Telegram Web
- قُولي لقَلبكِ أنَّني أحبَبتُهُ
فلَعلَّ صَوت الحُب يَبلغُ مسمَعِكْ
رِفقًا بحَالي إن قَلبي مُوجَعٌ
وشِفَاؤُه في أن يَراكِ ويَسمَعِكْ
مهما أبتعدتي عن الفؤادِ فإنني
مستوطنٌ رغم المسافةِ أضلعِكْ
إن كنتي قررتي الرحيلَ تذكري
أنّي تركتُ الناسَ كي أبقى معكِ...؟
❤️❤️
فسلام على كل مَن عرفناهم وظلوا
‏كما عهدناهم..
‏سلام على كل الذين استوطنوا
‏قلوبنا بكل صدق،
‏دون أن يحدثوا فيها كسراً
‏أو جرحاً..
‏سلام على كل مَن حافظوا
‏على صورتهم في أذهاننا راقية
‏كأول يوم صادفناهم..
‏أنتم للجمال الحقيقي عنوان.. ❤️❤️
قصيدة ( من انا )؟!
للشاعر اليمني أسامة الرضي :

خيالُ اللّيلِ يَسكنُ في رؤايا
وخيلُ الصمتِ تَصهلُ في دجايا
صراخُ الآهِ يصخبُ في فؤادي
وكلُّ الحزنِ يُخلقُ من أسايا
سؤالٌ كشرَ الأنيابَ نحوي
ويسألني بعنفٍ من أنا يا ؟؟
يُعاتبني ويُضنيني بماذا ؟؟!!
ويسألُ من أنا ولِمَ حنايا؟
يُحاولُ مقتلي ويُريدُ صلبي
فأهربُ نحو أحضانِ المرايا
أيُسألُ من أنا؟! وأنا سؤالٌ
تُذيّلهُ القنابلُ والشّظايا
أنا طفلٌ وعمري ألفُ عامٍ
وليدُ غدي وأسكنُ في صِبايا
أُفتشُ داخلي عني فأحبو
إلى أمسي ولا ألقى خُطايا
أنا جفنٌ ضناهُ الدمعُ نعياً
أنا الطوفانُ يَعبرُ في حشايا
أنا المؤودُ في رمسِ الأماني
أنا حلمٌ تُغازلهُ المنايا
أنا ابنُ الريحِ والأمطارُ أُمي
وخلفَ الغيمِ تُمطرني الحكايا
أنا وطنٌ تؤرقهُ دموعٌ
جفافُ الأرضِ يُسقى من بُكايا
أنا لونٌ سماويٌ حرونٌ
أكابرُ أن أعيشَ بلا سمايا
أنا نَجمٌ تؤرقهُ اللّيالي
أنا ركنٌ حبيسٌ في الزوايا
أتعرفني لتقرأ صمتَ بَوحي
أتُدركُ ما تُخبئهُ شفايا ؟
أنا عني فقيدٌ لم أجدني
وتحملني كما طفلٍ يدايا
أواري داخلي أوجاعَ قومي
وأحملُ فوقَ أكتافي الضحايا
خَفافيشُ المساءِ تنالُ صُبحاً
وصُبحي ماتَ حزناً في مسايا.،،،،؟؟
لا تطلبي الغفران من محرابي
كل الذي قد كان…… .وهم سراب…

كفنت وجهك في عيوني فاهدئي
لا تسأليني الآن عن…… اسبابي…

أحرقت خلفك ذكريات مرة
ومحوت رسمك فوق كل كتاب…

داري دموعك.! واستريحي لحظة"
أنا لا أصدق أدمع……. الكذاب…

هذي الدموع الكاذبات تناثرت
مثل السهام تغوص في أعصابي…

هذي الظنون الجارحات رأيتها
بين الضلوع تحوم… بالأسراب…

حزني عنيد..! فاتركيه لحاله
ما أثقل الشكوى من ..الاحباب…

صلّيت يوما" في رحابك خاشعا"
وجعلت وجهك قبلتي ومتابي…

ياقطتي البيضاء ..عودي حرة"
بين الأزقة واتركي… .أعتابي…

إني حزين أن اراك… حديقتي
في البرد عارية ..بلا أثواب.

إني حزين… أن قلبك موطني
أضحى كئيب اللهو ..للأغراب…

أضحى مشاعا" ..كالمقاهي يلتقي
فيها الجميع… الكهل ..والمتصابي…

في القلب أشياء يضيق بسترها
ولديّ أسئلة…. بغير… .جواب.…

ماكنت بين الناس لحما" او دما"
بل كنت طهرا" ذاب في محراب….

هل بعد هذا الحب نخدع بعضنا
ونبدل الأثواب… ..بالأثواب….

هل بعد هذا العمر أركض عائدا
وصواعق الدنيا…. على أعصابي…

هذي العيون رايتها في فرحتي
ضوء يحلّق في جبين.. شهاب…

عصفورة زارت خريفي فجأة"
فاخضر وجه الارض… بالأعناب…

شيئ عجيب أن أرى عصفورتي
بين الضلوع… ..تطل بالأنياب…

قد كنت يادنياي آخر… خدعة"
كانت بداية صحوتي ..وصوابي…

ياجنة جمعت خمائل مهجتي
ورأيتها قفرا" . وصمت خراب…

وهم جميل… للوجود رسمته
وصحوت من سكري وغيّ شرابي…

وبنيت اربابا اصلي حولها
وتكسرت في لحظة… أربابي..

وأفقت من كأس مرير… ساحر
فوجدت نفسي… فوق تلّ سراب…

لا وقت للغفران قومي وارحلي
لا ..لن يفيدك ..ثورتي وعتابي…

إني طردتك من مفاتن جنتي
وعليك حقّت ..لعنتي وعقابي…

يا كذبة العمر الجميل… تمهلي
ولتقرئي… قبل الرحيل كتابي…

سطر وحيد بالدماء… ..كتبته
أقسى الجراح… .خيانة الأحباب…

*فاروق جويده*
-
لماذا أراك على كل شيءٍ ‏
كأنك في الارض كل البشر

‏كأنك درب بغيرِ إنتهاءٍ ‏
وأني خلقت لهذا السفر ‏

إذا كنتُ أهرب منكَ إليك ‏
فقول لي بربك أين المفر ؟
أَدر الرحى هوناً فقُطبكَ واهنُ
والقمحُ عمرك والسنون مطاحنُ

وارفق بنفسك فالحياةُمكيدةٌ
والناسُ في فخ الوجود رهائنُ

مذ خطّت الأقدارُ ماخطّت لنا
نحن الطرائدُ والدروب كمائنُ

وبأول التكوين أنت مقيدٌ
علقت بطينك للمصير براثنُ

ومن الحياة إلى الممات مسافرٌ
لاشيء تعرف غير أنك ظاعنُ
لبّيْتُ صَوتي ، واتَّبَعْتُ نِدائي
ورفعتُ في أَوجِ الضّجيجِ غنائي
 
غَذَّيْتُّ جٍذريَ من مياهِ مفاصلي
وعبرتُ صيفيَ لائذاً بلحائي
 
وبَرئتُ من هَوسِ الكمالِ بداخلي
وصَلبتُ آلهتي على أهوائي
 
أخبرتُ ظليَّ حينما ملَّ السُّرىٰ
ألاّ يسيرَ إذا مَشَيْتُ ورائي
 
وحدي على وحدي اتَّكأتُ ولم يكن
إلّاي حوليَ حينَ حانَ فَنائي
 
لم أطلب الغفرانَ متُّ مُضمخاً
بجرائرِ الآباءِ والأبناءِ
 
وَوُلِدتُ منيَ وانسلختُ وها أنا
في كل كهفٍ جالسّ بإزائي
 
أعوي وألعقُ ما تخَثَّرَ من دمي
والحزنُ مكتملٌ بأفق سمائي
 
شِعراً أسمّعني وأضحكُ هازئاً
منّي ، وأملأ دفتري برثائي
 
قبسي المجاز وذي طُواي دفاتري
وإلى الفَسيحِ بداخلي إسرائي
 
سَفَري إلى أقصايَ حيثُ جنائني
فيها الأرائكُ حِصّة الفقراءِ
 
صاحبتُ مجنوناً يهيمُ بداخلي
وهجرتُ أشباهي من العقلاءِ
 
أمشي واحذفُ من شوارعِ سيرتي
كُلَّ احتمالاتي منَ اللقطاءِ
 
من أوّلي البدئيِ حتى آخري
وإلى رجال الظلّ من أسمائي
 
وذرفتُنِي دمعاً بعينِ قصيدتي
وبَكتْ مُقدّمتي على إهدائي
 
جينٌ على جينٍ عقصتُ ضفيرتي
وأعدتُ تكويني من الإنشاءِ
 
لم تَمهرِ الصَّحراءُ صَكَّ بداوتي
حتى تناسلَ في الرّمال حُدائي
 
أنا ذلك الطينيّ لستُ بناكرٍ
حَمئي وصلصالي وآسِنَ مائي
 
لكنَّ أخيلتي تضيقُ بقالبي
ذرعاً وتهمسُ كي أَشقَّ ردائي
 
فهربتُ من كيد المآل إلى السُّدىٰ
ونثرتُ في حٍزَمِ الضياءِ هبائي
 
ونفختُ في رئةِ الخُلودِ قصائدي
فاستعذبتْ رئَةُ الخُلودِ هوائي
 
لم يُضعِف الإقواءُ مَتنَ قصيدتي
وتعالقِ الشُعراء بالشُعراءِ
 
أنا في العَماءِ وفي الضِّياءِ موزّعٌ
وَعْيِي ، وفي الموتىٰ وفي الأحياءِ
 
في المُرجِ في الأَرضِ اليبابِ على المدى
 تحتَ الشَّواهدِ في عظامِ نسائي
 
متجاوزاً موتي بسحرِ قصائدي
والشِّعرُ كانَ وسيلتي لبقائي
Forwarded from ثقافة وعي
الاستماع هو نصف الحوار : في كل نقاش، استمع بقدر ما تتحدث أو اكثر قليلاً . فإن فهمك للآخرين هو مفتاح ترتيب افكارك وتدفقها بشكل مُذهل ..
أُكفكفُ في الظلامِ دموعَ عيني
فكم عانيتُ من فيض الحنين

ألا يا دارُ أين الأهلُ غابوا
وأينَ غدوا ألا هل ترشديني؟

فمن بعد النوى أصبحتُ أهذي
فحُمى البعدِ أمست تعتريني

فمنذ رحيلِهم ما ذقتُ نوماً
كأنَّ الليلَ وحدي يصطفيني

على الأطلالِ أجلسُ دونَ وعي
من الحسراتِ والحزنِ الدفين

فبعد غيابِهم أصبحتُ وحدي
من الأحزانِ كالطيرِ السجين

ومن موت الغوالي بت أبكي
وأخفي الدمعَ دوماً عن بنيني

على العتباتِ أجثو في الليالي
يدي فوق الفؤادِ من الأنين

أنادي إذ تزايدَ همُّ فكري
رجوتُكِ دارنا أن تسمعيني

أحنُّ إلى ملاقاةِ الغوالي
فرؤيتُهم أمانٌ يحتويني

فهل يا دارُ ألقاهم قريبا
دعي الصمت الكئيب وكلميني؟

نوافذكِ اكتست بالصمت دوما
كأنكِ من هوائكِ تحرميني

فليتكِ تذكرينَ الدهرَ أمساً
بهم كرماً وحبّا تجمعيني

أحنُّ لهم وأمنيتي أراهم
فهل يوما بهذا تكرميني؟

بثثتُ مواجعي كي تؤنسيني
لأجل محبةِ الإخوانِ ليني

لقد عشتُ الحياةَ بلا أنيسٍ
طوالَ العمرِ حالي كالحزين

قصدتُكِ كي تُعيدي لي زمانا
فعن أيامِ أهلي حدّثيني

تواروا دونَ توديعي جميعا
فكيفَ أعيشُ بعدهُمُ سنيني؟

أناشدُكِ الترفُّقَ دارَ قومي
وحيداً بعدهم لا تتركيني

أنا لم أنسَ من في القلبِ باتوا
فذكراهم كنقشٍ في الوتين

فهم في خافقي ما دمتُ حيّا
فغيبتهم كنارٍ تكتويني

دعوتُ اللهَ يجمعُني بأهلي
برؤيةِ من أحبّ تقرُّ عيني
لقائلها
رحلتُ إلى بحَارِ العشقِ حُلمي
أضمُّ لروحِيَ الحرّا يداهُ

أعانِقُ طَيفهُ فأهيم شوقًا
وحبًا زاد فِي قَلبي لَظاهُ

ولَكِن حَارَتِ الأشواقُ بينًا
ولا أدرِي عُيونِي هَل تراهُ

فَرُحتُ أنَاشد الظلمَاءَ أينِي
فهَذا الليلُ ضَيَّعنِي خُطاهُ

فَلا خبرٌ ولاَ أملٌ يُواسِي
وَعزفُ المَوجِ أرعَبَنِي صَداهُ

سَأشكو الحُزنَ يَا أمواجُ إنِّي
وَحيدٌ مُثقلٌ مِمَّا دهاه ُ

فيَا موجِي, وَلَم يَبقَى سِوانَا
أليسَ الحزنُ في عَينِي تراهُ. ❤️
🔥حبيبج يريد منج صور وانتي تخافين دزيله
تعي هنا وخمطي صور تجننن 🤤🤤 ❤️‍🔥❤️‍🔥❤️‍🔥❤️‍🔥
https://www.tgoop.com/writings_manal
https://www.tgoop.com/writings_manal
‏يكتبون الشعر على حسب البحور
يظهرون مهارتهم في اصطياد المعاني
وٲنا القروي البسيط
الذي لايعلم من علم العروض ٲو الشعر شيئًا
ٲحمل صنارتي محدبة الظهر ٲضع قلبي طعمًا
وٲرميها في بحيرةٍ صغيرةٍ من الوجع الراكد
فلا ٲصيد غير الحسرة والبكاء
ٲصنع بها مائدة فقير
ٲنا فيها الجائع والضيف الوحيد
"‏️حُبُّ النبيِّ على الأنامِ فريضةٌ
لا تنسَ ذكرَ الهاشميِّ الأكرَمِ

إنَّ الصَّلاةَ على النبيِّ وسيلةٌ
فيها النَّجاةُ لكلِّ عَبدٍ مُسلِمِ

صَلُّوا على القمرِ المُنيرِ فإنهُ
نُورٌ تبدَّى في الغمامِ المُظلمِ"
2024/11/21 01:51:15
Back to Top
HTML Embed Code: