قال تعالى : { كلا سوف تعلمون }

لو أنهم علموا علما صحيحا لعقلوا حقيقة الحياة الدنيا وأنها عرض زائل فتركوا التعلق بزخارفها والاستكثار من متاعها.

قال تعالى : { ذرية من حملنا مع نوح إنه كان عبدا شكورا ﴾

كان نوح عليه الصلاة والسلام يحمد الله على طعامه وشرابه ولباسه فسماه الله عبدا شكورا.

قال تعالى : { وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ }

قال ابن مفلح رحمه الله : التوجهُ إلى الله سبحانه يجلبُ من النفع ، ويدفعُ من الضرّ ، ما لا يفعلهُ علاجُ الأطباء.

قال تعالى : { ذِكْرُ رَحْمَت رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا }

أعظم ما تُستنزل به رحمات الله العبودية الحقة له سبحانه.

قال تعالى : { وَمَن يَهۡدِ ٱللَّهُ فَمَا لَهُۥ مِن مُّضِلٍّۗ }

بيئة الضلال لا تحرف من أراد الله تثبيته وهدايته فموسى عليه الصلاة والسلام من أولي العزم من الرسل نشأ في بيت فرعون وبيئته.

قال تعالى : ‏{وَنُقَلِّبُ أَفئِدَتَهُم وَأَبصارَهُم}

النكسة أصعب من المرض وربما أهلكت.
سلوا الله الثبات على الطاعات إلى الممات وتعوذوا به من تقلب القلوب ومن الحور بعد الكور.
ما أوحش ذل المعصية بعد عز الطاعة.

ابن رجب رحمه الله

قال تعالى { ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى }

لن تشقى والقرآن معك .. وقد قيل لأحد السلف : بقدر كم نقرأ من القرآن؟ قال : بقدر ما تريد من السعادة.

قال تعالى : ‏﴿وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ﴾

الصلاة روضة من رياض العبادات فيها من كل زوج بهيج قرآن وذكر ودعاء وتسبيح وتكبير وتعوذ ولهذا كانت هي أفضل العبادات البدنية.

ابن عثيمين رحمه الله

قال تعالى : ‏{فيقول رب لولا أخرتني}

لحظات حرجة يندم فيها كل مفرط.

‏قال الله تعالى :﴿ إِنَّما يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ المُتَّقينَ ﴾

قال السعدي رحمه الله : بأن يكون عملهم خالصا لوجه الله ، متبعين فيه لسنة رسول الله ﷺ.

قال تعالى ‏: {لَيَرْزُقَنَّهُمُ اللَّهُ رِزْقًا حَسَنًا }

وقال : {لَيُدْخِلَنَّهُم مُّدْخَلًا يَرْضَوْنَهُ}

ما أعظمَ أعطيةَ الله تعالى لأهلِ الإيمانِ والعمل الصالح ـــ نسأل الله من فضله.

قال تعالى : { مُّذَبۡذَبِينَ بَيۡنَ ذَٰلِكَ لَآ إِلَىٰ هَٰٓؤُلَآءِ وَلَآ إِلَىٰ هَٰٓؤُلَآءِۚ وَمَن يُضۡلِلِ ٱللَّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُۥ سَبِيلٗا }

الحياد عند ظور الحق من الباطل علامة النفاق.

قال تعالى : { أَلَمْ نَجْعَل لَّهُ عَيْنَيْنِ * وَلِسَانًا وَشَفَتَيْنِ * وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ }

تقيّد الأيدي والأقدام ولكن لا تقيّد العين أن تبصر الحق ولا اللسان أن ينطق بالصدق.

قال تعالى : ‏﴿يا قَومِ إِنَّما هذِهِ الحَياةُ الدنيا مَتاع وَإِن الآخِرَة هِيَ دارُ القَرار﴾

ستعرف في النهاية بعد أن ينتهي ضجيج الحياة أنّه لا أحد من الناس سبقك في هذه الدنيا إلا الذي سبقك إلى الله.

قال تعالى : { وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ​​ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ }

عندما تُربي في ولدك الإخلاص تعينه على درء شهوته ومعالجة غفلته.

قال تعالى : { وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَىٰ مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ * أُولَٰئِكَ جَزَاؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ }

منهج رباني فريد يأخذ بيد التائب برحمة وقرب ولا يسلمه للشيطان ليزيده بؤساً وحيرةً وتحطيماً بل بالتوبة يجدد له الأمل
وينهضه بعزم جديد.

قال تعالى : ‏{كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ}

قال ابن تيمية رحمه الله : ما رأيتُ شيئاً يغذي العقل والروح ويحفظ الجسم، ويضمن السّعادة أكثر من إدامة النّظر في كِتاب الله تعالى.

قال تعالى : ‏(بَلۡ أَكۡثَرُهُمۡ لَا يَعۡلَمُونَ ٱلۡحَقَّۖ فَهُم مُّعۡرِضُونَ)

النظر والتأمل في الآيات الكونية وتدبر الآيات القرآنية من دلائل التوحيد وصدق الإيمان وعلو الهمة.

قال تعالى { لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَّا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ ۚ }

قلوب الناس تستمال بالمال ولكن لا تستقر وتأتلف إلا بالاجتماع على العقيدة.

قال تعالى : { وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لَّأَسْمَعَهُمْ ۖ }

نيتك الصادقة تقودك إلى الحق أكثر من عملك فأوجد نية الخير في قلبك يوجد لك الله الخير في عملك.