Telegram Web
كتابٌ للحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى استغرق تأليفُهُ قريبًا من 40 سنةً:
ليسَ هو فتح الباري الذي استغرق تأليفه (25) سنة، بل هو "الإصابة في تمييز الصحابة" الذي يُعتبر أوسع كتابٍ في تراجم الصحابة رضي الله عنهم، قال فيه رحمه الله تعالى: (انتهتْ كتابتي مع باب الهوامش في ثالث ذي الحجة عام سبعة وأربعين، ‌وكان ‌الابتداء ‌في ‌جمعة سنة تسع وثمانمائة #فقارب_الأربعين، لكن كانت الكتابة فيه بالتراخي، وكتبتُهُ في المسودات ثلاث مراتٍ من أجلِ الترتيب الّذي اخترعتُهُ) اهـ
العالمُ الرَّباني:
قال ثعلب سألتُ ابن الأعرابي عن الرباني، فقال: ‌
(إذا ‌كان ‌الرجلُ ‌عالمًا ‌عاملًا ‌معلِّمًا قيل له: هذا ربَّاني، فإنْ خَرَمَ عن خصلةٍ منها لم يُقَل له: ربَّاني) اهـ
مفتاح دار السعادة (1/350)
قال الإمام النووي: (مذهبُ أهل الحقِّ أنَّ ‌نعيمَ ‌أهل ‌الجنة دائمٌ، وأنَّ عذابَ أهلِ الخلودِ في النَّار دائمٌ) شرح مسلم.
قال العلامة ابن حجر: (دلَّت الآيات والأحاديث على أنَّ عذاب الكفار في جهنم ‌دائم ‌مؤبد) الزواجر
قال الحافظ السيوطي رحمه الله تعالى:
(ربَّ شخصٍ يُفتَحُ عليه في علمٍ دون علمٍ، وفي مذهبٍ دون مذهبٍ)
جزيل المواهب في اختلاف المذاهب (ص٤٤)
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
المذاهبُ ينبغي أن تُحكَى على ما هي عليه،
لا كما نحبُّ أن تكونَ عليه.
فقه الصيام وروحانيتُهُ.pdf
504.6 KB
محاضرةٌ مفرغةٌ
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
نقل الميموني: أنَّ رجلًَا سأل أبا عبد الله [الإمام أحمد] أيُّما أحبُّ إليك: ‌أبدأُ ‌ابني ‌بالقرآن أو بالحديث؟ قال: بالقرآن، قلتُ: أعلّمُهُ كلَّه؟ قال: (إلا أن يعسرَ فتعلمَهُ منه)
الفروع لابن مفلح (2/380)
قال سيدنا عبد الله بن مسعود رضي الله عنه:
(إنّي لأحسب الرجل ‌ينسى ‌العلم كان يعلمُهُ للخطيئة يعملها)
أخرجه أبو داود في كتاب الزهد برقم (169).
من أوجه تأثير المعصية:
1- تفلّتُ العلم وذهابُهُ.
2- الفتور والكسل عن تحصيلِهِ ومذاكرتِهِ.
3- الخطأ في فهم مسائله وتصورها، قال تعالى: (إِنَّآ أَنزَلۡنَآ إِلَيۡكَ ٱلۡكِتَٰبَ بِٱلۡحَقِّ لِتَحۡكُمَ بَيۡنَ ٱلنَّاسِ بِمَآ أَرَىٰكَ ٱللَّهُۚ وَلَا تَكُن لِّلۡخَآئِنِينَ خَصِيمٗا . واستغفرِ الله) [النساء: 105] فالاستغفار يزيل حجاب الذنوب عن القلب ليتمكن المفتي من رؤية الحقّ بعين بصيرتِهِ.
مسألة: مذهب الشافعية والجمهور: وجوبُ تبييتِ نية الصوم كُلَّ ليلةٍ من ليالي رمضان، واستحبَّ فقهاؤُنَا الشافعية أن ينوي أول ليلة منه صومَ جميع الشهر؛ ليحصلَ له صومُ اليومِ الذي نسي النيةَ فيه عند الإمام مالك القائل بالاكتفاء بالنية أول ليلة عن بقية الشهر، قال في فتح الجواد (1/215) ط. البابي الحلبي: (ينبغي ذلك؛ ليَحصُلَ صومُ اليوم الذي نسي النية فيه عند مالكٍ... إن قَلَّدَ) اهـ باختصارٍ
مسألة: مذهب الشافعية والجمهور: وجوبُ تبييتِ نية الصوم كُلَّ ليلةٍ من ليالي رمضان، واستحبَّ فقهاؤُنَا الشافعية أن ينوي أول ليلة منه صومَ جميع الشهر؛ ليحصلَ له صومُ اليومِ الذي نسي النيةَ فيه عند الإمام مالك القائل بالاكتفاء بالنية أول ليلة عن بقية الشهر، قال في فتح الجواد (1/215) ط. البابي الحلبي: (ينبغي ذلك؛ ليَحصُلَ صومُ اليوم الذي نسي النية فيه عند مالكٍ... إن قَلَّدَ) اهـ باختصارٍ
2025/03/01 07:24:18
Back to Top
HTML Embed Code: