Telegram Web
ما أثقل حزنًا لا تستطيع بكاءه! :"(
والوحدَة بعدَ الآن أَروَحُ لقلبي، وأجمعُ لهمِّي.

- الرافعي | وحي القلم.
-
أتخيَّل أن يمرَّ عليّ العمر وأنا جالسة في مكاني؛ لأني أخاف أن أخطو خطوة فتتعثر.
أن يمد إليّ رفيق حقيقي يده فأرفضها؛ لأني أخاف أن أطمئنَّ في صحبة أحد ثم يغادر.
أن أدفن وجهي بين يديّ كي لا أرى وجوهًا تُحفر ملامحها في قلبي؛ لأني أخاف أن أتعلق فأُجرَح.

أخاف..

نعم أخاف أن يُكسر قلبي وأن تؤذى نفسي،
وأن أسير ولا أصل،
لكن ما يخفيني أكثر أن يسلبني الخوف فرصتي في الحياة.

- سمر إسماعيل.
قرينان مضمونان!

«قال ابن القيم -رحمه الله-: فَرِّغ خاطركَ للهَمّ بما أُمرت به، ولا تُشغله بما ضُمن لك؛ فإن الرزق والأجل قرينان مضمونان؛ فما دام الأجل باقيًا؛ كان الرزق آتيًا، وإذا سدّ عليك بحكمته طريقًا من طرقه؛ فتح لك برحمته طريقًا أنفع لك منه».

[الفوائد، ابن القيم (١/ ٧٩)]
إن الله يكره البؤس والتباؤس!

عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنَّ اللهَ تعالى إذا أنعَم على عبدٍ نعمةً، يحبُّ أن يرى أثرَ النِّعمةِ عليه، ويكره البُؤسَ، والتَّباؤسَ، ويُبغِضُ السائلَ الملْحِفَ، ويحبُّ الحييَّ العفيفَ المتعفِّفَ.
تخيل ألَّا يزهدكَ مَنْ تحبه، ولا يرهقكَ مَنْ تتمنَّاه، ولا يراوغكَ مَنْ تبادره، ولا يحاكمُكَ مَنْ تلجأ إليه، وأنْ تكونَ حلمَ شخصِك المفضل.

- أحمد إبراهيم إسماعيل.
والشيطانُ حاسِد إذا رآكَ صافِيًا جاءَ بما يُكدِّرُك.

-الشيخ وجدان العليّ.
"وَهُوَ يُجِيرُ"

أي : يؤمِّنُ مخاوف عبادِه ،و يدفعُ عنهم المكاره .

- السعدي.
"لن ينقذك الحب، و لكنه سيُمسك يديك بشدة بينما تقوم أنت بإنقاذ نفسك.
و في عالم قد يبدو أحيانًا خاليًا من كل المعاني الجيدة،في عالم أشعر أحياناً بأنه أثقل مما يمكنني تحمله، أظّن أن في حقيقة الأمر كل ما نبحث عنه، هو شخص ما بجانبنا. شخص يحاوطني. شخص سيقوم بهدوء باحتضاننا لعشرين دقيقة متصلة بينما تصل روحك الي مرسى،.
أعتقد أنّ هذا هو كل ما يحتاجه حقيقةً كل فردٍ منا، شخص يرانا على ما نحن عليه في الصميم،و ليس علي ما نبدو عليه، شخصٌ وجد ليبقي."
"الإغضاء شفيع المَحبة، والاهتمام وَقُودُها، وحُسن الظنّ رسول القلوب."
"قلبي عزيزٌ ليّن، لا يخضعه هجرٌ ولا تؤدّبه قسوة، بل تزيدهُ جموحًا وذكوة، لا تركنُه حسرة ولا تستبيه ذكرى، يُرضيه حبٌّ يليقُ به وحنانٌ يربّتُ عليه، ووصلٌ يطيّب الدنيا ويجفّف العَبرة عن قرارٍ لا عن قسوة."
لو نِلتَها كانت لقلبك مَقنَعًا
من كلّ شيءٍ كائنٍ ما كانا!

-العبّاس بن الأحنف.
لأنَّك شخصٌ شديدُ الحساسية؛ تتحسس مواضِعَ قَدَمَيك بيديك عِندمَا يَطئُ قلبُك أرضًا جديدة، برغمِ كونِكَ مُبصرًا..
وتدورُ كالنحلَّةِ حول أي جديدٍ من الخارِجِ ألف مرَّةٍ، قبلَ أن تَسبُلَ غَورَه بحذرٍ..
وتتجنبُ الريحَ اللطيفةَ؛ خوفًا من أن تنقلِبَ عَليك لعاصِفَةٍ أو لِصراع..
تُؤثِرُ السلامةَ دائمًا، برغم ما تسبِّبه لكَ من خسارات.. وتتحاشى الأمور التي تفرِضُ على رأسك أسئلةً بلا إجابة..

يلومك البعضُ على طبيعتك؛ لأنهم لا يعلمون مَشَقَّة أن يتظاهر الإنسان بعكسِ ما يَشعُر؛ لأن ما يُتعبُه هو أمرٌ تافهٌ في أعينِ الناس..
و لأنهم لا يفهمون عناءَ وجودِ خُطَّافٍ بداخلِ رأسِك، يلتقِطُ أدقَّ التفاصيلِ رغمًا عنك..
تفهم النظرات، و تحلل الكلمات، وما تعنيه، وما وراءها..
ولأنهم لم يَرُوا من قَبلِ إنسانًا رأسه يشتعِلُ، وهو يختارُ بين أَمرين..

لا يقَدِّرُون أن خِفَّتَك مفروضَةٌ عَليك..
وأنَّكَ تَتجنَّب الأمورَ الثقيلة؛ لأنَّها تُظِهرُ مِنك وَجهَك الحادَّ الذي تَكرَه..
وأنَّك لم تختَر ذلِك كُلَّه..

يسألونك لماذا تتكلم قليلًا! ويتعجَّبون كيف تأنسُ ببردِ الوِحدَة و تمشى بمحاذاةِ الجِدَار، وتبتعد عن منتصف الطريق، ولا يعرفون أنه في كل مرَّةٍ اصطدم رأسك بالعالم، أطفأ شمعةً ما بروحك، وأخذَ جزءًا من شغفك، كفراشةٍ كانت تحلم بتعميرِ حديقة، وصار أقصى طموحها أن تخرجَ من الشرنقة ..
يريدُ أحدُنا أن يجلسَ هكذا، بمفردِه، صامتًا واجِمًا، لا لهُ ولا عليه، يسمعُه الله فقط، يسمعُ النِّداءَ الخفيَّ في صدرِه.

-عابدة أحمد كدور
"أتساءل كيف سيكون شعور
النهاية السعيدة لشخص اعتاد
أن يخذله الطريق
كيف تبدو العلاقات الآمنة
لمن قضى عمره مرتجفًا؟
كيف يكون النوم بلا محاربة الأرق؟
وكيف يمضي اليوم بلا رعشة في
اليدين؟
أود أن أعيش تلك اللحظات التي
تمنحنا فيها الحياة فرصة حقيقية
لنحيا، لا أن نتظاهر بأننا
على قيد الحياة."
ليس ما أقوله وصفةَ علاجٍ ، فأنا أعرف جيدًا أنّ مشكلتك أعمق من أن تحلها الكلمات ؛ لكن ماذا يملك الأصدقاء لأصدقائهم سوى الحديث ولو من بعيد؟ قلبي معك وآمل أن تنتصر لتعود.

- من رسائل محمد برادة إلى صديقِه محمد شكري.
يا بُني؛
احزن حين تحتاج أن تحزن واكتئب حين يحق لك أن تكتئب قليلًا،
وخذ وقتك، لكن لا تبالغ ولا تتمادى!
توازن فقط..
احترم جرحك، لا تتجاهله وتنكره، ولا تقفز فوقه وتدوس على قلبك..
خذ وقتك، واحترم الزمن، ولا تستنكف أن تكون إنسانًا..
من لا يحترم الحُزن لا يعرف المعنى الآمن للسعادة.
احترم جرحك..
واصبر حتى يندمل
واحمد اللّٰه في كُلِّ حال!

-د. هبة رؤوف عزت.
لا يستمر معي أي شيء طويلًا، كنت أرحل عن كل شيء، عمّا أحب، عمّا أكره، عمّا أريد، وعمّا لا أريد.. قضيت عمري كله وأنا أشعر دائمًا بأن عليّ أن أغادر.

- مي زيادة.
-
أن تُحِب وأن تُبادَل بالحب هو أصل كل إنجاز، بل هو النعيم والفضل الذي لا يماثله إنجاز.

أن تعمل وتتعلم وتنجح وما إلى ذلك من مُتع لها لذة، لكنها لذة لحظية.. مؤقتة.. مهددة!
مهما بلغت، هناك ما هو أعظم مما بلغته ويبلغه غيرك ثم يبلغه غيركما،
لكن الحب هو لك أنت بعينك، يقصدك لذاتك لا لإنجاز ولا للحظة وصول، بل يرافقك وإن كانت رحلتك مجهولة الوجهة..

تخيل يومًا مليئًا بالإنجازات لا يُختم بشخص يشاركك إنجازك كيف يكون!
ويومًا مدهشًا نسميه نحن "عاديًّا" نهايته من ينتظر أن يسمع منك أيامك العادية كيف يكون!

ترجمت ضي رحمي لـ فورتيسا لتيفي جملة دافئة تقول:
"في نهاية كل يوم
أنت هنا..
هذا الفعل البسيط ينقذني"

في نهاية كل يوم أنت آمن وإن لم تحقق شيئًا
مقبول، وإن لم تنجز شيئًا..

لا للتقليل من قيمة الإنجاز المادي، ولا لتضخيم وجود الآخر،
لكن إقرار بأن "الإنسان إيه كُل مُناه غير بس يميّل على إنسان.."
Forwarded from شَيّرة.
وَالنَّاسُ أَلْفٌ مِنْهُمُ كَوَاحِدٍ
وَوَاحِدٌ كَالْأَلْفِ إِنْ أَمْرٌ عَنَا!
2025/01/24 05:14:25
Back to Top
HTML Embed Code: