أنا أبكي
لأن في عينيك؛
شيئًا لا يخصُني..

-منتصر الطاهر

مرّة ثانية أواصل الغناء
فيما حياتي مصغية إلي، أغني عنها لا لها..
الذين يغنون عن حيواتهم
يبلغون الأسرار
فيما الغناء مخصوصًا لحياتنا
عبث في إغواء الموت.

عامر الطيّب.

أُهذِّبُ ياسمين الموت في روحي.

محمد عبدالباري.

كلُّ شيءٍ يتداعى في هذا العالم حتّى الشاعر في مملكةِ كلماته. 

لحظة إعلان إذاعة النور استشهاد الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله

العار لأمةٍ شمتت بمقتلِ قادتها ومقاوميها، العار لأمةٍ تخاذلت وتجابنت وتكالبت على مصاب أشرافها.

احذر من أن تُزرَع اسرائيل في رأسك!

المقاومة تدكّ أراضي فلسطين المحتلة.

اللهمّ النصر.

تكتب الشاعرة لورين نيديكر:

"تشعر الطيور بشيءٍ أقرب إلى الألم (والخوف) قبل الهجرة مباشرةً ولا شيء يخفف من هذا الشعور سوى التحليق (الحركة السريعة للأجنحة)".

حبيسُ غرفة، أسير الضّجيج، رجلٌ يقلّب أوراقًا. على واحدة: (أيّتها الأبدّية أكرهكِ!) وعلى أخرى:
(فلتخلّصني هذه اللحظة)!

وعلى الثالثة أيضًا يكتب الرّجل: (موتٌ محتّم) هكذا، مضاءً بجرحه على تصدّع الوقت يمشي.

إيف بونفوا.

لم يدرِ سمعكِ ضجةَ الخبر.

السيّاب.

والصبرُ يأتي كُلَّ ذي
رُزءٍ على قدرِ الرزيَّه.

أبو فراس الحمداني.

تنظر إليّ وكأنّك تقول:
لن أُعطيك شيئًا. ثمّ تشعر بالأسف
لأنّني أنظر إليك وكأنّني أقول:
أنا لا أريد شيئًا!

بورشيا.

كلّما كانت الرؤية أعمق، كان الفم أكثر كتمانًا.

ريتسوس.

‏«أنتَ بجملةٍ واحدةٍ أعطيتَ سفينةً لنوح
وعصا لموسى
وللمسيحِ جرحًا في الخاصرة
هَبْ لي جملةً بها أبدأ».

أحمد عبد الحسين.

‏«آهٍ أيها الرفاق! أيَّةُ زاويةٍ في الأرضِ تحجبني حيث أبدًا في الليلِ مغمورًا أبكي؟».

هيلدرلين.

‏«أيُّ كوكبٍ حنونٍ باشر فيك حنانَه؟».

ماريا غراتسيا كالاندرونه.

‏«يُزيحُ الغَيمَ عن صَدري
⁠يَنمِشُ سُمرةَ الكون
⁠يَقبِضُ على الشَّهقةِ».

سمر الشيخ.

أعيرُ عينيّ للذين لم يُصدقوا
أنّك كائن لامرئيّ أبدعه خيالي
من ريح صافية ونار نقية.

محمد المطرود.

‏«يا جسدًا أتعبتْكَ يداي
⁠فكُن صاحبي
⁠كُن كما شئتني
⁠زهرةً. عاشقًا..
⁠أو بقيّة شمسٍ تموتُ إذا ما اختفت في الغروب».

عز الدين ميهوبي.