Telegram Web
لو شِئْت يومًا أنْ تَعُود مُقرّبًا
هَذَا فؤاديَ فِي انْتِظَارك يرقبُ
‏لا الدارُ دَاري
ولا الرفاقُ رفاقي
ولا المَكانُ يعرفُني
عبثتُ بديارٍ لستُ أَملكها .
كنرد الحظ أنتِ، كل وجهٍ فيكِ رابح .
.
الفلم أنتهى مُنذ زمنُ
وانت لازلت تجلس
على المقعد
تراقيب الشاشة السوداء
فقد لأنك لم ترى كلمة
“النهاية"
ثُم إنك تهرب من الضجيج إلى العدم، والعدم يفزعك، لا هدوءَ في الهدوءِ كما تظُن
ضَعوا نُقطة لإنهاء كُل مَا يؤذيكُم ،
أنتَهى زَمن ألفواصِل .
لا أحدٌ هُنالِكَ في انتظاري
جئتُ قبلُ
وجئتُ بعدُ
وأنا البعيـدُ، وأنا البعيـدُ

- محمود درويش
لقد كان السبب الوحيد الذي يثقُب صدري
ويزهرهُ في آنٍ واحد
أَيُعقل أن يَدفعني بيَديه ويَشتكي مِنَ بُعدي ؟
يرآقبني من خلف النآفذة
رُغم إنَ المقعد بجوآري فآرغ.
لا نَرتجي بعدَ الرَّحيل رجُوعكم
  ‏ماذا ستجدي رجعة الغُرباء؟.
قَد تَختلفُ رحلتك عَن خُطتِك لكِن الله قَد كَتَبَ ما سَيكونُ لَكَ.
‏مايذهب دعه يذهب ، لا نريد شيئاً ملطخاً بالرجاء حتى و أن كانت الحياة .
‏لقد رفضتني كل الأشياء التي أردتها ورفضت أنا كل الأشياء التي أرادتني و إلى الأن لم ألتقِ أنا والحياة في نقطة
‏"لا أعلَم، إذا كان هذا هدوء أو مقاومة أو إنهيار!
أم هو إنطفاءٌ، أم نُضجٌ، أم حريقٌ خامِد!"
ألآن لكَ العالم كلهُ
إلا أنا
الطرق الصعبه غالباً تقود الى وجهات جميله.
ما وددت شيئًا في حياتي مثلما وددت ألا ينتهي دوري في حياة من أحب، ألا أقف وحدي في قصة كانت لإثنين.
2025/01/20 05:53:38
Back to Top
HTML Embed Code: