مهما بدا حُسن الزهرة لن تنجو دون رعاية ساقيها.. ستذبُل إن رأت أن ذلك البستاني هو ساقيها.. إن لم تدرك بسذاجة عقلها من بيده طلوع الشمس وسريان الريح وإنزال المطر.. وتسيير البستاني لسُقْياها.. ستُزهِر ولن تتساقط أوراقها عند اطمئنانها أن ساقيها هو مالك البستاني
يا ربي مش قادرة أستوعب ان اللي بيحصل دا حقيقي! أومال المحررين وهما بيخرجوهم شعورهم ايه!
يا رب كملها على خير وعقبال باقي بلاد المسلمين يا رب يا رب
يا رب كملها على خير وعقبال باقي بلاد المسلمين يا رب يا رب
Forwarded from د.ليلى حمدان
سبحان مغير الأحوال، لا يدوم حال على حال!
بالأمس كان اللابشار اللاأسد يسافر للعواصم الدولية ويتحدث في المحافل بصفاقة، ولا يعلم أن بعد حين سيسلب ملكه ويطارد!
الأخبار عن مصيره متضاربة، وهذا لوحده يكفي دليلا على حالة الرعب التي يعيش، ودرسا لكل طاغية، تنتظرك نهاية مذلة مخزية.
اللهم أرنا فيه عجائب قدرتك، واشف صدور قوم مؤمنين.
نهايات الطغاة آية من آيات الله تعالى، لكن الناس أكثرهم في غفلة ودنيا!
بالأمس كان اللابشار اللاأسد يسافر للعواصم الدولية ويتحدث في المحافل بصفاقة، ولا يعلم أن بعد حين سيسلب ملكه ويطارد!
الأخبار عن مصيره متضاربة، وهذا لوحده يكفي دليلا على حالة الرعب التي يعيش، ودرسا لكل طاغية، تنتظرك نهاية مذلة مخزية.
اللهم أرنا فيه عجائب قدرتك، واشف صدور قوم مؤمنين.
نهايات الطغاة آية من آيات الله تعالى، لكن الناس أكثرهم في غفلة ودنيا!
Forwarded from مُدْرك (محمد السيد عبدالوهاب)
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
تكبيرات النصر من سوريا الحبيبة، فرحتي لا توصف، من خير أيامي على الأرض.
Forwarded from قناة أحمد بن يوسف السيد
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
خرجت مظاهرة يوم أمس وسط دمشق لرفض الحكم بالإسلام وطلب الحكم العلماني، وقد تتبع الناشطون السوريون عدداً من دعاة هذه المظاهرة واستخرجوا مشاركاتهم القديمة في شبكات التواصل فإذْ بهم ممن كان يؤيد نظام الطاغية المجرم بشار الأسد.
وهؤلاء المتظاهرون الذين نزلوا بعد أيام من سقوط النظام، وقبل تحرير شرق البلاد من (قسد) وقبل استقرار الأوضاع: لا يهمهم محاسبة أزلام النظام المجرم، ولا أخذ حقوق المظلومين، ولا إطعام الجائعين، ولا مصلحة البلد، لا في الأمس ولا في اليوم ولا في المستقبل، بل همهم هو همّ المنافقين على مرّ الأزمان: "محاربة الدين وحَمَلَته والتمكين لأعدائه".
وهذه بعض الوقفات حول ما جرى:
1- لا تنشط هذه المظاهرات -عادة- في عالمنا العربي ضد الظلمة والمجرمين كبشار الأسد وأمثاله من المجرمين الذين تمتلئ سجونهم بالدعاة والمصلحين والمظلومين، بل تجد كثيرا من الداعين لهذه المظاهرات ممجدين لهؤلاء المجرمين وداعمين لهم، ولا تنشط مظاهراتهم إلا حين يقترب الإسلاميون من الحكم.
2- ورقة (العلمانية) و (الديمقراطية) و (الحرية والتنوع والمجتمع المدني) و (محاربة التشدد الديني) هي الورقة الرابحة التي يستعملها الغرب متى أرادوا التدخل في شؤوننا الداخلية، بل حتى بما هو أخصّ من ذلك، كالخمر والحجاب ونحو ذلك، كما رأينا في مقابلة BBC التي نُشرت يوم أمس، وكأنهم أوصياء علينا وعلى منطقتنا وأرضنا، وهم الذين تركوا الظالم يعيث في الأرض فسادا ويقتل مئات الآلاف ثم يأتون اليوم ليحملوا همّ أهل السكر والخنا، وهذا في الحقيقة يجب أن يستثير فينا الحمية الدينية ويجعلنا غير مخدوعين بهؤلاء المستعمرين الذين رأينا إنسانيتهم العظيمة في أحداث غزّة.
3- حين يصل أمثال هؤلاء المتظاهرين للحكم فإنهم ينسون شعارات الحرية ومقتضيات العلمانية وينشطون في محاربة السياقات الإسلامية وقمعها كما هي العادة في العالم العربي منذ الخمسينات من القرن الماضي إلى اليوم، وهذه الشعارات هي أرخص شعارات تم تداولها في العصر الحديث لأنها دائما تستعمل كذرائع دون تطبيق.
ولم تشفع هذه الشعارات لبعض الإسلاميين المساكين الذين طبقوها بإخلاص وشفافية في بعض البلدان العربية بعد الربيع العربي، بل كانت عاقبتهم القتل والسجون وسلب الحقوق لمجرد كونهم إسلاميين حتى مع كونهم ديمقراطيين.
4- إذا كان بعض الذين دعوا إلى هذه المظاهرات من بقايا مؤيدي النظام السابق وكان أمرهم مفضوحاً فإن الإشكال يتجدد حين يتبنى هذه الشعارات لاحقا بعض أبناء الثورة السورية ممن تأثر بأطروحات بعض المفكرين العلمانيين، وقد يكون بعضهم من الإسلاميين، وقد يكون هذا نابعاً من جهل بالدين أو جهل بالعلمانية أو سوء فهم، وقد يكون ناتجاً عن نفاق، أو عن انهزامية وفقدان لروح العزّة التي لم تتحرر البلاد إلا بها. وهذا يُحتّم على أبناء الثورة الصادقين المحافظة على روح العزة والكرامة والاستقلالية، ويحتّم على الدعاة والمصلحين جهداً علميا واسعا وجهادا فكريا كبيرا.
5- من أسباب نفور بعض المسلمين من قضية الحكم بالشريعة هو سوء تطبيق بعض الغلاة لها، وتسلطهم على الناس باسمها، والظن بأن الحكم بالشريعة يعني الظلم والعنف، وهذه مصيبة عظيمة في الوعي يجب تصحيحها ومعالجتها، والمتأمل في الواقع بصدق يجد أن مشكلتنا الكبرى في عالمنا العربي هي في الظلم والعدوان والتسلط على الناس وقمعهم وهذا كله من أبرز صور مخالفة الشريعة التي تأمر بالعدل والقسط.
6- يظن بعض الجهال أن المسلم مخير في قبول حكم الشريعة، وأن هناك نماذج متعددة في مرجعيات الحكم كلها سائغة، وأنه لا علاقة للدين بالسياسة، وهذا كله جهل كبير يجب محاربته، إذ إن المسلم مأمور أمراً مؤكدا بقبول حكم الله: (وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم) بل لا يكون المرء مؤمنا إلا بذلك (فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم)
ولذلك فإنه -وبغض النظر عما سيؤول إليه الحال السياسي في البلد- يجب توعية الناس بخطورة هذه القضية وأن قبول حكم الإسلام فرض تكليفي لازم، وليس اختياريا، وهو متعلق بأساس الدين والإسلام، وأنه من أصول العبودية لله تعالى، بل هذا هو معنى كلمة (الإسلام) أصلاً؛ فالإسلام هو الاستسلام لله وأمره وشريعته.
ويجب أن يكون هذا خياراً شعبيا واضحا يعين أصحاب القرار على الإحالة على الشعب في الخطاب الإعلامي والسياسي في أنموذج الحكم.
7- كل الكلام السابق هو من جهة القبول والرضا الشخصي للحكم بالإسلام فهو واجب عيني على كل مسلم، أما من جهة إمكان التطبيق السياسي فهذا تكتنفه ظروف وتحديات هائلة تتطلب تدرجا في التطبيق وحكمة ومداراة للواقع الدولي -الذي لن يرضى عموما عن الحكم الجديد في سوريا حتى لو طبقوا العلمانية بحذافيرها مالم تكن هناك تبعية شمولية حقيقية -غير صورية- وضمان تام لأمن الكيان الإسرائيلي- وهذا كله معلوم لكن المصيبة أن يكون الضغط ضد الشريعة من أبناء الداخل ممن يصطف مع هذا الضغط العالمي.
وهؤلاء المتظاهرون الذين نزلوا بعد أيام من سقوط النظام، وقبل تحرير شرق البلاد من (قسد) وقبل استقرار الأوضاع: لا يهمهم محاسبة أزلام النظام المجرم، ولا أخذ حقوق المظلومين، ولا إطعام الجائعين، ولا مصلحة البلد، لا في الأمس ولا في اليوم ولا في المستقبل، بل همهم هو همّ المنافقين على مرّ الأزمان: "محاربة الدين وحَمَلَته والتمكين لأعدائه".
وهذه بعض الوقفات حول ما جرى:
1- لا تنشط هذه المظاهرات -عادة- في عالمنا العربي ضد الظلمة والمجرمين كبشار الأسد وأمثاله من المجرمين الذين تمتلئ سجونهم بالدعاة والمصلحين والمظلومين، بل تجد كثيرا من الداعين لهذه المظاهرات ممجدين لهؤلاء المجرمين وداعمين لهم، ولا تنشط مظاهراتهم إلا حين يقترب الإسلاميون من الحكم.
2- ورقة (العلمانية) و (الديمقراطية) و (الحرية والتنوع والمجتمع المدني) و (محاربة التشدد الديني) هي الورقة الرابحة التي يستعملها الغرب متى أرادوا التدخل في شؤوننا الداخلية، بل حتى بما هو أخصّ من ذلك، كالخمر والحجاب ونحو ذلك، كما رأينا في مقابلة BBC التي نُشرت يوم أمس، وكأنهم أوصياء علينا وعلى منطقتنا وأرضنا، وهم الذين تركوا الظالم يعيث في الأرض فسادا ويقتل مئات الآلاف ثم يأتون اليوم ليحملوا همّ أهل السكر والخنا، وهذا في الحقيقة يجب أن يستثير فينا الحمية الدينية ويجعلنا غير مخدوعين بهؤلاء المستعمرين الذين رأينا إنسانيتهم العظيمة في أحداث غزّة.
3- حين يصل أمثال هؤلاء المتظاهرين للحكم فإنهم ينسون شعارات الحرية ومقتضيات العلمانية وينشطون في محاربة السياقات الإسلامية وقمعها كما هي العادة في العالم العربي منذ الخمسينات من القرن الماضي إلى اليوم، وهذه الشعارات هي أرخص شعارات تم تداولها في العصر الحديث لأنها دائما تستعمل كذرائع دون تطبيق.
ولم تشفع هذه الشعارات لبعض الإسلاميين المساكين الذين طبقوها بإخلاص وشفافية في بعض البلدان العربية بعد الربيع العربي، بل كانت عاقبتهم القتل والسجون وسلب الحقوق لمجرد كونهم إسلاميين حتى مع كونهم ديمقراطيين.
4- إذا كان بعض الذين دعوا إلى هذه المظاهرات من بقايا مؤيدي النظام السابق وكان أمرهم مفضوحاً فإن الإشكال يتجدد حين يتبنى هذه الشعارات لاحقا بعض أبناء الثورة السورية ممن تأثر بأطروحات بعض المفكرين العلمانيين، وقد يكون بعضهم من الإسلاميين، وقد يكون هذا نابعاً من جهل بالدين أو جهل بالعلمانية أو سوء فهم، وقد يكون ناتجاً عن نفاق، أو عن انهزامية وفقدان لروح العزّة التي لم تتحرر البلاد إلا بها. وهذا يُحتّم على أبناء الثورة الصادقين المحافظة على روح العزة والكرامة والاستقلالية، ويحتّم على الدعاة والمصلحين جهداً علميا واسعا وجهادا فكريا كبيرا.
5- من أسباب نفور بعض المسلمين من قضية الحكم بالشريعة هو سوء تطبيق بعض الغلاة لها، وتسلطهم على الناس باسمها، والظن بأن الحكم بالشريعة يعني الظلم والعنف، وهذه مصيبة عظيمة في الوعي يجب تصحيحها ومعالجتها، والمتأمل في الواقع بصدق يجد أن مشكلتنا الكبرى في عالمنا العربي هي في الظلم والعدوان والتسلط على الناس وقمعهم وهذا كله من أبرز صور مخالفة الشريعة التي تأمر بالعدل والقسط.
6- يظن بعض الجهال أن المسلم مخير في قبول حكم الشريعة، وأن هناك نماذج متعددة في مرجعيات الحكم كلها سائغة، وأنه لا علاقة للدين بالسياسة، وهذا كله جهل كبير يجب محاربته، إذ إن المسلم مأمور أمراً مؤكدا بقبول حكم الله: (وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم) بل لا يكون المرء مؤمنا إلا بذلك (فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم)
ولذلك فإنه -وبغض النظر عما سيؤول إليه الحال السياسي في البلد- يجب توعية الناس بخطورة هذه القضية وأن قبول حكم الإسلام فرض تكليفي لازم، وليس اختياريا، وهو متعلق بأساس الدين والإسلام، وأنه من أصول العبودية لله تعالى، بل هذا هو معنى كلمة (الإسلام) أصلاً؛ فالإسلام هو الاستسلام لله وأمره وشريعته.
ويجب أن يكون هذا خياراً شعبيا واضحا يعين أصحاب القرار على الإحالة على الشعب في الخطاب الإعلامي والسياسي في أنموذج الحكم.
7- كل الكلام السابق هو من جهة القبول والرضا الشخصي للحكم بالإسلام فهو واجب عيني على كل مسلم، أما من جهة إمكان التطبيق السياسي فهذا تكتنفه ظروف وتحديات هائلة تتطلب تدرجا في التطبيق وحكمة ومداراة للواقع الدولي -الذي لن يرضى عموما عن الحكم الجديد في سوريا حتى لو طبقوا العلمانية بحذافيرها مالم تكن هناك تبعية شمولية حقيقية -غير صورية- وضمان تام لأمن الكيان الإسرائيلي- وهذا كله معلوم لكن المصيبة أن يكون الضغط ضد الشريعة من أبناء الداخل ممن يصطف مع هذا الضغط العالمي.
Forwarded from قناة أحمد بن يوسف السيد
هذا شيخ جليل كبير في السن تجاوز الثمانين، وقد سجنه النظام السوري النصيري عشرين عاما، وقصته عظيمة، فيها فوائد وعبر، ومعانٍ طيبة، أتأمل فيها كيف يكون الإنسان مع الإيمان، وكيف يثبِّت الله عباده.. سبحان الله.. لله الحمد على كل حال.
اللهم وانتقم من حافظ الأسد، وبشار الأسد، وضباط سجن تدمر، وسجن صيدنايا، وسائر أزلام النظام المجرم وأنصاره:
https://youtu.be/Ej6VK9lXOBc?feature=shared
اللهم وانتقم من حافظ الأسد، وبشار الأسد، وضباط سجن تدمر، وسجن صيدنايا، وسائر أزلام النظام المجرم وأنصاره:
https://youtu.be/Ej6VK9lXOBc?feature=shared
YouTube
عشرون سنة في السجن - كيف ثبتوا؟
لقاء مع الحاج ابو مصعب، العم محمد حسين يتكلم عن قصته في سجون نظام طاغية الشام والتي استمرت لمدة ٢٠ عاماً.
روابط للمحتوى التفاعلي ✨
طرح سؤال، اقتراح موضوع، أو طلب استشارة خاصة:
https://forms.gle/7jq7Zst7itmxF34R7
روابط الحسابات:
تويتر: https://twitter…
روابط للمحتوى التفاعلي ✨
طرح سؤال، اقتراح موضوع، أو طلب استشارة خاصة:
https://forms.gle/7jq7Zst7itmxF34R7
روابط الحسابات:
تويتر: https://twitter…
فترة الفراغ في عقلك رغم كثرة انشغال جسدك وتفكيرك في ذات الوقت
مرحلة التوهان عن بوصلتك وهدفك
بيعدي يومك وانت داير في ساقية ملهاش آخر.. ومع ذلك تيجي آخر اليوم منهك وفاقد الإحساس بالإنجاز
بل قد تشعر انك خسرت من طاقتك ومن روحك
ومش عارف تتحرك
مش قادر تتحرك
شعور حقيقي ان فيه حاجة فعلاً اسمها شغف وانه بيضيع
وأحداث كتيرة وعظيمة ومهولة حواليك
مش عارف تتعامل معاها ولا عارف ازاي تبذل فيها.. بل مش عارف حتى تستقبلها ازاي
وقصادها توهانك فتحس بخزي من اللي بتشكيه قصاد اللي بيمروا بيه
توهان في توهان
توهان مخليك واقف مكانك مبتتحركش ولا عارف تزق نفسك ازاي
توهان بيضيع عمرك
مرحلة التوهان عن بوصلتك وهدفك
بيعدي يومك وانت داير في ساقية ملهاش آخر.. ومع ذلك تيجي آخر اليوم منهك وفاقد الإحساس بالإنجاز
بل قد تشعر انك خسرت من طاقتك ومن روحك
ومش عارف تتحرك
مش قادر تتحرك
شعور حقيقي ان فيه حاجة فعلاً اسمها شغف وانه بيضيع
وأحداث كتيرة وعظيمة ومهولة حواليك
مش عارف تتعامل معاها ولا عارف ازاي تبذل فيها.. بل مش عارف حتى تستقبلها ازاي
وقصادها توهانك فتحس بخزي من اللي بتشكيه قصاد اللي بيمروا بيه
توهان في توهان
توهان مخليك واقف مكانك مبتتحركش ولا عارف تزق نفسك ازاي
توهان بيضيع عمرك
Forwarded from عمريات
بدون الله أنت لاهثٌ خلف الأشياء، خلف الكثير من الحاجات، والكثير من المطامع، ثم ما أن تحصّلها حتى تصير جميعًا نوعًا من حطامٍ يابس، جزءًا من ماضٍ خرب، ضربًا من حزنٍ أليم. حزن من يعاين أنه لا شيء يشبعه، ولا شيء يكفيه، ولا حتى هناك شيء يدوم.
سوف تحصل اللذات ثم تراقب فناءها بين يديك.. سوف يموت من حولك أحباؤك، سوف يهاجر أصدقاء عمرك إلى بلاد أفضل، سوف يتوارى جمال وجهك خلف التجاعيد، سوف يبرد مذاق وجبتك الشهية على شفتيك، سوف يذبل وقع كلمات الحب على مسامعك، سوف ينتهي الشبق في لحظة بعينها، ثم تعاين بعد أن تأخذ كل ما تريد أنك لا زلت جائعًا، فقط لم تعد تعلم شيئًا عن كنه وجبتك المشتهاة، ولا تعلم الجهة التي تبيعها.
بدون الله أنت إنسان متشائم متخوّف حريص، تخاف على أموالك التي تتبدد، تخاف على صحتك التي تتناقص، تخاف من حوادث الطريق المفاجئة والأوبئة المتوحشة وضربات قلبك التي تحاول همسًا تخبرك بأن قدراتها على المثابرة محدودة.
تخاف من فرص الحب أن تتجاوزك من بين الملايين في الزحام، تخاف من أمواج الحزن مالحة المذاق من أن تكون أقوى من قدرات سباحتك المتواضعة، تخاف من برد الوحشة أن يدركك حين يخترق جلدك بعد أن تتفاجأ بأنه لم يكن سميكًا كما كنت تحسب.
بدون الله أنت غير موجود. أنت وهم من صنيعة الكيمياء، أنت بقايا مهملة من كرات غاز منفجرة في زمان سحيق، أنت ركام من فرص الحيوانات المقتنصة من قبلك لتبقى على الحياة، أنت احتمال غير مرجَّح للوجود، أنت حدث عشوائي كان من الممكن ألا يحدث، بدون الله أنت عدم، منه بدأت، فيه تحيا، ثم إليه تصير.
بدون الله أنت في عالم الأنانية المطلقة، أنت نتاج السعي إلى الذات، أنت خالٍ من الحب، من التضحية، من الطيبة، من الحنان، أنت مدفوع بجيناتك لادّعاء الجمال حتى تحصل على مبتغاك، بدون الله أنت في حقيقتك شر مستطير، أنت خبث يتصنع، أنت قلب أسود يرسم على وجهه ابتسامة أمام الناس.. بدون الله لا ينبغي لك أن تسامح نفسك.
بدون الله أنت وحيد، أنت محاصر بالألم، أنت ممنوع من الصراخ، من الكلام، من الشكوى، أنت في عالم من الصمم، لا يسمعك أحد ولا يبالي، أنت هباءة في كون قد أهملك، نقطة في بحر لا يبحث عنك، ذرة غبار سابحة في الهواء لن يفتقدها أحد، ولن يحنّ عليها مخلوق.
بدون الله أنت سوف تكون لا شيء ثم لن تكون بعدها شيئًا.
د. مهاب السعيد.
سوف تحصل اللذات ثم تراقب فناءها بين يديك.. سوف يموت من حولك أحباؤك، سوف يهاجر أصدقاء عمرك إلى بلاد أفضل، سوف يتوارى جمال وجهك خلف التجاعيد، سوف يبرد مذاق وجبتك الشهية على شفتيك، سوف يذبل وقع كلمات الحب على مسامعك، سوف ينتهي الشبق في لحظة بعينها، ثم تعاين بعد أن تأخذ كل ما تريد أنك لا زلت جائعًا، فقط لم تعد تعلم شيئًا عن كنه وجبتك المشتهاة، ولا تعلم الجهة التي تبيعها.
بدون الله أنت إنسان متشائم متخوّف حريص، تخاف على أموالك التي تتبدد، تخاف على صحتك التي تتناقص، تخاف من حوادث الطريق المفاجئة والأوبئة المتوحشة وضربات قلبك التي تحاول همسًا تخبرك بأن قدراتها على المثابرة محدودة.
تخاف من فرص الحب أن تتجاوزك من بين الملايين في الزحام، تخاف من أمواج الحزن مالحة المذاق من أن تكون أقوى من قدرات سباحتك المتواضعة، تخاف من برد الوحشة أن يدركك حين يخترق جلدك بعد أن تتفاجأ بأنه لم يكن سميكًا كما كنت تحسب.
بدون الله أنت غير موجود. أنت وهم من صنيعة الكيمياء، أنت بقايا مهملة من كرات غاز منفجرة في زمان سحيق، أنت ركام من فرص الحيوانات المقتنصة من قبلك لتبقى على الحياة، أنت احتمال غير مرجَّح للوجود، أنت حدث عشوائي كان من الممكن ألا يحدث، بدون الله أنت عدم، منه بدأت، فيه تحيا، ثم إليه تصير.
بدون الله أنت في عالم الأنانية المطلقة، أنت نتاج السعي إلى الذات، أنت خالٍ من الحب، من التضحية، من الطيبة، من الحنان، أنت مدفوع بجيناتك لادّعاء الجمال حتى تحصل على مبتغاك، بدون الله أنت في حقيقتك شر مستطير، أنت خبث يتصنع، أنت قلب أسود يرسم على وجهه ابتسامة أمام الناس.. بدون الله لا ينبغي لك أن تسامح نفسك.
بدون الله أنت وحيد، أنت محاصر بالألم، أنت ممنوع من الصراخ، من الكلام، من الشكوى، أنت في عالم من الصمم، لا يسمعك أحد ولا يبالي، أنت هباءة في كون قد أهملك، نقطة في بحر لا يبحث عنك، ذرة غبار سابحة في الهواء لن يفتقدها أحد، ولن يحنّ عليها مخلوق.
بدون الله أنت سوف تكون لا شيء ثم لن تكون بعدها شيئًا.
د. مهاب السعيد.
وكفى بالله عليما
وكفى بالله شهيداً
تعبك وكدحك في الحياة حتى الشوكة تشاكها تمعّن وتذكّر كويس ان ربنا مطلع عليك يمكن تهوّن شوية عليك عدم احساس اللي حواليك باللي بتمر بيه.. هتظل تآسي وتتمنى يشوفوك دي طبيعة بشرية وحقك.. لكن مش شرط انك تحصل عليه.. يمكن دا تكفير للذنوب ورفعة للدرجات كل البشر حواليك أسباب وكلهم بيد الله
فاحتسب وتذكر دائماً لبيك ان العيش عيش الآخرة
وبالمقابل متجيش على نفسك عشان حد ولما تتعب قول انا تعبان وارتاح ..اللي يصدق يصدق واللي ميصدقش هو حر في استقباله للأمور
وكفى بالله شهيداً
تعبك وكدحك في الحياة حتى الشوكة تشاكها تمعّن وتذكّر كويس ان ربنا مطلع عليك يمكن تهوّن شوية عليك عدم احساس اللي حواليك باللي بتمر بيه.. هتظل تآسي وتتمنى يشوفوك دي طبيعة بشرية وحقك.. لكن مش شرط انك تحصل عليه.. يمكن دا تكفير للذنوب ورفعة للدرجات كل البشر حواليك أسباب وكلهم بيد الله
فاحتسب وتذكر دائماً لبيك ان العيش عيش الآخرة
وبالمقابل متجيش على نفسك عشان حد ولما تتعب قول انا تعبان وارتاح ..اللي يصدق يصدق واللي ميصدقش هو حر في استقباله للأمور
لو واحد خريج هندسة ومعرفش يشتغل بشهادته بعد التخرج واضطر يشتغل في أي شغلانة تانية يراها المجتمع أقل من وظيفة المهندس.. فطبيعي إنه يكون مستاء نفسياً.. وصعب تجده متفاني في عمله البديل.. وهيبقى صعبان عليه سنوات الدراسة الطويلة في الهندسة التي لم تثمر بالنسباله شيء.
المشكلة دي موجودة مع ملايين من ربات البيوت حاملات الشهادات الجامعية.. وبتساهم في شعورهم بالضيق تجاه واجباتهم المنزلية.. والكثير منهن حتى مع اختيارها بنفسها البقاء في المنزل بيكون عندها شعور إنها "ضحت" بهذا الاختيار.. وهي تنتظر التقدير مقابل هذه التضحية.
الحقيقة إن البنات في مجتمعنا بيتم تربيتهم وتعليمهم على أساس أن يكونوا "موظفات" وليس أمهات أو ربات بيوت.. ومعظمهم ما بيبدأش يهتم بمهارات الأمومة وإدارة المنزل إلا بعد ما يتم الزواج! .. وأهل البنت للأسف مشاركون في هذا الفشل!
تشتكي كثير من ربات البيوت بقلة تقدير الزوج لدورها.. وكثير من الرجال لا يرى وجوب ذلك لأن هذا هو دورها..فهو لا يطلب منها تقدير لما يفعله ليوفر لها وللأبناء حياة كريمة لأنه دوره وواجبه.
لكن كثير منهن لا يرى الرجل يضحي بذلك.. بل ربما هو يحقق طموحه الوظيفي مقابل تضحيتها هي بطموحها.. خاصة إذا قارنت نفسها ببعض صديقاتها الموظفات ونمط حياتهم الذي ترى أنه أفضل.
كما أن كثير من الزوجات تظن أنها تتعب أكثر من زوجها لأنها تبذل مجهود "بدني" أكثر منه.. فلو كان عمل الزوج مكتبياً.. فهي ترى أن زوجها "يجلس في التكييف" طول النهار بينما هي واقفة على رجليها في المطبخ وفي التنظيف.
تتجاهل هنا الزوجة المجهود الذهني والمسئولية في عمل الزوج.. تتجاهل أنها تعمل في بيئة آمنة غير مهددة بالرفد أو العقاب إن شاط منها الأرز أو لم تجد وقت لإعداد الطعام.. ولا تفكر فيما سيحدث لزوجها في عمله إن تخلف أو قصر في مهامه كما يحدث معها!
وإني لألقي باللوم الأكبر هنا على الأهل الذين يربون موظفات بدلاً من أمهات.
قد تنجحون في تنشئة موظفة ناجحة.. لكنها غالباً ستكون زوجة تعيسة.. سواء اختارت أن تتفرغ لبيتها أو لا.. ولا ينجو من ذلك إلا التي حفظ الله فطرتها فاستطاعت أن تقاوم التشوه الذي زرعه فيها الأهل ونمط الحياة السائد الآن.
الهوية الأساسية التي يجب زرعها في كل أنثى أنها أم.. ثم يمكن بعدها أن يكون لديها هوية ثانوية كعاملة حسب ما تستطيع تقديمه من منفعة للمجتمع.
المهندس يستطيع أن يتفاني في عمله كمهندس أكثر من قدرته على التفاني في عمله كنادل في مطعم.. لأن عمله يتسق مع هويته.. وهذا ما يُصعِب حياة كثير من الأمهات وربات البيوت.. مشكلتهم في الأساس مشكلة هوية مشوهة.
كلامي هذا لا ينفي تقصير كثير من الرجال في أدوارهم في تربية الأبناء وتحمل الزوجات لهذه الأدوار مما يزيد عليها الحمل.. أنا أتحدث عن أحد جوانب المشكلة ولا يمكن إحاطة كل الجوانب في منشور واحد.
علي محمد علي
المشكلة دي موجودة مع ملايين من ربات البيوت حاملات الشهادات الجامعية.. وبتساهم في شعورهم بالضيق تجاه واجباتهم المنزلية.. والكثير منهن حتى مع اختيارها بنفسها البقاء في المنزل بيكون عندها شعور إنها "ضحت" بهذا الاختيار.. وهي تنتظر التقدير مقابل هذه التضحية.
الحقيقة إن البنات في مجتمعنا بيتم تربيتهم وتعليمهم على أساس أن يكونوا "موظفات" وليس أمهات أو ربات بيوت.. ومعظمهم ما بيبدأش يهتم بمهارات الأمومة وإدارة المنزل إلا بعد ما يتم الزواج! .. وأهل البنت للأسف مشاركون في هذا الفشل!
تشتكي كثير من ربات البيوت بقلة تقدير الزوج لدورها.. وكثير من الرجال لا يرى وجوب ذلك لأن هذا هو دورها..فهو لا يطلب منها تقدير لما يفعله ليوفر لها وللأبناء حياة كريمة لأنه دوره وواجبه.
لكن كثير منهن لا يرى الرجل يضحي بذلك.. بل ربما هو يحقق طموحه الوظيفي مقابل تضحيتها هي بطموحها.. خاصة إذا قارنت نفسها ببعض صديقاتها الموظفات ونمط حياتهم الذي ترى أنه أفضل.
كما أن كثير من الزوجات تظن أنها تتعب أكثر من زوجها لأنها تبذل مجهود "بدني" أكثر منه.. فلو كان عمل الزوج مكتبياً.. فهي ترى أن زوجها "يجلس في التكييف" طول النهار بينما هي واقفة على رجليها في المطبخ وفي التنظيف.
تتجاهل هنا الزوجة المجهود الذهني والمسئولية في عمل الزوج.. تتجاهل أنها تعمل في بيئة آمنة غير مهددة بالرفد أو العقاب إن شاط منها الأرز أو لم تجد وقت لإعداد الطعام.. ولا تفكر فيما سيحدث لزوجها في عمله إن تخلف أو قصر في مهامه كما يحدث معها!
وإني لألقي باللوم الأكبر هنا على الأهل الذين يربون موظفات بدلاً من أمهات.
قد تنجحون في تنشئة موظفة ناجحة.. لكنها غالباً ستكون زوجة تعيسة.. سواء اختارت أن تتفرغ لبيتها أو لا.. ولا ينجو من ذلك إلا التي حفظ الله فطرتها فاستطاعت أن تقاوم التشوه الذي زرعه فيها الأهل ونمط الحياة السائد الآن.
الهوية الأساسية التي يجب زرعها في كل أنثى أنها أم.. ثم يمكن بعدها أن يكون لديها هوية ثانوية كعاملة حسب ما تستطيع تقديمه من منفعة للمجتمع.
المهندس يستطيع أن يتفاني في عمله كمهندس أكثر من قدرته على التفاني في عمله كنادل في مطعم.. لأن عمله يتسق مع هويته.. وهذا ما يُصعِب حياة كثير من الأمهات وربات البيوت.. مشكلتهم في الأساس مشكلة هوية مشوهة.
كلامي هذا لا ينفي تقصير كثير من الرجال في أدوارهم في تربية الأبناء وتحمل الزوجات لهذه الأدوار مما يزيد عليها الحمل.. أنا أتحدث عن أحد جوانب المشكلة ولا يمكن إحاطة كل الجوانب في منشور واحد.
علي محمد علي
أمنية الشربيني
لو واحد خريج هندسة ومعرفش يشتغل بشهادته بعد التخرج واضطر يشتغل في أي شغلانة تانية يراها المجتمع أقل من وظيفة المهندس.. فطبيعي إنه يكون مستاء نفسياً.. وصعب تجده متفاني في عمله البديل.. وهيبقى صعبان عليه سنوات الدراسة الطويلة في الهندسة التي لم تثمر بالنسباله…
معضلة بتواجه كل واحدة فطرتها غالباها وعايزة القرار في البيت في حين كل اللي حواليها بيضغطوا ولو مش بصريح الكلام فبالتلميح والهمز واللمز من حين لآخر كلما سمحت لهم الفرصة
وبالرغم من أزمة الاقتصاد وحال البلاد نسوا أن من أمر بقرار المرأة هو الرزّاق اللي هيبعتلها رزقها في رزق من يصرف عليها سواء أب ثم بعده الزوج فتنتقل للزوج
أعان الله المضطرات
وبالرغم من أزمة الاقتصاد وحال البلاد نسوا أن من أمر بقرار المرأة هو الرزّاق اللي هيبعتلها رزقها في رزق من يصرف عليها سواء أب ثم بعده الزوج فتنتقل للزوج
أعان الله المضطرات