يا حَبَّذا التاريخ، يا عِزّة الذِكرىٰ
١٧ رمضان |
ذِكرى غزوة بدر الكُبرىٰ. 🤍

غزوة بدر بالتفصيل، اقرءوا للآخر عسى عزّنا بإسلامنا يتجدد .. ونذكُر أنّنا قومٌ أعزّنا اللَّه بِالإسلام فَإن ابتغينا العِزّة بِغَيرِه أذَلَّنا اللَّه. 👇🏻

https://www.tgoop.com/mokhbteen/2292

أيها المُحسِنُ فيما مضىٰ منهُ دُمْ، وأيها المُسيءُ وبِّخْ نفسكَ على التفريط ولُمْ.
إذا خسرتَ في هذا الشهرِ متىٰ تربحَ؟ وإذا لم تسافر فيهِ نحوَ الفوائدِ فمتى تبْرحَ؟

•التبصرة لابن الجوزي ( ٤٧٤/٢ )

في فلسطين يتم الهجوم على الأقصى في محاولةٍ لتدنِيسهِ، وفي السويد يحرِق الكلـ ـب راسموس بالودان -أحرقهُ اللَّـهُ بنارَيِ الدنيا والآخرة- كتاب اللَّـه عزَّ وجلَّ، وفي الهندِ تُهدَمُ المساجِدُ وبيوتُ المسلمينَ، وفي اليَمَن تتم التجارة بالفتياتِ وسلبهِنَّ مِن أهلهِنَّ بالمَكرِ والاحتيالِ، وغيرهمُ الكثيرُ والكثيرُ ممَّا يحدثُ في بلادِ المسلِمينَ.
ونحنُ؟ نحنُ ما زِلنا في غفلتنا، نُعلِّق على أفلامِ ومسلسلاتِ "الموسم"، ونُقارِنُ بينَ الإعلاناتِ، ونركضُ خلفَ "التريندات"، مُتناسِينَ حالَ إخوانِنا وكيفَ يُحارَبُ دِيننا وكتابُ ربِّنا -سُبحانهُ وتعالى- وإن عَلِمَ أحدُنا فلا يُرىٰ منهُ إلَّا الصَّمتُ إلَّا ما رَحِمَ ربُّنا وقليلٌ ما هُم!

هذهِ ليست كلماتٌ أبثُّ بها في صدورِكُمُ البؤسَ والحزنَ، حاشاهُ، بل إنِّي واللَّـهِ أدعو لجميعِ المؤمنينَ براحةِ القلبِ والبالِ، فصفاءُ قلوبهم وعقولهم هوَ صفاءُ قلبي وراحَتي، وإنَّما أصرخُ فيكم -ونفسي قبلكم- بهذهِ الكلمات حتَّى نستيقِظَ من غفلَتِنا، فواللَّـهِ إن مُصابنا لعظيمٌ وإن لم يَكُن لنا يَدٌ في الإصلاحِ، فـ وبكُلِّ تأكِيدٍ سنكونُ سببًا في الفسادِ عياذًا باللَّـهِ بصمتِنا هذا!

يا كِرام!
نحنُ لسنا نَعَامًا حتَّى ندفنَ رؤوسنا وقتَ حدوثِ الأزماتِ والاضطراباتِ، هذا ليسَ من شيمِ المؤمنِ المُحِبِّ للَّـهِ ورسولهِﷺ، تحدَّثُوا مع كلِّ مَن تَلقوهُ كما تتحدَّثونَ عن الأسعارِ والأخبارِ والدراسةِ وما إلى ذلكَ.
أخبِرُوا العالَمَ أجمَعَ وأعْلِمُوهُم "ماذا يحدثُ في بلادِ المسلمينَ؟ ماذا يحدثُ في كتابِ ربِّنا جلَّ وعلا؟ كيفَ يُحارَبُ الإسلامُ وأهلهُ؟"
أوصوهُم بالدُّعاءِ لهُم، فمنهم مَن اختطفَ الغربُ أولادهُ، ومنهم مَن قتلَ الصهاينـ ـةُ أحبَّاءهُ، ومنهم ومنهم، وعلى رأسِ ذلكَ كُلِّهِ : أولى القَبْلَتَيْنِ ومَسْرَىٰ الحَبِيبِﷺ في هجومٍ مستمرٍ، ومحاولاتٍ للسيطرةِ عليهِ واحتلالهِ من قِبَلِ كِلابٍ لا أصلَ لهم ولا دِين!
هُنالكَ كـ ـلبٌ تجرَّأَ على كتابِ اللَّـهِ، على مِنهاجِنا، على شفائنا وراحةِ صدورنا، وقامَ بإنشاءِ حملاتٍ لحرقِهِ -أحرقهُ اللَّـهُ بنارَيِ الدنيا والآخرة- ولم تُحاكمهُ "السويد" كما هو متوقَّعٌ، ولم نرَ ردًّا على فعلتهم هذهِ من حُكَّامِ المسلمينَ، ولم يردع هذا المعلون ومَن وَالَاهُ إلَّا جماعةٌ من المسلمينَ - رضيَ اللَّـهُ عنهم وأرضاهم- ثاروا عليهم وخرَّبوا لهم منشئاتهم، وتوعَّدوا لهذا الملعونِ بالقتلِ، فاختبئَ كما الجرذان!

أخبروا الناسَ وأذيعوا فيهم هذهِ المصائب، لا تقولوا لن يستمعَ إلينا أحد، لا تقولوا "لم يَعُد هُناكَ خيرٌ في هذهِ الأُمَّة" فالخيرُ في أُمَّةِ حبيبناﷺ إلى يومِ القيامةِ، وقلوبُ العبادِ بينَ إصبعينَ من أصابعِ اللَّـهِ -عزَّ وجلَّ- يُقلِّبُها ويهدِيها كيفَ يشاءُ.
بلِّغـوا الناسَ وأيقظوهم من رقدتهم، فقد اقتربَ للناسِ حسابهم وهُم في غفلةٍ مُعرِضونَ، وتذكَّروا قولَ رسولناﷺ" لأن يهدِي اللَّـهُ بكَ رجلًا واحِدًا، خيرٌ لكَ من حُمرِ النّعَم"، ولا تيأسوا أو تَمَلُّوا مِن كثرةِ التِكرار فعسىٰ بكلمةٍ أو أخرى يهدِي اللَّـهُ أحدُنا، وعسىٰ بحرفٍ أو آخرٍ تكونُ نجاتُنا!
﴿وَإِذ قالَت أُمَّةٌ مِنهُم لِمَ تَعِظونَ قَومًا اللَّهُ مُهلِكُهُم أَو مُعَذِّبُهُم عَذابًا شَديدًا قالوا مَعذِرَةً إِلى رَبِّكُم وَلَعَلَّهُم يَتَّقونَ﴾ [الأعراف: ١٦٤]

قالت هيئة الشرطة السويدية في بيان صحفي : إنهُ قد يكونُ من الصعبِ على المتطرفِ اليميني، راسموس بالسودان، الحصول على تصاريح جديدة لتجمعات مماثلة بعد أعمال الشغب العنيف التي وقعت بسببه في نهاية هذا الأسبوع.

وقالَ قائد الشرطة المحلية يوناس هايسينغ : يجب إجراء تقييم التصريح على أساس كل طلب فردي، وذلك على اعتبار أنَّ الأحداثِ الأخيرة كانت صعبة للغاية، حيث تسببت أعمال الشغب في اضطرابات خطيرة وخطر على الحياة والصحة والممتلكات.
وأضاف : لقد كانَ وضعًا استثنائيًا، وجريمة خطيرة جدًّا مرتبطة بهذهِ التظاهرات "حسبَ قولهِ" .

ويُخطِّطُ المتطرف اليميني، راسموس بالسودان لحرقِ نُسَخ من القرآن في السويد في وقتٍ مُبكِّرٍ من الأسبوعِ المُقبِل، لكم الشرطة ذكرت أنَّ القرارَ بمنحهِ الإذن من عدمهِ سيصدرُ الأسبوع المُقبِل.

هذا ما ذكرهُ الأخُ مصطفى الشرقاوي، صاحب قناة "شؤون إسلاميَّة" جزاهُ اللَّـهُ كُلَّ الخير على جهودهِ العظيمة المبذولة في هذهِ القناة، لنُصرةِ الإسلام وأهله.

وأقولُ : أرأيتم كيفَ أنَّ هؤلاء عباد للمال؟ خافوا على أرواحهم ومبانيهم عندما رأوا جزءًا من غضب المسلمين، وبدأوا بالتراجع خوفًا على دُنياهم وأرواحهم.
ولذا فإني أدعوكم ونفسي لمقاطعة المنتجاتِ السويدية فالدنيا هيَ نقطةُ ضعفهم.
قاطِعوا منتجاتهم من هُنا إلى أن يُوقِفوا مساندة هذا الكلب، وحمايتهِ،والذي ستأتيهِ بإذنِ اللَّـهِ صاعقةٌ من عذاب اللَّـهِ عن قريبٍ، وقد رأينا كيفَ كانَ انتقامُ اللَّـهِ بِمَن كانَ مثلَ راسموس مِن قبلُ، واللَّـهُ المُستعان.
#قاطعوا_المنتجات_السويدية

التطبيقات العملية في ليالي العشر
الشيخ محمد خيري
مهم جدا جدا جدا اسمعوه 🌿
للعباده ف اخر ١٠ ايام برمضان


ذكر غيرك
الدال على الخير كفاعله 🤍

رمضان..
ذَهَبَ مُعْظَمُهُ، وبَقِيَ أعْظَمهُ!
كُلُّ يومٍ تُدرِكُهُ من رمضانَ غنيمةٌ، فاغتَنِم هذهِ الأيامَ ما دامَت هذهِ الرُّوحُ بينَ جَنْبَيْكَ، فأنفاسُ رمضانَ غالِيةٌ.

مازالَ إن فرَّطتَ فيما أدبَرَا
عَشْرٌ منَ الشهرِ العظيمِ كما ترىٰ

أدرِك رُكابَ السَّابقينَ لربِّهِم
شَمِّر بإخلاصٍ وشُدَّ المِئزرا

أتكونَ صُبْحَ العِيدِ مِمَّن أُعْتِقُوا
أم أنتَ مِمَّن قد أضاعَ وقَصَّرَا

العشرُ الأواخرُ من رمضانَ فُرصةٌ؛ ليُلمْلم المسلمُ شتاتَ قلبهِ، فليكن شِعارُنا فيهم "انفِرُوا خِفَافِا وَثِقَالًا"

انفِرَا فى طاعةِ اللَّـهِ خِفافًا وثِقالًا، واجتهدوا كي تُدرِكوا فرصةَ المغفرة والعتق.
وفيهم ليلةٌ خيرٌ من ألف شهر "ليلة القدر" تلكَ الليلة التى يُكتَب فيها المقادير، فقد تتغيَّرُ حياتُكَ تمامًا فى هذهِ الليلة!

فأبشِر بالخيرِ يا مَن ستجتهدُ فيهم.
- د. أحمد عبد المُنعِم.

لقد عِشْتُ معَ الحَبِيبِﷺ.

عَزَاؤُنَا عِندَ فَقْدِ مَنْ نُحِبُّ؛ أنَّ لِقائُنَا فِي الجَنَّةِ أجْمَلُ بإذنِ اللَّـهِ.

ولكِن مَا عَزَاءُ النَّبِيِّﷺ عِندَ مَوْتِ عَمِّهِ أبِي طالِبٍ، وهُوَ لَم ينطِق شهادةَ التوحيدِ؟
ما مِقْدَارُ حُزْنِهِ وَهُوَ يُمْنَعُ مِنَ الدُّعاءِ والاستغفارِ لعَمِّهِ ولأُمِّهِ آمنةٌ، التي كانَ يَزُورُ قَبْرَهَا فيَبْكِي عِندَهُ حتَّى يُبْكِي أصحابهُ تأثُّرًا بذلكَ؟

فَلَا أَشَدُّ ألَمًا مِن فِراقِ الأحِبَّة..
كُلُّ ما يُخَلِّفُهُ ذلكَ الفقدُ مِن أَلَمٍ، وكَسْرٍ، وحُرْقَةٍ، وبُكاءٍ، وحَنِينٍ؛ يُؤلِمُ وبَشِدَّة!

وَلَنَا أن نَتَخَيَّلَ أنَّ ذلكَ مَرَّ بِحَبِيبِ اللَّـهِ ورَسُولِهِﷺ، وقد تَجَرَّعَ مَرَارَتَهُ مرَّاتٍ عَدِيدَةٍ، فحياتهُ كانت مِن فَقْدٍ إلى فَقْدِ.

لقد جَرَّبَ الحَبِيبُﷺ كُلَّ أنواعِ الفَقْدِ، فقدُ الأبِ، الأُمِّ، الأبناءِ، الزَّوْجَةُ، الصَّحْبُ، وغيرهِم.

اليَوْمَ نَبْكِي حُزْنًا..
لأنَّنا نتمنَّىٰ لو عِشْنَا مَعَهُ ورأيْنَاهُ.
نَبْكِي حَنِينًا وَشَوْقًـا لِسَمَاعِ صَوْتِهِ وَرُؤيَةِ ابتِسَامَتِهِﷺ، ولِمشاعِرِهِ الجميلةِ التي آسَرَتْ قُلُوبَ أصحابِهِﷺ.

ولكِن..
ما يُهَوِّنُ علينا ذلكَ قِراءةُ السِّيرَة والعَيْش معها، استِشْعَارُ ذلكَ يَجْعَلُنَا نَشْعُرُ أَنَّهُ بَيْنَنَا.
هذا الشُّعُورُ يُرَبِّينا، ويَجْعَلُنَا نَتَّبِعُ سُنَّتَهُ، ونَبْتَعِدُ عَن ما يُخالِفُها.

أن نتخيَّلَ بأنَّهُ يَرَانَا في ذلكَ المَكَان، أو يَسْمَعُ مِنَّا ذلكَ القَوْل، سيجعَلُنا نُرَبِّي ونُصْلِحُ دواخِلنا؛ لأجْلِ أن نَكُونَ مِمَّنِ اشْتَـاقَ رَسُولُ اللَّـهِﷺ لرُؤيَتِهِم، فقالَ : وَدَدْتُ أنَّا لو رَأَيْنَا إِخْوَانَنَا!

ولأجْلِ أن نَكُونَ مِمَّن قَالَ عنهُم حَبِيبُ اللَّـهِﷺ : مِن أشَدِّ أُمَّتِي لِي حُبًّا، أُناسٌ يأتُونَ بَعْدِي، يَـوَدُّ أحدُهُم لو رآنِي بأهْلِهِ ومَالِهِ.

أن تَقْرَأَ عَن سِيرَةِ أعْظَمِ رَجُلٍ فِي التَّارِيخِ شَيءٌ، وأن تَعِيشَ مَعَها شَيءٌ آخَرٌ..

سِيرَتُهُ لَمْ تَكُن قِصَّةً عابِرَةً، بَلْ نَـهْجُ حيـاةٍ!💚

- لقد عِشْتُ معَ الحَبِيبِﷺ.

﴿ادعوا رَبَّكُم تَضَرُّعًا وَخُفيَةً إِنَّهُ لا يُحِبُّ المُعتَدينَ﴾ [الأعراف: ٥٥]
ادعوا - أيُّها المؤمنونَ - ربَّكُم بتذلُّلٍ تامٍّ وتواضعٍ خفيةً وسِرًّا.
مُخلصينَ في الدعاءً غير مرائينَ ولا مشركينَ بهِ سُبحانهُ غيرهُ في الدعاءِ،إنه لا يُحِبُّ المتجاوزينَ لحدودهِ في الدعاءِ، ومِن أعظمِ التجاوزِ لحدودهِ في الدعاءِ؛ دعاءُ غيرهُ معهُ كما يفعلُ المشركونَ.
- المختصر.

﴿وَإِذ قالَت أُمَّةٌ مِنهُم لِمَ تَعِظونَ قَومًا اللَّهُ مُهلِكُهُم أَو مُعَذِّبُهُم عَذابًا شَديدًا قالوا مَعذِرَةً إِلى رَبِّكُم وَلَعَلَّهُم يَتَّقونَ﴾ [الأعراف: ١٦٤]
معظمهم اعتدوا وتجرؤوا، وأعلنوا بذلكَ، وفرقةٌ أعلنتْ بنهيهم والإنكارِ عليهم، وفرقةٌ اكتفت بإنكارِ أولئكَ عليهم، ونَهيِهِم لهم، وقالوا لهم : ﴿لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا﴾ كأنهم يقولونَ: لا فائدةَ في وعظِ من اقتحمَ محارمَ اللَّـهِ، ولم يُصغِ للنَّصيحِ، بل استمرَّ على اعتدائهِ وطغيانهِ، فإنَّهُ لابُدَّ أن يعاقبهمُ اللَّـهُ، إمَّا بهلاكٍ أو عذابٍ شديدٍ.

فقالَ الواعظونَ: نعِظُهم وننهاهُم ﴿مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ﴾؛ أي: لنعذرَ فيهم، ﴿وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ﴾؛ أي: يتركونَ ما هُم فيهِ من المعصيةِ، فلا نيأسُ من هدايتهم، فربَّما نجع فيهمُ الوعظُ، وأثَّرَ فيهمُ اللوم.

وهذا المقصودُ الأعظمُ من إنكارِ المنكرِ ليكونَ معذرةً، وإقامةُ حُجَّةٍ على المأمورِ المنهي، ولعلَّ اللَّـهَ أن يهديهُ، فيعملَ بمقتضى ذلكَ الأمرِ والنهيِ.
- تفسيرُ السَّعديِ.

الحمد لله .. وبعد،
مهما بلغ بك التقصير في بدايات الليلة وأوسطها؛ احرص على خواتيم الليلة ونهايتها.
هنا وقت التنزل الإلهي، ووقت السحر ووقت الرحمات، والعبرة بالخواتيم.

لذلك احرص جدًا على الاجتهاد في ختام الليلة سواء كنت مجتهدًا في بدايتها، أو كنت متواضع العمل، أو حتى لم تعمل أصلًا.
ومن خُتم له ليلته بخير فهو على خير إن شاء الله.
اجعل هذه قاعدة كل ليلة.