Telegram Web
إلهي، فلتسكن في قلبي
ولتحصّني،
انزع مني جوعي للأجوبة،
ودع الساعات تلهو فوق جسدي
مثل يديّ حبيبي.

ماري أوليفر.
أشواقُ البدويّ نصف وجوده، والنصف الآخر يقضيه وهو يُجادلُها، يشكُّ فيها مرّة، ويؤمن بها مرّة.
في المجَاز البدويّ:
كُنّا نوّني حولَ خيامِنا
ولسانُ حالِنا ثاراتٌ ودمْ.

محمد المطرود.
لقد لامني عند القبور على البُكا
رفيقي لتذراف الدموع السوافكِ

فقال أتبكي كــلّ قبـرٍ رأيته؛
لقبرٍ ثوى بين اللوى فالدكادكِ!

فقلتُ له: إنّ الشجا يبعثُ الشجا
فدعني، فهذا كله قبرُ مالكِ.

متمم بن نويرة.
طوى الدّهور وحيدًا، حاملًا عُزَلَه
يَنوءُ، يأمَلُ حتّى الموتَ أن يَصِلَه

رمَوهُ أعزلَ والدُّنيا تُحارِبُهُ
مَا كَانَ أَرحمَ هذا العيشَ لو قتَلَه.

إدريس عبدالرزاق.
Forwarded from Dead Poets Society (عبّاس محمّد)
في انتظارك
مسحت التراب
عن وجه الشك
ورأيت الحقيقة
لكنها ليست واضحة ..

في انتظارك
نبتت في روحي امرأة
قرأت حزنها
وعرفتها جيدًا
قصيدة رثاءً طويلة
عباءةً في بالغ حزنها ..

في انتظارك
جعلت لهذا القلب
طموحًا بأن يكون قمرًا
لكن عاطفةٌ عابرة سحقته
وجعلت منه قطعة حلوى
آكل منه كل العابرون ..

في انتظارك
نمت في داخلي
عاصفة صغيرة
كلّما أقترب الهدوء والسكينة
عصفّت وهيجّت كل أغبرة الذاكرة ..

في انتظارك
بأقدامٍ حافية
قرأت الأسفلت البارد
وتهجيت كل الخطى على الأرصفة ..

بأقدامٍ حافية
مسحت الشوارع الباردة
وكتبت لك كثيرًا ..
منددًا به أن تقرأ بصوتٍ عالٍ
وتقتل الشك
أعلمني أيهما أكبر
حزني أم ليلك الدامس؟
خطوتي أم صهوة سمائك؟
أيهما أبلغ
سقف منزلنا أم طوفانك؟
لماذا لم ينعم قلبي بالدفء
الذي مرغت
فوقه كل الشوارع
وهوَ يرتل أحلام الأطفال
وبكاء العيون في المنفى؟

لا أزال في انتظارك
والقسوة التي حشوتُ بها
حياتي، لن تمنعني عن ذلك ..



- منتصر الطّاهِر
Forwarded from حَديث الأشجـار (مَريـم)
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
تأملت كل هذه الأشياء، ووصلت في كل مرّة إلى تلك التراجيديا: كيف يقاتل الناس ويخسرون المعركة في حيرة وحسرة، ثمّ يأتي الشيء الذي قاتلوا من أجله رغم هزيمتهم، وعندما يأتي يتبين أنّه ليس ما قصدوه، ويجب على رجال آخرين القتال من أجل الّذي كان يقصده أولئك الناس، تحت اسم آخر.

ويليام موريس.
أُريدُ
قراءةَ مراثي العطش
على هذا السراب
ابتلاع الغصة سامحًا للأيامِ بغرزِ النصولِ
المنقوعةِ في سمومِ الأحقاد.
أُريدُ
قراءةَ الأحكام
والانتشاء بعدمِ الأتزامٍ
أمام قوانين العالم التي لا تقيد غير المنكوبين تحت قبضة الطغاة.


منتصر الطاهر
"ومن يطلقُ السجنَ الذي صرتُ سِجنَهُ؟
ومن يطرحُ العبءَ الذي صارَ كاهلي؟".

البردّوني.
‏«أؤثِرُ البكاءَ مع صديق، لكن هذه الأيام بتُّ وحدي.»
المرءُ أرفعُ منْ موتٍ برغبتِهِ
فكيفَ لوْ ماتَ هذا المرءُ بالقسْرِ؟!

زين العابدين المرشدي.
وهل للكلامِ المحوّطِ بالسّرِّ،
أن يفتدي وحشةَ الغابِ
أن يمنح القلب شيئًا من الضّوءِ،
شيئًا من الصّلوات
تُطهّرُ هذا الكيان العتيق،

وتغسلُ عنهُ سواد الخطيئةِ
تغسلهُ من بقايا الجنونِ
ومن موجاتِ الحريق.

عبدالعزيز المقالح.
«لقد أعاد الموت إلى الصمت هيبته الفاتنة».

أليخاندرا بيثارنيك،
ت: مجاهد مصطفى.
طالب عبد العزيز
قصيدة هي وهو:

هي

لو كنتُ امرأةً من البصرة
لقبلّتك في الشارع، أمام الذاهبينَ الى الدنيا
لكنني، صبيَّةٌ من أهل الزبير
سمراءُ ، وبابُ بيتنا خشبٌ ونحاس
أكتفي بالرّقص في المنزل،
وأضمنُ لمن أحبُّ القبّلة في السرير.
هو

لو كنتُ رجلاً من العامّة
لوقفتُ بانتظاركِ قربَ بائعِ الاحذية
ريثما يُصلحُ شأنَ حذائك .
لكنني، امرؤ من سلالةِ أشرافٍ، ملّاكين
أقفُ على الشُّرفة مساءَ كلِّ يوم ،
أمنحُ المارَّة نظرتي ..
التي تقودهم الى النَّهر.
أَنّي خدعْتُ العصافير
أنّي هجوتُ الحدائق
أنّي اختصمْتُ مع الشمسِ
أنّي اتَّخذتُ طريقي إلى البحرِ منفردًا
وانتظرتُ الزمان الجميل
فما كان إلا السَّرابُ
وما كان إلا الخرابُ
ولكنّني انصعتُ للشكِّ
كابرتُ
بعثرتُ نصف الجنونِ
ونصف الضميرِ
فأدركَني دُمَّلُ الوقتِ
شاهدتُ نعشي
خالطتُ أشياءً لا تقبلُ التَّسمية.

عبدالعزيز المقالح.
2025/03/23 17:10:15
Back to Top
HTML Embed Code: