Telegram Web
‏جفولٌ
مثل يدٍ وراء الباب
أدركها الندم
قبل أن تطرق.
يؤسفني إنّي كثر ما جيت لك واضح
‏تجيني من ورا الأبواب!
‏فكرة إن في حياتك إنسان لا صار جنبك قلت للحياة جيبي اللّي تجيبينه! لأنه قادر علىٰ تحويل لحظاتك القاسية إلىٰ لحظات حنونة -فكرة مُطمئنة- كما يقول الشاعر
«المدارىٰ منه يكفيني»
‏الأماكن المناسبة لك مَنت محتاج تفتح أبوابها -عنوه- بتلاقيها مشرّعه لك دائمًا
‏لذلك مو لازم يقفل الباب علىٰ أصابعك عشان تستوعب إن المكان ماهو مكانك!
في لحظة تحفُّظ وصرامة، يقول سعد علوش:
«إذا كنت ناوي بقتلي، لا تعلمني
أموت مغلوب ولا أموت وأنا متخيّر»
"شمسٍ تضوّي عتمة الروح يا رب
غيمٍ يبلّل ذابل الغصن والعِش"
«أختر الحبّ»
يا ربّ أنا رملٍ ولا غير المرارة شربت
يا ربّ أرويني من صافي الجمّ
‏عوضني بسيلٍ ينبت
العشب ويردّ الحياة
رفعت نصّ شعري لأسباب مزاجيّه
و جاء في بالي سَعد علوش
يعرف مزاج محبوبته
من طريقة رفعها لشعرها
«لا طاح راضي و إذا مرفوع؟ قومَاني»
طيب ليه ما أنتبهتوا لـ مساعد الرشيدي
لمّا جاء ‏يطمّن قلب محبوبته، وقال:
‏«ريّح ملايكتك ولا تكلّف جهدك
‏والله لا قبلك ولا بعدّك ولا، ما عندي
أحلى من شهدك إلاّ شهدك
ولا عندي أغلى من غلاك ولا غلا»
‏"أحطّك على يمناي وأضحك على دنياي
ما دامك حزامي؟ خلّ الأيام دوّاره"
تمسّكي باللّي حتىٰ قساك يحس إنه ليّن
وخارج إرادتك مثل اللّي قال:
«ما هيب منها جروح الوقت واللوعة
من سود الأيام، ولا هي ماتجرح»
في حال لم تقرأ شيء عن فن المُبالغة اللذيذ
نزار قباني قال لمحبوبتة ذات يوم:
«‏عندما أشرب القهوة معك أشعر
إن شجرة البُن الأولى زُرعت من أجلنا!»
النُّهَىٰ
فن المُبالغة
المبالغة ما تستهويني إلّا بالمحبّة
كُن مُسرف بمحبّتك.
2025/07/13 18:51:36
Back to Top
HTML Embed Code: