Telegram Web
قال تعالى : ﴿ لا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَٰلِكَ أَمْرًا ﴾

‏من يحدثكم عن زمن مخيف فحدثوه عن رب لطيف.
حدثوه عن محن صارت منحا ربانية.
حدثوه عن الأمل والثقة بالله.
حدثوه عن ﴿فإن مَع الْعُسْرِ يُسْرًا * إن مع الْعُسْرِ يُسْرًا﴾
قال تعالى :‏﴿اهدِنَا الصِّراطَ المُستقيم﴾

هدانا للإسلامِ وما زلنا نسألُه الهدايةَ ليرزقَنا المزيدَ منها والثباتَ عليها والهدايةَ إلى صراطِ الآخرةِ الموصِل إلى الجنةِ.
نشرك للقناة مشاركة في الأجر..
قال تعالى { وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ ‏قَالُوا هَٰذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ }

‏رأوا الفرج في زحـام المحنة والخـوف وتفاءلوا واستبشروا بالخير من الرؤوف الرحيم.
قال تعالى : ﴿ قُل سيروا فِي الأَرضِ فَانظُروا كَيفَ بَدَأَ الخَلقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنشِئُ النَّشأَةَ الآخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ ﴾

فانظروا كيف بدأ الخلق على كثرتهم وتفاوت هيئاتهم واختلاف ألسنتهم وألوانهم وطبائعهم وانظروا إلى مساكن القرون الماضية وديارهم وآثارهم كيف أهلكهم لتعلموا بذلك كمال قدرة الله.
قال تعالى : ﴿وَلَقَدْ ءَاتَيْنَا إِبْرَٰهِيمَ رُشْدَهُ مِن قَبْلُ﴾

الرشد هبة ربانية فردد دائمًا اللهم ألهمني رشدي.
قال تعالى : ﴿ويُدْخِلَهُمُ الجنَّةَ عرَّفَهَا لَهُمْ

قال​​ ﷺ​​ : فوالَّذي نفس محمدٍ بيدِه لأحدهم أهدى بمنزله في​​ الجنة​​ منه بمنزله​​ الذي كان في الدنيا.
قال تعالى : { رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا }

قال البغويّ رحمه الله : الأقدار غالبةٌ والعاقبة غائبةٌ فلا ينبغي لأحدٍ أن يغترَّ بظاهر الحالِ ولهذا شُرِع الدُّعاءُ بالثَّباتِ على الدِّين وحُسنِ الخاتمة.
قال تعالى : ‏﴿ وَلَٰكِن مَّتَّعْتَهُمْ وَآبَاءَهُمْ حَتَّىٰ نَسُوا الذِّكْرَ وَكَانُوا قَوْمًا بُورًا ﴾

قال قتادة رحمه الله : ما نسي قوم قط ذكر الله إلا باروا وفسدوا.
قال تعالى : ( إليه مرجعكم جميعاً ).

كل زفرة تخرج منك تقطع بك مسافة وتقرّبك إلى هذا المرجع العظيم والمآب المهاب .. من عنده البداية وإليه النهاية .. ومنه المبتدى وإليه المردّ.
قال تعالى: ‏{وأورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون مشارق الأرض ومغاربها التي باركنا فيها}

دوام الحال من المحال فالشدائد الى زوال فمن قابل البلاء بالجزَع وكَلَه الله إليه ومَن قابلَه بالصبر أتاه ما كان يرجوه.
قال تعالى : ‏﴿فقالوا إنا سمعنا قرآنا عجبا﴾

سماعك القرآن بإعجاب وانبهار وتعظيم وإجلال يفتح الأقفال ويزيح الأغلال ويفسح المجال لهدايات القرآن.
قال تعالى : ﴿حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون﴾

زمن الفتن يأتي فجأة ويجتاح العالم من كل اتجاه فكن في حصن الإيمان قبل أن يُفتح باب البلاء.
قال تعالى : ( الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا )

الذي يبقى للإنسان هو العمل الصالح وأما المال والبنون فإن استعان به على طاعة الله صارت من الباقيات وإلا فهي من الفانيات تفنى بهذه الدنيا.

ابن عثيمين رحمه الله
قال تعالى : ‏﴿ فَاسْتَقِيمُوا إِلَيْهِ وَاسْتَغْفِرُوه ﴾

قال ابن رجب رحمه الله : فيه إشارة إلى أنه لابد من تقصير في الاستقامة المأمور بها فيجبر ذلك بالاستغفار.
قال تعالى : ( قال أنا يوسف وهذا أخي قد منّ الله علينا إنّه من يتق ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين ).

مختصر قصة يوسف في هذه الجملة ( إنّه من يتق ويصبر )

وهي قاعدة سارية في كل زمان ومكان .. فمهما تعددت البلايا وتنوعت المصائب الزم تقوى الله واصبر.
قال تعالى : { وأما بنعمة ربك فحدث }

التحدث بنعم الله من دواعي شكرها وموجبات تحبيب القلوب بمن أنعم بها فإن القلوب مجبولة على حب من أحسن إليها.
قال تعالى : { قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ }

‏الشكوى إلى الله عظيمة وإجابتها قريبة.
قال تعالى : { مَّا سَمِعۡنَا بِهَٰذَا فِيٓ ءَابَآئِنَا ٱلۡأَوَّلِينَ }

من وسائل تشويه الحق اتهام أصحابه باختراعه واستحداثه حتى ينفر الناس منه.
قال تعالى : { أَفَمَن زُيِّنَ لَهُۥ سُوٓءُ عَمَلِهِۦ فَرَءَاهُ حَسَنٗا }

أعظم البلاء أن يبتلي الله الانسان بالشر ويحببه إلى قلبه حتى يتعصب له وينشره في الناس لتكثر سيئاته ويموت عليه.
2025/05/29 08:04:45
Back to Top
HTML Embed Code: