مَن تَمارضَ مَرِض ، ومَن تَفاقر اِفتَقر ، ومَن تَذللَ ذُل ، ومَن تهاونَ هان ، ومَن اِعتزَّ عزّ ، ومَن اِستحصَنَ حُصِن ، ومَن استعصَم عُصِم.
‏أنتَ حصيلةُ ما تُمليهِ علىٰ نَفسِك..

يَا اَللَّه هذَا الكوْن بِرمَّتِه، بِكلِّ مَا يحْمله مِن تَفاصِيل بِلحظاته الرَّاهنة ومسْتقْبله الغامض يَغدُو سلامًا على قُلوبِنَا حِين نَستشْعِر معيَّتك فَاهدِنا سَوَاء اَلسبِيل فِي كُلِّ أُمورِنَا صغيرهَا وكبيرهَا

‏أدعو الله وأختم دعائي بتنهيدة ثم ابتسامة أُعبر بذلك عن يقيني بأن الله لن يرد دُعائي وأنه سيؤتيني سؤالي مهما كبُر مطلبي وصعب منالي، أمنت بأن الله قادر أن يسخر لي الأرض ومن عليها والسماوات ومن فيها.

لَا يَحزَنُ طَالِبُ الْعِلْمِ أَنْ يَذْهَبَ الْنَّاسُ فِي لَيْلِهِمْ يَلْهُونَ، وَيَبْقَىٰ مَعَ كِتَابِهِ وَحِيِدَاً..
فَواللهِ لَا يُضَيِّعُ اللهُ هَذِهِ الْخَلْوَةَ، وَلَنْ يَضِيْعَ أَجْرُهُ عِنْدَ الَّذِي إِذَا أَعْطَىٰ أَجْزَلْ.

ألهمني يا الله أن أضع كلَ شيء في مكانه الصحيح.

طوبىٰ لِمَن أنتِ في الدُنيا قَرينَتُهُ
لَقَد نَفىٰ اللهُ عَنهُ الهَمَّ وَالجَزَعا

اللَّهُمَّ ..

فَاسْتَجِبْ دُعائِي وَلا تُخَيِّبْ فِيكَ رَجائِي، وَتَقَبَّلْ تَوْبَتِي وَكَفِّرْ خَطِيئَتِي، بِمَنِّكَ وَرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ ..

واكو غفلة عن الغفلة .!

من ارشيفي المحفوظ للشيخ علي المياحي "دام توفيقه"
بوست سنة ٢٠٢١

كُل أُولَئِك ..

إعلان مجلس عزاء مركزي / البصرة

أحيانًا المزح يلامس الجرح !
أنتبه يا ظريف ..

أفضل ما يُمكن أن يحدث للإنسان في حياته، أن يجد شخصًا يُذكره دائمًا بإيمانه بالله ورعاية اهل البيت وبأحلامه وقوته، ويُذكّره بتفاصيل عن نفسه ينساها عادة عند أقرب حفرة حزن.

وَبارِكَ لَنا فيما كَتَبْتَهُ لَنا مِنْ اَعْمارِنا..

قال يومًا رجل عند الباقر (عليه السلام): اللّهمّ أغننا عن جميع خلقك.
فقال (عليه السلام): لا تقل هكذا، ولكن قل: اللّهمّ أغننا عن شرار خلقك، فإنّ المؤمن لا يستغني عن أخيه.

والله، ما شيعتنا إلّا من اتّقى الله وأطاعه، وما كانوا يعرفون إلّا بالتواضع والتخشّع وأداء الأمانة وكثرة ذكر الله والصوم والصلاة والبرّ بالوالدين، وتعهّد الجيران من الفقراء وذوي المسكنة والغارمين والأيتام وصدق الحديث وتلاوة القرآن وكفّ الألسن عن الناس إلّا من خير، وكانوا أمناء عشائرهم في الأشياء.

_الإمَام الباقر (عليْه السَّلَام)

قَال الإمَام الباقر (عليْه السَّلَام):

ألا أنبّئكم بشيء إذا فعلتموه يبعد السلطان والشيطان منكم؟
فقال أبو حمزة: بلى، أخبرنا به حتّى نفعله.
فقال (عليه السلام): عليكم بالصدقة، فبكّروا بها، فإنّها تسوّد وجه إبليس، وتكسر شرّة السلطان الظالم عنكم في يومكم ذلك، وعليكم بالحبّ في الله والتودّد والموازرة على العمل الصالح، فإنّه يقطع دابرهما _ يعني السلطان والشيطان _ وألحّوا في الاستغفار، فإنّه ممحاة للذنوب.

( صِلَةُ الْأَرْحَامِ تُزَكِّي الْأَعْمَالَ وَ تُنْمِي الْأَمْوَالَ وَ تَدْفَعُ الْبَلْوَى وَ تُيَسِّرُ الْحِسَابَ وَ تُنْسِئُ فِي الْأَجَلِ ) .

- الإمام مُحمَد الباقِر 'عَليهِ السَّلام'

إنَّ اللَّهَ يُبغِضُ الفاحِشَ المُتَفَحِّشَ.

_الإمامُ الباقرُ (عليه السلام)

واللَّهِ ، ما يَنْجو مِن الذَّنْبِ إلّا مَن أقَرَّ بهِ

_الإمامُ الباقرُ (عليه السلام)