شكرًا لأولئك الذين يتصفحون قناتي كل يوم،
يقرؤون المنشورات على مهل، أنتم بالذّات "أحبكم".☺️💜

خُذ قرارك على نفسك ألا يستغلوك،
أن من يستثنيك استثنه، من يتركك انسه، من لا يأخذ رأيك فلا رأي له، من يستغلك اقطع علاقتك به، ومن يتكئ على طيب قلبك اكسر عكازه.

..

لا مكان للعفويَّة في هذا العالم، لا مساحة للتعامل على سجيَّتك، هذا درسٌ سيُعاد عليك بكل مرةٍ تحتك فيها بالآخرين، سيُكسبك العالم تدريجيًا مبدأ الحذر، أن تحِد من تلقائيتك وأريحيتك الزائدة، ألا تشارك أحدًا كُلَّك، ألا تسلِّم نفسك كاملًا له، ألا تكون كتابًا معروضًا مضمونه للجميع.

إلى من وصفنا بالمؤنسات الغاليات
قَد ذكرتْكَ الرُّوحُ حُبًّا، وعَليكَ القلبُ صلَّى ﷺ.

جزىٰ اللّٰهُ عنَّا كُلَّ مَن كانَ لطيفًا معنا، وتحمَّلنا حينما كادت الضغوطات تَفْتِكُ بأعصابنا، وقدّم لنا الدعم في أوقاتنا العصيبة، وغفر لنا زلَّاتنا، ولم يكن عونًا لإرهاقِنا علينا، ولم يَأل جهدًا طلبًا لراحتنا ورغبةً في مَسرّتِنا، ورضيَ اللّٰهُ عن كُلِّ هَيّني الأسلوب ولَيّني الطِباع معنا، العارفين لجوهرِنا، المُهوّنين علينا عناء الدروب وضيق الكروب، الذين يُجيدون احتواءنا بكلمة، ويبرعون في تضميد جِراحنا بابتسامة، ويُخرسون صوتَ آلامِنا بإشارة، إذْ هؤلاء رحمةٌ نَشَرَها ربُّنا لنا، فجزاهم عنَّا خير الجزاء.

- عماد عيد

‏سَلهُ الرِّضَى
فإنَّه إذا رضِي
هان بعدها كلُّ شَيءٍ.

أبوابُ الفتنِ لا تُغلق برِفق، وإنَّما تُصفعُ صفعًا . .

النساء الحقيقيَّات لا يعالجن مشكلاتهن بالبُكاء،
لكن يربِّتن على قلوبِ صغارهن،
يعانقن أطفالِهن،
يختزلن حُزنهن في كعكةٍ،
في بيتٍ مُرتَّبٍ نظيفٍ،
وفي عائلةٍ دافئةٍ هانئة.
أعتقدُ أنَّ النساء خارقات!

هذه القوى السحريَّة التي تجعل كل شيءٍ حزين يمرن عليه، يصير لطيفًا هادئًا مؤنِسًا،
وكل خائفٍ يرفقن به، يصير آمنًا مطمئنًا آنسًا،
وكل أمرٍ يتخلَّله طيفٌ أنثوي، يغدو رقيقًا حنونًا طيِّبًا أبدًا.

- سمر إسماعيل.

"لا شيءَ اسمه كرامة في العلاقات الزَّوجيّة،
دِرهم تنازُل خير من قنطارِ عناد.

- ٲدهم شرقاوي.

ما من شيء أبدًا ‏يعادل فكرة أن تضيء ‏بعيدًا عن الحشد ‏في ركن دافئ ورقيق، ‏محتفظًا بأسباب سعاداتك الصغيرة ‏ومتوحدًا في ألفة اللحظة ‏مع أغنيات تحبّها، وأشخاص قلة ‏تنتمي بروحك إليهم.

"قلوب النِّساء في آذانهن!
فلو أنَّ امرأة نقلت جبلًا من هنا إلى هناك، وقيل لها سلمت يداكِ، لزال تعبها."

كلّ الأخطاء التي يرتكبها المرء تجاه نفسه تغتفر، إلا تلك التي قلل فيها من شأنه!

‏من نعم الله الجليلة؛ أن يبصّرك بحقيقة الدنيا وأنت في شبابك، حتى لا يفنىٰ عمرك في الركض خلف زينتها الباطلة!

نعوذ بالله من ضياع الأعمار، ومن أن نَضِل أو نُضَل، ونسأل الله السلامة والعفو والعافية يا ربّ.

نَعوذُ بالله من الحيرَة، ومِن سوءِ السّيرة.

اللهُم ثبتنا على الصلاة،
حُبًا وليس فرضًا.

كما أنَّ النار لا تُطفئ النار وشارِب السّم لا يُعالج بشربهِ مرةً أخرى، وكما أن مقطوع اليد اليمنى لا يُعالج بقطع اليد اليسرى، كذلك لا يُعالج الشرّ بالشرّ ولا يُمحى الشقاء في هذه الدُّنيا بالشقاء!

يَقول: "أَحببتُهَا كما هيَّ، بَلا إِضافاتْ ولا تعديَّلات، لم أَرغب بِـ تَقوُيم شَيءٍ فيهَا؛ أَنا في أعوِجاجهَا وجدتُ إِستقامتيِّ."

سِيرة ذاتية:
‏رايقة وراقية، وتروّق حتى المؤرِق من فرط رِقتها.

.💜