الخير فيما يختاره الله، وما يختاره الله لنا هو خيرٌ لنا حتى لو كان عكس رغبتنا، فعلى البلاء تؤجر، وعلى المرض تؤجر، وعلى الفقد تؤجر، وعلى الصبر تؤجر، رب الخير لا يأتي إلا بالخير

العيش تحت الضغط يكلف الإنسان طباعًا لا تشبهه ، قد يبدو عدوانيًا وهو في الحقيقة مسالم ، قد يبدو شريرًا وهو في الحقيقة أحد الطيبين ، وكم من شخص فقد اعتباره وشكله الجميل في قلوب الناس ، لأنهم صادفوه في حال ضعف يقاتل الأمه بانفعالات الأطفال .

“ليس من شروط الإنجاز وجود اسمك في التاريخ. يكفيك أن الله يعلم ما تصنع. شوف كيف ربنا سبحانه وتعالى يقول عن بعض الأنبياء، وهم أنبياء مرسلين: (ورسلاً لم نقصصهم عليك).

يعني، فيه ناس قدموا أعظم الأعمال، كانوا أقرب الناس إلى الله، وما ذكرنا أسماؤهم. ليش؟ لأن العبرة مو بالشهرة، ولا إن اسمك يُكتب في كتب الناس. العبرة ان يكون اسمك مكتوب عن الله في صحائف الصالحين .

إذا عملت خير، إذا ساعدت، إذا سعيت في حاجة الناس، مو لازم أحد يعرف. مو لازم ينقال: “فلان سوى”، أو “فلان كان السبب.”

يكفيك إن الله يعلم… يعلم نيتك، يعلم تعبك، ويعلم كل خطوة خطيتها. والجزاء؟ عند الله… أكبر، وأعظم، وأبقى.”

كما أن من معاني التقوى: اجتناب الذنوب والمعاصي.
‏كذلك:
‏من صفات المتقين: سرعة التوبة والرجوع إلى الله تعالى بعد كل ذنب.
‏قال تعالى: ﴿إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون﴾.
‏قال السُّدي: (إذا زلّوا تابوا).
‏وتأمل قوله ﴿مبصرون﴾ وكيف هو حال المتّقي قبل ذلك؟

" ولِينوا بأيدي إخوانِكم"

أرحم أخاك,
لا تتركه,
اجبر خاطره
ولو بكلمة

‏كان من دعاء ابن عباس -رضي الله عنهما- إذا أصبح: