يا لَيتَ قاسِيةَ الفُؤادِ تَرفَّقَتْ
بِمُتَيَّمٍ لَمَحَ الجَمالَ فَذابا
ما ضَرَّها لَو أنّها ابتَسمَتْ لهُ
فلَرُبَّ مُـبتَــسِمٍ يَنالُ ثَوابا
• فواز اللعبون |
بِمُتَيَّمٍ لَمَحَ الجَمالَ فَذابا
ما ضَرَّها لَو أنّها ابتَسمَتْ لهُ
فلَرُبَّ مُـبتَــسِمٍ يَنالُ ثَوابا
• فواز اللعبون |
و لَيْتَ الذي بَيْنِي وبَيْنَكَ فِي يَدِي
فَأَضُمُّهُ ضَمَّاً بِغَيْرِ وَثَاقِ
فَأَضُمُّهُ ضَمَّاً بِغَيْرِ وَثَاقِ
تبدِينَ فِي هذا المَساءِ جَميلةً
جِـدَّاً وإن كُـنتِ الجَمِيلةَ دَائِـما
وتَزيدُ بَسمَتُكِ الخَجُولَةُ رِقَّـةً
ويَـزيدُ خَـدُّكِ حُـمْرةً وَتَـناغُـما
ويَشعُّ وَجهُكِ بِالنَّضارةِ مُترَفَاً
تَرَفاً يَطالُ سَناهُ جِسماً ناعِما
مَا سِـرُّ طَــلَّـتِكِ البَــهِيِّةِ إنَّـني
فِي كُلِّ يَومٍ أرتَقِي بِكِ هَائِما
جِـدَّاً وإن كُـنتِ الجَمِيلةَ دَائِـما
وتَزيدُ بَسمَتُكِ الخَجُولَةُ رِقَّـةً
ويَـزيدُ خَـدُّكِ حُـمْرةً وَتَـناغُـما
ويَشعُّ وَجهُكِ بِالنَّضارةِ مُترَفَاً
تَرَفاً يَطالُ سَناهُ جِسماً ناعِما
مَا سِـرُّ طَــلَّـتِكِ البَــهِيِّةِ إنَّـني
فِي كُلِّ يَومٍ أرتَقِي بِكِ هَائِما
أُحِبُّكِ يا لَيلى مَحَبَّةَ عاشِقٍ
عَلَيهِ جَميعُ المُصعِباتِ تَهونُ
أُحِبُّكِ حُبّاً لَو تُحِبّينَ مِثلَه
أَصابَكِ مِن وَجدٍ عَلَيَّ جُنونُ
أَلا فَاِرحَمي صَبّاً كَئيباً مُعَذَّباً
حَريقُ الحَشا مُضنى الفُؤادِ حَزينُ
قَتيلٌ مِنَ الأَشواقِ أَمّا نَهارُهُ
فَباكٍ وَأَمّا لَيلُهُ فَأَنينُ
لَهُ عَبرَةٌ تَهمي وَنيرانُ قَلبُهُ
وَأَجفانُهُ تُذري الدُموعَ عُيونُ
فَيالَيتَ أَنَّ المَوتَ يَأتي مُعَجِّلاً
عَلى أَنَّ عِشقِ الغانِياتِ فُتونُ.
• قيس بن الملوح |
عَلَيهِ جَميعُ المُصعِباتِ تَهونُ
أُحِبُّكِ حُبّاً لَو تُحِبّينَ مِثلَه
أَصابَكِ مِن وَجدٍ عَلَيَّ جُنونُ
أَلا فَاِرحَمي صَبّاً كَئيباً مُعَذَّباً
حَريقُ الحَشا مُضنى الفُؤادِ حَزينُ
قَتيلٌ مِنَ الأَشواقِ أَمّا نَهارُهُ
فَباكٍ وَأَمّا لَيلُهُ فَأَنينُ
لَهُ عَبرَةٌ تَهمي وَنيرانُ قَلبُهُ
وَأَجفانُهُ تُذري الدُموعَ عُيونُ
فَيالَيتَ أَنَّ المَوتَ يَأتي مُعَجِّلاً
عَلى أَنَّ عِشقِ الغانِياتِ فُتونُ.
• قيس بن الملوح |
"فِدا عَينَيكِ كلُّ ضِيَاءِ عَينِي
وكلّ نسَائمِ الصُّبحِ الصَّبُوحِ"
وكلّ نسَائمِ الصُّبحِ الصَّبُوحِ"
فديتُ صباها كيفَ أحكمتٍ الهوى
بطرفةِ جفنِ في فؤادٍ معذبِ
لقد أشعلتْ في القلبِ ناراً كأنها
جحيمُ حروبٍ بين بكرٍ وتغلبِ
سواها بعيني كالغرابيبِ في الدجى
وكانتْ بحسنٍ كالحمامِ المهذَّبِ
وإن أدمنَ العشاق شيئاً فإنَّني
لأدمنُ درباً بينَ داري وإدلبِ
• يوسف فتح الله |
بطرفةِ جفنِ في فؤادٍ معذبِ
لقد أشعلتْ في القلبِ ناراً كأنها
جحيمُ حروبٍ بين بكرٍ وتغلبِ
سواها بعيني كالغرابيبِ في الدجى
وكانتْ بحسنٍ كالحمامِ المهذَّبِ
وإن أدمنَ العشاق شيئاً فإنَّني
لأدمنُ درباً بينَ داري وإدلبِ
• يوسف فتح الله |
لُغةُ العُيونِ تقولُ أنك عاشقُ
فعلامَ صمتُك والهوى بك ناطقُ؟
لمّا نَظَرتُ إلى عُيونكَ أزهرَتْ
ما بيننا للياسمين حدائقُ
عيناكَ تُخبرُني بأنّك لي هوىً
سيُنيرُ رُوحي والشعورُ مُطابقُ
فدعِ التَرَدّدَ أنتَ تقرأُ نظرَتي
وَبما بعيني من غرامكَ واثقُ
فعلامَ صمتُك والهوى بك ناطقُ؟
لمّا نَظَرتُ إلى عُيونكَ أزهرَتْ
ما بيننا للياسمين حدائقُ
عيناكَ تُخبرُني بأنّك لي هوىً
سيُنيرُ رُوحي والشعورُ مُطابقُ
فدعِ التَرَدّدَ أنتَ تقرأُ نظرَتي
وَبما بعيني من غرامكَ واثقُ
إنَّ العيونَ التي سلّت لواحظها
لم تدرِ عن مغرمٍ أودى بهِ النظرُ
كأنّما السهمَ عيناها رمتهُ بنا
فشقَّ قلبًا بهِ من فعلِها أثرُ
لم تدرِ عن مغرمٍ أودى بهِ النظرُ
كأنّما السهمَ عيناها رمتهُ بنا
فشقَّ قلبًا بهِ من فعلِها أثرُ
"إذا رأيتُكَ شقَّ القلبُ غُربتَهُ
وراحَ يتلو علىٰ خدَّيكَ توطيني.!
وراحَ يتلو علىٰ خدَّيكَ توطيني.!
"يا أحسَنَ النَّاسِ في عينِي، وأعذَبَهُمْ
قد كنتَ نهرًا جرىٰ بالحُبِّ يغمُرُني.!"
قد كنتَ نهرًا جرىٰ بالحُبِّ يغمُرُني.!"
ارتدي ما شئتِ
لا تخشي عيونَ الزائراتْ
أنتِ أنضرهنَّ، أرشقهنَّ،
أجملهنَّ في كلِّ الصفاتْ
أنتِ صبحُ العيدِ
حلواهُ التي ما بعدُ ذابتْ
في أحاديثِ البناتْ
أنتِ عرسٌ بابليٌّ
أنتِ نهرٌ فيهِ نـجـدُ توشَّحتْ
حتّى تُبَكِّر للصلاةْ..
لا تخشي عيونَ الزائراتْ
أنتِ أنضرهنَّ، أرشقهنَّ،
أجملهنَّ في كلِّ الصفاتْ
أنتِ صبحُ العيدِ
حلواهُ التي ما بعدُ ذابتْ
في أحاديثِ البناتْ
أنتِ عرسٌ بابليٌّ
أنتِ نهرٌ فيهِ نـجـدُ توشَّحتْ
حتّى تُبَكِّر للصلاةْ..