"أحبك بقدر اللقاءات التي لم تحدث بيننا
بقدر الكلمات التي لم يسعفني الوقت لأقولها
وبقدر المسافات وقلة الحيلة بيننا."
بقدر الكلمات التي لم يسعفني الوقت لأقولها
وبقدر المسافات وقلة الحيلة بيننا."
كما تعاهدنا، بقيّا ما بيننا سرًا، قصةً بريئة لم يكتب لها الله أن تنضج، ولكنها كسرتني، أنت تعرف بأن رغم كل البعد الذي كان بيننا، فكرة وجودك كانت أمانًا وطمأنينة ليّ، كان وجودك أكثر بل كل ما يُعينني على مرّ الأيام...
هل تعرف، إن أكثر ما يؤلمني هو أنني أبكيّ بصمت، أعضّ في الليل على وسادتي بصمت، وأنتظرك، أنتظر أن ألمحك أو أن تحادثني حتى أبكي، حتى أخبرك عن مرّ الفراق، عن الشوق، وكسرة الروح.
دعوتي الآن، إما أن أنال الشهادة ويكتمل اللقاء بك في الشهادة مع جوار الأحبة، وإما أن تنتهي الحرب، حتى أبكي على قبرك بكاء الفاقدين، وأبوح لك بكل ما لم يسعنِ الوقت لأن أقوله، وكل ما أريده منك الآن دعوة الشهادة...
هل تعرف، إن أكثر ما يؤلمني هو أنني أبكيّ بصمت، أعضّ في الليل على وسادتي بصمت، وأنتظرك، أنتظر أن ألمحك أو أن تحادثني حتى أبكي، حتى أخبرك عن مرّ الفراق، عن الشوق، وكسرة الروح.
دعوتي الآن، إما أن أنال الشهادة ويكتمل اللقاء بك في الشهادة مع جوار الأحبة، وإما أن تنتهي الحرب، حتى أبكي على قبرك بكاء الفاقدين، وأبوح لك بكل ما لم يسعنِ الوقت لأن أقوله، وكل ما أريده منك الآن دعوة الشهادة...
أريدُ أن أخبرك أن الحرب قد وضعت أوزارها وكلٌ عاد إلى دياره، جميعهم افترشوا الطريق نصرًا وسلكوه، ولكن أنا من يضع عني حزني الثقيل الذي كبّته منذ خبر استشهادك في جوفي، أعرف أنك لن ترد لي جوابًا !
أخبرني الآن كيف حالُك، أتراني من عليائك ؟ ناديتك في سريّ كثيرًا، تعرف أنت أنك سريّ الجميل الذي لا أقوى عن الإفصاح عنه...
وأنا مثلهم أنتظرُ خُلوَ المكان، لأجلس على الضريح أبكيكَ دهرًا، علكَ تُجيب ندائيّ....
أخبرني الآن كيف حالُك، أتراني من عليائك ؟ ناديتك في سريّ كثيرًا، تعرف أنت أنك سريّ الجميل الذي لا أقوى عن الإفصاح عنه...
وأنا مثلهم أنتظرُ خُلوَ المكان، لأجلس على الضريح أبكيكَ دهرًا، علكَ تُجيب ندائيّ....
"زُرني لو خيالاً في الكرى
واكذب وقُل بأنكَ آتي،
أو عُد وقُل: موتي حديثٌ يُفترى
وخُذ البقية من سنين حياتيّ"
واكذب وقُل بأنكَ آتي،
أو عُد وقُل: موتي حديثٌ يُفترى
وخُذ البقية من سنين حياتيّ"
لازِلنا أطفالاً لم نكبَر بعد ..
كاذبة هي أجسادنا و تواريخ ميلادنا ،
كاذبة هي ملامحنا و أثواب أحلامنا ..
لم نكبَر بعد ..
لازِلنا بذاك الضعف ، بذاك الإحتياج
و الإتّكاء على كتِفٍ ما و البُكاء ....
كاذبة هي أجسادنا و تواريخ ميلادنا ،
كاذبة هي ملامحنا و أثواب أحلامنا ..
لم نكبَر بعد ..
لازِلنا بذاك الضعف ، بذاك الإحتياج
و الإتّكاء على كتِفٍ ما و البُكاء ....
إلى اللِّقاءِ يا أَعزَّ العابِرينَ في عُمُري،
وكُلما لَمحتَ ظلِّي تحتَ سقفِ السماءِ،
إعلَم، أنَّكَ ما زلتَ تسيرُ مكانَ الدماءِ،
ذلكَ المكانُ المهجورُ في قلبي كُنت تَقطنُهُ،
واليومَ ذِكراكَ تسكُنُهُ،
الدمعُ يبكي دمعاً،
لكنَّهُ القدرُ وما اختارَ أنّ نكونَ معاً،
لتكونَ أجملَ ما رأت عيني،
رُغم أنَّكَ لَن تكونَ معي،
إلى اللقاءِ في رحمةِ اللَّه 🖤
وكُلما لَمحتَ ظلِّي تحتَ سقفِ السماءِ،
إعلَم، أنَّكَ ما زلتَ تسيرُ مكانَ الدماءِ،
ذلكَ المكانُ المهجورُ في قلبي كُنت تَقطنُهُ،
واليومَ ذِكراكَ تسكُنُهُ،
الدمعُ يبكي دمعاً،
لكنَّهُ القدرُ وما اختارَ أنّ نكونَ معاً،
لتكونَ أجملَ ما رأت عيني،
رُغم أنَّكَ لَن تكونَ معي،
إلى اللقاءِ في رحمةِ اللَّه 🖤
"أستحقك بجدارة،
ولا يستحق نَيلَ قلبي سواك،
أصطفيتك رَجُلًا من بين صفوةِ الرجال،
فكنتَ خيرَ رفيقٍ وحبيبٍ لقلبي،
جئتَ إليَّ مُحاربًا الجميعَ لأجلي،
رَجُلٌ، إذا أحبَّ شيئًا، حارَبَ بكلِّ ما أُوتيَ من قوةٍ ليَظفَرَ به."
ولا يستحق نَيلَ قلبي سواك،
أصطفيتك رَجُلًا من بين صفوةِ الرجال،
فكنتَ خيرَ رفيقٍ وحبيبٍ لقلبي،
جئتَ إليَّ مُحاربًا الجميعَ لأجلي،
رَجُلٌ، إذا أحبَّ شيئًا، حارَبَ بكلِّ ما أُوتيَ من قوةٍ ليَظفَرَ به."
“A person who feels appreciated will always do more than what is expected.”
"الشخص الذي يشعر أنه مقُدَّر ، سيُعطي دائمًا أكثر مما تتوقع منه"
"الشخص الذي يشعر أنه مقُدَّر ، سيُعطي دائمًا أكثر مما تتوقع منه"
" لا أتذكّر أنني توقفتُ عن المحاولة ولو ليومٍ واحد، حتى في تلك الأيام التي أغلقتُ فيها النوافِذ وتمددتُ فوق الأريكةِ بلا حراكٍ، كُنت أُصارع نفسي لكي أنهض مُجددًا.. كُنت أحاول "
لم يمرّ علي في حياتي إنسانٌ مُؤذي ويعرف أنه مُؤذي ،
لا ضمير يؤنّبهُ ولا إحساس يردعه ،
ولا يقتنع أن طبعه سيّء وتصرفاته مُوجعة ،
بل على العكس تجدهُ مُتقن جدًا لدور المسكين المَجني عليه الصامت المسلوب حقّه ،
هذه الفئة من البشر خسارتهم مكسبٌ كبير !
لا ضمير يؤنّبهُ ولا إحساس يردعه ،
ولا يقتنع أن طبعه سيّء وتصرفاته مُوجعة ،
بل على العكس تجدهُ مُتقن جدًا لدور المسكين المَجني عليه الصامت المسلوب حقّه ،
هذه الفئة من البشر خسارتهم مكسبٌ كبير !
عارفين ليه المشاعر مابتتناقش؟
لان أنا مِش شبهك ، وإنتَ مِش زييّ ..
قوة تحمُلَّنا مِش متساوية ، إللَّي إنتَ بتقدَّر تعديه ، غيرك بيحسُه صَّعب وتقيل ، إللَّي إنتَ مستحملُه ومِش بتشتكي منُّه غيرك شايله وهو تعبان وموجوع..
فَـ لو مِش قادر تفهم الحقيقة دي "أسكت"..
ولو مش هتقدر تهون عليه "سيبه في حاله "
متلومش حَد علي حُزن وتعب إنت مش قادر تستوعبه او تشوف حجمه .. بلاش تحسس حد إنه بيدلع وازاي مش قادر يشيل لمجرد إنك شاطر وشايل !!
لو مش قادر تستحمل شكوي وتطبطب وتهون ، ع الأقل متقللش من زعل ال قدامك ..
خليك لطيف مع الناس ، لأن مهما حاولت مِش هَتتخيل كُل واحد شايل هم وبيعافر في حياتُه قد إيه ..
لان أنا مِش شبهك ، وإنتَ مِش زييّ ..
قوة تحمُلَّنا مِش متساوية ، إللَّي إنتَ بتقدَّر تعديه ، غيرك بيحسُه صَّعب وتقيل ، إللَّي إنتَ مستحملُه ومِش بتشتكي منُّه غيرك شايله وهو تعبان وموجوع..
فَـ لو مِش قادر تفهم الحقيقة دي "أسكت"..
ولو مش هتقدر تهون عليه "سيبه في حاله "
متلومش حَد علي حُزن وتعب إنت مش قادر تستوعبه او تشوف حجمه .. بلاش تحسس حد إنه بيدلع وازاي مش قادر يشيل لمجرد إنك شاطر وشايل !!
لو مش قادر تستحمل شكوي وتطبطب وتهون ، ع الأقل متقللش من زعل ال قدامك ..
خليك لطيف مع الناس ، لأن مهما حاولت مِش هَتتخيل كُل واحد شايل هم وبيعافر في حياتُه قد إيه ..
قرارك بالجواز بدري خلى ولادك كبار وانت في الثلاثينات وعندك طاقة.
قرارك بالتركيز على الشغل وعدم الجواز خلى مسيرتك المهنية أفضل.
تعبك ومجهودك ووقتك في الكورسات أو انك تاخد الماجيستير والدكتوراة في العشرينات اللي خلاك ما تعملش حاجات كتير حطك في مكان شغل أفضل دلوقتي.
مفيش كتالوج بيمشي على كل الناس، فما تقارنش نفسك بحد.
انت اللي اخترت طريقك، فما تخليش حد يكرهك في حياتك.
افرح بنفسك وقراراتك ونتايجها طالما مقتنع بيها، انت بطل حكايتك.
- هيثم التابعي
قرارك بالتركيز على الشغل وعدم الجواز خلى مسيرتك المهنية أفضل.
تعبك ومجهودك ووقتك في الكورسات أو انك تاخد الماجيستير والدكتوراة في العشرينات اللي خلاك ما تعملش حاجات كتير حطك في مكان شغل أفضل دلوقتي.
مفيش كتالوج بيمشي على كل الناس، فما تقارنش نفسك بحد.
انت اللي اخترت طريقك، فما تخليش حد يكرهك في حياتك.
افرح بنفسك وقراراتك ونتايجها طالما مقتنع بيها، انت بطل حكايتك.
- هيثم التابعي