This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
ي وسفة أهل التفگ ذلاهم العوز ..
كنت أتذكرها بعد سنوات في درس من الدروس وحولي تلاميذي، فأبكي بينهم فجأه من دون مقدمات فيقولون:
- مابك يا سيدنا؟
- فأقول:
- تذكرت ديناً فقضيته.
- ومن دائنك؟
- قضاء الله.
- وما دينُك؟
- ألم فراق أنزله الله علي فلم اقبضه في حينه لصغر سني، فظل يحوم بين السماء والارض حتى حان وقت قضائه، فنزل.
فيسألني أنبههم:
- ألا يُسقطه عنك الله لصغر سنك؟
- لو كان يسقطه عني لما قضاه عليّ وهو أعلم العالمين. قضاء الله لايردّ على احد، وكلكم يقضي دين طفولته في رشده. فمن ضاق صدره دون سبب وشعر بالألم دون داعٍ فليعلم أنه دينٌ نسيه هو .. ولا ينساه الديان.
- مابك يا سيدنا؟
- فأقول:
- تذكرت ديناً فقضيته.
- ومن دائنك؟
- قضاء الله.
- وما دينُك؟
- ألم فراق أنزله الله علي فلم اقبضه في حينه لصغر سني، فظل يحوم بين السماء والارض حتى حان وقت قضائه، فنزل.
فيسألني أنبههم:
- ألا يُسقطه عنك الله لصغر سنك؟
- لو كان يسقطه عني لما قضاه عليّ وهو أعلم العالمين. قضاء الله لايردّ على احد، وكلكم يقضي دين طفولته في رشده. فمن ضاق صدره دون سبب وشعر بالألم دون داعٍ فليعلم أنه دينٌ نسيه هو .. ولا ينساه الديان.
كل الدُروب التي سلكتموها لم تكن خاطئة، قرارتكم واختياركم كلها مُقدّرة، الحزن والقلق وإحساس الضياع ومشقة الطريق جزء من الرحلة، كل ماحصل لكم هو طريق الوعي والتغيير لأفضل نسخة منكم، أمر المؤمن كله خير وبمجرد أن تدركوا ذلك ستطمئن نفوسكم وستسعون وأنتم مدركين أن النهاية كلها خير ..