Telegram Web
مساء الفُل ..

في بوت على التليجرام رايق بصراحة تشيل منه الموسيقي بكل سهوله يدوب تبعت الفيديو او الاغنية اللي عايز تشيل منها الموسيقى وهو يرجع يبعتهولك من غير موسيقي بجد جميل.

لينك البوت
@highlight

https://www.tgoop.com/musicrmvtyubot
"حاسس إن يومك بيطير على الفاضي؟ 🤯"

خليني أحكيلك عن حاجة كلنا بنمر بيها...
عارف لما تصحى الصبح، تمسك الموبايل على طول، تدخل تشوف الأخبار، قلبتين على السوشيال ميديا، تدخل في نقاش هنا وترند هناك؟ فجأة تلاقي اليوم خلص، وتكتشف إنك ما عملتش أي حاجة مفيدة! 😅

ده بالضبط اللي إبراهيم السكران بيتكلم عنه في كتابه "الماجريات".
وده مش كتاب عادي، ده أشبه بجلسة مصارحة مع نفسك، بتخليك تسأل:
"أنا بعمل إيه بوقتي؟ وإزاي أولوياتي بقت ماشية ورا تفاصيل يومية، مالهاش أي تأثير حقيقي على حياتي؟"

الماجريات يعني إيه؟ 🤔
"الماجريات" هي كلمة قديمة معناها الأحداث اليومية اللي بننشغل بيها، بس من غير فايدة! زي إنك تتابع كل خبر صغير، أو تدخل في كل نقاش على السوشيال ميديا، أو حتى تغرق في متابعة ترندات ممكن تكون مسلية... لكن في النهاية؟ مفيش حاجة جديدة بتضاف لحياتك.

طيب الكتاب بيقول إيه؟
السكران بيتكلم ببساطة شديدة عن المشكلة دي، وبيقسمها لحاجتين:

1. إدمان التفاصيل اليومية:
كلنا بنحس إننا محتاجين نكون عارفين كل حاجة... السياسة، الاقتصاد، أخبار المشاهير، وحتى الخناقات على تويتر 😂. السكران بيقول إن ده مش غلط، بس لو ده بقى محور يومك، حياتك هتكون سطحية، ومفيش حاجة مهمة هتنجزها.

2. أمثلة من زمان:
الكتاب مليان حكايات عن ناس قدرت تركز على هدفها الكبير بدل ما تضيع وقتها.

زي الإمام النووي، اللي قرر يعيش بسيط، يركز على العلم ويبعد عن الجدال.

أو زي الشافعي اللي كان دايمًا مركز على هدفه وترك لنا علم عظيم.

وفي نفس الوقت، بيحكيلك عن ناس انشغلوا بالأحداث اليومية أو الجدل السياسي، ومع الوقت اكتشفوا إنهم ما حققوش حاجة ذات قيمة.

ببساطة:
السكران مش بيقولك بطل تتابع الأخبار أو الأحداث... هو بس بيقولك: "خليك واعي! خلي عندك أولويات... ركّز على اللي يبنيك، مش اللي يستهلكك."

طب نعمل إيه؟ 🤷‍♀️

اسأل نفسك: إيه الحاجة اللي فعلاً عايز تحققها في حياتك؟

قلل وقتك على السوشيال ميديا... تابع بس اللي يفيدك.

خصص وقت يومي لحاجة تطورك: تقرأ، تتعلم حاجة جديدة، أو حتى تفكر في حلمك الكبير.

الخلاصة؟
كتاب "الماجريات" مش هيقولك تعمل معجزات، لكنه هيخليك تبدأ من أهم نقطة: إنك توقف وتنظم وقتك، وتفكر... "إزاي أعيش حياة أعمق وأفضل؟"

طيب قولي بصراحة...
إيه أكتر حاجة بتحس إنها بتسرق يومك، مع إنك عارف إنها مش مفيدة؟
#اتعلم_كل_يوم_حاجة
‏ادعُ لغزة كأنك الوحيد الذي يدعو لها، حتى إذا سألك الله يوم القيامة ماذا فعلت لأجلها، تقول يارب لم أكن أملك غير الدعاء لها، ومتابعة أخبارها، يارب قلبي عاش بها، ومشاعري كانت معها، ودموعي لم تجف لأجلها، يارب لم أنسها ولم أغفل عنها !!
هذا الشهر تُضاعَف فيه الحسنات، فزِد .. وتتضاعف وتُغلَّظ فيه السيئات، فتُب.

‏صفحة من القرآن في الأشهر الحرم ثوابها ليس كباقي الشهور، ونظرة محرمة في الأشهر حرام إثمها ليس كباقي الشهور، فانتَبِه.
غدًا صِيامُ يوم الخميس

الشِّتاءُ رَبيعُ المُؤمِن
النَّهارُ قَصيرٌ والجَوُّ بارِدٌ والأجْرُ مُضاعَفٌ في شَهرِ رَجَب

سارِع باغتِنامِ الأجْرِ وكُن مُبادِرًا بتَذكيرِ صُحبَتِكَ وأحِبَّتِكَ بالصِّيامِ

والدَّالُّ على الخَيرِ كفَاعِلِهِ
التخريج : أخرجه مسلم (1581)، والنسائي (4669)، وابن ماجة (2167) واللفظ لهم.

أحلَّ اللهُ لعِبادِهِ الطَّيِّباتِ، وحرَّمَ عليهِمُ الخَبائِثَ مِن كُلِّ شَيءٍ وفي كُلِّ شَيءٍ؛ مِن المَطْعَمِ والمَشْرَبِ، والمَكْسَبِ والتِّجارَةِ، وغيرِ ذلك.

وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ جابرُ بنُ عبدِ اللهِ أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حرَّمَ عامَ فتْحِ مكَّةَ في السَّنةِ الثامنةِ مِن الهِجرةِ بَيعَ الخمرِ بكلِّ أنْواعِها،
والمَيتَةِ مِن الحَيَواناتِ والطُّيورِ، والخِنزيرِ الَّذي حَرَّمه اللهُ في كِتابِه، والأصنامِ، وهي التَّماثيلُ المُصوَّرةُ المُجسَّمةُ؛

لأنَّها تكونُ ذَريعةً إلى الشِّركِ باللهِ، سَواءٌ بمُضاهاتِهم ومُشابَهتِهم اللهَ تعالَى في خلْقِه، أو بعِبادتِها كما فَعَلوا في الجاهليَّةِ،

فأخْبَرَه النَّاسُ أنَّ شُحومَ الحَيواناتِ الَّتي تَموتُ يُنتفَعُ بها في طِلاءِ السُّفنِ ودَهْنِ الجُلودِ، ويَجعَلُها النَّاسُ في مَصابيحِهم يَستضِيئونَ بها، فهلْ يَجوزُ ذلك؟

فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ:
«لا، هو حَرامٌ» قَطْعًا؛ لأنَّ اللهَ حرَّمَ المَيتةَ في كِتابِه،

ثُمَّ قال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عندَ ذلك: «قاتَلَ اللهُ اليَهودَ»، أي: أهلَكَهُم ولَعَنَهم؛

«إنَّ اللهَ لَمَّا حرَّمَ شُحومَها» والمرادُ شُحومُ المَيتةِ أو شُحومُ البقَرِ والغنَمِ، كما أخْبَرَ تعالَى بقَولِه:
{وَمِنَ الْبَقَرِ وَالْغَنَمِ حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ شُحُومَهُمَا} [الأنعام: 146]

«جَمَلُوه»، أي: أذابُوا هذه الشُّحومَ ثُمَّ باعُوها؛ تَحايُلًا على الشَّريعةِ، وأخَذوا ثَمَنَها، فاستَحقُّوا اللَّعنةَ مِنَ اللهِ تعالَى، وفي هذا تَحذيرٌ مِن التَّحايُلِ على المُحرَّماتِ كما فَعَلَت بَنو إسرائيلَ.

وفي الحديثِ: إبطالُ الحِيَلِ والوَسائلِ إلى المُحرَّمِ.
وفيه: أنَّ الشَّيءَ إذا حُرِّمَ عَينُه حُرِّم ثَمَنُه.
وقَد أتيتُ ذنوباً لا عِدَادَ لها
لكنّ عَفوَك لا يُبْقي ولا يَذر!

- مُنَاجَاة.
التخريج : أخرجه البخاري (4935)، ومسلم (2955)

النَّفخُ في الصُّورِ مِن مَسائلِ اليَومِ الآخِرِ التي يَجِبُ اعتِقادُها والإيمانُ بها دونَ أدْنى شكٍّ أو رَيْبٍ، والصُّورُ: قَرْنٌ عَظيمٌ، لا يَعلَمُ عظمَتَه إلَّا خالِقُه
ثُمَّ مَن أطلَعَهُ اللهُ على عِلْمِه مِن خَلْقِه، يَنفُخُ فيه إسرافيلُ عليه السَّلامُ نَفختَيْنِ؛ نَفخةَ الصَّعْقِ التي تَموتُ الخلائقُ عندها، ونَفخةَ البَعْثِ التي يَحْيَون عندها.

وفي هذا الحديثِ يُبيِّن النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مُدَّةَ ما بيْن النَّفختَين، فيقولُ:
«ما بَينَ النَّفختَين أربعونَ»، ولَم يُبيِّن هل هي سَنةٌ، أو يومٌ، أو شَهْرٌ.

فسُئِل أبو هُرَيرةَ: هلْ هي أَربعونَ يومًا؟
فقال: أَبَيتُ -أي: امتنَعْتُ عن القولِ بتَعيينِ ذلك-، فقالوا: أربعونَ شَهرًا؟ فقال: أَبيتُ.
فقالوا: أربعون سَنةً؟ فقال: أَبيتُ، وقد أبَى إخبارَهم بذلك؛ إمَّا لكونِه لم يكُنْ يَعلَمُ ذلك، أو سكَتَ ليُخبرَهم في وقْتٍ آخَرَ.

ثمَّ قالَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم:
«ثُمَّ يُنزِل اللهُ من السَّماءِ ماءً فيَنبُتون»، أي: الأمواتُ،
«كما يَنبُتُ البَقلُ»، أي: الزَّرعُ

وأخبر صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّه بعد موت الإنسانِ تَبلى عظامُه كُلُّها وتكونُ تُرابًا، فلا يبقى من عظامِ الإنسانِ شَيءٌ إلَّا عَظْمٌ واحدٌ، وهو عَجْبُ الذَّنَبِ، وهو العَظمُ اللَّطيفُ الَّذي في أسفلِ الصُّلبِ، وهو رَأسُ العُصْعصِ، ويقالُ له: (عَجْم) بالمِيم، وهو أوَّلُ ما يُخلَقُ مِن الآدميِّ، وهو الَّذي يَبقى مِنه ليُعادَ تَركيبُ الخَلقِ عليه يومَ القيامةِ،
وهذا يكونُ في غَيرِ الأنبياءِ؛ فإنَّ اللهَ حرَّم على الأرضِ أجسادَهم، وكذلك الشُّهَداءُ ونحوُهم.
ناس كتير الفترة دي عظمهم بيوجعهم .. قد يكون فيه أسباب مادية لكن أغلبنا غافل عن الأسباب الدينية
إن كل عظمة وكل مفصل في جسمنا مفروض نطلّع عليه صدقة كل يوم ..
مش لازم تكون صدقة مادية ، الصدقات أنواعها كتير .. منها التسبيح والتكبير والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والإصلاح بين الناس وإماطة الأذى عن الطريق وغيرها.. فـ الواحد مننا مفروض يقعد يعد ويجمّع في صدقات كل يوم بعدد المفاصل اللي ف جسمه كله .. عشان نأدي حق ربنا فيه ونسعى لحفظه وسلامته ..
يغنينا عن ده كله بقى ركعتين نصليهم اسمهم الضحى
الضحى هي مجموع صدقات عظام الجسم كله

احنا كل يوم ربنا بيتم علينا نعمته ويرد علينا العافية رغم إننا مقصرين في حق شكر النِعَم دي ، مقصرين حتى في آداء ركعتين الصدقة عن أجسادنا
محتاجين نفهم إن الضحى هي لسلامتنا وإحنا اللي في حاجة يومية لتأديتها..

زي ماسيدنا النبي ﷺ قال "يُصْبِحُ علَى كُلِّ سُلَامَى مِن أَحَدِكُمْ صَدَقَةٌ، فَكُلُّ تَسْبِيحَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَحْمِيدَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَهْلِيلَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَكْبِيرَةٍ صَدَقَةٌ، وَأَمْرٌ بالمَعروفِ صَدَقَةٌ، وَنَهْيٌ عَنِ المُنْكَرِ صَدَقَةٌ، وَيُجْزِئُ مِن ذلكَ رَكْعَتَانِ يَرْكَعُهُما مِنَ الضُّحَى"
سُلامى هي عظام الجسم ومفاصله.
قال الإمام النووي في شرح مسلم : "وَأَصْلُهُ عِظَامُ الْأَصَابِعِ ، وَسَائِرِ الْكَفِّ ، ثُمَّ اسْتُعْمِلَ فِي جَمِيعِ عِظَامِ الْبَدَنِ وَمَفَاصِلِهِ"

كما قال رسول الله ﷺ : "إِنَّهُ خُلِقَ كُلُّ إِنْسَانٍ مِنْ بَنِي آدَمَ عَلَى سِتِّينَ وَثَلَاثِمِائَةِ مَفْصِلٍ ، فَمَنْ كَبَّرَ اللهَ ، وَحَمِدَ اللهَ ، وَهَلَّلَ اللهَ ، وَسَبَّحَ اللهَ ، وَاسْتَغْفَرَ اللهَ ، وَعَزَلَ حَجَرًا عَنْ طَرِيقِ النَّاسِ ، أَوْ شَوْكَةً أَوْ عَظْمًا عَنْ طَرِيقِ النَّاسِ ، وَأَمَرَ بِمَعْرُوفٍ أَوْ نَهَى عَنْ مُنْكَرٍ ، عَدَدَ تِلْكَ السِّتِّينَ وَالثَّلَاثِمِائَةِ السُّلَامَى ، فَإِنَّهُ يَمْشِي يَوْمَئِذٍ وَقَدْ زَحْزَحَ نَفْسَهُ عَنِ النَّارِ". صحيح مسلم

متخيلين حجم الكارثة! بمعنى إن اللي ما بيأديش الصدقات عن المفاصل دي قد يكون مصيره النار!

فالقصة مش قصة وجع عظم ف الدنيا بس، إنما الخوف كل الخوف من عواقب عدم شكر النعمة والتقصير في تأدية الصدقات دي في الآخرة.

قال الطيبي :"قيَّدَ الفعل بالظرف [يعني قوله : يومئذ]، دلالة علي إيجاب الشكر في كل يوم ، وبالحال [يعني قوله: وقد زحزح ..] ؛ إشعارًا بأن غير الشاكر كائن في النار، ومنغمس فيها ، وبالصدقة يتخلص منها ، ويمضي وما عليه تبعة من ذلك"
_
ويُغنيك عن هذا كله صلاة الضحى
صلاة الضحى بنصليها ركعتين ونسلم وبعدين ركعتين ونسلم.. وهكذا
أقل عدد ممكن نصليه هو ركعتين، ده المُجزئ "اللي يسقط عننا صدقات المفاصل"
وثبت عن سيدنا النبي ﷺ إنه صلاها أربع ركعات، وثماني ركعات، وكان يزيد على ذلك ما شاء
بنقرأ فيها ما تيسر من القرآن بعد الفاتحة ، مفيش سور مُعينة
معادها بيبتدي من بعد الشروق بـ تلت ساعة
لحد قبل الظهر بـ تلت ساعة تقريبا

واظبوا عليها واليوم اللي تنسوها فيه أو تكسلوا عنها، ماتنسوش تتصدقوا فيه بــ360 صدقة، مالًا كان أم ذِكرًا أم غير ذلك🌹
دمتم سالمين مُعافين مُصلّين ❤️

هبه عبدالله
*الأيام البيض:*

الإثنين 13 رجب (13/01/2025)
الثلاثاء 14 رجب (14/01/2025)
الأربعاء 15 رجب (15/01/2025)


قال رسول الله ﷺ: ط
"صوْمُ ثلاثَةِ أَيَّامٍ منْ كلِّ شَهرٍ صوْمُ الدهْرِ كُلِّهُ ".

💕
من يصوم الأيام الأربعة المقبلة ؟!
تكفيرًا لذنبه، وترقيقًا لقلبه، وإرضاءاً لربه، وإرهاقًا لشيطانه.

يبدأ صيَّام الأيَّام البِيضُ لهذا الشَّهر..

💦الإثنين ١٣ رجب - ١٣ يناير: أول أيام البيض لشهر رجب ١٤٤٦هـ وسنة صيام الإثنين.

💦 الثلاثاء ١٤ رجب - ١٤ يناير: ثاني أيام البيض لشهر رجب ١٤٤٦هـ.

💦الأربعاء ١٥ رجب - ١٥ يناير: ثالث أيام البيض لشهر رجب ١٤٤٦هـ.

💦الخميس ١٦ رجب - ١٦ يناير : سُنّة صيام الخميس.

فإنك لا تدرى من يصوم بسببك فيكون فى ميزان حسناتك 💗.
كنتُ أولَ الأمر أظن أنّ النوم على الشقّ الأيمن أنفع للبدن وأريَح له.. لكن تعجبتُ عندما علمت أنّ النوم على الشق الأيسر هو الأنفع للبدن.. وأنّ الحكمة من النوم على الشقّ الأيمن هي تقليل وقت النوم وعدم الركون له، لا تمام الراحة والنوم..

واقرأ هذا الكلام البديع لابن القيم رحمه الله حيث يقول:

(وفي اضطجاعه صلى الله عليه وسلم على شقه الأيمن سر، وهو أن القلب معلق في الجانب الأيسر، فإذا نام الرجل على الجنب الأيسر، استثقل نوماً، لأنه يكون في دعة واستراحة، فيثقل نومه، فإذا نام على شقه الأيمن، فإنه يقلق ولا يستغرق في النوم، لقلق القلب، وطلبه مستقره وميله إليه، ولهذا استحب الأطباء النوم على الجانب الأيسر لكمال الراحة وطيب المنام، وصاحب الشرع يستحب النوم على الجنب الأيمن، لئلا يثقل نومه فينام عن قيام الليل، فالنوم على الجانب الأيمن أنفع للقلب، وعلى الجانب الأيسر أنفع للبدن). انتهى من زاد المعاد.

فالحمدلله الذي أراد لقلوبنا أنْ تتعلق بالآخرة في يقظتها ومنامها.
#منقول
العبدُ العاقلُ الناصحُ لِنفسهِ يحرصُ في حياته على أمرين:

١- يحرص على أن يستكثر من الأعمال الصالحة، التي يسره أن يلقى الله بها.

٢- ويحرص أن يجعل لنفسه شيئًا يبقى يُكتبُ له بعد موته.

👈 لإنّهُ إذا مات انقطع عمله لا صلاة ولا صيام ولا غير ذلك، كل هذه تنقطع لكن ثمة أمورٌ تبقى للانسان يُكتبُ له أجرهُ بعد الموت.

قال رسول الله ﷺ: «إِذَا مَاتَ الْعَبْدُ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إِلَّا مِنْ ثَلَاثٍ: صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ».

[🎙️ عبد الرزاق البدر - شرح بهجة قلوب الأبرار ٢٧]
منقول
الدُّنيا هيِّنةٌ عِندَ اللهِ عزَّ وجلَّ وضَئيلةٌ، ولا تَعدِلُ عندَ اللهِ تعالَى مِثقالَ ذرَّةٍ ولا تُساوِي شَيئًا، فهيَ دارُ عَملٍ واختِبارٍ، وَليس عُمرَ الإنسانِ الحَقيقيَّ، فذاك في الآخرَةِ.

وفي هذا الحديثِ يُقسِمُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ باللهِ -للمُبالَغةِ في التَّحقيقِ والتَّأكيدِ- أنَّ مَثَل الدُّنيا بالنِّسبةِ للآخرَةِ، والنَّظرِ إليها؛
مَثَلُ ما يَضَعُ أَحدُ النَّاس إِصبعَه في البَحرِ، فلْيَنْظرِ الَّذي تَعلَّقَ في يَدِه مِن مائِه؛
فإنَّه لا يَعلَقُ بإصبَعِه كثيرُ شيءٍ منَ الماءِ،

وَمعنى الحَديثِ: ما الدُّنيا بالنِّسبةِ إلى الآخرَةِ في قِصَرِ مُدَّتِها، وفَناءِ لَذَّاتها، ودوامِ الآخرةِ، ودوامِ لذَّاتِها ونعيمِها؛ إلَّا كنِسبةِ الماءِ الَّذي يَعلَقُ بالإصبَعِ إلى باقي البَحرِ.

وهذا التَّمثيلُ للتَّقريبِ إلى الأفهامِ؛ وإلَّا فالآخرةُ أعظَمُ وأجَلُّ مِن البحرِ؛ لأنَّ البحْرَ مهْما كان واسعًا فإنَّه مُتناهٍ، ونَعيمُ الآخرةِ باقٍ غيرُ مُتَناهٍ، ونَعيمُ الجنَّةِ للمؤمنينَ، وكذلكَ عَذابُ الكافرينَ.

وفي الحَديثِ: تَحقيرُ الدُّنيا وشأْنِها.
وفيه: تَوضيحُ المَعاني بتَقريبِها لِما في الواقعِ.
التخريج : من أفراد البخاري على مسلم

المُؤمِنُ يجعَلُ الدُّنيا دارَ عَمَلٍ وعبادةٍ لِيَحصُدَ ثوابَ ذلك في الآخِرةِ؛ لأن الآخرةَ هي دارُ القَرارِ، وليْستِ الدُّنيا إلَّا دارًا فانيةً سَتَنْتهي إنْ عاجلًا أو آجلًا.

وفي هذا الحديثِ يَرْوي عبدُ اللهِ بنُ عُمرَ رضِيَ اللهُ عنهما أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أَمسَكَ بمَنْكِبه -والمَنكِبُ: مَجمَعُ العَضُد والكتِفِ-؛ لِتَنْبيهِه إلى التَّوجُّهِ إليه، وليجعَلَه في اهتمامٍ لِما سيوصيه به

وقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم واعظًا له: «كُنْ في الدُّنيا كأنَّك غَريبٌ» قَدِم بَلدًا لا مَسْكنَ له فيه يُؤوِيه، ولا ساكِنَ يُسلِّيه، خالٍ عن الأهلِ والعيالِ والعَلائقِ، التي هي سَببُ الاشتغالِ عن الخالِقِ،

«أو عابِرَ سَبيل» أي: أو كُنْ كالذي خرَج مُسافِرًا يَمُرُّ بالبِلادِ غيرَ مُتوقِّفٍ فيها إلَّا لِيَتزوَّدَ منها؛ فعابرُ السَّبيلِ أشدُّ زُهدًا في مُغرَياتِ طَريقِه مِن الغَريبِ؛ لأنَّ الغَريبَ قدْ يَسكُنُ في بِلادِ الغُربةِ ويُقيمُ فيها، بخِلافِ عابِرِ السَّبيلِ القاصِدِ للبَلَدِ، وبيْنَه وبيْنَ بلدِه مَسافاتٌ شاسِعةٌ، وهو في حالةِ تَخفُّفٍ دائمةٍ مِن الأثقالِ حتى لا تُعيقَه أو تُؤخِّرَه عن بُلوغِ مَقصدِه.

وقيل: إنَّ «أو» للإضرابِ بمَعْنى «بلْ»، والمعنى: بلْ كُنْ كأنَّك عابرُ سَبيلٍ، وهو ارتِفاعٌ به إلى مَنزلةٍ أعْلَى في الزُّهدِ مِن مَنزلةِ الغَريبِ.

والمرادُ: أنَّ على المُؤمنِ أنْ يَستحضِرَ في قلبِه دائمًا حالةَ الغريبِ أو المُسافِرِ لحاجتِه وغايتِه في تَعامُلِه مع شَهواتِ الدُّنيا ومُتطلَّباتِها؛ ليَصِلَ بذلك إلى آخِرتِه -التي هي دارُ إقامتِه الدَّائمةِ- في أسْلَمِ حالٍ؛ فهو لا يَركَنُ إلى الدُّنيا، بلْ يُعلِّقُ قلْبَه بالدَّارِ الآخِرةِ، فإذا فاجَأَه الموتُ كان كمَنْ وصَلَ إلى غايتِه.

وقدْ تعَلَّم ابنُ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عنهما هذا الدَّرسَ ووَعاه جيِّدًا، فكان يقولُ لنَفسِه ولغيرِه: «إذا أَمسيتَ فلا تَنتظِرِ الصَّباحَ»؛ بألَّا تُؤخِّرَ عَمَلًا مِن الطَّاعاتِ إلى الصَّباحِ؛ فلعلَّك تكونُ مِن أهلِ القُبورِ، وإذا أصبَحْتَ فلا تُؤخِّرْ عَمَلَ الخيرِ إلى المساءِ؛ فقدْ يُعاجِلُك الموتُ، واغتنِمِ الأعمالَ الصَّالحةَ في الصِّحَّةِ قبْلَ أنْ يحُولَ بيْنك وبيْنها المرضُ، واغتنِمْ حَياتَك في الدُّنيا، فاجمَعْ فيها ما يَنفَعُك بعْدَ مَوتِك.
وفي الحَديثِ: أنَّ التَّفكيرَ في فَناءِ الدُّنيا وعَدمِ دَوامِها يُؤدِّي بالعبدِ إلى الاستقامةِ، والمواظَبةِ على صالحِ الأعمالِ.

وفيه: الحثُّ على التَّشبُّهِ بالغريبِ وعابرِ السَّبيل؛ فكِلاهما لا يَلتفِتُ إلى الدُّنيا.
Forwarded from إفاقَة. (سَـلمىٰ أشَـرف)
لا تحدثني عن عدد الأكاديميات الشرعية التي التحقت بها، أو المنهج الفلاني الذي أنهيته، أو الشيخ الذي تلازمه، أو المحاضرات والشروح التي فرّغتها.
ولكن حدّثني عن خشية الله التي عظمت في قلبك، وعن وردك من القرآن الذي زاد يوميا، وعن حظك من الليل، وعن لسانك الذي ألجمته بلجام العلم، وعينك التي غطّيتها بغطاء التقوى.
يا أخي، يا حبيبي:
إنما العلم الخشية، فإذا لم تزدد خشية لله فكل الذي تعمله بهذه الشهادات والدورات أنك تستكثر من حُجج الله عليك، يقال لك يوم القيامة: قد علِمت فما لك لَم تعمَل ؟
ووالله ما كاتب هذه الكلمات بأقل حاجة لمن يذكره بخشية ربه من قارئها.
2025/05/29 02:14:52
Back to Top
HTML Embed Code: