة
أن أمرّ أنا بالأيام، لا أن تمرّ بي"
النُّهَىٰ
أن أمرّ أنا بالأيام، لا أن تمرّ بي
أن أعيش المسرّات حتّىٰ أقول مثلما قال غازي القصيبي:
"كانت الحياة رائعة، وكان الشباب أروع منها، و كان الحُبّ أروع منهما، وكنّا نحن أروع الرائعين"
‏"عسى الإنتظار اللِّي قضيته وأنا مجروح
‏ فدا قلبي اللِّي لا أنجرح منك ما يكرَه"
‏«مستعد أبيع دنيايّ القديمة باللّي هي به
‏أنت دنيا ثانيه ما أنت على دنيايّ إضافة»
"ما ودّي إن الحياة الفانية.. تقهره"
— والباقي كله هيّن.
أنا طرفي كحيّل .. و أنت قدَّك هزيل
- ما تقـوّاني -
"واحدٍ مهما تضيق بعينه الأرض الرحوبه
ما يبيّن في عيون الناس ضعفه وانهزامه"
«ما جذبني من هنيّا وخلاني هناك
غير تطويحة رموشك وعالي نيفها»
الكل منّا يحتاج إنسان علىٰ هيئة هذا البيت :
«جيته ويسرّ لي عسير المواضيع
وخلّا خفايا خاطري له وساعي»
‏"طاهره تلبس من العفّه قلايد
كن زمزم خالطينه مع دماها.."
﴿ لا تأخذه سِنةٌ ولا نوم ﴾
عن رعايتنا، عن دعائنا، عن مافيّ قلوبنا
عن ما كلّفنا ربيعًا كامل من العزلة
و محاولات التخطّي و الترميم.
‏«عيونٍ ما يواطنها النعاس ولا رضت ترتاح
أنا كم لي وأنا أترجّى السنين تسكنّك فيها»
"والله لو تسعى بيدينك و رجلك
مثلي على وجه الثرى منت لاقي"
‏«واحدٍ يخشى المهونة ويرتاب الحرام
آخر همومه من الناس كسْب إعجابها»
— محمد بن ماجد، وأنا.
المنظر اللّي ودّي أجمّده طوال حياتي
«منظر الأكواب بعد إنتهاء القهـوة»
"عسى باكر ‏يسند حظي العاثر دعاء أمي
‏وتعشعش ضحكة الفرحة على فمّي
‏ويودّع مركب الذكرى بلا رجعة ‏بحر دمّي"
بالرغم من حجم الفرحة اللّي يجلبها رمضان،
إلا إنّه بقدرها يجلب نوع من الحزن اللّي يجسده ماجد النفيعي بهالبيت:
«ينقص من -السُفرة المتمدّدة-
واحد بعَده كنّ إجتماع الأهل مرثيّه»
نعم رمضان! ولا بدَّ من رمضان،
بعد أحد عشر شهرًا قضاها المرءُ في جهاد العيش،
مستكلبَ النفس، مستأسدَ الهوى مُتَنَمِّرَ الشهوة،
لِيوقظ رواقد الخير في قلبه، ويرهف أحاسيس البرّ في شعوره، ويرجع روحه إلى منبعها الأزليّ الأقدس فتبرأ من أوزار الحياة، وتطهر من أوضَار المادّة 🤍.
2025/07/13 04:28:13
Back to Top
HTML Embed Code: