وتتجاوز،
لكن يبقى في حلقك سؤالًا واحدًا،
أي جزء من القصة بالضبط كان حقيقيًا؟
فالشك ضرورة، أحمق من يُعطي إيمانًا كاملًا لأي شيء
لم يخدعنا أحد و لكننا نتجاهل حدسنا و شعورنا الداخلي ، لا أحد يخدع الإنسان مثل نفسه ، نحن لا نصدق إلا ما نحب تصديقه ، على أمل الخلاص تتكرر الخيبات ، هناك نقطة عميقه داخل الإنسان تخبره الحقيقة التي تلوح في أفق حياته إلا ان لذة الأوهام أقوى
لكن يبقى في حلقك سؤالًا واحدًا،
أي جزء من القصة بالضبط كان حقيقيًا؟
فالشك ضرورة، أحمق من يُعطي إيمانًا كاملًا لأي شيء
لم يخدعنا أحد و لكننا نتجاهل حدسنا و شعورنا الداخلي ، لا أحد يخدع الإنسان مثل نفسه ، نحن لا نصدق إلا ما نحب تصديقه ، على أمل الخلاص تتكرر الخيبات ، هناك نقطة عميقه داخل الإنسان تخبره الحقيقة التي تلوح في أفق حياته إلا ان لذة الأوهام أقوى
مش كفاية شخص يحبّك ع قد ما كفاية يكون مُريح ويفهمك ويفتقدك ويحتويك ويستوعبك ويقدرك ويحترمك والاهم من كُل ده إنه ميخذلكش.
"أريد أن أجمع أسف العالم بأكلمه، وأضعه بقلب كل من حارب لأجل شخص، ولم يحصد من حربه إلا الخيبات."
"إن ما يبحث عنه العاقلون في العلاقات ليس خلوها من المشكلات ولا ورديّتها الأبدية، وإنما الأمان الذي حين يحل اختلاف أو خلاف لم تخشَ فيه انتهاء الود ولا انقطاع الوصل ولا فجر الخصومة؛ وحبيبك ليس من أحببته، وإنما من أمِنته."
الحقيقة المرّة، أنني لا أعرف حقًا إن كنت أحبك أم لا...
تبدو قريبًا، آمنًا، صديقًا، لطيفًا، خفيفًا، أخبرك بكل شيء وتخبرني بأدق التفاصيل، أغلب الأوقات أكون شريكة المواقف الصعبة، لكن رغم ذلك لا أعرف إن كنت أحبك أو تحبني.
أنا يقتلني هذا الغموض، هذا الصمت اللامفهوم، هذه المشاعر التي لا أفهمها، كلماتك الملغومة، كل هذا يقتلني
ولكن إن جئت ليّ، ربما هكذا أفضل، لأننا نخاف الحب
ولكن السؤال، هل أحبك أم تحبُني ؟
تبدو قريبًا، آمنًا، صديقًا، لطيفًا، خفيفًا، أخبرك بكل شيء وتخبرني بأدق التفاصيل، أغلب الأوقات أكون شريكة المواقف الصعبة، لكن رغم ذلك لا أعرف إن كنت أحبك أو تحبني.
أنا يقتلني هذا الغموض، هذا الصمت اللامفهوم، هذه المشاعر التي لا أفهمها، كلماتك الملغومة، كل هذا يقتلني
ولكن إن جئت ليّ، ربما هكذا أفضل، لأننا نخاف الحب
ولكن السؤال، هل أحبك أم تحبُني ؟
أعرف بأن فترات غيابي الطويلة قاتلة وغالبًا ما تكون ذات أعذارٍ تفاهة، ولكن المرة عذري ثقيل، إنها الحربّ...
طرقت الحرب أبوابنا منذ ١٥ يومًا، منذ ذلك اليوم وأنا أحمل في جعبتي دموعًا لم أستطع إخراجها، وحزنٌ صامت.
طرقت الحرب أبوابنا منذ ١٥ يومًا، منذ ذلك اليوم وأنا أحمل في جعبتي دموعًا لم أستطع إخراجها، وحزنٌ صامت.
الذي يُجبرنا على أنّ نُزغرد في جنازاتِ شهدائنا هو ذلك الذي قتلهم؛
نزغرد حتى لا نجعله يحس لحظة أنه هزمنا؛
وإنّ عشنا سأذكرك أننا سنبكيّ كثيرًا، بعد أن نتحرر..
_ إبراهيم نصر الله، أعراس آمنة
نزغرد حتى لا نجعله يحس لحظة أنه هزمنا؛
وإنّ عشنا سأذكرك أننا سنبكيّ كثيرًا، بعد أن نتحرر..
_ إبراهيم نصر الله، أعراس آمنة
كنتُ تافهًا، وأحيانًا احمق
أستيقظُ متأخرًا ولا ارى صباحات الجنوب..
وشمس الجنوب عندما تولد..
كنت اتكبّر على البيت عندما أضجر ..
من يعيدنا الى رصيف شارعنا لا اكثر..
ليتنا لو بقينا حتى لو رحلنا من غبار الدمار ..
قد يكون أهون من غبار الانتظار...
أستيقظُ متأخرًا ولا ارى صباحات الجنوب..
وشمس الجنوب عندما تولد..
كنت اتكبّر على البيت عندما أضجر ..
من يعيدنا الى رصيف شارعنا لا اكثر..
ليتنا لو بقينا حتى لو رحلنا من غبار الدمار ..
قد يكون أهون من غبار الانتظار...
سمعتُ أنَّ النساء أيضاً يُسافِرن إليك عشقاً ؛
فَ يا كنز الفُقراء ،
إرزقني ش.هادة مُطهرة، أنا إخترتُها بِنفسي كفارةٌ عن ذنبي، ش.هادةً قلّ نظيرها، يتفتتُ فيها جسّدي، و تنال كل جراحة من جوارحي ما تستحقه من القَصاص و العقوبة،وبعدها يا ربّ يُصبح حَتماً أن تُسكِنُني بِجوارك و جوار أوليائك.
فَ يا كنز الفُقراء ،
إرزقني ش.هادة مُطهرة، أنا إخترتُها بِنفسي كفارةٌ عن ذنبي، ش.هادةً قلّ نظيرها، يتفتتُ فيها جسّدي، و تنال كل جراحة من جوارحي ما تستحقه من القَصاص و العقوبة،وبعدها يا ربّ يُصبح حَتماً أن تُسكِنُني بِجوارك و جوار أوليائك.
إلهي الجميل؛
يُسافرون نحوكَ واحدًا تلوَ الآخر
البعضُ يرحلُ وحيدًا
والآخرُ يأخذُ بيد من يُحب
والوجهة واحدة..
قرأتُ أنّك قطّافٌ جميل
تَقطِفُ من بُستانِكَ "الأكثر نورًا"
وأنا يا الله لا نورَ لي
ولكنّني في بُستانِكَ؛
فهلّا نظرتني..!
يُسافرون نحوكَ واحدًا تلوَ الآخر
البعضُ يرحلُ وحيدًا
والآخرُ يأخذُ بيد من يُحب
والوجهة واحدة..
قرأتُ أنّك قطّافٌ جميل
تَقطِفُ من بُستانِكَ "الأكثر نورًا"
وأنا يا الله لا نورَ لي
ولكنّني في بُستانِكَ؛
فهلّا نظرتني..!
وجدّتك بعضي بل وجدّتك كلّي حتّى كأنَّ شيئاً لو أصابك أصابني وحتّى كأنَّ الموت يا عزيز الرُّوح لو أتاك أتاني ...
أما الآن،
وقد كتب اللّه لك الشهادة، وكتب ليّ مرارة الفراق، لا أقول لك إلا هنيئًا، نلتَ ما تمنيت، أصبحت بجوار من أحببت ورغبت.
وأما الآن وقد كسرت روحيّ، إلى من أكتب الآن، وحدك كنت تقرأ، كنت تعرف بأنك المقصود بكل ما أكتب، كنت تقرأ وتبتسم من بعيد، الآن ستراني ولن أراك، سأرسل إليك رسائلي مع كل صلاةٍ ودعاء، أقراها من السماء وزُرني في الأحلام، المهم أن لا تترك يديّ في العراء تصارع مرّ الفراق، وأدعو ليّ بالشهادة...
وقد كتب اللّه لك الشهادة، وكتب ليّ مرارة الفراق، لا أقول لك إلا هنيئًا، نلتَ ما تمنيت، أصبحت بجوار من أحببت ورغبت.
وأما الآن وقد كسرت روحيّ، إلى من أكتب الآن، وحدك كنت تقرأ، كنت تعرف بأنك المقصود بكل ما أكتب، كنت تقرأ وتبتسم من بعيد، الآن ستراني ولن أراك، سأرسل إليك رسائلي مع كل صلاةٍ ودعاء، أقراها من السماء وزُرني في الأحلام، المهم أن لا تترك يديّ في العراء تصارع مرّ الفراق، وأدعو ليّ بالشهادة...
"أحبك بقدر اللقاءات التي لم تحدث بيننا
بقدر الكلمات التي لم يسعفني الوقت لأقولها
وبقدر المسافات وقلة الحيلة بيننا."
بقدر الكلمات التي لم يسعفني الوقت لأقولها
وبقدر المسافات وقلة الحيلة بيننا."
كما تعاهدنا، بقيّا ما بيننا سرًا، قصةً بريئة لم يكتب لها الله أن تنضج، ولكنها كسرتني، أنت تعرف بأن رغم كل البعد الذي كان بيننا، فكرة وجودك كانت أمانًا وطمأنينة ليّ، كان وجودك أكثر بل كل ما يُعينني على مرّ الأيام...
هل تعرف، إن أكثر ما يؤلمني هو أنني أبكيّ بصمت، أعضّ في الليل على وسادتي بصمت، وأنتظرك، أنتظر أن ألمحك أو أن تحادثني حتى أبكي، حتى أخبرك عن مرّ الفراق، عن الشوق، وكسرة الروح.
دعوتي الآن، إما أن أنال الشهادة ويكتمل اللقاء بك في الشهادة مع جوار الأحبة، وإما أن تنتهي الحرب، حتى أبكي على قبرك بكاء الفاقدين، وأبوح لك بكل ما لم يسعنِ الوقت لأن أقوله، وكل ما أريده منك الآن دعوة الشهادة...
هل تعرف، إن أكثر ما يؤلمني هو أنني أبكيّ بصمت، أعضّ في الليل على وسادتي بصمت، وأنتظرك، أنتظر أن ألمحك أو أن تحادثني حتى أبكي، حتى أخبرك عن مرّ الفراق، عن الشوق، وكسرة الروح.
دعوتي الآن، إما أن أنال الشهادة ويكتمل اللقاء بك في الشهادة مع جوار الأحبة، وإما أن تنتهي الحرب، حتى أبكي على قبرك بكاء الفاقدين، وأبوح لك بكل ما لم يسعنِ الوقت لأن أقوله، وكل ما أريده منك الآن دعوة الشهادة...