Telegram Web
Forwarded from د. إياد قنيبي
"خايف أفرح بتحرير سوريا"

ساعدونا في النشر يا كرام

https://youtu.be/B9XfV-9LmQQ
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
خرجت مظاهرة يوم أمس وسط دمشق لرفض الحكم بالإسلام وطلب الحكم العلماني، وقد تتبع الناشطون السوريون عدداً من دعاة هذه المظاهرة واستخرجوا مشاركاتهم القديمة في شبكات التواصل فإذْ بهم ممن كان يؤيد نظام الطاغية المجرم بشار الأسد.
وهؤلاء المتظاهرون الذين نزلوا بعد أيام من سقوط النظام، وقبل تحرير شرق البلاد من (قسد) وقبل استقرار الأوضاع: لا يهمهم محاسبة أزلام النظام المجرم، ولا أخذ حقوق المظلومين، ولا إطعام الجائعين، ولا مصلحة البلد، لا في الأمس ولا في اليوم ولا في المستقبل، بل همهم هو همّ المنافقين على مرّ الأزمان: "محاربة الدين وحَمَلَته والتمكين لأعدائه".

وهذه بعض الوقفات حول ما جرى:

1- لا تنشط هذه المظاهرات -عادة- في عالمنا العربي ضد الظلمة والمجرمين كبشار الأسد وأمثاله من المجرمين الذين تمتلئ سجونهم بالدعاة والمصلحين والمظلومين، بل تجد كثيرا من الداعين لهذه المظاهرات ممجدين لهؤلاء المجرمين وداعمين لهم، ولا تنشط مظاهراتهم إلا حين يقترب الإسلاميون من الحكم.

2- ورقة (العلمانية) و (الديمقراطية) و (الحرية والتنوع والمجتمع المدني) و (محاربة التشدد الديني) هي الورقة الرابحة التي يستعملها الغرب متى أرادوا التدخل في شؤوننا الداخلية، بل حتى بما هو أخصّ من ذلك، كالخمر والحجاب ونحو ذلك، كما رأينا في مقابلة BBC التي نُشرت يوم أمس، وكأنهم أوصياء علينا وعلى منطقتنا وأرضنا، وهم الذين تركوا الظالم يعيث في الأرض فسادا ويقتل مئات الآلاف ثم يأتون اليوم ليحملوا همّ أهل السكر والخنا، وهذا في الحقيقة يجب أن يستثير فينا الحمية الدينية ويجعلنا غير مخدوعين بهؤلاء المستعمرين الذين رأينا إنسانيتهم العظيمة في أحداث غزّة.

3- حين يصل أمثال هؤلاء المتظاهرين للحكم فإنهم ينسون شعارات الحرية ومقتضيات العلمانية وينشطون في محاربة السياقات الإسلامية وقمعها كما هي العادة في العالم العربي منذ الخمسينات من القرن الماضي إلى اليوم، وهذه الشعارات هي أرخص شعارات تم تداولها في العصر الحديث لأنها دائما تستعمل كذرائع دون تطبيق.
ولم تشفع هذه الشعارات لبعض الإسلاميين المساكين الذين طبقوها بإخلاص وشفافية في بعض البلدان العربية بعد الربيع العربي، بل كانت عاقبتهم القتل والسجون وسلب الحقوق لمجرد كونهم إسلاميين حتى مع كونهم ديمقراطيين.

4- إذا كان بعض الذين دعوا إلى هذه المظاهرات من بقايا مؤيدي النظام السابق وكان أمرهم مفضوحاً فإن الإشكال يتجدد حين يتبنى هذه الشعارات لاحقا بعض أبناء الثورة السورية ممن تأثر بأطروحات بعض المفكرين العلمانيين، وقد يكون بعضهم من الإسلاميين، وقد يكون هذا نابعاً من جهل بالدين أو جهل بالعلمانية أو سوء فهم، وقد يكون ناتجاً عن نفاق، أو عن انهزامية وفقدان لروح العزّة التي لم تتحرر البلاد إلا بها. وهذا يُحتّم على أبناء الثورة الصادقين المحافظة على روح العزة والكرامة والاستقلالية، ويحتّم على الدعاة والمصلحين جهداً علميا واسعا وجهادا فكريا كبيرا.

5- من أسباب نفور بعض المسلمين من قضية الحكم بالشريعة هو سوء تطبيق بعض الغلاة لها، وتسلطهم على الناس باسمها، والظن بأن الحكم بالشريعة يعني الظلم والعنف، وهذه مصيبة عظيمة في الوعي يجب تصحيحها ومعالجتها، والمتأمل في الواقع بصدق يجد أن مشكلتنا الكبرى في عالمنا العربي هي في الظلم والعدوان والتسلط على الناس وقمعهم وهذا كله من أبرز صور مخالفة الشريعة التي تأمر بالعدل والقسط.

6- يظن بعض الجهال أن المسلم مخير في قبول حكم الشريعة، وأن هناك نماذج متعددة في مرجعيات الحكم كلها سائغة، وأنه لا علاقة للدين بالسياسة، وهذا كله جهل كبير يجب محاربته، إذ إن المسلم مأمور أمراً مؤكدا بقبول حكم الله: (وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم) بل لا يكون المرء مؤمنا إلا بذلك (فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم)
ولذلك فإنه -وبغض النظر عما سيؤول إليه الحال السياسي في البلد- يجب توعية الناس بخطورة هذه القضية وأن قبول حكم الإسلام فرض تكليفي لازم، وليس اختياريا، وهو متعلق بأساس الدين والإسلام، وأنه من أصول العبودية لله تعالى، بل هذا هو معنى كلمة (الإسلام) أصلاً؛ فالإسلام هو الاستسلام لله وأمره وشريعته.
ويجب أن يكون هذا خياراً شعبيا واضحا يعين أصحاب القرار على الإحالة على الشعب في الخطاب الإعلامي والسياسي في أنموذج الحكم.
7- كل الكلام السابق هو من جهة القبول والرضا الشخصي للحكم بالإسلام فهو واجب عيني على كل مسلم، أما من جهة إمكان التطبيق السياسي فهذا تكتنفه ظروف وتحديات هائلة تتطلب تدرجا في التطبيق وحكمة ومداراة للواقع الدولي -الذي لن يرضى عموما عن الحكم الجديد في سوريا حتى لو طبقوا العلمانية بحذافيرها مالم تكن هناك تبعية شمولية حقيقية -غير صورية- وضمان تام لأمن الكيان الإسرائيلي- وهذا كله معلوم لكن المصيبة أن يكون الضغط ضد الشريعة من أبناء الداخل ممن يصطف مع هذا الضغط العالمي.
العالم البطل الصغير ..
المقداد حازم (12 عاما) في خيمته البالية الباردة، ينشغل بدورة تأهيل السند المتصل عن النبيﷺ، يدرس تحت القصف الشديد على بقايا شحنة جهازه المحمول لانقطاع الكهرباء.
المقداد:
• حافظ لكتاب اللّٰه وهو في عمر 10 سنوات.
• يحفظ المنتخب من رياض الصالحين 500 حديث.
• حافظ للأربعين النووية.
• حاصل على السند في تحفة الأطفال (قارئ ومُقرئ)
• حاصل على دورات التمهيدية والتأهيلية والعليا بأحكام التلاوة.
• حلُمه أن يتعلم الهندسة ليعمّر غزة التي دمّرها الاحتلال.
• يقول المقداد: "ما يفكرش الاحتلال أنه هيدمر أحلامنا"

جيلٌ شاهدٌ على حقبةٍ عظيمة من تاريخ أمتنا، وُلدوا كباراً، وسيحيون -بإذن الله- عظماء.

🔴🔴 إدارة القناة
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
لئن أخَّرَتْ الحربُ الطاحنة في غزّة تحريرَ فلسطين لسنوات طويلة من جهة الأسباب المادية، فإنها قد قرَّبَت هذا التحرير -أكثر من أي وقت مضى- من جهة السنن الإلهية القاضية بمعاقبة من تجاوز حدّه في الطغيان والإفساد، وخاصة إذا كان من جِنس هؤلاء القوم المحتلين الذين توعدهم الله في القرآن بقوله: (وإن عدتم عدنا).
وسُننُ الله غالبة، ويُهيِّئ لها الأسباب ويخلقها ويصنعها سبحانه.
وسيشهد هذا الجيل من الأمّة -وليس الأجيال القادمة- بإذن الله تعالى أثر هذه السنّة الإلهية وسيرى التحرير والنصر والفتح ويرى تهاوي صرح الكيان المحتلّ -حتى لو بقيت له انتفاشة فهي لن تطول-.

(ونحن نتربص بكم أن يصيبكم الله بعذاب من عنده أو بأيدينا فتربصوا إنّا معكم متربصون)

أكتبُ هذه الأحرف وأنا على تمام الثقة بمضمونها.
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
الحمد لله رب العالمين،
هذه مشاهد ولقطات من مجالس العلم والإيمان التي يسّر الله إقامتها في سوريا بعد النصر والفتح،
وهذه المجالس والدروس تأتي ضمن برامج موجهة للجيل الصاعد لتربيتهم على معاني الإيمان وحبّ الله ورسوله والمؤمنين وابتغاء الآخرة.
وقد كان يستحيل إقامة مثل هذه المجالس قبل شهر ونصف من الآن! حين كان النظام الأسدي قائماً مستحكما في البلد (فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا)
فالحمد لله الذي فتح على عباده البلاد، ونسأله سبحانه أن يفتح لهؤلاء الدعاة القلوب والنفوس والعقول، وأن يبارك في كل داعٍ إليه سبحانه.
هذه بداية، ونبشركم أن البرامج ستشمل المزيد من أبناء الجيل الصاعد بإذن الله تعالى، فلا تنسونا من الدعاء.
لقد كان مراد العدو في حرب غزة -والذي لم يتخيل أنه سيقف يوماً دون تحقيقه-:

1- تحرير الأسرى بالقوة.
2- إنهاء المقاومة في غزة.
3- البقاء في المحاور الحدودية وفي مناطق متقدمة في غزة.
4- تهجير أهل غزة وإفراغ الشمال من سكانه للأبد.

والذي كان يقال ويُخشى أكثر من ذلك بكثير من تهجير جميع أهل غزة إلى سيناء أو غيرها، ومن بناء المستوطنات داخل غزة ومن تغيير وجه غزة على كل المستويات.

وها قد انتهت الحرب ولم يتحقق مراد العدو، ولم يحصل أي هدف من هذه الأهداف التي خسر كل شيء من رصيده الاستراتيجي في سبيل تحقيقها.

وقد اعترف بن غفير أن هذه الصفقة هي صفقة استسلام، وذكر سموتريتش أن صفقة التبادل كارثة للأمن القومي لإسرائيل. هذا كلامهم بأنفسهم.

والشيء الوحيد الذي تحقق للعدو هو:
تدمير البيوت وتخريب البنية التحتية وقتل آلاف الناس من المجاهدين ومن المدنيين والأطفال والنساء، وأسر المئات -ممن سيُفرج عنهم قريبا بإذن الله-،
ولا شك أن هذا مصاب عظيم، وألم كبير، وأنه وجع أقض مضاجع الأمة كلها،
ولكنه كان مصحوبا بالصبر والثبات والإيمان -وهذا الثبات بحد ذاته فوز عظيم في ميزان الله- ونسأل الله أن يجبر أهلنا ويعوضهم خيراً.

أما الخسارة الاستراتيجية التي تحققت للكيان المحتل فلا يمكن علاجها أبد الدهر وستكون من أهم عوامل انحداره السريع إلى الهاوية بإذن الله تعالى، هذا من ناحية الأسباب المادية.
أما من ناحية السنن الإلهية، فقد ارتكب العدو من المجازر وطغى وأفسد بالقدر الذي استعجل معه سنة إهلاك الله للمجرمين، والتي ننتظر تحققها فيهم في المستقبل القريب وليس البعيد بإذن الله تعالى،
كما أنه في ميزان السنن الإلهية، فقد ابتلي أهل غزة وصبروا وثبتوا ثباتا لعله يقرّبهم إلى سنة النصر والتمكين قربا بالغا.

وقد سبق أن بينتُ في سلسلة السنن الإلهية
أن من صور النصر في الميزان الشرعي: أن يمنع الله أعداءه من أن يبلغوا مرادهم في عباده المؤمنين، ويحول بينهم وبين تحقيق أهدافهم فيهم خاصة إذا كانت كل الأسباب المادية في صالح العدو.

كما أنّ من أعظم الثمرات التي يسر الله تحقيقها بسبب تداعيات أحداث غزة: تحرير سوريا من الطاغية الأعظم، فقد كان تغير معادلات المنطقة من أهم أسباب تحرك مجاهدي سوريا لتحرير البلاد، وهذا من جملة أسباب الفتح الرباني الذي حصل، وكله بقدر الله.
يُنشر رابط التسجيل غداً الساعة 7:00 صباحا بإذن الله تعالى ويبقى مفتوحا عدة أيام.
هبت رياح الخير، وأقبلت الخيرات وشرّعت أبوابها، وحانت اللحظة المرُتقبة:

يسرنا أن نعلن فتح باب التسجيل في الدفعة السادسة من برنامج #البناء_المنهجي.

المسار الأساسي:
https://binaamanhajii.social/3am

المسار الميسر:
https://binaamanhajii.social/Muyassar

نسأل الله أن يفتح عليكم ويسدد خطاكم 🍃
إلى طلاب دفعة الفتح، هذه بشارتكم! 💛

«هاكَ البشاراتِ فسُقْ
للحائرينَ على الـطـرُق

نـجـمُ الهُدى زَانَ الأُفق
نِعمَ الـبناءُ الـمـنهجِيّ!»

🟡 يسرّنا أن نعلن عن إطلاق حقيبة البناء المنهجي، والتي باتت متاحة الآن عبر متجرنا الإلكتروني. 🔥🍃

للطلب من معظم دول العالم، يمكنكم طلبها الآن بكل سهولة من خلال الرابط التالي:
www.manarfikir.com

🟡 للطلب في مصر:
تفاصيل طلباتكم متوفرة على هذا الرابط:
www.manarfikir.com/links
«مَن دَلَّ علَى خَيْرٍ فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِ فَاعِلِهِ»

المسار الأساسي:
https://binaamanhajii.social/3am

المسار الميسر:
https://binaamanhajii.social/Muyassar


🔺تنويه: يرجى تسجيل الدخول إلى حساب Gmail للاستمرار في عملية التسجيل.

#البناء_المنهجي
Forwarded from يَقـِـين🩵
استعدّ لرمضان🪴
Forwarded from يَقـِـين🩵
🎉 مسابقة الحفظة في رمضان
-هذه المسابقة لمن يحفظ القرآن

*الجوائز*
- الجائزة الاولى ١٠٠ دولار
- الجائزة الثانية ٧٠ دولار
- الجائزة الثالثة ٥٠ دولار

*المسابقة*
سيتم تسميع جزء غيبا كل يوم حسب ايام رمضان (يعني اليوم الاول سيتم تسميع الجزء الاول فيه واليوم الثاني الجزء الثاني وهكذا) وفي يوم ٢٨ رمضان سيتم تسميع الاجزاء ٢٨ و ٢٩ و ٣٠ بنفس اليوم.

سيتم بنهاية المسابقة جمع العلامات وحسب العلامات سيتم توزيع الجوائز ان شاء الله

التسميع سيكون عن طريق اتصال ڤيديو (بدون اختلاط)

*للمشاركة*
- مجموعة الرجال (يشمل الذكور من عمر ١٣ عاما فما فوق):
https://chat.whatsapp.com/K6g0tzwInFXFREqqL4KeoW
- مجموعة النساء والاطفال:
https://chat.whatsapp.com/CzfTcptyT76A6mQ4W9UUDo

‼️⚠️ احرص على نشر هذه المسابقة فالدال على الخير كفاعله
2025/02/28 07:16:49
Back to Top
HTML Embed Code: