Telegram Web
📖 ﴿ولكن كونوا ربانيين﴾.

💬 قال الإمام البخاري: الربّاني هو الذي يُربّي الناس بصغار العلم قبل كباره.

✍️ الفقيه لا يُولد فقيهًا.. وإنما يُبنى كما تُبنى المعالم، طوبةً فوق طوبة، وعلمًا فوق علم.

📍وهاك الطريق لمن أراد أن يبني نفسه علميًا على هُدىً وبيّنة.

1️⃣ مرحلة التمهيد:
يأخذ الطالب في هذه المرحلة مقدمات العلوم، مع العناية بعلوم الآلة، وأبواب التزكية، والقراءة في سير العلماء ونحو ذلك.

ولا بأس في هذه المرحلة بدراسة الكتب المعاصرة الميسرة، كما أنه لا بأس بالمتون التي تكتفي بأبواب العبادات فقط.

2️⃣ مرحلة التأسيس:
يستمر الطالب في هذه المرحلة في المتون المختصرة، لكنه يدرسها دراسة متقنة، تمهد له الطريق للمرحلة القادمة،

ولا ينبغي الاستمرار في هذه المرحلة في دراسة الكتب المعاصرة، بل لا بد من معالجة كتب أهل العلم السابقين، خصوصا في العلوم التي سبقت له دراستها في المرحلة السابقة.

ويعتني في هذه المرحلة بدراسة مصطلحات المذهب الذي يدرسه وإتقانها، حتى تكون لغته لغة علمية.

3️⃣ مرحلة البناء:
يتوسع الطالب فيها في دراسة الكتب المتوسطة في الفقه، كما يتعمق في دراسة الأصول والقواعد، وربط هذه العلوم بعضها ببعض.

4️⃣ مرحلة الإتقان:
يدرس الطالب في هذه المرحلة المتون المطولة في المذهب، دراسة تحقيق، ويمارس عملية تخريج الأصول على الفروع.
كما يتدرب على قراءة وفهم نصوص الإمام المتقدمين، كالإمام مالك وأصحابه.

5️⃣ مرحلة الرسوخ:
يهتم الطالب في هذه المرحلة بالتطبيقات المعاصرة على ما تمت دراسته، ويدرس كتب الفتاوى، وآدابها، وكتب البحث والمناظرة، والقضاء، كما يهتم بأحاديث الأحكام.

وهذه المرحلة تتميز بأن لها بداية وليس لها نهاية، فإذا وصل إليها الطالب كان مؤهلًا ليخوض غمار كتب المذهب فيقرأ ما تقع عليه يده من كتب المذهب المتقدمة والمتأخرة.
فاقِــدٌ للرغبـةِ في النَّشْر هذه المُــدّة بِمَ تنصحونني؟

(أرْسِــلْ هُنــا) 📩
👍2
«‏لا تكن سلبيًا في حياتك تهرب من الجماعة، وتنأى عن البشر، وتظن بالناس الظنون، بل كن إيجابيًا تخالط الناس - ولو في حذر - وتعاشرهم ولو بشيء من الارتياب، وتسايرهم ولو بقليل من التردد؛ فإنّ ذلك كفيل بأن يبصرك بمعادن الناس، فمن كان معدنه نفيسًا آثرته بصفاء مودتك، ومن كان معدنه رخيصًا أعرضت عنه.

الأصدقاء المخلصون هم بهجة الحياة، فلا تعش بغير أصدقاء مهما تكن معاذيرك.
»
9👍1
- ركز مع نفسك
- حافظ على قلبك، وهذا من شقين: شق الذنوب والتوبة منها والاستغفار، وشق المشاعر
- تعلّم وكن قويًا في تخصصك
- تعلم عن الله، وعن أسمائه وصفاته
- اختر مِن العلاقات والبيئات ما تُعينُك على إصلاح نفسك والعمل عليها
- لا تنخرط في أمور ثقيلة تحتاج لمجهود وأنت لا زلت في بداياتك
- عزِّز نفسك ولا تُهِنها أبدا
- وعزز ما تقدِّمه كذلك، من فكرة أو خدمة أو شيء

والله الموفِّق
👍31
"يهبك الله من حيث لا تحتسب أمنيةً قديمة طرقت باب قلبك يومًا ولم تتهيأ الظروف لها فنسيتها ومضيت في طريقك لكن الله لم ينسها تتجلّى لك تلك الأمنية في وقتٍ كأنما خُلِق تحديدًا لها فتدرك عندها أن الأمنيات عند الله لا تضيع وأن كل شيء يحدث في وقته المناسب تمامًا ..()""

يارب🌱🌧🕊
3🥰2
«هناك من العبادات ما يجب مرة في العمر،
مثل الحج و مثل العمرة ومثل الأذان عند بعض أهل العلم
ومثل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ومثل الاستغفار
ومثل الحمدلة ومثل الحوقلة ومثل الهيللة ومثل الاستعاذة
ومثل البسملة ومثل الاستغفار ومثل الدعاء للوالدين على قول
بعض أهل العلم، وقد نظم بعض عُلمائنا طرفا من ذلك فقال:

هاك جميع ما من القول يجب ** في العمر مرة وما زاد اُسْتُحِب
بسملة حمدلة والحوقلة ** استغفر الله هكذا والهيللة
والحكم في التسبيح والتكبير ** كذا التعوذ بلا نكير
ثم الصلاة بعدها السلام ** على نبي دينه الإسلام


#الفقه_المالكيّ
3
لكلٍّ منا جروحه وندوبه وأوزاره التي تثقله وتشدُّه نحو الوراء، ولا يداوي هذا كلَّه إلا الخلوة بنفسك مع الله، والانكسار له، والانطراح بين يديه.

وهذا لا يكون إلا في سكون... سكون بعيد عن ضجيج الحياة والناس، فافطِن وانطرح على عتباته

انطرح على عتباته بذنوبك وثقلك وغدراتك وفجراتك وتقصيرك، فهل لك غيره؟!
1
«ومن الجهاد، جهادك في أن تعي نفسك وتفهمها وتسوسها وتحسن معاملتها، فلا تحملها فوق طاقتها، ولا تهملها، ولا تظلمها،

ولا تهرب منها، وتذر مواجهتها، فحتما سيكون لهذا التجاهل آخر،
إن لم تكن الخطوة الأولى منك أنت، فستكون هي البادية، بانهيار أو باكتئاب أو غيره.


أكرمها، واستعن بالله على إصلاحها وسياستها، وارحمها من سهامك التي توجهها نحوها في كل صغيرة وكبيرة، تتهمها بالضعف والهوان، بل اعف وقل: المرة القادمة بإذن الله أغير هذا.
سأفعل كذا وكذا.

واعلم أن جلد الذات بلا سعي، لا يزيدك إلا وجعًا، ولا يورثك إلا ولعًا، فإن أخطأت اليوم فاجتهد غدًا، وإن زللتَ خطوة فقم أخرى، وليس عليك إلا المضي، لا أقول الهرولة أو الركض، بل سرْ على الطريق، ثابتَ الخطى، مطمئنَّ القلب، واثقًا أن العثرة درس، والتأخير ترتيب، والمنع عطاء، فالعمرُ يمضي، والأيامُ تجري، والتخاذل ليس ينفع، والضعف ليس يشفع، فانهض بعزم، واستعن بالله، وجدّد العهد، فما دام في القلبِ نبضٌ، ففي الدربِ متّسعٌ وأملٌ ورجاء.»
9
2025/07/14 13:28:35
Back to Top
HTML Embed Code: