صبحكم الله بالخير

- لفى الهفتاء المطيري

صبحكم الله بالخير

اللهم صلِّ وسلم وبارك على نبينا محمد

مساكم الله بالخير

‏حبيبي والمسا فلّت جديل وهفهفة نسناس
‏وعينٍ تستلذ إسهابك وتظمى تفاصيلك

‏لا تاقف سالفتك الا لا كمّل عودك الميّاس
‏سواليفٍ تخلي كل شارد ذهن يصغيلك

‏تثنّيه الهبايب ويتثنّى .. ما لحقه يْباس
‏وجودي يوم اغني كل ما دقت خلاخيلك

‏مزينك الغلا ما زينّك فضة وعقد الماس
‏كثر ماهو بمغريك الترف مغريك حبي لك

‏اراقب جيّتك واحفظ عيونك من عيون الناس
‏واجاذب خصلةٍ لوّن طوارفها دجا ليلك

‏على النجم المعتّق مستقرّك والسحاب لباس
‏ولا اشرح من مداهيل الديار إلا مداهيلك

‏يخايلك بدوّي ماهو بطرقي ولا عسّاس
‏لقى فيك الحيا اللي رد روحه في مخاييلك

‏مجيّك ما يخطْفْ انظار عشّاقك يخطْفْ انفاس
‏ولا أبرك من مجيّك يالمهاه الا مجيّي لك

‏ما مليت الدروب وكثرها لو خاطري حسّاس
‏ليا مني سريتك شوق تسري بي مواويلك

‏أنا مهما شكيت من المسافة ما شكيت الياس
‏ترا كل الدروب اللي تودّيني .. تودّي لك
- أحمد تركي
‏

شعر شعر شعر

ما يصغّر همي الا صوت تكبير المساجد
‏فانتظار اللي مضى يِخلي سبيلي وآتحرّر

‏صاحبي ماعاد باقي لي سوى عض النواجد
‏لا تَعذّر لك بـ « عذرٍ » لا يِمرّ .. ولا يمَرَّر

‏اتفقنا إنّك سليل أمجاد وإنّي نسل آماجد
‏واختلفنا فـ الخطا اللي لا يِعاد ولا يبَرَّر

‏ما قدرنا نتّجه حتى لو الوجهات واجد
‏مشكلتنا في جميع الاتجاهات نتضرَّر

‏أنت غايب مستحيل إنّه مع الوقت يتواجد
‏وآنا شاعر مستحيل انّه مع الوقت يتكرَّر
- عبدالله السراهيد

بنتك بحاجه دعاك يعمّها بسجدة قنوتك
ودي لو أرجع صغيره ؛ من قيود الهمّ حُرّه

آتدلّل في كنفْك وآتبختر في ثبوتك
ما أهاب وما يكدّر خاطري مثقال ذرّه

و لابغيت اهرب من الدنيا تخبيني فـ كوتك
و آتذرّى بين يدّينك من العالم وشرّه
- مها

ياحبيبي لو وقفت بصفّ الاعدا والخصوم
عادني بحماك ألوذ وعادني بك مستجيره

ادري انك شمت عن حبي تحسْب اني بشوم
كيف اعافك وانت داري يوم ما للناس ديره

والله ان مْحبتي لك عرضها عرض السلوم
ما فرضها الله وَلكنْها فريضه عالعشيرة

يا حبيبي سامح الله قلبك القاسي الرحوم
ما سمح لي آتخطى غلطة الحبّ الكبيرة

مشكلتك انك عصيّ الترْك وجراحك تدوم
ولو تملّلت الوجع؟ يا جعلني للجرح اسيره

انحبس قلبي بدايرة المفارق والهموم
يستخير الله على الفرقى ويرجع يستخيره

كلّ ليلة ارسل الأشواق وآعدّ النجوم
يمكن الشوق يْتعدّاني ويوصل لك أثيره

كنت احبك من وعي وادراك والعقل مْغروم
وقالوا انّ الحب أعمى لو عطاك الله بصيره

يا سليل المجد عذري بالهوى انّك راس قوم
لي خفوقٍ ما لقى مثلك على شبه الجزيره

الشعور اللي تملّكني من اللي به ألوم؟
قلبي المغرم؟ أو انسانٍ مَـ يدرى وش مصيره

ضايقه دنياي فيني والنفَس شبه مْعدوم
يعلم الله مابقى الا الطير اغبطه فـ مطيره

قول -خيره- فالبعاد وفالمجافى عالعموم
بس دخيلك لا تقول ان الفراق آكيد خيره
- مها

‏حبيبي .. من يقول اني رضيت اطيح ؟
‏مطيحي في غرامك كان .. في غَفله

‏مثل عطرٍ لفت به .. كفّتين الريح
‏طرق قلبٍ ورا صدري .. و سرق عَقله

‏عشقتك كنّ ما ثلث الهوى .. تجريح
‏ولا كنّ المحبه .. ما هي بـ سَهله

‏طمعتك كنّ ما ذقت الوله تبريح
‏ولا كنّ الليالي … باللقى خَجله

‏و زرعتك في قفار القلب : نبتة شيح
‏وغدى صدري رياضٍ منتشي نَفله

‏مع ان ما ميّلت لك .. كفّة الترجيح
‏و لكن قلبي اختارك ، وتحسَب له

‏أعرْف الحب ، ما يحتاج للتصريح
‏وانا لي روح .. من كثر العنا وَجله

‏سرت بك في دروب الشك والتلميح
‏تحَسْب العشق ماهو ينعرف شَكله :)

‏لجل هذا .. فوادي عن هواك يشيح
‏يظن أحلى ليالي عاشها ... قبله

‏و يعوّد في غرامك مهتدي ، وآطيح
‏كأن توي عشقتك .. من قبل وهله
- ليالِ

‏أنت عمرٍ لا سألوني وش تمنى؟ قلت أعيده
‏وأنت فرحة يوم جت لي ماتت أحزاني بعَدها

‏أنت لو للناس دنيا.. ! صرت لي دنيا جديده
‏ما حييت إلا عليها ولا أندفنت إلا فـ لحَدها

‏أنت خيرٍ جابه الله خصني به من عبيده
‏وأنت نعمة قلبي اللي كل ما ينبض حمَدها

‏أنت ضحكه ساندتني رغم الأوقات العنيده
‏مثل ماني بالوجود، وفوق هالدنيا سندها

‏أنت غيمة مرّت بـ قاعٍ، شكت للغيم بيده
‏وأرتوت فيك الصحاري من جفافٍ قد حصَدها

‏أنت حبٌ مع مرور الوقت يتزايد، و أزيده
‏وحدك اللي مكتفي بك، والبشر ينقص عددها

‏الله يديمك لـ قلبي، عمر، وأعوامك مديدة
‏أنت حاجة ما يعيش إنسان لو قلبه فقدها

‏أنفجر لأجلك شعوري لين صارت هالقصيدة
‏كل ما جا لك فضولك عن غلاك أقرأ وعدها
- عادل العصيمي

ميقنه ان كلّ حاجه قابله للاعتياد
ما عدا لحظة وداعك عاجزه آلف ألمها

لحظةٍ فيها الثواني ارتدت ثوب الحداد
لحظةٍ خرّت قواي وما عدا وجهك هزمها

مارحلت الا وانا احسب كم تبقّى للمعاد
وما يهوّن وحشة ايامي سوى لحظة عدمها

يوم ألهج بالدعا واستودعك ربّ العباد
واذكر ان الله توفّى روحك وامره حكمها

كنّ قلبي من حرارة ما شعر أصبح رماد
والملامح شلّها واقع - بكفّينه لطمها -

عشت مابين الوعي واللاوعي قصّة جهاد
واغتراب الروح أضرم نار في صدري حممها

ضحكتك صوتك و وجهك كلها كانت ضماد
"ذكرياتك" سلوةٍ فيها لقت روحي عشمها

كيف باسلاك وأنا مـ افقد بشر .. أفقد بلاد !
والحياه رغم اتساع الأرض يخنقني نسمها

من تجرّع مرّ فقدك واغتراب الافتقاد !
مايلوم المغترب ان لاذ بالذكرى و ألمها
- مها

مرحبا

- أيمن الرويلي

قصّر الليل عمر الشمس والبرد قاسي
كنّ عنده على رجفة يديني وصاية

الشجر ماجرحت ظلاله بْـ حدّ فاسي
ليه أحدّه يموت ويبكي الظلّ نايه

ولاّ أنا لو تحدّ صْدوف الايام باسي
قلت "مافاتَن" الايام "فاتِن" معايه

ياقرب الناس يوم الهم يسرق نعاسي
عينٍ تْشوفك اخت وعينٍ تشوفك آيه

كم رفعتي تدنّي مستواي الدراسي
كان فرق الخطوط بكل واجب وشاية !

ياحشيمة فرحك لوسع صدري مراسي
ماغلب وسع صدري غير وسع العباية

ماقدر آكون في عثرات دربك مواسي
اقدر إنّي أشيلك فيه لين النهاية

بدّلي يابعد راسي بـ ياقبل راسي
لاتصيرين لكسور المراية مراية !

والله اني معاك مْن الجبال الرواسي
ماسمح إنك وراي الا بموضع حماية

جيت أخلّد بك أصدق ماكُتب بالاماسي
انتي أكبر من استعطاف شاعر لـ غاية

حقك مْن الشموخ اللي يجمّل لباسي
يكسب رهان راي اللي نصرني برايه

ان وقفت؟ أدري ان الشعر ماهو بـ ناسي
وان تقدّمت؟ هذي ماهي الا البداية
- أيمن الرويلي

آتتقّى في ذرى امي كلّما خارت قواي
وارجع الطفلة ويرجع كلّ غايب لوطنه

قلت يمّه احضنيني؛ واتركي العالم وراي
واسمحي لي آتذرّى بـ بيت حبّك واسكنه

آتحالى في كنفها -الآه- واحصّل دواي
من يلوم النفس لا ذاقت من الرفق احسنه؟

كلّ ربته من يديها الحانيه فيها شفاي
كفها الميمون سوّى المستحيله ممكنه

كلّما ظلّم فؤادي؟ اشرقت تضوي سماي
في حياتي نورها البرّاق لا يُغنى عنه

كلّما ضاقت بي الدنيا؟ لها انساقت خُطاي
هي جهاتي الأربعه لا ضاق صدر الأمكنه

وحدها اللي تدري بحالي قبل تنطق شفاي
من عيوني تعرف احوالي لو الغيبه سنه

غالي الأثمان يرخص لجلها بدافع غلاي
عقد الألماس بنحرها كم تشاويت ثمنه

ودّي اني ألحق المعروف واسرف في عطاي
صادق شعوري لها واجب عليّ آبرهنه

راهنه احلامها واغلى ذهبها لمبتغاي
ما بقى الا قلبها لو هو بيدها؟ بترهنه

لجلها يا كم سعيت من الصفر رايح وجاي
واستمدّيت الأمل من كلّ ذكرى محزنه

المدى هذا مداها والمدى ذاته مداي
مَا اختلف درب الأكابر باختلاف الأزمنه

الأمومه: غيمةٍ هتّانها بلّل ظماي
جعلني للغالية مدهال بيتٍ تأمنه
- مها

مرحبا

اللهم صلِّ وسلم وبارك على نبينا محمد