و لا أعرف شكلًا آخر للحب
سِوى أن أحبّك دائماً
في الغياب و في الوجود
أن أطمئن لأنك هُنا
لأنك في عُمري.🩵
سِوى أن أحبّك دائماً
في الغياب و في الوجود
أن أطمئن لأنك هُنا
لأنك في عُمري.🩵
وتسأل عن الحال بطَريقةٍ حَنونة، مثل اليد الدّافئة التي توضعُ فَجأة على جبينِ أحدهم للتّأكُّدِ من كونهِ بخير.♥️
كتبت الدكتورة زينب منعم:
"أرسل لي أحد الطلاب الذي تغيّب هذا الأسبوع للمرة الثانية عن صف مادة الmedia Ethics يقول:
"أنا أعتذر عن التغيب ، لا أعتذر لكي تحتسبي لي علامة الحضور بل منك شخصيًا حتى لا تعتقدي أني طالب يهمل صفك، لكنني مضطر لأكون هناك…"
انعقد لساني لم أعرف ما هي الرسالة التي يجب أن أحملها لصديقه.
اكتفيت بجملة: قل له أنه حاضر حتى نهاية الفصل وأن علامة حضوره كاملة.
عندما خرج الطلاب بقيت في الصف، بكيت حتى تورمت عيناي. فكيف يعتذر مني من يحمل روحه على كفه، وكيف يعتذر مني شاب بعمر الورد يرابض على حدود الوطن متوقعًا الاستشهاد في أي لحظة فيما ينام إبني قرير العين في سريره لأنه وأمثاله هناك…
أيها الشاب، أنا من يعتذر فلا صف يعلو قيمة على صفك".
"أرسل لي أحد الطلاب الذي تغيّب هذا الأسبوع للمرة الثانية عن صف مادة الmedia Ethics يقول:
"أنا أعتذر عن التغيب ، لا أعتذر لكي تحتسبي لي علامة الحضور بل منك شخصيًا حتى لا تعتقدي أني طالب يهمل صفك، لكنني مضطر لأكون هناك…"
انعقد لساني لم أعرف ما هي الرسالة التي يجب أن أحملها لصديقه.
اكتفيت بجملة: قل له أنه حاضر حتى نهاية الفصل وأن علامة حضوره كاملة.
عندما خرج الطلاب بقيت في الصف، بكيت حتى تورمت عيناي. فكيف يعتذر مني من يحمل روحه على كفه، وكيف يعتذر مني شاب بعمر الورد يرابض على حدود الوطن متوقعًا الاستشهاد في أي لحظة فيما ينام إبني قرير العين في سريره لأنه وأمثاله هناك…
أيها الشاب، أنا من يعتذر فلا صف يعلو قيمة على صفك".