قال تعالى : { مَٰلِكِ يَوۡمِ ٱلدِّينِ }

الدين دينُه والمُلك ملكُه والأمر أمرُه من قبل ومن بعد فاللهم لك الحمد أن رحمتنا بعبادتك.

‏قال تعالىٰ : ﴿سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا﴾

قال قتادة رحمه الله : ما أقبل عبدٌ إلىٰ الله إلا أقبل الله بقلوب العباد إليه ، وزاده من عنده.

قال تعالى : ‏{ وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ }

‏كم فيها من سلوة لمن يفوتهم شيء من الدنيا.. يمنعهم الله منه ، حكمةً منه ، ورحمة بهم .. ‏إي والله .. إن الاخرة هي خير وأبقى.

قال تعالى : { وَٱضۡرِبۡ لَهُم مَّثَلَ ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا كَمَآءٍ أَنزَلۡنَٰهُ مِنَ ٱلسَّمَآءِ فَٱخۡتَلَطَ بِهِۦ نَبَاتُ ٱلۡأَرۡضِ فَأَصۡبَحَ هَشِيمٗا تَذۡرُوهُ ٱلرِّيَٰحُۗ }

مشكلتنا أننا قد ضحينا بالنعيم المقيم .. من أجل هذا الهشيم .. فاللهم ردنا إليك ردا جميلا.

قال تعالى : { هُدٗى لِّلۡمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ }

من أخص خصائص المتقين الإيمان بالغيب لأنه من تمام التسليم لله تعالى.

قال تعالى : ‏{ الذين ءَامَنُوا وَتَطَمَئِنُّ قلوبُهُم بِذِكْرٍ اللهِ أَلَا بِذِكْرِ اللهِ تَطمَئنُّ القلوبُ }

قال ابن القيم رحمه الله : تزدَاد التقوى بدَوامُ الذّكر وصدقُ المَحبة وإحسانُ العمل.

قال تعالى : { فَأَمَّا مَن ثَقُلَتۡ مَوَٰزِينُهُۥ * فَهُوَ فِي عِيشَةٖ رَّاضِيَةٖ }

عمل الصالحات والاجتهاد في الطاعات واستجماع الإرادة والعزيمة ومدافعة هوى النفس ترجح كفة حسناتك.