Forwarded from قَبَسٌ مِنَ الكُتُب (عُبَيْد) 📖
Forwarded from قَبَسٌ مِنَ الكُتُب (عُبَيْد) 📖
fadoil-yaumil-arafah.pdf
10.6 MB
Forwarded from قَبَسٌ مِنَ الكُتُب (عُبَيْد) 📖
• مِن فضائل يوم عرفة
أنه أكثر الأيام التي يُعتَقُ
فيها مِنَ النار ..
قال ﷺ «ما مِن يَومٍ أَكْثَرَ مِن أَنْ يُعْتِقَ اللَّهُ فيه عَبْدًا مِنَ النَّارِ، مِن يَومِ عَرَفَةَ، وإنَّه لَيَدْنُو، ثُمَّ يُبَاهِي بهِمِ المَلَائِكَةَ، فيَقولُ: ما أَرَادَ هَؤُلَاءِ؟»
-------
#الشيخ_عبدالرزاق_البدر
#قَبَسٌ_مِنَ_الكُتُب
🔄 https://www.tgoop.com/Q_pas
أنه أكثر الأيام التي يُعتَقُ
فيها مِنَ النار ..
قال ﷺ «ما مِن يَومٍ أَكْثَرَ مِن أَنْ يُعْتِقَ اللَّهُ فيه عَبْدًا مِنَ النَّارِ، مِن يَومِ عَرَفَةَ، وإنَّه لَيَدْنُو، ثُمَّ يُبَاهِي بهِمِ المَلَائِكَةَ، فيَقولُ: ما أَرَادَ هَؤُلَاءِ؟»
-------
#الشيخ_عبدالرزاق_البدر
#قَبَسٌ_مِنَ_الكُتُب
🔄 https://www.tgoop.com/Q_pas
Forwarded from 📜(( هَذِهِ عَقِيدَتُنَا ))📜
الدعاء.pdf
2.1 MB
🍂🍂 الدعاء اليوم شعار المؤمنين ، أكثروا من الدعاء، أكثروا من الإلحاح وإظهار المسكنة والفقر والذل بين يدي الله، أظهروا له ضعفكم وانكساركم.
يا عِبَادَ اللهِ جِدُّوا ... رُبَّ داعٍ لا يُرَدُّ
ولا تنسوا أن تكثروا من قول: ((لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، لَهُ الْمُلْكُ ، وَلَهُ الْحَمْدُ ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ))
أفسحوا المجال لدموعكم، لا يشغلكم قيل وقال، لا تدعوا العبث بالهواتف يسرق أغلى لحظات حياتكم، لا تضيعوا عشية عرفة في تحضير طعام أو متاع
اليوم يوم المرحمة، اليوم يخرج الله أقواما من ظلمات الغواية إلى أنوار الهداية، اليوم ينزل ربنا نزولا يليق بجلاله يباهي بعباده الملائكة، اليوم تغفر الذنوب، اليوم تستر العيوب، اليوم تُجاب الدعوات، وتُرفع الكربات، اليوم يُغاث المستغيثون، ويُكرم المحبُّون، اليوم يوم وصال بعد انقطاع طال.
اليوم تتجلى مظاهر التوحيد، وتُنكَّس رايات الشرك، اليوم يخنس الشيطان متحسرا حقيرا، اليوم يرفع المسلمون أيديهم في زمان واحد يسألون المغفرة والعفو، اليوم عيد لأهل الموقف بعرفة، اليوم نطمع في رحمة أرحم الراحمين أن يشملنا بعفوه ومغفرته.
يا عِبَادَ اللهِ جِدُّوا ... رُبَّ داعٍ لا يُرَدُّ
ولا تنسوا أن تكثروا من قول: ((لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، لَهُ الْمُلْكُ ، وَلَهُ الْحَمْدُ ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ))
أفسحوا المجال لدموعكم، لا يشغلكم قيل وقال، لا تدعوا العبث بالهواتف يسرق أغلى لحظات حياتكم، لا تضيعوا عشية عرفة في تحضير طعام أو متاع
اليوم يوم المرحمة، اليوم يخرج الله أقواما من ظلمات الغواية إلى أنوار الهداية، اليوم ينزل ربنا نزولا يليق بجلاله يباهي بعباده الملائكة، اليوم تغفر الذنوب، اليوم تستر العيوب، اليوم تُجاب الدعوات، وتُرفع الكربات، اليوم يُغاث المستغيثون، ويُكرم المحبُّون، اليوم يوم وصال بعد انقطاع طال.
اليوم تتجلى مظاهر التوحيد، وتُنكَّس رايات الشرك، اليوم يخنس الشيطان متحسرا حقيرا، اليوم يرفع المسلمون أيديهم في زمان واحد يسألون المغفرة والعفو، اليوم عيد لأهل الموقف بعرفة، اليوم نطمع في رحمة أرحم الراحمين أن يشملنا بعفوه ومغفرته.
إن القلق إذا استمر على النفس انتهى بها آخر الأمر إلى الأخذ بالشاذ من قوانين الحياة.
(الرافعي)
(الرافعي)
👍5
[ تزكية]
كان أبو هريرة رضي الله عنه، يخشى على نفسه أنْ
يذبح كما تذبح الشاة، إذا تكلم في الأمور الكبيرة.
كان أبو هريرة رضي الله عنه، يخشى على نفسه أنْ
يذبح كما تذبح الشاة، إذا تكلم في الأمور الكبيرة.
❤3
ركّز حيث تستطيع أن تُحدث فرقاً
من أعظم ما يميز الإنسان الواعي: أن يعرف أين يصبّ اهتمامه؟ وأين يُنفق طاقته ووقته وعقله؟
كثير من الناس يستهلكون أعمارهم وهم يراقبون أحداثاً لا يملكون تغييرها، أو يتجادلون في قضايا لا تأثير لهم فيها، في الوقت الذي تهمل فيه أرواحهم، وأُسرهم، وأعمالهم، ونفوسهم التي بين جنبيهم.
نحن نعيش في دوائر ثلاث:
1. دائرة الاهتمام: وهي كل ما يشغلنا ويقلقنا، من أخبار العالم، وأسعار السوق، وتقلبات السياسة، وهموم الأمة.
2. دائرة التأثير: وهي ما نستطيع تغييره أو التأثير فيه مباشرة، كأفكارنا، عاداتنا، تربية أبنائنا، جودة عملنا، علاقاتنا اليومية.
3. دائرة التحكم: وهي أضيق الدوائر، وتشمل ما نملك قراره الكامل، كأفعالنا وردود أفعالنا.
الخطأ الجسيم أن نُقيم في دائرة الاهتمام، ونهمل دائرة التأثير.
حين تهتم بما لا تملك تغييره، فأنت تستهلك طاقتك وتُطفئ حماسك، وتعيش في دائرة العجز.
أما حين تركّز على ما يمكنك التأثير فيه، فإنك تبدأ بالتغيير الحقيقي:
تُطوّر ذاتك، تُربّي أبناءك، تُحسن أخلاقك، وتُبني مشروعك خطوة بخطوة.
النهضة لا تبدأ من فوق، بل تبدأ من “دائرة التأثير” الأقرب إليك.
اسأل نفسك اليوم:
- هل أُتابع ما لا أقدر على تغييره؟
- أو أُركز على ما أستطيع تغييره وتنميته؟
العالم لا يحتاج مزيداً من المتفرجين..
بل يحتاج من يُصلح ما يستطيع إصلاحه، حيث هو، ومع من حوله.
من أعظم ما يميز الإنسان الواعي: أن يعرف أين يصبّ اهتمامه؟ وأين يُنفق طاقته ووقته وعقله؟
كثير من الناس يستهلكون أعمارهم وهم يراقبون أحداثاً لا يملكون تغييرها، أو يتجادلون في قضايا لا تأثير لهم فيها، في الوقت الذي تهمل فيه أرواحهم، وأُسرهم، وأعمالهم، ونفوسهم التي بين جنبيهم.
نحن نعيش في دوائر ثلاث:
1. دائرة الاهتمام: وهي كل ما يشغلنا ويقلقنا، من أخبار العالم، وأسعار السوق، وتقلبات السياسة، وهموم الأمة.
2. دائرة التأثير: وهي ما نستطيع تغييره أو التأثير فيه مباشرة، كأفكارنا، عاداتنا، تربية أبنائنا، جودة عملنا، علاقاتنا اليومية.
3. دائرة التحكم: وهي أضيق الدوائر، وتشمل ما نملك قراره الكامل، كأفعالنا وردود أفعالنا.
الخطأ الجسيم أن نُقيم في دائرة الاهتمام، ونهمل دائرة التأثير.
حين تهتم بما لا تملك تغييره، فأنت تستهلك طاقتك وتُطفئ حماسك، وتعيش في دائرة العجز.
أما حين تركّز على ما يمكنك التأثير فيه، فإنك تبدأ بالتغيير الحقيقي:
تُطوّر ذاتك، تُربّي أبناءك، تُحسن أخلاقك، وتُبني مشروعك خطوة بخطوة.
النهضة لا تبدأ من فوق، بل تبدأ من “دائرة التأثير” الأقرب إليك.
اسأل نفسك اليوم:
- هل أُتابع ما لا أقدر على تغييره؟
- أو أُركز على ما أستطيع تغييره وتنميته؟
العالم لا يحتاج مزيداً من المتفرجين..
بل يحتاج من يُصلح ما يستطيع إصلاحه، حيث هو، ومع من حوله.
❤3
صرحٌ علميٌّ فتيٌّ تَتشكل ملامحُه في مدينة بنغازي، يُبشِّرُ بخيرٍ كثير لأهل العلم وطلّابه الراغبين في التحصيل العلمي، كلية الدراسات الإسلامية.
ولعلَّ من أَنفعِ ما يُوصى به من صدَقَ في طلب العلم أن يُلزمَ نفسَه مساراً تأصيلياً واضحاً، يحميه من التشتت والعشوائية، ويقوده بخطى واثقة في طريق البناء المعرفي الراسخ، وهذا المسار الأكاديمي فرصة لتحقيق ذلك.
وتتنوعُ مسارات الدراسة في هذه الكلية لتُلائمَ رغبة الطلبة وتوجّهاتهم، وكلها فيها النفع الكبير، وخاصة قسم الشريعة؛ حيث يُدرَّس فيه الفقه المالكي وأصوله على نحوٍ يُراعي تسلسل البناء وتدرّجَ الفهم.
وفق الله الجميع
🔗 رابط التسجيل: https://shorturl.at/ZrMT3
ولعلَّ من أَنفعِ ما يُوصى به من صدَقَ في طلب العلم أن يُلزمَ نفسَه مساراً تأصيلياً واضحاً، يحميه من التشتت والعشوائية، ويقوده بخطى واثقة في طريق البناء المعرفي الراسخ، وهذا المسار الأكاديمي فرصة لتحقيق ذلك.
وتتنوعُ مسارات الدراسة في هذه الكلية لتُلائمَ رغبة الطلبة وتوجّهاتهم، وكلها فيها النفع الكبير، وخاصة قسم الشريعة؛ حيث يُدرَّس فيه الفقه المالكي وأصوله على نحوٍ يُراعي تسلسل البناء وتدرّجَ الفهم.
وفق الله الجميع
🔗 رابط التسجيل: https://shorturl.at/ZrMT3
❤1
1447
اللهم عام توبة ورجوع إليك وزيادة علم وتقوى يا رحمن!
اللهم عام توبة ورجوع إليك وزيادة علم وتقوى يا رحمن!
❤2👍2
الحديث عن الإنجازات
«يقتنص بعض الفضلاء مطلع العام الهجري
للحديث عن الإنجازات، وحُقّ لهم ذلك .
وهناك ثلاثة أمور أحب أن أثيرها:
الأول: الاستغراق في الماضي وعثراته،
والقلق من المستقبل وأحداثه.
من أعظم عوائق الإنجاز:
تقتل اللحظة الحاضرة،
وتمنع التركيز،
وتفسح المجال للإحباط:
أن ينخر الهمّة، وأن ينحر العزيمة.
الماضي درسٌ وتجربةٌ:
يثمر في الحاضر، وينير طريق المستقبل.
الثاني: احذر من المقارنة الجائرة.
عندما يقارن صاحب مشروع صغير دخله بصاحب شركة كبيرة، فقد ظلم نفسه.
وعندما يقارن طالب علم مبتدٍ فهمه وحفظه بطالب علم منتهٍ، فقد ظلم نفسه.
واقعك وقدراتك وفرصك تختلف عن غيرك.
ما يصلح لغيرك قد لا يصلح لك
وما يصلح لك قد لا يصلح لغيرك
هو خطيبٌ مفوه، وأنت كاتبٌ متميز.
الثالث: لا تنظر بعين واحدة.
اهتمام الإنسان بأمر لا ينبغي أن ينسيه بقية مجالات حياته؛
لأنه سيؤثر عليه في أمرين:
الأول: سيرى الدنيا قد أظلمت عند تقصيره أو فوات مطلوبه.
الثاني: سيُقصر في الاهتمام والرعاية والتطوير لبقية مجالات حياته.
الإنسان كتلة من المشاعر، ويقوم بأدوار متعددة في الحياة، ونجاحه الحقيقي في إعطاء كل ذي حقه.
"إنَّ لنفسِكَ عليكَ حقًّا، ولربِّكَ عليكَ حقًّا،
ولضَيفِكَ عليك حقًّا، وإنَّ لأهلِكَ عليكَ حقًّا،
فأَعطِ كلَّ ذي حقٍّ حقَّه".
في الختام:
دعونا نفترض أنا لم نحقق إنجازا واحدا في حياتنا،
وأنا قد فشلنا في تحقيق كل أهدافنا.
إذاً لنبدأ من الآن، دعونا ننطلق.
طريق الإنجازات ما زال في قدرتنا سلوكه.
البكاء على الماضي لن يفيد،
والقلق من المستقبل لن يحقق ما نريد.»