Telegram Web
ما زال يلمسُها
‏بالصوت ‏والنظر.
كل الأشياء في متناول يدي إلا يديك.
لست بخير
‏منذ كان عمر غيابك لحظة.
تظني نسيت
‏وأنا منذ عام
‏أداوي جراحي
‏بعطر العناق الأخير.
أنا مُطارد
‏ملامحك في وجوه المارة
‏وصوتك في كل الأغاني.
لو أنكِ معي الآن
‏لأعدنا تقسيم الليل
‏نجمة لك وضحكتك لي.
من نُدرتها حتى مصاب
الزهايمر لا يقوى على نسيانها.
للتأمل فيك ؟
أثر أشبه بالهدوء الذي
يسكن جوف
مُحارب بعد الفراغ من
أهم معاركه.
إمرأة إذا نطقت
‏تزداد
بها اللغة عُظمة
وفصاحة.
من فرط إبحاري
بالتفكير فيك استطعتُ
لمس طيفك
‏حتّى صار الطيفُ مؤنسي.
مثل ما لديكِ ما يكفي من الأسباب لترحلي
‏لدي أيضًا أسبابي الكافية أن انتظرك للأبد.
قالت شجرة حبنا
الشاهدة على لقاءاتنا
‏أصبحت باباً
‏بأنتطار أن تطرقه.
كيف أثبت لها تجاهلي
‏وأنا كلما رأيتها
‏ظهرت ندبة أخرى على ملامحي.
امرأة هنا يشتبه أنها نجمة هاربة.
أرتديك وأخلع
الأيام.
في هاتفي صورة لك
‏وفي قلبي أيضًا
‏ها أنا بين الإثنين
‏أجلس وحيدًا مثل كومة رماد.
دعنّا نتبادل الأدوار
أنتِ تنتظري وأنا لا أعود.
أنتِ المرأة التي
تأتي مرة كل
حرب
‏ليلتقط العالم فيكِ
أنفاسه.
كان وجهك ورد
‏يعانق بالندى كفي.
وتسقط بيننا
‏الأيام
والأعوام ‏والذكرى.
2025/07/14 16:50:39
Back to Top
HTML Embed Code: