Telegram Web
ألا ليتَ العيونُ لَها جَناحٌُ
‏بِهِ لتراكَ إِن تاقَت تطيرُ

‏وليتَ الدار جنب الدارِ مِنّا
‏وباقي العُمرِ جيراناً نصيرُ

‏لأنهض قبل ديك الفجر صبحًا
‏وأشهد كيف تضحكُ أو تسيرُ

‏زكي العلي
آسف لكل الذين خدَعتْهم حديقة قلبي الأمامية، حين تورطوا بالخراب الذي في الداخل

زياد عوض
وان شفتني لحظة غضب قلت لك: روح
‏ تكفى مثل كلمة "تعال" اعتبرها

خلف الأسلمي
‏يا سيّد الثقلين
‏جئتَ مُكلّلًا بالنور
‏ملؤك روعةٌ وبهاءُ
‏ﷺ
‏دُهش الملائك
‏كيف قد جاوزتهم نُزلًا
‏ولم تبرح وهم نُزلاءُ
‏ﷺ
‏للقلب معراج إليك
‏يحثّه وحي الأمين
‏فحفّه إسراءُ
‏ﷺ
‏ولهي على
‏ذاك الحنين بجذْعهِ
‏لو أنّ قلبي للّحاء لحاءُ
‏ﷺ
‏خُذني إليك
‏لأحمل النّعل التي
‏ما زال يرجو حملها العُظماءُ.

عبدالمجيد الفيفي
"طريقُ الحبِّ مَحفوفٌ بِعاصفةٍ
‏مَخاطِرُها تَفوقُ الوصفْ"
إنّي أطاردُني
‏وقد طالَ التواري والطرادُ
‏إنّي عن الشيءِ الّذي أخشاهُ؛
‏ظلٌّ وامتدادُ
‏إنّي سئمتُ أعودُ،
‏أو أعتادُ أمراً،
‏أو أُعادُ

إبراهيم الصواني
مُطِرَ الناسُ جميعًا
‏وأنا لم أحظَ حتّى بالبَللْ
‏كلّما علّقتُ نَجمًا في سماواتي..
‏أفَل!

حذيفة العرجي
من كان في(الجُبّ) أمسى بعدها ملِكا
‏خزائنُ الأرض تجري في أياديهِ

‏يؤخّرُ الله أمرًا لستَ تعلمُهُ
‏ولو بدا الغيبُ لاخترتَ الذي فيهِ

‏وقد تضيقُ بأمرٍ بعده فَرَجٌ
‏وقد يسرُّ الفتى ما كان يُبكيهِ


محمد المقرن
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
منْ خلفِ
نافذةِ الغيابِ
يبللُ دربنا المكسورَ
شلالُ الحكايَهْ..

والرعدُ زمجرَ
في المكان
يحطم ما تبقى
من مسافاتِ
الغِوايَهْ ..

ولسوفَ ننتظرُ
المدى غيثًا
وتخرج منه
ألوانُ
الهدايَهْ ..

تتراقصُ الأشجارُ
غرقى
تكتبُ الماضي
ولا تدري
بأنَّ له نهايَهْ ..

علي
بكمْ دمعةٍ قد يُباعُ الأسى
‏تكادُ بيَ العينُ أن تيبَسا

‏أكادُ على الماءِ أن أرتمي
‏كما يرتمي في الصَّباحِ المسا!

‏أعرِّفُ بالسُّهدِ ما يَعتري
‏وبالنَّومِ والحُلمِ ما يُنتسى!

‏وبالصاخباتِ على أضلعي
‏وجلديَ ما كادَ أن ينبِسا!

‏أظلُّ أعيدُ السُّرى فكرةً
‏تدورُ على ليتَني أو عسى…

محمد شاكر نجمي
مأوى الجميعِ أنا، جبّارُ أفئدةٍ
‏رغمَ الهشاشةِ بي.. واسيتُ آلافا

حذيفة العرجي
يا مَن غدوتُ بهِ في الناسِ مُشتَهِرا
قلبي عليكَ يُقاسي الهمَّ والفِكرا

إن غبتَ لم ألقَ إنساناً يؤنّسُني
وإن حضرتَ، فكلُّ الناسِ قد حضرا

ابن زيدون
لا الليلُ يحضن ما في القلبِ من ألمٍ
ولا الصباحُ إذا ما جاءَ يُؤويهِ

حملتُ قلبي على كفّي وسرتُ بهِ
لمَّا تيقَّنتُ أنَّ اللهَ يكفيهِ..

حذيفة العرجي
ما هامَ قَلبٌ كَقَلبي في مَحبَّتكم
يَوماً وَلا بلغَ الوَجدَ الَّذي بَلَغا

أبو حيان الأندلسي
فؤادي كم تُرَزأُ يا فؤادي ؟
‏وكم تبلوك بالشجن العوادي ؟

‏إلام تظلُّ لست بذي رفيقٍ
‏تقربُه ولست بذي انفرادِ ؟

‏يمزقكَ العناء ولا ترى من
‏معين في المصيبة منك بادِ

‏وكنتُ أريد أن تحيا هنيئًا
‏خليًا لا تراوح أو تغادي

‏فعشت معذبا وحواكَ همٌّ
‏وعز عليك تحقيق المرادِ

‏أحمد يحيى البهكلي
أَمّا اللِقاءُ فَشَيءٌ لا أُؤَمِّلُهُ
فَما يَضُرُّك لَو ناجَيت بِالكُتُبِ

العباس بن الاحنف
أُخفي الهوى وهو لا يخفى على أحدٍ
‏ إنّي لَمُستَتِرٌ في غيرِ مُستَتَرِ

‏فأكثِروا أو أقِلّوا مِن مَلامِكُمُ
‏ فكلُّ ذلك محمولٌ على القَدَرِ

‏العباس بن الأحنف
2025/02/15 18:56:01
Back to Top
HTML Embed Code: