اللهُمّ لك الحَمْد أن بلّغتنا رمضان،
نسألك يا الله أن تبلغنا تمامَه
وأن تعيننا علىٰ صيامه وقيامه
وتجعلنا فيه من الفائزين و المقبولين.
نسألك يا الله أن تبلغنا تمامَه
وأن تعيننا علىٰ صيامه وقيامه
وتجعلنا فيه من الفائزين و المقبولين.
ياربّ عزيمة الدروب الطويلة،
أمل الأيام الثقيلة، لفتة الأيام الجارحة،
صغائر المسرّات الشافية، أُنس الليال
الموحشة.. وحدك القدير أن تهبّ
الصغائر المنجية في كبير المهالك.*
أمل الأيام الثقيلة، لفتة الأيام الجارحة،
صغائر المسرّات الشافية، أُنس الليال
الموحشة.. وحدك القدير أن تهبّ
الصغائر المنجية في كبير المهالك.*
«يُقبِل رمضان جابرًا للخواطر، كم ألفنا هذا الإقبال تحت ظلال الحنوّ والرَّحمة، شهر غزير بالسّكينة، وباعثًا للأنس والدَّعَة..
من مزاياه المعتادة أن يُحسِّن فيه المرء من ذاته، ويسعى أن يُهذِّب إغفال عقله، وفتور قلبه، راجيًا من الله القبول والرِّضا
اللّهم أعنّا، وبارك لنا في لياليه»
من مزاياه المعتادة أن يُحسِّن فيه المرء من ذاته، ويسعى أن يُهذِّب إغفال عقله، وفتور قلبه، راجيًا من الله القبول والرِّضا
اللّهم أعنّا، وبارك لنا في لياليه»
رمضان هو مكابدة النهار و إبتسامة المساء مع أهلك وأصحابك، الدمعة الحاضرة في تلاوات التراويح والدعوة الخفيّة في منتصف الليل وإبتهالات السحر، هو الإرتقاء السنوي من دنيوي الرغبات إلى سمائيها، هو الإقتراب ولو بخطًى قليلة من الله.
«وهبّ لنا ريحًا طيبةً كما هي في علمك
و أنشرها علينا من خزائن رحمتك
وأحملنا بها حمل الكرامة مع السلامة
والعافية في الدين والدنيا والآخرة»
و أنشرها علينا من خزائن رحمتك
وأحملنا بها حمل الكرامة مع السلامة
والعافية في الدين والدنيا والآخرة»
صلني يا عظيم بكلِّ ما يصل بك، وحَبِّب إليَّ ما حبب إِليك.. أسألك بأكرم لفظ، وأفصح لغة، وأتم إخلاص، وأشرف نيّة، إليك أصير، وإياك أؤمل. حبِّب إليّ الخير واستعملني به، وكرِّه إليَّ الشر و أصْرفني عنه، إنك على كُلِّ شيءٍ قَدير.
ونعوذ بك أن تفتّر عزائمنا في أوج السّعي، أن تتلاشى أقدامنا عند عتبة الوصول، أن يداهمنا اليأس في ذروة الأمل، أن نضيع الوجهة وقت إشتداد اليقين، وأن نخلط الكسل بالعجز والتوكل بالتواكل، أو نركن للوقوف بين يدي المحاولة.
یا ربّ أنا ما يرتكي عودي على أنصاف الحلول
يا أندفن فـ الأرض أو في الغيم لكن ما ألتوي.
يا أندفن فـ الأرض أو في الغيم لكن ما ألتوي.