رأيته وهو يضحك، وهو مستاء، ومتذمِّر، منتشي، وغارقًا في التأمل، عرفت أنني أود أن أقضي معه حياتي كلها، دون أن أفوِّت ثانية واحدة."
تعرف أنك تحبّه بعمق لما كل لحظة خاطفة حلوة مرت عليك يتردد ببالك صوت"منوتي لييتك معي"!
أن أقضي ما تبقى من العمر في مرفأك، تحت ظلّك، بين أصابعك وفي خطوط يديك، أنت لا تعرف كيف يتمنى المرء أن يتماهَى وينسجم حتى مع دمك!
عزيزي الأحب، كم أودُّ أن يكون لصوتك ذراعان لأتمكّن من معانقتك، وأبث هذا الكم الهائل من الحب أود لو بإمكاني تكرار اللحظات الممتلئة بصوتك كأغنية أنتشي بها، كقصيدة تعيد إحيائي.