Telegram Web
.

عبست وُجوه القَوم خَوف المَوت
وَالعَباسُ فيهم ضاحكٌ متبسم

وَلَهُ إلى الإِقدام سُرعةُ هاربٍ
فَكأنَّما هوَ بِالتقدُّم يَسلم

بَطل تَورَّثَ مِن أَبيه شَجاعةً
فيها أُنوف بَني الضَلالة ترغم

لَولا القَضا لَمحى الوُجود بِسَيفه
وَاللَه يَقضي ما يَشاءُ وَيحكم

.
.

خشعتْ النّجومُ لصهيلِ خيله،
نَهَلَ القمرُ ضوءَهُ من نورِ وجهه،
صدحَ في دُجىٰ اللّيلِ: أنا الأكبر واللهُ أكبر ..

.
.

حملوهُ آلُ طَهَ خلفهم يبكي أبوهْ
‏وتخيّل يا مُوالي، في رِداءٍ جَمعوهْ 💔

.
.

﴿لَن تَنالُوا البِرَّ حَتّى تُنفِقوا مِمّا تُحِبّون﴾ ..

‏عَظِيمٌ هوَ إنفَاقِكَ وَبرِّكَ يا أبا عبدالله
بدأتهُ بالأكبر .. وَخَتَمتَهُ بالرضيع عبدالله .
‏يا أعظمَ مَن أنفَقَ و أعطى .. 💔

اللَّهم تَقبَّل هذا القُربَان مِن عبدك .

.
.

ذٰلكَ ذَبحٌ عَظِيم ،
‏قتلوا الحُسَّيِنَ عَامدِين و ما ﴿شُبِّهَ لَهُم﴾ ..💔

.
.

إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ
‏أَعْظَمَ الله اُجُورَنا بِمُصابِنا بِالحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلامُ وَجَعَلَنا وَإِيَّاكُمْ مِنْ الطَّالِبِينَ بِثارِهِ مَعَ وَلِيِّهِ الإمام المَهْدِيّ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِمُ السَّلامُ..

.
.

مقدّرٌ للإِنسانِ أن يَكتحلَ بالشَّوكِ حتَّى يُبصرَ جمالَ الله، كلُّ مصيبةٍ تَحملُ معَها درجةً، وكلُّ درجةٍ ترفعُكَ إِلى الله أكثرَ، تَنظرُ إِلى أعظمِ مَصائبِ الأَرضِ ثمَّ تقولُ:

" مَا رأيتُ إلَّا جميلًا "

.
.

إلهي وَكَم مِن باغٍ بَغاني بِمَكائِدِهِ،
وَنَصَبَ لي أشراكَ مَصائِدِهِ ..

‏أركَستَهُ لأُمِّ رَأسِهِ، وَأتَيتَ بُنيانَهُ مِن أساسِهِ..

‏فَلَكَ الحَمدُ يا رَبِّ مِن مُقتَدِرٍ لايُغلَبُ،
وَذي أناةٍ لا يَعجَل

‏" الإمام موسى ابن جعفر (عليه السلام) "

.
.

عِندَما كُنتَ صَغِيراً تَمرُض، يَسألكَ الطَّبِيب مِمَّا تَشكُو، فَتنظر إلى أمِّكَ وَتتركُها تُجِيب؛لأنك تثق تمَاماً أنها تشعر بما تشعر به أنت.

.
وأهديكُم ضيا عينيّ، ودفءَ القلبِ أُعطيكم ..
.

قَاطِعُ الطَّرِيق .. يَظهر دائـمـاً
‏فِي المسَارات المُستَقِيمة .. 💁🏻‍♂️

.
.

أعرني فؤادًا غير هذا الذي غدا
‏هشيماً ذرتهُ الريح كي أكمل الدربا

.
.

قلبي كَـ قُرص عبَّاد الشَّمس، يَلتَفِتُ
وَيَمِيل نَحو وَجهَكِ حَيثَما كَان ..
﴿وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا﴾ .

‏هــل كـان إسمكِ "إشــراق" ؟! 🪐♥️

.
.

النَّارُ القَوِيَّة لا تَطهُو الطَّعَام، بَل تَحْرِقُه !

.
2025/02/20 09:55:34
Back to Top
HTML Embed Code: