Telegram Web
"ما اشوف بـ ايامنا اللي مقبله فرحه
‏إلّا بروق رمضان الله يحيّيها"
"ومَن روَّتْهُ مُرضعةُ المعاصِي
‏فقد جاءَتهُ أيّامُ الفِطام" 🌙
اللهُمّ لك الحَمْد أن بلّغتنا رمضان،
نسألك يا الله أن تبلغنا تمامَه
وأن تعيننا علىٰ صيامه وقيامه
وتجعلنا فيه من الفائزين و المقبولين.
ياربّ عزيمة الدروب الطويلة،
أمل الأيام الثقيلة، لفتة الأيام الجارحة،
صغائر المسرّات الشافية، أُنس الليال
الموحشة.. وحدك القدير أن تهبّ
الصغائر المنجية في كبير المهالك.*
«يُقبِل رمضان جابرًا للخواطر، ‏كم ألفنا هذا الإقبال تحت ظلال الحنوّ والرَّحمة، شهر غزير بالسّكينة، وباعثًا للأنس والدَّعَة..
من مزاياه المعتادة أن يُحسِّن فيه المرء من ذاته، ويسعى أن يُهذِّب إغفال عقله، وفتور قلبه، راجيًا من الله القبول والرِّضا
اللّهم أعنّا، وبارك لنا في لياليه»
‏«وسِعت رحمتك كل شيء،
وأنا شيء صغير في مَداك،
أتاك يطلُبها»
"وأنا يارب أبي أسلا / أبي أنسى
‏تعبت أقول مَرّ وهو للحين ما عدّى"
رمضان هو مكابدة النهار و إبتسامة المساء مع أهلك وأصحابك، الدمعة الحاضرة في تلاوات التراويح والدعوة الخفيّة في منتصف الليل وإبتهالات السحر، هو الإرتقاء السنوي من دنيوي الرغبات إلى سمائيها، هو الإقتراب ولو بخطًى قليلة من الله.
"أنا يا ربّ ما ودّي أموت وما أجيك بشيء
‏ وأنا حتى مخاليقك أجيها مالي يديني"
«وهبّ لنا ريحًا طيبةً كما هي في علمك
و أنشرها علينا من خزائن رحمتك
وأحملنا بها حمل الكرامة مع السلامة
والعافية في الدين والدنيا والآخرة»
‏صلني يا عظيم بكلِّ ما يصل بك، وحَبِّب إليَّ ما حبب إِليك.. أسألك بأكرم لفظ، وأفصح لغة، وأتم إخلاص، وأشرف نيّة، إليك أصير، وإياك أؤمل. حبِّب إليّ الخير واستعملني به، وكرِّه إليَّ الشر و أصْرفني عنه، إنك على كُلِّ شيءٍ قَدير.
"لا تحسب إن الصوم كله عن الزاد
‏ صوم الجوارح عن هواها غنيمة"
ونعوذ بك أن تفتّر عزائمنا في أوج السّعي، أن تتلاشى أقدامنا عند عتبة الوصول، أن يداهمنا اليأس في ذروة الأمل، أن نضيع الوجهة وقت إشتداد اليقين، وأن نخلط الكسل بالعجز والتوكل بالتواكل، أو نركن للوقوف بين يدي المحاولة.
«طلبت الله الثمرة،
فأعطاني الحديقة والساقي»
‏یا ربّ أنا ما يرتكي عودي على أنصاف الحلول
‏يا أندفن فـ الأرض أو في الغيم لكن ما ألتوي.
2025/07/12 01:12:01
Back to Top
HTML Embed Code: