Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
1298 - Telegram Web
Telegram Web
Sayyid Ali Abu al-Hasan | Debate: The Imamate | The Purified Truth Podcast #2

Curious about the Shiʿi Doctrine of the Imamate?

Watch as a proficient scholar is put to the test, facing tough questions on this subject. Brace yourself for a thought-provoking discussion that will reinforce your belief. Don’t miss it!

Please like, share and subscribe.

https://youtu.be/PqcCEaqzobA?feature=shared
روى محمّد بن عبد الله بن سليمان الحضرميّ (ت: 297هـ): (حدّثنا محمود بن غيلان، ثنا أبو داود، ثنا شعبة: حدّثني الحكم، عن عبد الرّحمن بن أبي ليلى، عن عليٍّ، عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- بحديثٍ لو حدَّثْتُكُم به لترفَّضْتُم.
قال شعبة: لا تسمعونه مِنِّي أبداً
).

📚 الجزء فيه من حديث أبي جعفر محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرميّ، ص46، رقم الحديث 19.
🔹️ إلى الإخوة الباحثين والمحققين والمحاورين 🔹️

هذه الموسوعة هي أشمل موسوعة سنية وقفت عليها في جمع الفضائل المنسوبة للصحابة مع تخريجها من أغلب مصادر الحديث عند أهل السنة والجماعة تقريبا (الكتب التسعة مع مسند البزار والموصلي ومعاجم الطبراني) والموسوعة متوفرة pdf.

المؤلف د. سعود الصاعدي

ومن مميزات الموسوعة أنه يخرّج جميع الطرق للحديث الواحد مهما كثرت مع المتابعات والشواهد والزوائد، وقد خصص مجلد وربع في فضائل أمير المؤمنين -عليه السلام- [المجلدان ٦ وبداية مجلد ٧، وسأرسلهما أدناه] وهذا هو وجه أهميتها في نظري.

ملاحظات:

١. لا يسلّم لأحكام المؤلف في الحكم على الأحاديث، فقد أنصف في بعضها وغلط وظلم في بعضها الآخر، ومجال الاستدراك عليه واسع جدا، ليس فقط في الحكم على الأسانيد، بل في تتبع طرق وأسانيد الأحاديث أيضا، لأنه لم يشمل جميع كتب الحديث في بحثه.

٢. يؤخذ على المؤلف نقله بعض جهالات ابن تيمية في التعليق على متون الفضائل الثابتة لأهل البيت -عليهم السلام- وتحريف معانيها في سياق رد استدلال الإمامية بها، كما هي طريقة ابن تيمية المعروفة في تكذيب الفضائل سندا ومتنا لضيق صدره بها، ولكن المؤلف رد على ابن تيمية في بعض المواضع كتضعيفه لحديث الغدير.

٣. للمؤلف عبارة مهمة تصلح للاحتجاج فيما يتعلق بحديث غدير خم سأرفقها لكم إن شاء الله أدناه.


وقد نشرنا سابقا تخريجه لحديث الغدير، ينظر:
https://www.tgoop.com/Na8ed_imami/1078


الناقد الإمامي
الأحاديث_الواردة_في_فضائل_الصحابة_06.pdf
7.1 MB
المجلدات المخصصة لفضائل أمير المؤمنين -عليه السلام- (أغلب مجلد 6 وبداية 7).
‎⁨صب_العذاب_على_مبغض_أبي_تراب⁩_.pdf
649.7 KB
­ ­ ­ ­
:: صبُّ العذاب
على مبغض أبي تراب ::
­ ­ ­ ­ ­
• الناقد الإمامي •
‎⁨صب_العذاب_على_مبغض_أبي_تراب⁩_.pdf
عمل مفيد لأحد الباحثين حول جمع موارد حديث: "لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق"، مع شواهده ومؤيداته وما وافق معناه.
محاولة لتحرير النزاع في مسألة بعض القصائد المثيرة للجدل

يتجدَّد كل فترة جدلٌ محتدمٌ بين المؤمنين حول بعض قصائد الشعراء التي يلقيها الرواديد والتي تتضمن عبارات وأوصاف تقع مَثارًا للجدل بين مدافع عنها ومشنّع عليها، وقد يصل هذا الجدل في بعض الأحيان إلى اتهامات وتنابز بالألقاب وتشكيك في الإيمان، وفي هذه الكلمة المختصرة محاولة لتحرير العناوين الشرعية المُشكلة التي ينبغي النقاش حولها بحسب فهمي، وذلك تسهيلا للنقاشات، وتيسيرا لتقرير مداخل معقولة لخوض مثل هذه النقاشات.

وقبل بيان هذه العناوين ينبغي استحضار مسألتين مهمّتين ينبغي الفراغ من تأكيدهما، وهما:

الأصل الأول: [ أن الأصل الشرعي في التعامل مع المؤمن هو حسن الظن بنيّته وقصده، ولا ينبغي أن يُراد من هذا النقد للقصائد = التشكيك في نوايا المؤمنين من الشعراء والرواديد وتقواهم وإسقاط عدالتهم وكرامتهم وتجويز سبّهم ونبزهم بالألقاب ماداموا على ظاهر الإيمان والتقوى والإخلاص.
فهذا أمر مرفوض ومحرّم شرعًا، ولا يحل لأحد يرى ظاهر صدق نية هؤلاء الشعراء والرواديد أن يتجرأ على ذلك.

نعم، من بان بأن لا ورع له ولا تقوى ولا التزام بفقه ولا دين، فلا حرمة له ولا يشمله هذا الأصل. ]

الأصل الثاني: [ أن الحكم على الكلام بالحسن والسوء يكون بناءً على ظاهره، وما يتبادر لنا منه ومن سياقه، وما نفهمه بحسب لغتنا وأعرافنا وطريقة إفهامنا لبعضنا، وليس على معنى باطن كامن في قلب المتكلم لا سبيل لنا إليه أو معنى بعيد عن الظاهر، وعليه: فلا يصح الاعتراض على مثل هذه الانتقادات والتشنيعات بأن مقصود الشاعر أمر حق أو جائز لا شنعة فيه، فالنقد والإشكال موجه إلى ظاهر عبارات الشاعر وما نفهمه منها، حتى وإن كان قصده حقا خالصا صافيا لا شائبة فيه.
وينبغي الالتفات أن في بعض الأحيان يكون حتى المعنى المقصود في قلب المتكلّم فاسد وباطل في نفسه أيضا، ولا يكون الإشكال فقط في التعبير واستعمال الألفاظ، ولكن هذا الفرض خارج عن محل النزاع ومرجعه إلى فساد الاعتقاد. ]

وبعد بيان هذين الأصلين، يقع الكلام في بيان العناوين الشرعية المُشكلة (المحاذير الشرعية) الموجهة لظاهر العبارات الواردة في بعض القصائد -بحسب فهمي-:

العنوان الأول: إيهام الغلو في أهل البيت -ع-.
وصورته: أن يكون ظاهر الكلام موهمًا للغلو الذي نهى عنه أهل البيت -ع-، كالقول بأن عليا هو القادر والغافر والرازق، ويكون المقصود مثلًا: قادر على دحر خصومه وغافر تجاوزات من أساء إليه، ورازق من كان يكفلهم من الأيتام! وما شابه.

العنوان الثاني: توهين عظمة الله -تعالى- أو الأنبياء -عليهم السلام- أو أهل البيت -عليهم السلام- أو الأولياء الصالحين.
وصورته: أن يكون الكلام مستلزمًا عرفًا توهين عظمة الله وخصوصياته، باستعمال تعابير شرعية لم يعهد استعمالها إلا في حق الله تعالى، كقول الشاعر: إنّا للحسين وإنا إليه راجعون (نستجير بالله)، ويقصد مثلًا: إنّا للحسين فداء، وإليه راجعون في تعلّم الدين والفقه! أو ما يشابهها من تعابير يوهم ظاهرها مضاهاة غير الله لله -تعالى-.
أو يستعمل الشاعر أسلوب مقارنة بين الأنبياء والأئمة -عليهم السلام- بما يستلزم الحط من قدر الأنبياء العظيم وتوهين قدرهم -نستجير بالله-، كالقول بأن نبيًا ما لا يعد عمله وتضحياته وعباداته شيئا يُذكر في قبال ما ضحى به الإمام، أو ما يشابهه.

العنوان الثالث: تنزيل خصوصيات ثبتت حصرًا لأهل البيت -عليهم السلام- على غيرهم، بما يُفهم منه نزع الخصوصية عن صاحبها، أو التسبب بإفساد الاعتقاد.
وصورته أن يحاول المتكلّم تنزيل تعبير شرعي أو وصف خاص ثبت اختصاصه ببعض الأنبياء أو الأئمة على من هو دونهم، كالقول بأن فلانا ثالث عشر الأئمة! أو خامس عشر المعصومين، أو سادس أصحاب الكساء، أو ثالث الحسنين، وما شابه.

العنوان الرابع: إيهام جعل الظنيات الاجتهاديات = قطعيات يقينيات لا خلاف فيها.
وصورته: أن يعبّر الشاعر بتعابير وجمل يظهر منها أن ذلك المطلب الخلافي العقدي أو الفقهي = عقيدة ثابتة أو حكم ثابت عند الإمامية لا يقبل الخلاف، وقد سمعت مرة قصيدة حماسية أشبه باستدلال فقهي على قضية فقهية خلافية مستحدثة!

العنوان الخامس: التسبّب بتشويه سمعة الفرقة المحقة وجعلها عرضة للتشنيع أو الاستهزاء والشماتة.
كمن يستعمل بعض الألفاظ المستشنعة في القصائد من وصف أو سب.

العنوان السادس: التسبب بإفساد اعتقاد المؤمنين أو سلوكياتهم ولو على المدى البعيد (مهم).
وصورته: أن يتضح بحسب التجارب والخبرة الاجتماعية = خطر تأثير إدمان هذه التعابير الموهمة التي يستعملها، وإن كان هذا الخطر محتملا على المدى البعيد، فنحتمل احتمالا معتدا به أن تصبح هذه المبالغة في الوصف أو التصوير = دينا واعتقادا يعتقده الناس أو ينسبونه للمعصوم، وهذا من أخطر العناوين الشرعية.

ملاحظتان ختاميتان:

١. هذه العناوين ليست في عرض بعضها، ويمكن أن يجتمع بعضها في قصيدة واحدة، بل في بيت واحد.
٢. قد يقال بأن: في الشعر والقصائد قرينة منفصلة تنفي انطباق كثير من هذه العناوين المحذورة عليه، وهي: أن الشعر مبني على المبالغة، وأن الشعر يجوز فيه ما لا يجوز في غيره، فيكون الشخص الواقع في هذه العناوين هو المتسبب بالمحذور، لا الشاعر.
وأقول مختصِرا: الواقع يشهد ببطلان هذا الكلام قطعا، وأن الناس تتلقى هذه المبالغات تلقي الاعتقاد والإخبار في كثير من الأحيان، وفي أكثرها لا يلامون على ذلك بسبب السياق وتكرار هذه التعابير الموهمة واختلاط هذه التشابيه والمبالغات بعقائد باطلة حية وأفكار ضالة حقيقية، ومن رجع إلى وجدانه ورأى ما يحصل اليوم في الساحة الإيمانية يدرك مدى تأثير الشعر والقصائد على أفكار الناس وتوجهاتهم وعقائدهم، وقد قيل بأن الشعر غرضه التأثير في النفس وتحريكها وإشعارها.
فلنعمل على تأثير وإشعار يُفخر به يوم الحساب ويُرزق صاحبه شفاعة الآل الكرام، لا أن يكون وزرا على صاحبه!


والله أعلم.

الناقد الإمامي
Forwarded from التذكرة
كان حسّان بن ثابت من جملة من خاض في عائشة ، وقد جلد لذلك ، وقد أخرج البخاري وغيره ما يدّل أنّ قوله تعالى(وَالَّذِي تَوَلَّىٰ كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ)[النور:11] نزل فيه ، قال:

«دخلنا على عائشة رضي الله عنها، وعندها حسان بن ثابت ينشدها شعرا، يشبب بأبيات له، وقال:

حــصـان رزان مـــا تـــزن بـريـبة
وتصبح غرثى من لحوم الغوافل

فقالت له عائشة: لكنك لست كذلك. قال مسروق: فقلت لها: لم تأذنين له أن يدخل عليك؟ وقد قال الله تعالى: {والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم} [النور: 11]؟ فقالت: وأي عذاب أشد من العمى؟ قالت له: إنه كان ينافح -أو يهاجي- عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.»

والخبر نصّ في كون حسّان هو الذي تولى كبر الإفك ، ومع ذلك ذهب أهل السنّة لكونه عبد الله بن أبي ، ومن الغريب ما قاله بعض أعلامهم ناسبًا نسبة متولي كبر الإفك لحسان في الخبر لمسروق دون عائشة قال بدر الدين الزركشي (ت:794هـ) في «التنقيح لألفاظ الجامع الصحيح»:

«أُنكر ذلك عليه[=أي على مسروق]، وإنما الذي تولى كِبْرَه عبدُالله بنُ أُبي [ابنُ] سلولَ، وإنما كان حسان من الجملة» ويقصد أنه كان من حسّان من الجملة أي أنّه كان ممّن خاض وليس ممّن تولى كبره.

علّق عليه بدر الدين الدماميني(827هـ):
« قلت: هذا في الحقيقة إنكار على عائشة -رضي الله عنها - ؛ فإنها سلَّمت لمسروقٍ ما قال بقولها: وأيُّ عذاب أشدُّ من العمى؟» [مصابيح الجامع ج8 ص 57]

@ https://www.tgoop.com/tadhkura4
فن ضرب الأمثلة: فوائد وعقبات

من الصفات التي خلقها الله -تعالى- في طبيعة الإنسان أن جعل ذهنه يأنس بالأمثلة والتشبيهات والمصاديق والجزئيات في استيعاب الأفكار والقواعد والكليّات.
ولا أظن أن تقوم للعلوم النظرية والآلية والرياضية والقانونية قائمة بلا أمثلة افتراضية وتطبيقات وإسقاطات على الواقع تعين الطالب على فهم الأصول الرئيسة والقواعد الكبرى واستيعابها بدقة.

فالمثال -الدقيق- هو صديقك الوفي الذكي الذي تفهم منه ما لا تفهمه من شرح الأستاذ.
المثال هو الذي يُنزل القواعد والتنظيرات والكليّات من بروجها العاجية إلى أرضك وعُرفك ومحسوسك ومأنوسك، ولا يطالبك على ذلك بأجر ولا يمنّ عليك بعلم.


وهاهنا فوائد وتعليقات حول فن ضرب الأمثلة وبعض عقباته وسوء تعامل الناس معه:

١. ذهن الإنسان قادر على استخراج القواعد من الأمثلة (الاستقراء) [= هذا الدواء يعالج الحمّى، لأننا جربناه على زيد وعمرو وخالد وقد شُفوا من الحمى].
وقادر أيضًا على تطبيق الأمثلة من فهم معاني مفردات القواعد (القياس المنطقي) [= أدركت بالبرهان أن الجسم لابد له من مُحدِثٍ أحدَثه لا من شيء، إذن القمر مفتقر إلى محدث أحدثه لا من شيء].

٢. أهمية تحديد الجهة المقصودة الأساسية من المثال لتجنّب مفسدي الأمثلة.

تحديد الجهة المقصودة في المثال يجنّبك إشكالية اختراع محاورك فوارق غير مؤثرة لكي يفسد عليك مثالك، أو أن يحتج عليك أحدهم بأن هذه مغالطة التشبيه الزائف False Analogy.
فلابد أنك جرّبت التعب والارهاق يوما ما بسبب تدقيق محاورك في تفاصيل غير مهمة في مثالك، ويحاول إيجاد أدنى فرق بين المتماثلات! فقط لكي يقول لك أن مثالك غير دقيق وغير مسلّم ولا ينطبق على القاعدة المسلّمة بيننا -ضمنا أو تصريحا-، وأنت تحاول جاهدا أن تبين له أن هذه التفاصيل والفوارق التي يحاول إبرازها غير مهمة ووجودها وعدمها لا يغيّر من النتيجة والحكم.
وأفضل طريقة لتجنّب مثل هذه الاعتراضات أن تحرص على أمرين:

أ. أن تحاول ضرب مثال يخلو من الجهات التي يتمسك بها خصمك لإفساد المثال وجعله غير متطابق مع القاعدة، فكلما تمسّك خصمك بتفصيل أو فارق غير مهم ليفسد استدلالك، ضربت له مثالا آخر يخلو من الجهة التي تمسّك بها سابقا.

ب. أن تحدد الجهة الأساسية المقصودة من مثالك والتي تطابق لب القاعدة، قبل ضرب المثال أو أثناءه أو بعده مباشرة بما لا يعطي لخصمك مجالا للاستدراك عليك.


قبل سنوات كتب أحدهم تغريدة قال فيها أن العري والتبرّج والتزيّن أمور تشدد الدواعي عند بعض الرجال للتحرّش الجنسي.
فردّت عليه بعض النسويات معدومات الفطنة بأن هذا الكلام تبرير للمتحرشين، وأن هذا لوم للضحية بدلا من لوم الجاني!
فأُجيب عليهن بأن هذا ليس تبريرًا وشرعنة لفعل للجاني المتحرش الدنيء، إنما بيان لمشدّدات دواعي التحرّش التي تؤثر على بعض الرجال غير المنضبطين فيستسهلون هذه التصرفات.
فمثّل لهن بأن ترك السيارات مفتوحة ومهملة يشدد دواعي سرقتها، وهذا ليس تبريرا للسرّاق إنما بيان أن هذا الاهمال يشدد دواعي السرّاق للسرقة.
فقالت بعضهن ردًا عليه: نحن لسنا سيارات وجمادات وسلعا لكي تضرب لنا هذا المثال!

وما أكثر هذه الاعتراضات على الأمثلة بما ينبئ عن بلادة وغباء صاحبها.

٣. أهمية إكثار الأمثلة وتنويعها لكي يلحظ الطالب الجهة المشتركة المقصودة في المثال.

إكثار الأمثلة وتنويعها يجعل المتلقي يركز على الجهة المشتركة الأساسية المقصودة من المثال، فيهمل المتغيرات غير المؤثرة في المثال.

فعندما تضرب مثالا على القسمة الاستقرائية، تضرب مثالا في النحو (تقسيم الكلمة إلى فعل واسم وحرف)، وفي التفسير (تقسيم السور إلى مكية ومدنية) وفي العرف (تقسيم أهل بلدة إلى عائلة فلان وعائلة فلان) وهكذا.

٤. التدريب على اختراع وإيجاد الأمثلة بنفسك.

ومفتاحها:
أ. فهم مفاد القاعدة بدقة.
ب. فهم غرضها وجدواها، وما الذي تريد ضبطه؟ ما الذي تريد هذه القاعدة تنبيهي عليه؟.
ج. التأمل في موارد انطباقها الخارجي، وتغيير معطيات المواقف مع الحفاظ على لب القاعدة، ومن المفيد: استذكار المواقف الشخصية التي مرّت بك أو بغيرك بما يطابق القاعدة.



٥. الأمثلة الخاطئة دليلك إلى الجهل المركب.

مع كل ماذكرناه من مديح للأمثلة وأهميتها، فإنه يجب التنبيه على أن ليس كل مثال مذكور في الكتب والدروس والشروح والنقاشات مثال صحيح ويطابق القاعدة، وهذا خطأ قد يقع حتى للمتخصصين في بعض كتبهم التعليمية ونقاشاتهم.

ومشكلة الأمثلة الخاطئة أنها تؤثر على تصورات كبرى عند الإنسان لمسائل وقواعد ونظريات مهمة، وربما اعتمد عليها إنسان لتحديد موقفه من أمر ما، وقد يعيش هذا التصور الخاطئ في ذهن الإنسان لسنوات وسنوات!

وإدراك خطأ الأمثلة يُعرف بالتدقيق في مفاد القواعد في ذاتها، وتعريف ألفاظها، وملاحظة استعمالاتها المتنوعة في مختلف الموارد، وعدم الاقتصار على مثال واحد لفهم القاعدة، والرجوع إلى كلمات مؤسسي القاعدة إن كان ثم.

يتبع .. (١/٢)
٦. أدب المثال.

الأمثلة الشخصية يجب أن تكون مؤدبة، ولا يحسن بالمرء أن يضرب مثالا سيئا لمحاوره ويعتذر له بأن هذا من باب المثال!
فيقول لمحاوره: "على سبيل المثال، نفترض أن والدك من قطاع الطرق" ثم يكمل المثال، فهذا سوء أدب ودناءة وخفة عقل، قصد صاحبها ذلك أم لم يقصد، والأمثلة السيئة إن كان لابد من ضربها فتضرب على مجاهيل (يقال: إنسان) وأسماء مبهمة (فلان) وهكذا.

(٢/٢) انتهى

الناقد الإمامي
أدلة إمامية غياث بن إبراهيم

الدليل الأول: استخدام غياث للرويات الإمامية
من خلال مراجعة بعض روايات غياث، يمكن إثبات إماميته. على سبيل المثال:

• غياث بن إبراهيم عن الصادق (عليه السلام) عن أبيه محمد بن علي عن أبيه علي بن الحسين عن أبيه الحسين بن علي قال: سئل أمير المؤمنين (عليه السلام) عن معنى قول رسول الله (صلى الله عليه وآله): "إني مخلف فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي". فقال: "أنا والحسن والحسين والأئمة التسعة من ولد الحسين، تاسعهم مهديهم وقائمهم، لا يفارقون كتاب الله ولا يفارقهم حتى يردوا على رسول الله حوضه".

• غياث بن إبراهيم عن ثابت بن دينار عن سعد بن طريف عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعلي بن أبي طالب: "يا علي، أنا مدينة الحكمة وأنت بابها، ولن تؤتى المدينة إلا من قبل الباب، فكذب من زعم أنه يحبني ويبغضك لأنك مني وأنا منك، لحمك من لحمي... وأنت إمام أمتي وخليفتي عليها بعدي... مثلك ومثل الأئمة من ولدك بعدي مثل سفينة نوح، من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق".

• غياث بن إبراهيم عن جعفر بن محمد قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): "أنا سيد الناس ولا فخر، وعلي سيد المؤمنين، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه".

• غياث بن إبراهيم عن الصادق عن أبيه عن جده قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): "نظرت في السماوات كلها فلما رأيتك يا علي استغفرت لك ولشيعتك إلى يوم القيامة".

الدليل الثاني: التعبير عن الإمام علي بأمير المؤمنين
في معظم روايات غياث، يتم الإشارة إلى الإمام علي بلقب "أمير المؤمنين"، مما يدل على أن الراوي يعتبر هذا اللقب خاصًا به. هذا الاستخدام يعكس ثقافة الإمامية حيث يُعتبر "أمير المؤمنين" لقبًا خاصًا للإمام علي، وهو تعبير لا يُستخدم بنفس الطريقة عند العامة.

الدليل الثالث: توثيق غياث من قبل النجاشي
النجاشي وصف غياث بأنه "ثقة". والثقة تعني أن الراوي موثوق به من حيث جوانب الاعتبار الروائي، ومن ضمنها المذهب. لذا، إذا كان الراوي ثقة، فهذا يعني أنه موثوق به قولاً ومذهباً. ومن غير المحتمل أن يكون مذهب غياث غير معروف للنجاشي أو الشيخ.

الدليل الرابع: اعتماد الكليني على غياث
الكليني أورد روايات غياث في كتاب الكافي دون ذكر الروايات المعارضة له من العامة. هذا يشير إلى أنه كان يعتقد أن غياث إمامي. الكليني كان يختار الروايات التي تتفق مع فتاواه، لذا فإن اعتماده على غياث يدل على إماميته.

الدليل الخامس: رواية ابن أبي عمير عن غياث
غياث مروي عنه من قبل ابن أبي عمير، وجميع من نقل عنهم ابن أبي عمير موثوقون حسب شهادة الشيخ الطوسي. وهذا يعني أن غياث يُعتبر ثقة بشكل عام.

▎الرأي المختار: إمامية وثقة غياث بن إبراهيم

بالنظر إلى الأدلة المقدمة، يمكن القول بأن غياث بن إبراهيم إمامي وثقة. الأدلة من الثالث إلى الخامس تدعم أيضًا وثاقته. بالإضافة إلى ذلك، فإن كتاب غياث قد رواه عدد من علماء الإمامية مثل الشيخ الصدوق والشيخ المفيد والشيخ الطوسي، ولم يذكروا أي رواية ترفض وجود غياث في السند.

المصدر: كتاب النكاح، آية الله شبيري زنجاني، ج 1، ص 247-243.

https://www.tgoop.com/zenjani_fawaed
✍️ فائدة في الكتب والبحوث التي تعرضت لتراجم رجال الشيعة في مصادر العامة

هذه ما وقفت عليه من الكتب والبحوث التي تعرضت لتراجم رجال الشيعة في مصادر العامة، وبعضها ترميم لمصنفات شيعية مفقودة كالحاوي في رجال الإمامية:

١. البيان عما في لسان الميزان، السيد مضر الحلو.
٢. لسان الميزان والمصادر الرجالية في المدرسة الإمامية، الشيخ محمدباقر ملكيان، مجلة تراثنا، العدد ١٢٩ وما بعده.
٣. رجال الشيعة في الصحاح الستة، الشيخ محمد جعفر الطبسي.
٤. علي بن الحكم وكتابه (مشايخ الشيعة)، الشيخ عبد الله دشتي، مجلة علوم الحديث، العدد ٢٢.
٥. كتاب (رجال الشيعة) لعلي بن الحكم المستخرج من (لسان الميزان) لابن حجر ، الشيخ حميد البغدادي، مجلة الخزانة، العدد ١٣.
٦. الحاوي في رجال الشيعة الإمامية ليحيى بن أبي طي، الشيخ رسول جعفريان.
Forwarded from التذكرة
حب عثمان والدجال!

روى أبو يوسف يعقوب بن سفيان الفسوي (ت:277هـ) في المعرفة والتاريخ ،
قال:
حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّلْتِ حَدَّثَنَا مَنْصُورُ بْنُ أَبِي الْأَسْوَدِ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: مَنْ كَانَ يُحِبُّ[عثمان] مَخْرَجَ الدَّجَّالِ تَبِعَهُ، فَإِنْ مَاتَ قَبْلَ أَنْ يَخْرُجَ آمَنَ بِهِ فِي قَبْرِهِ.[المعرفة والتاريخ ، ج2 ص 768]

والحديث صحيح لا مطعن فيه متسلسل بالثقات ، إلّا أن الفسوي نفسه حاول تضعيفه بالطّعن في زيد بن وهب الجهني المتفق على جلالته ووثاقته من جهة روايته هذه المتون! ويكفي في المقام ردّ الحافظ الذهبي(ت:748هـ) عليه ، قال:
زيد بن وهب من أجلة التابعين وثقاتهم ومتفق على الاحتجاج به إلا ما كان من يعقوب الفسوي فإنه قال - في تاريخه... فهذا الذي استنكره الفسوي من حديثه ما سبق إليه، ولو فتحنا هذه الوساوس علينا لرددنا كثير من السنن الثابتة بالوهم الفاسد، ولا نفتح علينا في زيد بن وهب خاصة باب الاعتزال، فردوا حديثه الثابت عن ابن مسعود، حديث الصادق المصدوق وزيد سيد جليل القدر، هاجر إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقبض وزيد في الطريق[ميزان الاعتدال ، ج2 ص 107]

و وصف هذا الأثر مع أثر سؤال عمر لحذيفة - وقد أورده الفسوي أيضًا من رواية زيد بن وهب طاعنًا فيه - فيما لو كان من المنافقين بأنّه ممّا تلقي بالقبول ، قال في (ذيل ديوان الضعفاء):

زيد بن وهب: تابعي كبير ثقة قال يعقوب الفسوي: في حديثه خلل كثير، ذكر له حديث عمر أنه قال لحذيفة: بالله أنا منافق؟ قال الفسوي: هذا محال أخاف أن يكون كذباً، ومما يستدل به على ضعف حديثه روايته عن حذيفة إن خرج الدجال تبعه من كان يحب عثمان... قلت: ما أعلم أحداً تكلم فيه قبل الفسوي، وما أبدى شيئاً يدل على ضعف زيد سوى هذه الأحاديث وهي متلقاة بالقبول.[ذيل ديوان الضعفاء ، ص 34]

وقال ابن حجر العسقلاني: هذا تعنت زائد، وما بمثل هذا تضعف الإثبات، ولا ترد الأحاديث الصحيحة...فلا يلتفت إلى هذه الوساوس الفاسدة في تضعيف الثقات[هدي الساري ، ص404]

هذا وممّا ينبغي التّنبيه له في المقام صحّة ما تشير إليه الإماميِّة – رضيّ الله عنهم – من دلالة الآثار الثّابتة بالاتفاق من سؤال عمر لحذيفة – رضيّ الله عنه – عن كونه من المنافقين بشهادة أبو يوسف الفسويّ الذي استنكر هذه الراوية وجعل رواية زيد بن وهب لها مطعنًا فيه موجبًا للزهد في روايته ، ورماها بالكذب!

وقد روى أبو الصلاح الحلبيّ - رحمه الله - من أصحابنا عن مولانا الحسن – صلوات الله وسلامه عليه - ، قال: وروي فيه ، عن مالك بن خالد الأسدي ، عن الحسن بن إبراهيم ، عن آبائه قال : كان الحسن بن علي عليهما السلام يقول : ( معشر ) الشيعة علموا أولادكم بغض عثمان ، فإنه من كان في قلبه حب لعثمان فأدرك الدجال آمن به ، فإن لم يدركه آمن به في قبره[تقريب المعارف ، ص294-295]

وما رأيت في جوابات العامّة عن هذا الخبر إلا بما يعود على كلّ تراثهم بالتكذيب والإبطال ، وكم لهم مثلها - أي الجوابات - من نظير!

@ https://www.tgoop.com/tadhkura4
Forwarded from منتدى أنصار الحجة (علي الإبراهيمي)
الرواية التي حرّفها البخاري

وقد روي نصُ صريحٌ صحيحٌ حول ذهاب علي- عليه السلام - للمسح .روى أبو داود في مسنده ص22 : «حدثنا شعبة، قال: أخبرني عبد الملك بن ميسرة، قال: سمعت النزال بن سبرة، يقول: صلى علي رضي الله عنه الظهر في الرحبة ثم جلس في حوائج الناس حتى حضرت العصر ثم أتي بكوز من ماء فصب منه كفاً فغسل وجهه ويديه ومسح على رأسه ورجليه ثم قام فشرب فضل الماء وهو قائم ثم قال: إن ناساً يكرهون أن يشربوا وهم قيام ورأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فعل مثل الذي فعلت وقال: «هذا وضوء من لم يحدث»وهو في شعب الإيمان للبيهقي، ج5 ص 109
هذه الرواية الصريحة في معناها، رواها البخاري عن شيخه بالسند نفسه الذي جاء في مسند أبي داود، ولم تطب نفسه لعبارة: ( ومسح على رأسه ورجليه ) فقام بتحريفها كما هي عادته في صحيحه !

فقد روى في صحيحه، ج6 ص 248 كتاب الأشربة، باب الشرب قائما «حدثنا آدم، حدثنا شعبة، حدثنا عبد الملك بن ميسرة، سمعت النزال بن سبرة، يحدث عن علي رضي الله عنه: أنه صلى الظهر، ثم قعد في حوائج الناس في رحبة الكوفة، حتى حضرت صلاة العصر، ثم أتي بماء، فشرب وغسل وجهه ويديه، وذكر رأسه ورجليه !، ثم قام «فشرب فضله وهو قائم» ثم قال: إن ناساً يكرهون الشرب قياماً «وإن النبي صلى الله عليه وسلم صنع مثل ما صنعت»
وهذا يدل على اخفاء المحدثين للحقائق وكتمها وبترها، فحسابهم عند ربهم، وفيما فعلوه درسٌ للباحثين، ليعلموا كيف تختفي النصوص وتُحرف.

لقد روى الإمامية عن علي عليه السلام وأبنائه، عشرات الروايات التي تدل على مسح القدمين في الوضوء.

قال الشريف المرتضى في رسائل الشريف المرتضى ، ج 3 - ص 312 – 313 :
«فإن الإمامية كلها تعلم أن مذهب أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق وآبائه وأبنائه من الأئمة عليهم السلام إنكار غسل الرجلين ، وإيجاب مسحهما...»

وقال في الناصريات ، ص 122 :
« فأما ما نختص بروايته في وجوب مسح الرجلين فهو أكثر من السيل والليل ، ومن أن تحصى كثرة»

وما يؤكد قول أئمة أهل البيت - عليهم السلام - بالمسح ما رواه الطبري في جامع البيان عن تأويل آي القرآن ، ج 6 - ص 175 :
«حدثنا ابن حميد ، قال : ثنا هارون ، عن عنبسة ، عن جابر ، عن أبي جعفر [الإمام الباقر عليه السلام] ، قال : امسح على رأسك وقدميك»

وفي التاريخ الكبير المعروف بتاريخ ابن أبي خيثمة لابن أبي خيثمة (ت279هـ) - ج 2 - ص 219 :
«عن الحكم ، قال : سألت محمد بن علي ـ الإمام الباقر ع ـ عن المسح ؟ قال : إن عليًا كان يمسح عندنا ، قال : كان علي فيكم ، وفيكم يقر علمه وأنتم به»

قال الفخر الرازي:
«اختلف الناس في مسح الرجلين وفي غسلهما ، فنقل القفال في تفسيره عن ابن عباس وأنس بن مالك وعكرمة والشعبي وأبي جعفر محمد بن علي الباقر : أن الواجب فيهما المسح ، وهو مذهب الإمامية من الشيعة»[تفسير الرازي ، 11/161]

قال الرازي في موضع آخر، ج1 ص 170 : «ومن اتخذ علياً إماماً لدينه فقد استمسك بالعروة الوثقى في دينه ونفسه»

والحمد لله رب العالمين.
2025/03/25 22:27:52
Back to Top
HTML Embed Code: