استقبلْ تلميذكَ يا شيخ، ها قدْ أتاك بمَا علّمته، سارَ على النهجِ مُتَّبعًا خُطَاك، لمْ يفرّط في حبة رمل، لمْ يخن، لمْ يبدّل، لمْ يُسلّم.. استقبلْ تلميذك يا شيخ، فقدْ تبعَك في كل شيءٍ حتى ارتحلَ كما ارتَحلت!، نشهد الله أنه صان الأمانة من بعدك وحفظ العَهد ونصر الحق وبذل نفسه وماله وولده في سبيل الله، استقبلهُ فقدْ وجَّهوا لجسدهِ صاروخًا كما وَجّهوه لجسدك، فالموتُ بصاروخٍ يهديكم الله به حياة أبدية في النعيم، ويسوق به المجرمين إلى قعر الجحيم خالدين فيها مخلدين. لتصعد أرواحكم الطاهرة آمنة مطمئنة بين أكفّ الملائكة تحيطكم أنوار الله.. أمةٌ مباركة لا يُعدم خيرها، ورايةٌ طاهرة يسلمها شهيدٌ لشهيد.. هنيئاً لكم ما ظفرتم به من شهادة في أشرف المواقف وأقدس المعارك بعد أن أديتم الأمانة وسلمتم الراية لمن بعدكم.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
ٲن تكون في هذه الدُنيا يمنياً، هذا يعني ٲنك مجرد أرقام تسد فراغ الورق، أو أوعية لصدقات الإغاثات، او قل شريطاً ٳخبارياً ل فزاعة الاعلام؛نحن نقطن في العالم الأدنى، أتينا الحياة من الباب الخلفي، او بالقفز من فوق السور، ليس لنا حق في العيش، ولسنا من المعترف بهم ٳلا في قلوب الٲُمهات!
مذكرات مجهول
ٲن تكون في هذه الدُنيا يمنياً، هذا يعني ٲنك مجرد أرقام تسد فراغ الورق، أو أوعية لصدقات الإغاثات، او قل شريطاً ٳخبارياً ل فزاعة الاعلام؛نحن نقطن في العالم الأدنى، أتينا الحياة من الباب الخلفي، او بالقفز من فوق السور، ليس لنا حق في العيش، ولسنا من المعترف بهم…
مرحبًا، هل أنت يمني؟ إذن أنت رهينة.. درع بشري.. يد عاملة للإهمال.. لاتشتكي من تردي خدمات الإتصالات، لاتتذمر من إضطهادك حكوميًا، لاتنتظر إصلاحات أو تطور.. توقف عن الحلم، أنت هنا ليسرقوك و تموت.. أنت يمني أتفهم؟!! مجرد يمني.. أغلق فمك و أذنيك.. ستنفجر قريبًا!
أنا أعتقد أنني أُحارب، أُحارب كل تلك المزاجيه التي تسكنّني اليوم و كل يوم أُحارب أفكاري السوداء، تدفعني للهروب إلى اللامكان، تظهر في صوره عصبيه و حزنٍ دفين، اليوم و كل يوم لا أنام الليل. أحلم بكوابيس سوداء اللون الجميع يصرخون وأنا فقط اتمني لو كان لرأسّي زرّ يمكنه أن يطفأها. اليوم و كل يوم أحاول تزييّن معانتي بكلمه طيبه، إبتسامة عابره، ألوان مُبهجه. رُبما أفشل و رُبما أنجح ولكنني أحاول.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
لا أحد يعلم مدى صعوبة ان تكون انت الجانب القوي في حياة من حولك انت من يدفعهم للمقاومة تساعدهم على إيجاد الطريق وتنتهي هنا عند هذا الحد ولم يلاحظ أحد كم انت تائه وإلى اي عمق انت غارق.