Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
- Telegram Web
Telegram Web
كانَ الصّالحونَ يستَحوُن من الله؛ أن يكون يومهم مثلَ أمسِهم..
وأن تُرفع الأعمالُ في طي الغيوبِ؛ بلا زيادة!

تراهم يتفقَّدون أيامهم .. فيضعونَ فيها و لو مِثقالَ شَعيرة حَبٍ ؛ ليرجَحَ ميزانُ اليوم عن ميزانِ الأَمس!

رُبّما تبدو الحبّة في نظرك خفيفةً..
لكنَّ النّهار بها أصبحَ مختلِفاَ ؛ ولو قليلاًَ!

فكيفَ كان حالٌهم إذن مع زمنٍ؛ هو من أحبٌّ الأزمان إلى الله؟

لقد كان الحياءُ في نفوسِهم يشتَدّ أن يلقوا الله بصحيفةٍ؛ تُشابه في ملامِحها صحيفةَ العام الذي مضى.. أو تُقاربه..
إذ للقربِ خطواتٍ؛ لا يجوز أنْ تَتكرّر!

فتراهم في مواسم القربِ مشغولين بحفظِ الجوارح ف( إنّ من حفظ جوارحه، حفظ الله عليه قلبه) ..
ولا هم لهم إلا القرآن يقيناً بأنه  (‏"ما جعل عبدٌ القرآن هَمّه، إلا كفاه الله ما أهَمّه."

فتذكـَّر أيها المشتاق للدِّيـار المقدسة ...
لئن سارَ الرَّكب الى جبلِ المَغفرة والرحمة .. فقد جعل الله لنا نحن أيضاً  سَـيراً !

قال ابن رجب الحنبلي :
( هذه أيـّامٌ جعلها الله مشتركة بين السّائرين والقاعدين ، فمَن اغتنمها في بيتِه ؛ كان أفضل ممن خرج للجهاد من بيته ) !

لذا كان سعيدُ بن جبير رحمه الله تعالى .. إذا دخلت العشر من ذي الحجة اجتهد اجتهاداً ؛ حتى ما يَقدِرُ عليه أحد ..
وكان يقول :
( لا تُطفئوا  سُـّرَجكم فيها ) !

أشعلوا السُّرج في لياليكم ..
عسى أنْ تشعلَ لكم أنوارَكم على الصّراط !

واجتهدوا ..
فَلرُبّ قاعدٍ خيرٌ من ألفِ ساعٍ ..
والله من بعد ؛ يعلم صـِدقَ النّيات وخَفَيّ الَّدمَعات !

🔸د.كــِفاح أبو هَنّـود 🔸
نحنُ قومٌ تُواسِينَا الدَّعوَات؛
فَلا تَغفَلوا عَنّا...

دعواتكم لي في ظهر الغيب ولكم بالمثل.💜
واكتُب لنا مقعدًا في الجنّة
‏حتّى إذا جلسنا
‏ضحكنا على أيّام ‏الدُنيا المتعِبة
‏كأنّنا لم نرَ حُزنًا ‏ولم نشعُر به أبدًا.
سَيّر خُطاي لدربٍ تألفه قدَماي، اجعلني دائمًا بالمكان الذي يَسعني، يُشبهني ياربّ.
..
"يا الله، شاهدت عشرات الشيوخ يتحدثون عن طرق إجابة الدعاء، حفظت منها ما يحفظ، وقرأت ما يقرأ  وكتبت عشرات الأدعية المضمونة الإجابة ومتى تقال وكم مرة وكيف وأين، وسمعتُ كل القصص عنها  وعندما وقفتُ بينَ يديك نسيتُ كلَّ شيء وقلت: يا رب، أنت أنت وأنا أنا."
..
دُسُّوا اسمي بين دعائكم، ولكم أضعافها.💜
"اللّهمّ إنّي أسألك مِن خير ماسألك السّائلون في عرفة منذُ خلقتَها."
‏رُبما العيد القادم يجلس كلّاً منّا بجوار أمنيته التي ألح بها في الدعاء كثيرًا وهو يحمد الله بجوفه لأنه برغم استحالتها قد جعلها ربه حقًا.
لا شيء أجمل من أن تعرف أن خاطرك سيُشرى على الدوام، وأن دمعتكَ ستُمسح مهما كان الظرف، وأن يدكَ لن تترك مهما بدا الوضع شائكًا!

- أدهم الشرقاوي.
" الإنبهار الحقيقي الذي يُصعب زواله هو انبهار الفكر، ستزول لهفة البدايات والشكليات، وسيبقى من تأخذ بارائه الحكيمة ونظرته العميقة من تتحاور معه فتجده خیر منصت وخير شريك تتجاوز معه صعوبات الحياة، من يفهم تقلباتك وانتكاساتك بلا شرح وتبرير، من تجده صديقًا ورفيق في كل الأوقات."
‏"وامنن عليَّ بلطفك في كل خطوة، وامنن عليَّ بقرّة عينٍ غير منقطعة، وارزقني نور البصيرة، ووفقني للخير، الخير الذي ترضاه لي وتحبه وارضَ عني رضًا لا أشقى بعده أبدًا يا ربّ".
في جعبتي دعوات كثيرة، وحمدٍ كثير،
وأنت الله الكبير، تسمعني في كل حين وتقبلني في كل مرة ركضت إليك..
أقول يارب فأحس أنه لا خوف عليّ ولا حزن،
سبحانك صاحب الخزائن الملأي أحمدك، فأشعر بالرضا يدب في أوصالي،
أبكي، فأرى لُطفك يحنو عليّ ويربت على قلبي..
حمدًا لك لا يُعد، ويقينًا في كرمك ملء قلبي.
"يالله نعودُ إليكَ مع كلِّ كبوَةٍ
جاثين على ما تبقَّى منَّا،
نعودُ إليكَ مع كلِّ حالةِ يأسٍ وفتورٍ
وانعدامٍ لنَفَس الحياة فينا
سبحانك، لا يشقَى عائدٌ إليك."
2025/07/14 21:24:03
Back to Top
HTML Embed Code: