يقول الرسول صلى الله عليه وسلم اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم لاسلام دينا

فبماذا تحتفل ايها المبتدع??

ان الدين عند الله لاسلام

و تمر أقدار الحياة ثقيلة
فنظن أنا سوف نهلك بعدها
فإذا بلطف الله يهطل فجأة
ليذيقنا سعة الحياة ورغدها
فنفوسنا عند الإله وديعة
حاشاه يخذل صبرها ويردهااا....🖊📿

صلِّ صلاتك كأنك مودِع، أعمل لأخرتك كانك ‏سَتموت غدًا، ‏تذكر إنك بدار أختبار ‏لا بدار بقاء!

عرضتُ نفسي على القـرآن الكريم،
فلم أجِد نفسي بشيءٍ أشبه مِنّي بهذهِ الآيـة:

﴿وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلا صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللَّهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾

- الأحنف ابنُ قيس.

‏عنِ ابنِ عمرَ رضي الله عنهما قالَ :

(( إن كنَّا لنعدُّ لرسولِ اللَّهِ ﷺ في المَجلِسِ الواحدِ مائةَ مرَّةٍ: ربِّ اغفر لي، وتُب عليَّ، إنَّكَ أنتَ التَّوَّابُ الرَّحيمُ ))

👈🏽 صححه الألباني في
📚 صحيح أبي داود - رقم: (1516)

وماذا عن شعور "بلال بن رباح" عندما دخل مجلسًا يجلس فيه نبينا الكريم وكبار الصحابة،
فجلس "بلال" آخر المجلس لأنه يرى نفسه أقل منهم،
فناداه النبي من أول القاعة وقال لـ"أبو بكر" أن يفسح قليلًا ليجلس "بلال" بينهما،
فجلس "بلال" على استحياء وهو يقول في نفسه:
(كيف لعبدٍ أسود مثلي أن يجلس بين أشرف نبي وأفضل صحابي؟)
فقال له النبي:
(يا بلال، إني أسمع صوت قرع نعليك في الجنة).

اللهم ونحن.♡

‏﴿رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ ۖ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا﴾

{لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا}
سكينةٌ لن تبلغَها إلّا بالحلال، وما خلَا ذلك فهو باطلٌ.

‏إلَّا أبي ياربُّ لا يُشقيهِ حزنٌ ولا وجعٌ.

وضيعت عليه العمر، أيام وسنين وساعات ...!

﴿ فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ ﴾

﴿فَنَادَىٰ فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَٰهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِين﴾

عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال :

سَألْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ : أيُّ العَمَلِ أحَبُّ إلَى اللهِ؟. قَالَ : "الصَّلَاةُ عَلَى وَقْتِهَا".

[مسند الإمام أحمد].

روى صاحب الحلية عن سعيد بن المسيب قال : مَنْ حَافَظَ عَلَى الصَّلَوَاتِ الخَمْسِ فِي جَمَاعَةٍ فَقَدْ مَلَأ البَرَّ وَالبَحْرَ عِبَادَةً.

‏"من إعتاد على تجاوز حزنه بمفرده لن يؤثر فيه بقاء أحدٍ أو غيابه"

مَا تابَ عبدٌ لله إلَّا وامْتحَن اللهُ صِدْق توبتهِ بتسْهِيلِ السَّبيل للذَّنبِ الَّذِي تَابَ منهُ.

‏اللهم خاطرًا طيّبًا ونفسًا هنيّة وصدرًا راضيًا مرضيًا، وقلبًا حامدًا صابرًا قويًا .