قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:
والإنسان يقرأ السورة مراتٍ حتى سورة الفاتحة، ويظهر له في أثناء الحال من معانيها ما لم يكن خطر له قبل ذلك، حتى كأنها تلك الساعة نزلت، فيؤمن بتلك المعاني، ويزداد علمه وعمله، وهذا موجودٌ في كل من قرأ القرآن بتدبر، بخلاف من قرأه مع الغفلة عنه.
مجموع الفتاوى (١/٥٤٦)
والإنسان يقرأ السورة مراتٍ حتى سورة الفاتحة، ويظهر له في أثناء الحال من معانيها ما لم يكن خطر له قبل ذلك، حتى كأنها تلك الساعة نزلت، فيؤمن بتلك المعاني، ويزداد علمه وعمله، وهذا موجودٌ في كل من قرأ القرآن بتدبر، بخلاف من قرأه مع الغفلة عنه.
مجموع الفتاوى (١/٥٤٦)
"حافظوا على قول :
" لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ، فإن أولها توحيد ، وأوسطها تسّبيح ، وآخرها استغفار "
" لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ، فإن أولها توحيد ، وأوسطها تسّبيح ، وآخرها استغفار "
"الصبر عبادة عظيمة جداً ، أن تصبر على ابتلاء لا تعرف سببه ولا حلّه ، أن تصبر على دعوة لا تعرف متى ستتحقق ، تصبر على مرض ، على شخص ، على رزق ، فكرة الصبر نفسها اختبار صعب للنفس ، لذلك قال الله "وبشر الصابرين" فاللهم بحجم صبرنا على همومنا ارزقنا بفرحة تسعد قلوبنا."
﴿رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ﴾
لا تدع قلبك يغفل لو للحظة واحدة عن استشعاره للنعم المحيطة به، فاللحظة الهادئة نعمة، والقلب المستشعر لأنعم الله نعمة، فكم من قلب غافل غير مُبصر ولا مُدرك لا يرى إلا النواقص، ولم يدرك أن فضل الله واسع وعوضه كريم، لا يعجزه شيء سبحانه♥️.
لا تدع قلبك يغفل لو للحظة واحدة عن استشعاره للنعم المحيطة به، فاللحظة الهادئة نعمة، والقلب المستشعر لأنعم الله نعمة، فكم من قلب غافل غير مُبصر ولا مُدرك لا يرى إلا النواقص، ولم يدرك أن فضل الله واسع وعوضه كريم، لا يعجزه شيء سبحانه♥️.
Forwarded from قمر
البكاءُ في طريقِ تطلب القرآن ليس عيباً ، ودمعات التحسر ليست هينة ، ابكِ خوف الفقد بعد التحصيل ، وابكِ على تمرد السعي بعد أن كنتَ أنت الهُمام ، وابكِ على ساعات طِوال قد كانت كلها للقرآن .
لا تقنط من رحمة الله ما بين طرفة عين وانتباهتها يغير الله من حال الى حال سبحان من قال (كل يوم هو فى شأن ) فدائما دائما ثق بوعد الله لا تقنط من رحمة الله وتيقن تماما انه كلما اشتد الظلم اشتد فرج بأذنه سبحانه وتعالى ومهما طال الليل فلابد للفجر ان يبزغ
اللهم يارب اجعل فجر امتنا ناصعا مشرقا يدحر به الاعداء ويرفع به راية اهل الايمان اللهم آمين آمين يارب العالمين
اللهم يارب اجعل فجر امتنا ناصعا مشرقا يدحر به الاعداء ويرفع به راية اهل الايمان اللهم آمين آمين يارب العالمين
قال ابن مسعود لأصحابه:
«كُونوا يَنابيع العِلم مصـابيحَ الحِكمة أحلاسَ البيوت سُرُجَ الليل جُددَ القلوب أخلاقَ الثياب، تُعْرَفون في السماء وتخفون على أهل الأرض».
•جامع المسائل|لابن تيمية (١٢٦/١)
«كُونوا يَنابيع العِلم مصـابيحَ الحِكمة أحلاسَ البيوت سُرُجَ الليل جُددَ القلوب أخلاقَ الثياب، تُعْرَفون في السماء وتخفون على أهل الأرض».
•جامع المسائل|لابن تيمية (١٢٦/١)
يقول سُفيان الثَّوري رَحمَهُ الله:
"كنَّا إذا أردنَا أن يُستجاب لنَا، دعَونَا لإخواننَا فِي ظهر الغَيب".
"كنَّا إذا أردنَا أن يُستجاب لنَا، دعَونَا لإخواننَا فِي ظهر الغَيب".
﴿ فَلا يحُزنك قّولهُم ﴾
مواساة ربانية لقلبك حين ينشغل بالك بأقوالِ البشر ، وتنسى
أن الله سبحانه وتعالى معك ويعلم بحالك ويشعر بك.
مواساة ربانية لقلبك حين ينشغل بالك بأقوالِ البشر ، وتنسى
أن الله سبحانه وتعالى معك ويعلم بحالك ويشعر بك.
أخر الليل ؛ كن مستغفراً، كن مصلياً،
كن سائلاً مُلِّحاً، فإنك تطلب ربٌ رحيم قادر
لا يرد أحدا طرق بابه
كن سائلاً مُلِّحاً، فإنك تطلب ربٌ رحيم قادر
لا يرد أحدا طرق بابه
💡
عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ رجُلًا سأله أيُّ الصائمينَ أَعظَمُ أجرًا؟
قال: أَكثَرُهم للهِ تبارَك وتعالَى ذِكرًا.
فقال أبو بكرٍ لعُمرَ: يا أبا حَفصٍ، ذهَبَ الذاكِرونَ بكلِّ خَيرٍ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أجَلْ.
عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ رجُلًا سأله أيُّ الصائمينَ أَعظَمُ أجرًا؟
قال: أَكثَرُهم للهِ تبارَك وتعالَى ذِكرًا.
فقال أبو بكرٍ لعُمرَ: يا أبا حَفصٍ، ذهَبَ الذاكِرونَ بكلِّ خَيرٍ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أجَلْ.
وقفات تدبرية
( لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا )
ولم يقل: «أكثر عملاً»، بل: (أحسن عملا) ولا يكون العمل حسناً حتى يكون خالصاً لله عز وجل على شريعة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فمتى فقد العمل واحداً من هذين الشرطين حبط وبطل.
ابن كثير: 2/419.
( لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا )
ولم يقل: «أكثر عملاً»، بل: (أحسن عملا) ولا يكون العمل حسناً حتى يكون خالصاً لله عز وجل على شريعة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فمتى فقد العمل واحداً من هذين الشرطين حبط وبطل.
ابن كثير: 2/419.