Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
4600 - Telegram Web
Telegram Web
"إذا كانت الأعمال تتفاضل بحسب مافي القلوب؛ فَكَيفَ بلذّة النّظر إلى وجهه الكريم؟".

جلالة! عظمة! ما بعدها شيء!
"لا نَرجو سِواكَ ربِّي .. فاضت أعيُننا وبوادِرنا وأعماقِنا؛ حُبًا وشَوقًا بارِحًا .. بلّغنا عاجلًا يَا ربّ".
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
"فكرة أن الله ينظر للقلب عند العمل جليَّة، وتصوّر أنّ الله لا يريد جمال الظّاهر؛ وإنّما يُريد ذاك القلب المَكنون غير عاديَّة! لذا تتأمَّل كثيرًا كيف قُدّمت أعمال القلوب على الجوارح، وأنّها الأصل المُحرّك، والباعث المحك! إنَّ الله يُريد تلك الحِرقة لا الجِفّة! والجَلاءِ من النّقاوة لا الثّقل! والنيّة الطيّبة لا النّتنة! وتلمّسه للاحتساب في كلّ خطوة؛ فيزداد قلبه بهذا نورًا، ويَشرق بهِ مشيًّا في الأرض!"
"من آثار المحبَّة: كَثرة الذِّكر.
فمن أحبَّ مَحبوبه؛ أكثرَ من ذكره!".
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
"البطولة أن تكون موصولًا بالله! وأن ينظر الله عزّ وجلّ إليك! فمن اتّقى ربَّه نَظَر الله إليه؛ وأعطاه البصيرة والفرقان الذي يريه الحقّ حقًا فيتّبعه، والباطل باطلًا فيجتنبه".
"عندما يَحلّ سكون اللّيل؛ استسلم من هذه النَّفس، وأقبل بالقلب لربّ العِزَّة؛ فَهُنا تأتيك المعاني الجليَّة!".
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
أن تقرأ هذه الآيات تحديدًا، وفي بيت الله، وفي ليالي رمضان المباركة، وأمام جمع من النّاس خلفك ينصتون لكلام ربّ العزّة والجلالة في هذه الأيّام العزيزة الفضيلة؛ واللهِ لا ملامة عليه أبدَا!

-آسرة جدًا! نسأل الله أن نكون منهم.
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
‏" اللهم أصلح قلبي وعملي "

‏كان الشيخ عبدالعزيز بن باز -رحمه الله-
‏يكثر من هذا الدعاء ويُوصي به ..
أفَـانِـينٌ
( 0:06 )
"
خذوني إلى رسول الله ﷺ

‏كان أحدُهم إذا أذنَب
‏وضاق صدرُه
‏وضاقت عليه الدُّنيا
‏قال:
خُذوني إلى رسولِ الله ﷺ!".
"نقطة التحوّل لهذا القلب؛ هو تحويل همِّهِ لرضى ربِّـه!".
"وتأتيك البلاءات مُرَبّية؛ تُزهِّدك بهذه الدّنيا، وتُعرِّفك على دناءاتها، وترسم لك حقيقة نفسك، تُعلّمك أنّها مَحطات تُختَبر فيها، فكلّما أحسنتَ العمل؛ نِلت من الدّرجات والمَكارم؛ فالصّبر مفتاح التّحصيل!".
"وَكَم مِن أعمالٍ ظاهرها البَساطة، وفي باطنها الحسن والإخلاص لوجه الأعلى؛ فأصبحت كبيرة ومُضاعفة في الميزان!".
"على قدر النيّة يُبذل، على قدر النيّة تؤجر، على قدر النيّة تُعطَى، ولو كان العمل على قد كفّك!".
"لا أملك هذه النّفس عندما يكون الحديث عن القلب! تخيّل معنى أنّ هذه النّفوس عند ربّها بقلبها! ليست كما تكون عند النّاس بهيئتها وحليتها الظَّاهرة! وإنّما بهذا القلب؛ بحُسنه، وظنّه، وصدقه، وإخلاصه، وما يترتب وينزل عليها من أعمال القلوب. ومما تنفرط به الأعين تقصيرًا، وتخفض به القلوب ضعفًا، وتلحق به الجوارح جهادًا؛ لِنيل رضى -ولو جزءًا وافيًا- من هذه الرّحمات الإلهية، هيَ فائدة ابن القيم هذه:"لله ملك السماوات والأرض؛ واستقرضَ منك حبَّةً؛ فبَخِلْتَ بها! وخلقَ سبعة أبحُرٍ، وأحبَّ منك دمعةً، فقَحطَتْ عينُك بها!". لازالت نكتات الإحسان منه -جلّ وعلَا- تنصاب إلينا، وكأنَّهُ يُنادي قلوبنا الصمّاء؛ هل مِن داعٍ؟ هل مِن مُستغفر؟ هل مِن أوَّابٍ؟ كأنّهُ يُنادي قلب هذهِ النّفس إلى خلوةٍ خالصة لوجهه؛ ليتَفَطّر من نفسه فلا يبقى سوى قلبه! يعلم أنّ هذه الخلوات منجاة رافعة لها مهما كان حَالُهُا! يعلم أنّنا لازلنا في دوامة الأخطاء، والزلّات، والمعاصي، والذّنوب؛ فيمتحن المستجيبين لهذهِ الرَّحمات المنزلة، والإحسان منه؛ استجابةَ عمل نابغة من صَوْبِ قلبه لا لظاهر جوارحهِ شيء منها! رغم مَسْكَنتنا وضعفنا وفقرنا إليه؛ لازلنا تحت بابِه الغَنيّ! ووالله لو علمت النّفوس قدر السّجدة الواحدة الخالصة لوجهه، وقدر الدّمعة الواحدة خشيةً منه، وقدر تلك النفقة الخالصة له، وقدر الانزعاج من التّقصير والغفلة في حقِّه، وقدر الاستشعار لإعادة شحن القلب له سبحانه، وقدر الهمّ المعتلي المستمر فقط لوجهه العليّ؛ لخرّت بُكيًّا ليلًا ونهارًا! وسألت مَولاها الرّحمة مهما عملت، ونسيت قدر حظّ نفسها، ووكّلت هذا العمل الواحد الخالص لربّها؛ ليتولّاه برفعةٍ أو مُضاعفة أو مغفرةٍ وعفوًّا!
سألتُك .. ما الذي يتبقى لفكر العقل من الدُّنيا عند هذا العجب؛ من فضله وإحسانه وعفوّه ومغفرته وجوده!؟".

-وارحمتاه ربِّـي، والذي نفسي بيده ما عبدناك حقَّ عبادتك ..!
"القرآن السَّمير في وحدتك! الأنيس في وحشتك! الخليل في غربتك! الحياة في ليلتك! السّعادة في قلبك! النّاجي به لربّك! وصَدَق رسُولنا وحبيبُنا ﷺ حينما أوصى قائلًا:"عليك بتلاوةِ القرآن وذكر الله، فإنَّهُ نورٌ لك في الأرض، وذُخرٌ لك في السّماء".
2024/10/02 11:20:19
Back to Top
HTML Embed Code: