سنتعافى يوماً من أشياء لم نخبر بها أحد
تسع وتسعون وصية، كان أولها وأوسطها وآخرها:
(جرد ثقتك من الجميع بلا استثناء)

كل النصوص التي كُتبت عن الخزلان، لا تصفه كما شعرناهُ

تأخري
كيفما تشائين
فجدائل الليل التي تتراقص على صوتك تنتظرك

بوحي، فالخطايا سبع ثامنها غيابك
ذريعة الوهم التي أعيشها، باتت حقيقة
أنت من يوقظ منامي

أصوات الرياح، ذرّت آخر سنابل الأرز التي سقيناها معًا

قولي أحبك
تلك الكلمة تُبيح لي مشية المُنتصر في الحرب

آسأليني عن غيابك
وعن حجم الفقدان
أقول لكِ وأنا أجدل ضفائر الليل
تمردت أحرفي السمراء
وغاب عن ليلي المساء
الالحان في بُعدك كمعزوفات الجنائز
فيروز شاركت في تأبين روحي

أه لو تعلمين
أن من أصغر التفاصيل، أرض قلبي الخضراء أصابها القحط
والمدينة بسكانها أصابها الخراب

عودي
ليشتد عودي
لتنبض المسامات
لا أحد يُدمن الطرق المنسية
لا أحد يحفر الأوردة

تأخري
كيفما تشائين
سيظل طفل صدري يحلُم بالوهم
وأظل أركض خلف ملامح السراب

#الطيب_المسلمي

عند الشفق
طائر الرُخ
الذي حطَّ على الشاطيء
يشبهني كثيراً

كلانا يُعاني ألم الفقد
مذاق التكيلا لم يفارق فمي
منتشياً، يجعلني أرى ملامح طيفك تغتالني

أرتشف نبيذ الوقت
وأنا أحصي مفاتن وجهك

أمدَّ يدي نحوك
أتعثر برائحة الرمل

لم أحصي عدد المرات التي ثمُلت بها
ولكنني أحصي جيداً عدد أطيافك التي تمُر بي

قُدني إلى بر الأمان
فكم من غريق على اليابسة يحاول النجاة

هَب لي حُلماً جديداً
أعيش لأجله

جزءُ من النص مفقود، أنت


#الطيب_المسلمي

نقطة بتفرق؟!

مُتعب أنا، كمحارب أراد أن يستريح إلى الأبد.

أدركت بأن المرء يمكن أن يركض من أقصى قطب للكرة الأرضية إلى القطب الآخر، فقط لأنه أحبْ.
وأدركت أيضاً يمكن للمرء أن يثتثقل خطوته خارج غرفته، فقط لأنه خُذِل.

أنتِ لا تعبرين هكذا ببساطة، نسيان وجهك يُكلف المرء نصف عمره.

أهٍ لو الرسول أتجلى عليك
أهٍ لو ظهر شفتوا بي عينيك
أهٍ لو وضع يدو في إيديك
تاني هل تريد من دنياك شيء؟!

تعالي ولو لمرةٍ واحدة
بملامحك السابقة، وبقلبك القديم الذي كان ملئياً مني، وبعينيك التي كانت تحملني في كل نظرة.

لا أعلم لماذا أنا على يقين بأن كل شيء ب انتظارك؟!

أنت بعيد جداً، لكن هذه المرة لا أقصد المسافة.

وقد تكره مدينة كاملة، لأن قلبك قد كُسر في أحد أحيائها.