بكرة الطريق .. هيخون
بكرة الفراق هيكون
والذكرى هتصاحبك
اتملى من صاحبك

انتقل الى رحمة ربنا
أمال هو كان فين!
-احمد الطحان

لكنّي بيأس بسرعة
و اختارلي أسهل طريق
و أهرب كتير م الحقيقة
ميكونش وصفي دَقيق
و أسرّع الأغنيات
لو رِتْمها كان بطيء
أيْأس ف نُص القصيدة
مطلعش منها ب شيء
و أدخل ف نُص المسلسل
و أستنتج اللي يفوتني
و أقفل ف نُص المكالمة
رغم احتياج الصديق
و أرجع أحاول و أيأس
و أدوس و نَفَسي بيخلص
و برغم دا لسا مُخْلِص
لذكريات المعارك
للي ابتعد اللي شارِك
للخوف و أثر الحريق

ʰᵒᵖᵉ ʷᵃˢ ᵐʸ ᵍʳᵉᵃᵗᵉˢᵗ ˢⁱⁿ

‏مُتعبة من التَّعايش
مع هذا الكمَّ
من الأحداث
غير المرغوبة.

أتدري، ولا مرّة في حياتي
حصلت على شيء أريده فعلًا.
ولا مرّة.. هل تصدق؟
لا يُمكنك أن تفهم معنى العيش هكذا،
ما إن تعتاد حياةً لا تحصل فيها
أبدًا على أيّ شيء تريده،
حتى تفقد القدرة على معرفة ما تُريد..

‏هاروكي موراكامي

بيني وبينهم فراق،مسيره يتحقق.

مش أنانيه انك تقول أوقات
انا كمان ليا
وزي ما فيكوا اللي مكفيكوا
أنا كمان فيا
ولا غريب انك تقول
محتاج بس لحظه مع نفسي
لحظه مش هتأثر نهائيًا ... في مجريات الأحداث
مش هقولك حب نفسك، لكن متكرههاش
يوم ما هتبطل تصعب عليك نفسك
يوم ما هتبطل تصعب عليك الناس

- مصطفى إبراهيم

هل وقعت مرّة في الحبّ؟
إنه مريعٌ ، أليس كذلك ؟ يجعلك هشًّا تمامًا ، وقابلًا للانهيار... يفتحُ صدرك ، ثم يفتح قلبك ، وهذا يعني أن أحدَهم بإمكانه أن يدلفَ إلى هناك ويعبث بك من الدّاخل.
يا للحماقة!
تصنع درعًا كاملًا كي لا يستطيع أحدٌ أن يجرحك ، وبغتةً يأتي شخصٌ قد يكون أخرقًا ، لا يختلف عن أيِّ أحمقٍ معتوهٍ آخر ، باستثناء عدم ملاحظتك له ، ويعبثُ بحياتك كما يشاء... يا للغباء!
ــ نيل جايمان، كاتب إنحليزي

أريدُ أن أبكي منذُ ثلاثة أيام
محاولاتي كُلها باءت بالفشل
أشعر أن رأسي سحابةُ حُزن ضخمة
تأبى أن تُمطِر!
أو ربما أنني قطعة هائلة من الإسفنج
تمتصُ كُلَ دموع الأرض
ولا تذرفها..

- حسن مخلوف.

«إِنّنا لا ننتهي أَبدًا من صنعِ أنفسِنا!
أشعرُ هذه الأيَّام بأنّني أواجهُ نفسي مثلَ نحّاتٍ يقفُ أمامَ صَخْرة، يجبُ أن يحذفَ مِنها كلّ ما هو
غيرُ جوهريّ.»

"عزيزتي ليلي،
لم أكن أريد أن أستعمل كلمة "عزيزتي" بل أردتُ أن أستعمل كلمة أخرى، كلمة أقرب إلى الحقيقة وإلى شعوري نحوكِ ولكنّي خفتُ أن أخيفكِ وأنا أعرف أن من السهل إخافتك. من السهل بشكل مؤلم، مؤلم لي على الأقل.

أكاد أراك تبتسمين، فأنت لا تصدقينني ، أليس كذلك؟ أنتِ لا تثقين بي. أنت تقيمين بيني وبينك الحواجز، أنت لا تريدين أن تنطلقي وأن تتركي نفسكِ على سجيتها، لأنك تخشين أن تتعلقي بي، أن تفني كيانك في كياني، أن تستمدي ثقتك فى نفسك وفي الحياة مني، ثم تكتشفي كيانك مدلوقًا -كالقهوة- فى غرفتي.

وأنا أحبكِ وأريد منكِ أن تحبيني، ولكنّي لا أريد منكِ أن تفني كيانك فى كياني ولا فى كيان أي إنسان. ولا أريد لك أن تستمدي ثقتك فى نفسك وفي الحياة مني أو من أي أنسان. أريد لك كيانك الخاص المستقل، والثقة التي تنبعث من النفس لا من الآخرين."

- الباب المفتوح

‏نحن مُتَّفقان:
الحياة جميلة
والناس رائعون
والطريق لم تنتهِ
ولكن أنظر إليّ قليلاً
فإنني أتألَّم
كوحشٍ جريح في الفلاة

نحن مُتَّفقان إذاً
الربيع سيأتي طبعاً
والشمس ستشرق كلّ صباح
وفي الصيف سيجني الفلاحون القمح
- الربيع يكفينا
والشمس أيضاً
والقمح إذا أردت

‏"أنا العابر
‏الأكثر استقرارًا في الاذهان
‏أنا الزائر
‏الذي يبقى حتى بعد المغادرة"

‏"كانت تأكلها رغبة التّواري، ومع ذلك، كانت تملأ كلّ مكان توجدُ به، وسبق أنْ لاحظت بحزنٍ كيف أنّ ازدياد رغبتها هذه.. يجعلُ من حضورها أكثر ملحوظيّة."