Telegram Web
قناة د. محمد سرور النجار pinned «واضح إن قسد في طريقها للانتهاء للأبد، والآن سوريا موحدة تماما وأظن قريبا جدا سيزور الرئيس السويداء وغيرها من المناطق.»
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
ما حصل مع أوكرانيا يخبرك بحقيقة واحدة فقط؛ أن من يمتلك القوة؛ يمتلك الإرادة وتعلو كلمته ويرتفع صوته ويُعمل له ألف حساب.
أريد أن أذكركم فقط أن أوكرانيا كانت تمتلك ترسانة نووية رادعة؛ لكنها وياللعجب سلمتها لروسيا مقابل الاعتراف بسيادتها واستقلالها؛ وقد سلمت أوكرانيا أرضها وأضاعت سيادتها يوم أن سلمت مصدر قوتها وعمود سطوتها.
مما كنت أفكر فيه ويشغل بالي دائما؛ كيف لم تفكر دولة عربية إلى الآن في امتلاك قوة رادعة تخولها أن تحفظ سيادتها وتحافظ على ثرواتها؛ وهل يعقل أن تكون تلك الدول على حدود أكبر دولة معها ترسانة نووية مد..مرة دون أن يخطر ببالهم أنهم وسيادتهم وشعوبهم وثرواتهم في مهب الريح لا محالة!
لله الأمر من قبل ومن بعد...
من كثرة المشاكل التي أسأل عنها وأدخل فيها، فقد صار من الحقائق المقررة عندي؛ أنه لا يفسد النساء مثل النساء، فكم من بيت مستقر تملؤه السكينة والمحبة أفسدته مشورة امرأة وحوار امرأة لامرأة، ونصيحة امرأة لصديقتها، وكنت أتعجب من قول ابن حزم: إن الصلاح في النساء قليل، وذاك في زمنه فقد صار في زمننا أقل من القليل.
ولكثرة ما أرى؛ فإنني أوقن اليوم بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما رأيتُ من ناقصاتِ عقلٍ ودينٍ أسلب لِلُبِّ الرَّجُلِ الحازِمِ منكن، قُلن : وما ذلك يا رسولَ اللهِ ؟ قال : أليس إحداكُنَّ تمكث الليالي لا تصلي ولا تصوم ؟ فذلك من نقصانِ دينِها، وشهادة إحداكنَّ على النصفِ من شهادةِ الرجلٍِ، فذلك من نقصانِ عَقْلِها).
ولن أخوض في تبريرات بعض أهل العلم ومحاولة التأويل للنص الصريح؛ فنقص العقل في النساء وخفتهن حقيقة، وكذلك نقص الدين.
قد تم حظر الأخوين اللذين لم يحترما القناة ولا الموجودين عليها ولم يتقيا الله فيما تكلما به ويبدو أنني سأقيد الكلام في القناة بقيود مهمة للاستفادة منها.
مولانا بخصوص ما يثار هذه الأيام حول قضية التبرعات والجمعيات فهل كل الأشخاص والجمعيات ليس عندهم أمانة؛ وهل أرتكب إثما إذا أعطيت زكاة مالي وصدقاتي لمن أثق به ليكفيني مؤنة هذا الأمر؟
الحمد لله وبعد:-
مما يؤجر عليه المزكي أو المتصدق أجرا كبيرا أن يتقصد بزكاته وصدقاته أصحاب الحاجة من الأرحام والجيران والأصدقاء ومن هم في دائرة معارفه، فإن أراد أن يدفع بصدقته إلى جمعية أو أشخاص بأعينهم فليتحر أهل الثقة والأمانة؛ ومن يضعون للأمور في نصابها الصحيح ويتقون الله في التوزيع ويعملون في المال بما يرضي الله ولا يأكلون أكثره بينهم بغير حق.
هذا عموما؛ واتهام الناس وتوسيع دائرة الاتهام بدون بينة هو أيضا من الإثم الذي ينطق به بعض الأشخاص؛ فإما أن يأتي ببينة حقيقية على ما اتهم به عباد الله أو ليسكت أسلم له غدا بين يدي الله سبحانه.
فهناك من يبذل في هذا الباب وقته دون أن يناله قليل ولا كثير وهناك جمعيات محترمة وأشخاص في غاية الثقة والأمانة.
وعموما فإذا دفعت مالك إلى شخص أو جمعية كأمانة توزع على أصحاب الحاجات فقد أديت ما عليك ووقع أجرك على الله.
وأنا هنا أحذر من يتصدون لجمع التبرعات من زكوات وصدقات أن يتقوا الله سبحانه فكل قرش سيهدر بغير حق فهو ضياع لفقير ومريض ويتيم ومحتاج؛ وليعدوا للسؤال جوابا بين يدي الله غدا إن هم فعلوا ذلك.
والذي أراه أن يبتعد طلبة العلم والمشايخ والدعاة عن هذا الباب تماما إلا في نطاق ضيق إن دعت الحاجة ومع المقربين فقط؛ فإنه باب تهمة لا يصح لأهل العلم أن يضعوا أنفسهم فيه، والله تعالى أعلم.
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين.
دائما ما كنت أنبه على ضرورة الاهتمام بالصغار من حيث التنشئة والتعاهد بالتربية؛ لكنني لا أفتأ أحذر من تصدرهم لاسيما في مجال الإمامة وإلقاء الخطب والدروس؛ ولا أعلم طفلا تعرض لذلك إلا انطفأ سريعا وملأته آفات القلوب وقعد عن التحصيل وتربية نفسه وتزكية قلبه!
باب التصدر باب عظيم الخطر يحتاج إلى عمر وتجربة وشخص قد عركته مجالس العلماء وتربى تحت أيدي المخلصين من أهل العلم؛ وتصدر الصغير سم ق..اتل لا دواء له إلا أن يتداركه الله برحمته.
فلابد من الفقه والتربية قبل التصدر والشهرة وإلا هلك الإنسان وأهلك وكان ضرره على نفسه وعلى غيره عظيما.
حافظوا على النشأ ومن رأيتم عليه مخايل النباهة والفطنة فلا تدفنوه تحت التصدر والشهرة وتعاهدوه بسقيا التربية والتعليم حتى يصلب عوده ويشتد ساعده فإذا تصدر نفع وانتفع.
والله من وراء القصد.
Forwarded from هدايات (أحمد صابر)
القرآن كاملا بصوت شيخنا الولي الصالح
جابر عبدالحميد رحمه الله رحمة واسعة.


https://ar.islamway.net/collection/522/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%AD%D9%81-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%AA%D9%84
واضح إن أحمد الشرع رجل دولة حصيف جدا؛ ويتحرك برشد عظيم؛ فقد ضم قوات سوريا الديمقراطية بعدما كادت تعصف بالسلم الأهلي؛ وقضى على انقلاب مدبر عميق التدبير محكم التخطيط؛ ونزع فتيل الح...رب الأهلية؛ وأعاد سوريا لإقليمها العربي وامتد إلى الجهات الأجنبية؛ وقطع الطريق على الكي...ان وها هو على وشك الاتفاق مع الدروز وكل ذلك بحكمة بالغة فلا يرفع السيف طالما كان للمفاوضات مدخل؛ وهذا والله بعد توفيق الله عمل سياسي متين السبك يحتاج أن يدرس؛ وفي النهاية ستخضع له روسيا لأن مصلحتها معه؛ وسيلعب على توازنات كثيرة فلازال يملك كثيرا من خيوط اللعبة التي ستجعله محط الأنظار وسيجعل الجميع يسعى للتفاوض معه؛ ومآل ذلك دولة قوية موحدة غير منعزلة وصاحبة قرار وسيادة.
أنا والله يعظم عجبي من هذا الرجل الذي حالفه التوفيق ويعمل بذكاء وحنكة كأنما رضع السياسة وتمرس بكل اتجاهاتها.
عظيم جدا والله؛ اللهم بارك.
استنزلوا الرحمات والبركات بترك الذنوب وكثرة الاستغفار والتوبة.
فما نزل بلاء إلا بذنب، وما رفع إلا بتوبة، وأدلة ذلك في الكتاب والسنة كثيرة:-
قال- سبحانه-"كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ وَاللَّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ"
وقال –تعالى-:"أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ قَرْنٍ مَكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْضِ مَا لَمْ نُمَكِّنْ لَكُمْ وَأَرْسَلْنَا السَّمَاءَ عَلَيْهِمْ مِدْرَاراً وَجَعَلْنَا الأَنْهَارَ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمْ فَأَهْلَكْنَاهُمْ بِذُنُوبِهِمْ وَأَنْشَأْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ قَرْناً آخَرِينَ"، وقال –تعالى-:"أَوَلَمْ يَهْدِ لِلَّذِينَ يَرِثُونَ الأَرْضَ مِنْ بَعْدِ أَهْلِهَا أَنْ لَوْ نَشَاءُ أَصَبْنَاهُمْ بِذُنُوبِهِمْ وَنَطْبَعُ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لا يَسْمَعُونَ" ، وبين الله –تعالى- أثر الإيمان والتقوى والاستغفار في حصول الخير لأهل الأرض، فقال –تعالى-:"وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ"، وفي دعوة نوح -عليه السلام- يقول –تعالى-:"فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً، يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً، وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَاراً" ، وقال –تعالى-: "وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ"، وفي الصحيحين، في الحديث القدسي، أن الله –تعالى- يقول:"أذنب عبدي ذنباً فعلم أن له رباً يغفر الذنب، ويأخذ بالذنب ...".
وعن ثوبان – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : " إن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه ..."
وفي حديث بعض أصحاب النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه قال: "لن يهلك الناس حتى يعذروا من أنفسهم"، وفي تفسير قوله –صلى الله عليه وسلم-:"حتى يعذروا" قال أبو عبيد في غريب الحديث (1/131) يقول:"حتى تكثر ذنوبهم وعيوبهم".
وعن جبير بن نفير – رضي الله عنه – قال: لما فتحت مدائن قبرس وقع الناس يقتسمون السبي ويفرقون بينهم ويبكي بعضهم على بعض فتنحى أبو الدرداء ثم احتبى بخمائل سيفه، فجعل يبكي فأتيته، فقلت: ما يبكيك يا أبا الدرداء؟! أتبكي في يوم أعزَّ الله فيه الإسلام وأهله وأذل فيه الكفر وأهله؟!! فضرب على منكبيه، ثم قال: ثكلتك أمُّك يا جبير ابن نفير!! ما أهون الخلق على الله إذا تركوا أمره!!! بينما هي أمّةُ قاهرة ظاهرة على الناس، لهم الملك، حتى تركوا أمر الله، فصاروا إلى ما ترى، وإنه إذا سلط السباء على قوم فقد خرجوا من عين الله، وليست لله بهم حاجة"
مات قائد حرس الحدود؛ البطل الشجاع صاحب القلم والقلب واللسان؛ أستاذ من أساتذة الجيل الكبار؛ وإمام من أئمة السنة في العصر؛ كان يستنهض همم الشباب على المنابر ويصرخ فيهم:
فمن للأمة الغرقى إذا كنا الغريقينا
‏و من للغاية الكبرى إذا ضمرت أمانينا
‏و من للحق يجلوه إذا كلت أيادينا.
كان نذيرا عريانا؛ أحيا الله به أمة من الموتى؛ ورفع به علم السنة، وقام في الناس قيام الكبار الذين لم يضل طريقهم ولا اعوج منهجهم، مستعذبا كل عذاب في سبيل الله.
مات مهاجرا ولم يعط الدنية في دينه أبدا، وهو الذي لو أراد لفتحت له كل الأبواب المغلقة.
(وَمَن يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً ۚ وَمَن يَخْرُجْ مِن بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا)
وأرجو أن يكون قد وقع أجره على الله سبحانه.
سيظل رمزا ملهما وعلما عاليا كبيرا؛ احترمه خصومه قبل أصدقائه لصدق لهجته وعظم همه واستقامة سلوكه وإقباله على شأنه.
ابتلي فصبر وكان يرى ذلك كله في ذات الإله ليس شيئا مذكورا.
ينعقد لساني ويقصر قلمي عن كثير مما يستحق الشيخ الطيب المطيب، ويكفيه أن الأمة بكافة أطيافها قد نعته؛ وأصابها الحزن لفراقه؛ وهذا والله من الود الذي جعله الله في قلوب خلقه له؛ وما أحسب إلا أن أبا إسحاق صاحب سريرة تقصر دونها كثير من الأعمال.
رحمك الله يا صاحب الراية ورفع درجتك ولا حرمك أجور المهتدين وثواب البذل ورفعة الذكر.
إنا لله وإنا إليه راجعون، ووداعا رغم أنك لن تفارق.
وكان أبو إسحاق ممن أخصهم بالدعاء لما له من فضل وبذل وحدب على الأمة وطلاب العلم؛ وأنا اليوم أشد دعاء له؛ وقد كان يفيدني لفظه؛ وصار موته أعظم عظة، وما تمنيت حضور جنازة أحد إلا الشيخ؛ وقد أمسكت عن الكتابة عنه منذ دخل المستشفى المرة الأخيرة؛ وكل الرؤى التي عرضت علي تصيح: قد اقترب الموعد؛ فلا أنا ألذ بالنوم ولا الطعام ولا أستطيع أن أعبر أو أتكلم؛ حتى جاء الخبر اليقين ولازلت في دهشة الموقف؛ لا أستطيع التجاوز؛ وقد فقدت اثنتين من أبنائي ففاق حزني على الشيخ ذلك كله؛ فكم له علينا من فضل وكم له في رقاب السالكين من أياد.
لازال عندي الكثير عن الشيخ لا تجود به قريحتي الآن لهول الموقف؛ ولعل الله ييسر خيرا في قابل الأيام.
وداعا أبا إسحاق غير مودع.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ إِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا، وَإِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا)
ما قرأت قصة التخيير هذه إلا ورق لها قلبي وسال دمعي.
فقد خير النبي صلى الله عليه وسلم أزواجه، بين الفراق أو أن يصبرن ويخترن الله ورسوله والدار الآخرة، وكانت عائشة الحبيبة القريبة لرسول الله أول من خير وأمرها أن تستشير أبويها، فقالت له كما في الصحيحين؛ فَفِي أَيِّ هَذَا أَسْتَأْمِرُ أَبَوَيَّ، فَإِنِّي أُرِيدُ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الآخِرَةَ، قَالَتْ: ثُمَّ فَعَلَ أَزْوَاجُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَ مَا فَعَلْتُ.
وسبب التخيير: هو سؤالهن التوسع في النفقة .
فلم تفكر عائشة ولا استشارت أحدا ولا ترددت لحظة في التفكير؛ إنما قالت على الفور: فإني أريد الله ورسوله والدار الآخرة.
هذه عندي هي حقيقة الحب؛ لا ما يدعيه بعض الناس وهم أبعد الخلق عن ذاك المعنى النبيل الشريف.
فكم ممن يختبر وتكون حقيقة الاختبار؛ هل تقدم على هذه الشهوة وتلك الفتنة؛ أم أنك تريد الله ورسوله والدار الآخرة؛ فيتلجلج ويفكر ويحجم وربما اختار في النهاية وقدم تلك الأشياء على ما عند الله والدار الآخرة.
المحبة لم تكن يوما شعارات أو ادعاء، المحبة مواقف صادقة...
الأخبار القادمة من غزة تدمي القلب؛ كأن القيامة قد قامت؛ وأنا أقسم بالله العظيم؛ أن النظام العالمي فعل خيرا بإخراج جيل سيفكك بقيته الدنسة الكاذبة؛ وسيزول في هذه الأحداث وبعدها عروش وستصعد عروش، وسيكون التغيير في هذه المرة ذو كلفة لن يطيقها أحد؛ فالأرض وربي تتهيأ لأمر عظيم؛ ولتعلمن نبأه بعد حين.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
يا خوفي :)
اللهم إنا نحاول فلا تخذلنا ورد إلينا قلوبنا واجعلها صالحة لعبادتك برحمتك.
كنت أقول ولازلت أردد؛ أن من العلوم علما لا يوجد في الكتب فمن تعامل مع الناس وعرف عوائدهم ودرس نفسياتهم؛ انفتح له باب فقه كبير؛ ولذلك كان من محاسن الشريعة المطهرة: أن وسعت في باب الفتيا لاختلاف أحوال الناس وعوائدهم وضروراتهم، وغير ذلك مما يؤثر في الفتيا.
يعني مثلا في باب الزواج وما يكون في البيوت وما أحدثته القوانين المعاصرة من فس...اد، لابد أن يحيط بها الفقيه ليعلم كيف ينزل الحكم على ذلك الواقع.
ولا أخفيكم سرا فقد أفادتني التجارة والدخول في مشاكل البيوت والشراكات والأعمال الخيرية واقعا ما لم أستفده من كتاب.
وكم قرأت في كتب السياسة والاقتصاد ولكنني والله في آخر ١٥ سنة استفدت واقعا ما كان يمكن أن أستفيده من كتاب مهما بلغ قدره.
الواقع متشابك ومشاكله كثيرة ونوازله لا تنحصر؛ فتمهل أخي الحبيب قبل أن تطلق لسانك بأحكام تدمر بها ولا تصلح وتجانب حقيقة ما أراد الله من عباده.
اهدوا شوية يا أحباب معلش اتحملوني؛ لأن ما أراه من فتيا بعض الطلبة كفيل بأن يُحجر عليه به.
2025/03/29 02:27:14
Back to Top
HTML Embed Code: